Note: English translation is not 100% accurate
عبدالصمد: انتصار لبنان والمقاومة نصر لكل العرب والمسلمين
الأحد
2006/8/27
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1408
ومن جانبه قال النائب عدنان عبدالصمد «يجب ان تكون هناك وقفة وفاء للبنان والشعب اللبناني الذي لا ننسى مواقفه اثناء محنتنا عندما احتلنا صدام اللعين، يجب ان تكون هناك وقفة وفاء لرجال المقاومة الذين استلهمنا منهم شرف الكرامة والعزة».
واوضح عبدالصمد «بعد 33 يوما من حرب ضروس احرقت الاخضر واليابس كان لنا موعد مع اعياد نصر المقاومة» مشيرا الى ان نصر لبنان ورجال مقاومتها هو نصر لكل العرب والمسلمين.
وبين ان الحرب التي خاضها رجال المقاومة ضد العدو الصهيوني لم تكن حربا لاسترداد جزء من ارض لبنان وانما كانت دفاعا عن كرامة وعزة الاسلام. لافتا إلى ان هذا النصر سيسجل في ذاكرة التاريخ، وذلك النصر الذي تفرح به الملائكة والشهداء والصالحون ويفرح به اهل الارض، مؤكدا ان النصر سيظل محفورا في قلوب وعقول جيلنا وكل الاجيال التي تعقبنا.
واشار الى ان النصر ما كان ليتم لولا ثقافة السجود وعدم الركوع الا لله تحت شعار اطلقه الامام الحسين وعاشه ابناء حزب الله.
وبين ان النصر عمد بدماء قوافل الشهداء الرضع والشيوخ والعجائز تلك الدماء الزكية التي رسمت النصر في ملحمة إلهية انتصر فيها الدم على السيف. وتساءل عبدالصمد: «اين منظمات المجتمع المدني كما يطلقون على انفسهم ؟..اين هم من اختطاف 72 عضوا من اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني؟ اين هم من اختطاف ثمانية وزراء ورئيس المجلس التشريعي ونائب رئيس الحكومة الفلسطينية؟» مؤكدا ان النصر اقترب على ابواب القدس وبات وشيكا، فاليوم انتصرت لبنان وغدا فلسطين «ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب؟».
الكاتب الصحافي عايد المناع قال «يجب علينا ان نتذكر ونتذاكر ان هذه الامة مهما تعرضت للظلم والاستبداد فسيأتي عليها يوم ونجدها امة حية نابضة بوريد الحياة.
واشار المناع الى ان الذين سقطوا في لبنان سقطوا دفاعا عن عزة وهيبة وقيمة الامة ونالوا شرف الشهادة التي تمنوها.
واكد المناع ان المقاومة نجحت في تحقيق اهدافها على عكس العدو الذي رسم اهدافه ولم يحققها ولذلك نقول ان العدو خسر لسببين هما انه لم يستطع فك اسر جنوده ولم يستطع نزع سلاح حزب الله.
وقال: يكفينا فخرا ان المقاومة نجحت في الصمود والتصدي امام آلة حربية متطورة، نجحت في الصمود بايمانها القوي بالله «وتطبيقا لمبدأ النصر او الشهادة».
واشار الى ان حكومة اولمرت الآن تترنح بفعل الضربات التي ألحقتها بها المقاومة فذلك يكفينا فخرا وعزا.
اقرأ أيضاً