فريق العمل
أسامة دياب - دانيا شومان - ندى أبو نصر
فاطمة السعيد - محمد راتب
التصوير:
فريال حماد - محمد ماهر - أسامة البطراوي
قديما قال احد الفلاسفة: النجاح سلم لا تستطيع ان ترتقيه ويداك في جيبك وقال آخر: إننا لا نحصد إلا ما زرعت ايدينا ولا ننال الا ما نستحق، بينما يؤكد جواهر لال نهرو انه غالبا ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة، ونادرا ما يكون حليف اولئك المترددين الذين يتهيبون المواقف ونتائجها.
فالنجاح حديقة غناء لا يصل الناس إليها دون ان يمروا بمحطات من التعب، الفشل واليأس، ويظل صاحب الارادة القوية هو من لا يطيل الوقوف في هذه المحطات، فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة ولا تجربة تخلو من خطأ، واذا اردنا الاستمرار في المعرفة فعلينا ان نكون مستعدين لمواجهة خطورة الفشل. ما أجمل النجاح، وما أجمل لحظات التكريم، عبارة اكد عليها المتفوقون والمتفوقات الذين حصدوا المراكز الأولى في المرحلة الثانوية ـ النظام الموحد، معربين عن سعادتهم البالغة في يوم الحصاد حيث تبددت كل المخاوف وزال اثر التعب والسهر.
ولفتوا الى ان نجاحهم لم يكن وليد المصادفة، بل هو ثمرة عوامل عدة اهمها الجد والمثابرة، وضوح الاهداف، التركيز داخل غرف الدراسة، اعتماد آلية مميزة في الدراسة والمتابعة اليومية للمواد الدراسية بالاضافة الى دعم ومتابعة الأسرة وتوفيرها الجو المناسب للدراسة.
«الأنباء» شاركت المتفوقين فرحتهم واستمعت لقصص نجاحهم بحلوها ومرها وتعرفت على آمالهم وطموحاتهم التي نبدأ بنشرها اعتباراً من اليوم، فإلى التفاصيل:
دانة حسنية: السر في التوكل على الله والثقة بالنفس
الطالبة دانة حسنية، من ثانوية فجر الصباح، فلسطينية حققت 99.38%، وحازت الترتيب الرابع على مستوى الكويت في القسم العلمي، وتمنت ان تنجح في التخصص الذي ستختاره فيما بعد، وان تنفع به الكويت الحبيبة.
دانة شكرت جدتيها اللتين كانتا تدعوان لها بالتوفيق، والذي اهدته لهما ولوالديها، ولجميع من شجعها على مسيرة الجد والاجتهاد، وأرجعت عوامل هذا النجاح والتفوق الى حسن التوكل على الله، ومن ثم الثقة بالنفس، والمواظبة على الدراسة وتنظيم الوقت.
اما والد دانة، فقال: «نشكر الله اولا واخيرا، ثم نشكر الكويت على احتضانها للمجتهدين ورعايتها لهم، ونأمل ان يستمر التفوق في حياتنا العلمية والعملية، وابنتي دانة من المتميزات خلقا وعلما ودينا، ونتمنى لها اعلى المراتب».
آية طه: أحلم بالالتحاق بكلية العلوم السياسية
حصلت الطالبة آية طه على نسبة 97.85% وحازت الترتيب الثاني على مستوى الكويت في القسم الادبي وجاءت النسبة موافقة لتوقعاتها الى حد ما، لافتة الى أن أسئلة الاختبارات كانت في قمة السهولة والسلاسة.
آية اهدت تفوقها لامها وابيها ومدرساتها اللواتي قالت انهن كن عاملا كبيرا في ايصالها للتفوق، وقالت انها تحلم بالالتحاق بجامعة الكويت والدراسة في كلية العلوم السياسية.
ووجهت آية نصيحة لطلاب المرحلة الثانوية بتنظيم الوقت وعدم الخوف، والتوكل على الله فهو لا يضيع أجر من احسن عملا.
والد الطالبة آية م.محمد طه اكد ان ابنته كانت حريصة على وقتها وكانت تعتمد بعد الله على المدرسة من دون اللجوء الى أي دروس خصوصية.
منذر دلبح: أتطلع لدخول كلية الطب والتخصص في الجراحة
منذر دلبح، أردني الجنسية، حقق نسبة قدرها 99.32%، وحاز الترتيب الخامس على الكويت في القسم العلمي، وذكر انه كان يتوقع نفس النسبة، ووصفه والده بالابن المطيع لربه والحافظ لكتاب الله، والبار بوالديه والمتوكل على الله في كل أعماله.
وأهدى منذر تفوقه لوالديه، ثم لزملائه في الصف، وأصـــدقائه في المسجد، ولكل من دعا له وحفزه على الجد والاجتهاد.
ويأمل منذر في ان يكرمه الله بدخول كلية الطب، وان يتخصص في الجراحة، ومن جانب آخر، يتمنى ان يعود الى وطنه الأول وأمه الحبيبة فلسطين، وقد تطهرت من الاحتلال الصهيوني.
وكشف ان تنظيم الوقت أمر ضروري، وان من الأهمية بالنسبة للطالب ان يعرف كيف يدرس المادة، فقد يصرف من وقته ساعات طوالا دون ان يحقق النتيجة المطلوبة.
والد منذر، قدم شكره لجريدة «الأنباء» وللكويت على ما قدمت، وأكد ان النسبة التي حققها منذر جاءت بالدرجة الأولى بفضل الله، ثم باجتهاد ابنه منذ المرحلة الابتدائية.
رضوى بكري: أطمح للالتحاق بكلية الطب في القاهرة
قالت المتفوقة رضوى محمد بكري (مصرية الجنسية) الحائزة المرتبة السادسة والتي حصلت على 99.31% على مستوى الكويت الفرع العلمي انها فرحة جدا بنجاحها وتفوقها ورأت ان الفضل يرجع في ذلك الى والدها ووالدتها.
ونصحت الطلبة بالمثابرة من اول العام الدراسي والدوام على الصلاة، واهـــدت نجاحهـــا الى عائلتهـــا في مصـــر والى بلدهـــا الثانــي الكويـــت.
وتطمح الى ان تلتحق بكلية الطب في القاهرة لانها تحب المواد العلمية.
زينب عباس: العربي والكيمياء أصعب المواد
زينب محمد أحمد عباس أصغر كويتية حاصلة على 96.4% في القسم العلمي بمدرسة الرقة بنات وترتيبها بين أشقائها الثانية.
فتقول: لم أتوقع تفوقي ولكن الله كان معي لأنني ذاكرت دروسي جيدا 5 ساعات يوميا وأيام الامتحـــان كنــــت ادرس ما بين 10 و12 ساعــــة يوميـــا.
وأصعب مادتين قابلتنا هما العربي والكيمياء، أتمنى ان ألتحق بكلية الطب جامعة الكويت.
وأعادت الفضل في نجاحها إلى الله ثم والدتها وخالتها اللتين كانتا بجانبها دائما، وأهدت نجاحها وتفوقها الى أسرتها.
هيا الفارس: أفخر بتفوقي ودعم الأهل سلاحي للنجاح
المتفوقة هيا الفارس حققت نسبة عالية بلغت 98.08% تملأها اليوم مشاعر الفخر بتحقيقها المرتبة 26 بين الكويتيين الخمسين الأوائل، هيا تستعد خلال الأسابيع المقبلة لدخول دورة تدريبية باللغة الانجليزية، لإعداد نفسها بالكامل للدراسة الجامعية، التي تأمل ان تتكلل بالنجاح والتفوق، وتكمل مسيرة نجاح اعتادت عليها منذ سنوات عديدة.
اما عن ساعات الدراسة اليومية فقالت انها لا تقل عن 7 ساعات خلال الأيام العادية، وتصل الى 12 ساعة خلال أيام الاختبارات، موضحة ان الدراسة في يوم الاختبار فقط غير كافية، ولا تؤهل الطالب للنجاح.
وعن أصعب الاختبارات برأيها في الفترة الدراسية الرابعة، قالت: هي بلا شك اللغة العربية، اعتبرت ان طبيعة النظام الثانوي الموحد ألقت بثقل المواد الأدبية على طلبة العلمي، في الوقت الذي يجب ان يتركز اهتمامهم على مواد الفيزياء والكيمياء والرياضيات.
حوراء دياب: حرصت على المذاكرة والنوم المريح والطعام الصحي
الطالبة حوراء دياب من مدرسة 25 فبراير الثانوية للبنات، حققت نسبة 95.75%، وهي الثامنة على الكويتيات في القسم الادبي، اعربت عن خوفها من الحصول على نسبة اقل مما قد لا يؤهلها لدخول كلية الحقوق، وقالت: أحلم بأن أكون «المحامية حوراء يوسف دياب».
واكدت حوراء ان جميع الامتحانات كانت سهلة، بما فيها امتحان اللغة العربية، وأهدت تفوقها لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد ومن ثم لوالدها ولوالدتها ولاخوانها.
وأسدت حوراء لزملائها في الثانوية نصيحة قالت فيها: لابد من العزيمة والاصرار على النجاح، وبذل المجهود المناسب بدءا من الصف الاول الثانوي، مشيرة الى انها كانت تذاكر اولا بأول، وكانت تنام وترتاح، كما انها كانت شديدة الحرص على تناول الطعام الصحي.
والد حوراء أهدى تفوق ابنته لصاحب السمو الامير، مبينا ان هذه النتائج تدل على المستوى الراقي للتعليم في الكويت، وقال: «نتمنى لأبنائنا اكمال مسيرة التفوق والنتائج الطيبة في الجامعة».
حليمة مهنا: ساعات ما بعد الفجر أفضل الأوقات للدراسة
الطالبة حليمة عبدالأمير مهنا، حققت نسبة 96.40%، وحازت المرتبة الاولى على الكويتيين في القسم الادبي، اكدت انها كـــــانت تـــــتوقع اقــــــل من هذه النســــبة بســـبب ضــــغط الامتـــحانات، لافتة الى ان امتحان اللغة العربية، وكذلك التربية الاسلامية كانا من اصعب الامتحانات، حيث كانت هناك اسئلة لم تكن ضمن المنهج، ومن ذلك سؤال عن وصاية الوالد على ابنته.
حليمة أهدت تفوقها وترتيبها لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد، ومن ثم لوالدتها ووالدها ولم تنس من وصفتها بأمها الحبيبة «الكويت».
ونصحت حليمة طلاب الثانوية بتنظيم الوقت والتعامل مع هذه المرحلة بجدية اكثر، والمذاكرة الدائمة، ولفتت الى انها كانت تخصص ساعات الفجر الاولى للدراسة، حيث انها افضل الاوقات لذلك.
تحلم حليمة بدراسة الحقوق بجامعة الكويت، وإكمال مسيرة العلم وصولا الى درجة الدكتوراه، اما والدتها، فقالت: أعجز عن التعبير عن الفرحة، والحقيقة ان هذا موقف احمد الله عز وجل عليه، لاسيما ان مجهود ابنتي أثمر ولم يذهب سدى.
مريم عرب: لكل مجتهد نصيب ولن أنسى لمسة أمي الحنونة
أكدت الطالبة مريم عرب انها كانت تتوقع أكثر مما حققته، مرجعة ذلك الى عدم المراعاة في التصحيح وخصوصا في مادة التربية الاسلامية.
مريم حصلت على نسبة 98.98% وأهدت نجاحها لأسرتها، وقالت لن أنسى لمسة امي الحنونة، وخالتي حميدة وكل من ساعدني في ان اخطو خطوة نحو النجاح، واختصت بالشكر اسرة وادارة ثانوية فاطمة الهاشمية.
واضــاف مــــريم انــــها تحــــلم بـــــان تكــــون دكتــورة في الجامعة، حيث ان لكل مجتهد نصــــيبا.
سكينة صفر، والدة مريم قالت أشكر رب العالمين، اكثر من الف مرة، واضافت ان هذا التفوق هو نتاج تشجيع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله، وكذلك دعاء المحبين وتفوق ابنتها منذ المرحلة الابتدائية، حيث كانت الاولى دائما على مستوى المدرسة والمنطقة، وحصلت على العديد من الجوائز، مثل جائزة التفوق لسنة 2009 والجائزة الاولى في أولمبياد الفيزياء. واضافت سكينة: لا ننسى شكر الكويت، وكنا ننتظر اليوم الذي تسلم فيه ابنتي المتفوقة على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله.
أما حيدر عرب، والد مريم، فأكد ان الدروس الخصوصية ليس لها دور فعال في تميز الطالب، لاسيما ان الكويت هيأت جميع الوسائل المريحة والكفيلة بالوصول الى أعلى الدرجات.
منيرة السردي: أحلم بالتخصص في الطب النووي
منيرة السردي، طالبة متفوقة يراودها حلم تصر على تحقيقه وهو التخصص في الطب النووي، فقد حصلت على جوائز مرموقة في التفوق منها جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز على مستوى الخليج، وحققت المركز الأول عربيا في مسابقة النحو والخطابة والتحدث بالفصحى لطلبة الثانوي سنة 2007، كما حققت المركز الأول في كتابة المقال الأدبي، وحصلت على جائزة التفوق الدراسي خليجيا.
منيرة أهدت تفوقها، حيث حصلت على نسبة 98.74% في القسم العلمي وهي السادسة على الكويتيين، بالدرجة الأولى لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد وللديرة ولجميع الكويتيين، وبالدرجة الثانية لوالدها ولأسرتها بشكل عام، ولمدرستها ومديرة المدرسة، ولكل من له دور في وصولها الى هذه المرتبة. ونصحت طلبة الثانوية بالتركيز اكثر على المواد التي لها التأثير الأكبر في الوزن النسبي، وبالدرجة الأولى اللغة العربية، وألا يشتتوا أنفسهم بالمدرسين الخصوصيين، وان يحاولوا عدم الغياب قدر الامكان كونه يؤثر بشكل كبير. وأكدت منيرة انها كانت تقضي معظم يومها في الدراسة، وحرمت نفسها من مشاهدة كرة القدم، وقالت: أنا مشجعة ريال مدريد، والعربي المحلي في الكويت، ولاعبي المفضل خالد خلف.
وأشارت الى ان سفرها 5 مرات خارج الكويت ضمن فترة الدراسة من الأمور التي لعبت دورا كبيرا في عدم تحقيق النتيجة الأفضل التي كانت تطمح لها، لكنها أعربت عن سرورها الشديد بأن رفعت رأس الكويت بهذه النتيجة.
وقالت: ان الله لا يضيع تعب احد، وعلى الانسان ان يجد ويجتهد من السنة الأولى في الثانوية، واذا وضع هدفا فلابد من ان يصل له بعون الله تعالى.
الأبلة شيماء معلمة الطالبة منيرة قالت: «منيرة طالبة صغيرة في السن، لكنها كبيرة وستبقى كبيرة طيلة عمرها، واذا تخرجت في الجامعة فسترفع رأس الكويت عاليا، وأتوقع لها الكثير الكثير».
تسنيم إبراهيم: يحدوني الأمل أن أكون صاحبة اختراع يفيد المسلمين
حققت المتفوقة تسنيم ابراهيم نسبة 99.22%، وحازت الترتيب التاسع على مستوى الكويت ـ القسم العلمي، وأهدت تفوقها لأمها وابيها بالدرجة الاولى، ومن ثم للمدرسات وادارة المدرسة، وكذلك لجدها وجدتها واختها تقى التي حققت في الصف العاشر معدلا قدره 99.50%.
ووجــهت تسنيم نصيحتها لطلـــبة الثانوية بـــأن يـــــكونوا مع الله في كل حـــــال، وان ينظموا اوقاتهم، مــــبينة انها كانت تحـــــرص على الاستيقاظ في الساعات الاولى من الفجر، موضحة ان الذهن يكون صافيا في هذه الاوقات وهي خير وقت للدراسة ومراجعة جميع المواد.
وبينت انها كانت تطبق توجيهات والديها بحــــذافــــيرها، حيث كانت تقسم اوقاتها بـــــين الدراسة والراحــــة، حــــيث ان الجسم بحاجة الى راحة ليستطيع مساعدة صاحبه.
وقالت: أحلم بأن أكون طبيبة متميزة، وان اكون صاحبة اختراع يشمل بفائدته جميع الأمة الاسلامية.
والد تسنيم تمنى ان تستمر ابنته على نفس السلوك، وان يزداد تفوقها، وقدم شكره الخاص للكويت لما تبذله من جهود لإنجاح العملية التربوية.
أمينة العوضي: أطمح أن أكون طبيبة متميزة
أمينة العوضي طالبة متفوقة وحافظة لكتاب الله حققت 98.39% وحصلت على الترتيب العاشر على الكويتيين، وجهت نصيحة لزملائها بالجد والاجتهاد والمذاكرة اولا بأول، وان يتوكلوا على الله وان يدعوه بالنجاح بعد بذل الاسباب بالكامل من دراسة ومذاكرة.
أمينة اهدت هذا الترتيب والنسب التي كانت تتوقعها لوالديها ولاسرتها، وخالها محمد شاكر وامها صديقة، ولمعلماتها وادارة مدرستها، وقالت اطمح ان اكمل دراستي الجامعية وان اتفوق وان احقق ما احلم به، وان اكون طبيبة متميزة.
واوضحت المتفوقة امينة العوضي ان من جد وجد ومن سار على الدرب وصل، وعلينا جميعا ان نجتهد ونثابر لخدمة وطننا الذي قدم لنا ويقدم الكثير.
عبدالغفور العوضي والد الطالبة أمينة، اكد ان ما حققته ابنته كان بتوفيق من الله ثم باجتهادها ومثابرتها على الدراسة وحرص والدتها عليها، لافتا الى ان الدعاء لها كان له اثره الكبيرة والواضح منذ التحاقها بالروضة.
ريم الكندري: سأدرس هندسة العمارة ووالداي وأساتذتي سبب تفوقي
حصلـت الطـالبة الكــويتية ريــم سالم الكندري على المركز الثاني بالقسم العلمي بنـسـبــــة 99.59% في ثانوية مشرف للبنات.
وقالت ريم: ان تفوقها يعود بعد الله سبحانه وتعالى لدعم والديها ومدرسيها، مشيرة الى ان بعض المواد كانت صعبة، كما ان الفيزياء والعربي كانا يتطلبان قدرات اكثر من الدراسة، وستدخل كلية الهندسة قسم عمارة لاعتماده على التصميم.