ثمنت شخصيتان عمانية وأممية أمس الجهود الإنسانية التي تبذلها الكويت قيادة وحكومة وشعبا، مؤكدين انها سباقة في العمل الإنساني لاسيما مع استضافتها المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية غدا.
وقال رئيس جمعية الصحافيين العمانية عوض بن سعيد باقوير لـ «كونا» إن ملايين السوريين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة وقاهرة بسبب الأزمة والصراع المسلح في سورية الذي دخل عامه الخامس.وأضاف باقوير أن انعقاد المؤتمر الثالث للمانحين في الكويت يجسد مكانة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد باعتباره قائدا للعمل الإنساني إذ يحرص سموه على أهمية وضرورة دعم الشعب السوري.
وأوضح أن الكويت رائدة في العمل الإنساني و«حصول أمير الكويت على أرفع وسام من الأمم المتحدة دليل على الدور الكبير للكويت التي تطلق صرخة من أجل أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه الإنساني للتخفيف من معاناة السوريين.
ووصف مبادرة الكويت باستضافة مؤتمر المانحين بأنها خطوة تستحق التقدير والإشادة من دول العالم كافة، مشيرا إلى أن الكويتيين قدموا دعما استثنائيا للاجئين السوريين عبر تقديم تبرعات كبيرة لوكالة شؤون اللاجئين وعدة منظمات لمساعدة السوريين.
وأوضح أن الدور الكويتي في مجال العمل الإنساني والإغاثي يمتد لسنوات من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتية التي يمتد عطاؤها منذ عشرات السنين من خلال مشاريع وتقديم مساعدات لكل الشعوب التي عانت الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية.
من جانبه، ثمن المسؤول في منظمة الصحة العالمية جون تيلر استضافة الكويت للمؤتمر الدولي الثالث للمانحين نهاية الشهر الجاري لاسيما أن هذا الحدث يأتي بدعم ورعاية من سمو الأمير.
وأعرب تيلر في تصريح مماثل لـ «كونا» على هامش مشاركته في مؤتمر مجموعة السياسات العالمية لمنظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان عن الأمل في أن يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة والنتائج التي تحد من الأزمة السورية التي دخلت عامها الخامس.
وقال إن عدد اللاجئين السوريين إلى دول الجوار وصل إلى ما يقارب أربعة ملايين لاجئ ما يشكل ضغطا على الدول المستضيفة ويتطلب تدخلا دوليا من أجل تقديم المساعدة مؤكدا أهمية المؤتمر الذي يأتي في وقت يمر فيه السوريون بظروف صعبة ومأساوية.