فريق العمل
دارين العلي - أسامة دياب
رندى مرعي - عبد الهادي العجمي
دانيا شومان - ندى أبو نصر
فاطمة السعيد - لميس بلال - محمد راتب
التصوير:
هاني الشمري - فريال حماد
محمد ماهر - سعود سالم
أسامة البطراوي
قديما قال احد الفلاسفة: النجاح سلم لا تستطيع ان ترتقيه ويداك في جيبك وقال آخر: إننا لا نحصد إلا ما زرعت ايدينا ولا ننال الا ما نستحق، بينما يؤكد جواهر لال نهرو انه غالبا ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة، ونادرا ما يكون حليف اولئك المترددين الذين يتهيبون المواقف ونتائجها.
فالنجاح حديقة غناء لا يصل الناس إليها دون ان يمروا بمحطات من التعب، الفشل واليأس، ويظل صاحب الارادة القوية هو من لا يطيل الوقوف في هذه المحطات، فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة ولا تجربة تخلو من خطأ، واذا اردنا الاستمرار في المعرفة فعلينا ان نكون مستعدين لمواجهة خطورة الفشل. ما أجمل النجاح، وما أجمل لحظات التكريم، عبارة اكد عليها المتفوقون والمتفوقات الذين حصدوا المراكز الأولى في المرحلة الثانوية ـ النظام الموحد، معربين عن سعادتهم البالغة في يوم الحصاد حيث تبددت كل المخاوف وزال اثر التعب والسهر.
ولفتوا الى ان نجاحهم لم يكن وليد المصادفة، بل هو ثمرة عوامل عدة اهمها الجد والمثابرة، وضوح الاهداف، التركيز داخل غرف الدراسة، اعتماد آلية مميزة في الدراسة والمتابعة اليومية للمواد الدراسية بالاضافة الى دعم ومتابعة الأسرة وتوفيرها الجو المناسب للدراسة.
«الأنباء» شاركت المتفوقين فرحتهم واستمعت لقصص نجاحهم بحلوها ومرها وتعرفت على آمالهم وطموحاتهم التي نواصل نشرها لليوم الثاني، فإلى التفاصيل:
منال باشا: حلمي دراسة الطب في القاهرة
منال باشا حققت نسبة 98.10% في مدرسة فجر الصباح الاهلية «حولي» مصرية الجنسية لم تكن تتوقع هذه النسبة، ولكن تمنت الحصول عليها وقالت: من أصعب المواد كانت مادة اللغة العربية وأهدت نجاحها للكويت وأميرها ومدرستها فجر الصباح، كما قدمت نصيحة لطلاب الثانوية العامة بتنظيم وقتهم والتوكل على الله، اما عن تنظيم وقتها فقالت: كانت أوقات الفجر هي افضل الاوقات للدراسة.
وتمنت منال دخول كلية الطب في جامعة القاهرة.
رانيا حسين: تنظيم الوقت السبيل للحصول على أعلى الدرجات
رانيا جمال حسين من مدرسة فجر الصباح الأهلية منطقة حولي التعليمية توقعت حصولها على نسبة 98.78% وذلك نتيجة اجتهادها في الدراسة ومواظبتها على المذاكرة وتنظيم الوقت.
وقالت رانيا انه لم يكن هناك أي امتحان صعب ناصحة زملاءها في السنوات التالية بالاجتهاد والجد في الدراسة اضافة الى التوكل على الله قبل كل شيء وتنظيم الوقت للحصول على درجات متقدمة والتفوق في الاختبارات. وعن كيفية حصولها على هذه النسبة العالية قالت رانيا انها كانت تنظم أوقاتها اثناء المذاكرة لتصل حتى 12 ساعة يوميا بعد انتهاء العام الدراسي والتفرغ للدراسة للامتحانات. تتطلع رانيا الى دراسة الطب البشري بمصر في كلية الطب. وتهدي رانيا نجاحها وتفوقها الى بلدها الأم مصر وللكويت ولأسرتها والهيئة التدريسية بمدرسة فجر الصباح.
حامد زغلول: حصلت على 98.8%وأنصح الطلبة بجعل الدراسة متعة
اعرب الطالب حامد زغلول الحاصل على نسبة 98.8% في القسم العلمي من ثانوية النجاة الاهلية في منطقة حولي التعليمية عن سعادته بالتفوق، مؤكدا ان الاعداد النفسي والتنظيم الجيد للوقت والعبادة وذكر الله من ابرز الأمور التي تزيل الصعوبات التي تواجه الطالب وقت الامتحان. ووجه الى زملائه نصيحة مفادها أن تكون الدراسة متعة وليست ضغطا على الاعصاب او توترا وهذا يساعد كثيرا في الوصول الى نتائج جيدة.
ولفت الى ان امتحان اللغة العربية كان من اصعب الامتحانات، مشيرا الى انه سيتوجه لدراسة هندسة الاتصالات لانه ووفق اعتقاده هناك مستقبل افضل يمكن الحصول عليه من خلال هذه الدراسة. وقال ان الفضل الاول والاكبر في تفوقه لله ثم لوالدته التي لم تدخر جهدا لايصاله الى هذه المرحلة ولروح والده وعمه وجميع اساتذه واصدقائه.
مروة الحمدان: تلخيص المواد سهّل الدراسة وأحلم بدخول كلية العلوم الإدارية
قالت المتفوقة مروة أحمد الحمدان والحاصلة على نسبة 94.9% في القسم الادبي من ثانوية قرطبة انها كانت تلخص كل المواد لتسهل عليها الدراسة قبل الامتحان، ومع ذلك واجهت صعوبة في مادة اللغة العربية.
ونصحت طلاب الثانوية العامة بتنظيم الوقت ومضاعفة الجهد والدراسة المستمرة والتوكل على الله والابتعاد عن التوتر للوصول الى هدف التفوق والنجاح.
واهدت نجاحها الى صاحب السمو الامير ووالديها وصديقاتها ومدرساتها وتحلم بان تكمل دراستها في كلية العلوم الادارية.
كريم: حلمي أن أصبح مهندس بترول
أكد الطالب كريم محمد حلمي الحاصل على نسبة 94% علمي من ثانوية جابر الاحمد الصباح ان المجهود المضاعف وقت الامتحانات والمذاكرة من اهم الاسباب للتفوق.
وأوضح ان اصعب الامتحانات التي واجهته كانت في اللغتين الانجليزية والعربية، مضيفا انه يشكر والديه واخوانه واصدقاءه على وقوفهم بجانبه ويهدي نجاحه لصاحب السمو الامير.
وتابع ان الدراسة كل يوم هي طريق كل طالب ثانوية عامة للنجاح وكذلك تنظيم الوقت والجد والاجتهاد، وقال ان حلمه ان يدرس هندسة البترول.
عبدالرحمن الصواغ: المثابرة أساس التفوق
اهدى الطالب عبدالرحمن صالح الصواغ والحاصل على نسبة 94.64% أدبي من ثانوية خالد سعود الزيد بمنطقة مبارك الكبير نجاحه لصاحب السمو الامير ووالديه وجميع اصحابه الذين شجعوه على التفوق، مؤكدا ان الدراسة في الفترتين الصباحية والمسائية والمثابرة بهذا الطريق هو اساس التفوق.
وقال ان حلمه ان يكمل الدراسة العليا في كلية الشريعة.
ألطاف المطيري: «التربية» أو «الشريعة» طموحي
اهدت المتفوقة الطاف فهد خشمان المطيري نجاحها الى الكويت واسرتها حيث حصلت على نسبة 95.43% ادبي من ثانوية درة الهاشمية بمنطقة الفردوس.
وتوقعت المطيري الحصول على نسبة اكبر وخصوصا ان النظام تراكمي والتفوق يكون من بداية السنة، كما واجهت صعوبات بامتحان التربية الاسلامية رغم انها كانت تدرس يوميا، كما نصحت الطلبة بالاجتهاد وان يكون التفوق طموحهم، وتمنت الطاف ان تكمل دراستها في التربية او الشريعة.
جنان الفيلكاوي: وضع خطة للدراسة وبذل الجهد طريق الوصول للهدف
قالت الطالبة جنان احمد الفيلكاوي الحاصلة على مركز 42 بنسبة 93.95% من القسم الادبي من ثانوية بيبي السالم الصباح بمنطقة الدسمة انها كانت تتوقع نسبتها بسبب ما بذلته من مجهود طوال العام الدراسي وبالرغم من صعوبة مادة اللغة العربية.
وأكدت ان وضع خطة وهدف معين وبذل الجهد المناسب هو الطريق للوصول للهدف.
وأهدت نجاحها الى امها وابيها واهلها وثانويتها، مضيفة ان المحاماة واكمال الدراسات العليا طموحها.
مريم هاشم: درست يومياً 6 ساعات لأتفوق
أكدت المتفوقة مريم جعفر هاشم والحاصلة على نسبة 97.12% أدبي برتبة الرابعة على الكويت من مدرسة الجيل الجديد ان نسبة النجاح التي حصلت عليها هي ما كانت تتوقعها من أول العام، واضافت ان الامتحانات بمجملها كانت سهلة ما عدا امتحان اللغة العربية.
ونصحت الطلبة القادمين بالدراسة يوميا ووضع هدف النجاح وتنظيم الوقت للوصول للهدف المطلوب والتفوق، فقد كنت ادرس يوميا 6 ساعات لأتفوق. وأهدت تفوقها لصاحب السمو الامير وللكويت التي ترعرت بها وأهلها واقاربها. اما عن احلامها فقالت كنت احلم بأن ادرس المحاماة ولكني بعد ان لاحظت اهتمام الوسط الاعلامي والصحافي بالمتفوقين جعلني هذا أتجه للصحافة والاعلام.
منال العجمي: أمي ثم أمي ثم أمي سبب تفوقي
قالت منال شافي العجمي والحاصلة على نسبة 94.52% أدبي من ثانوية طاهرة بنت الحارث بمنطقة عبدالله المبارك انها واجهت صعوبة بمادة التربية الاسلامية، وانها كانت تتوقع نسبة اكبر من التي حصلت عليها.
وأهدت النصيب الاكبر من نجاحها لوالدتها التي كانت ترعاها وتدعمها وتقبل منها أيا كانت النتائج، وكذلك اخوانها واسرتها بالكامل.
مضيفة انها كانت تعمل على وضع جدول دراسي متكامل يجمع بين الدراسة والترفيه وهذا برأيها طريق كل طالب للتفوق والنجاح.
وتمنت منال ان تكمل دراستها بكلية العلوم الادارية.
آلاء نوار: اللغة العربية كانت الأصعب
حصلت الطالبة آلاء نوار مصرية الجنسية على نسبة 98.64% في مدرسة الجيل الجديد – حولي وجاءت في الترتيب الـ 49، وقالت آلاء إنها كانت تتوقع هذه النتيجة لمثابرتها على الدراسة والاجتهاد ودعاء الجميع وعن اصعب المواد قالت ان اللغة العربية كانت الاصعب وقدمت آلاء نجاحها إلى مصر وبلدها الثاني الكويت ولجميع من دعمها وساندها من افراد اسرتها واساتذتها واصدقائها.
وقدمت النصيحة لكل طالب في الثانوية العامة بان يضع هدفا معينا وبذل جميع الجهود للوصول الى الهدف مهما كانت العقبات وتنظيم اوقاته وعدم تأجيل عمل اليوم للغد.
وعن احلامها وطموحاتها قالت: «اتمنى ان احقق اي شيء يفيد ديني وبلدي وهذا ما سأحاول تحقيقه من خلال دراستي للطب بإذن الله لأكون فردا صالحا لبناء المجتمع.
سمر عبدالجليل: أنصح الطلبة بالصبر والمذاكرة
سمر سعيد عبدالجليل مصرية الجنسية حاصلة على نسبة 98.9% علمي مدرسة ابرق خيطان الثانوية بنات وترتيبها 23 مكرر في الفروانية وكانت تتوقع انها من الاوائل وبينت ان مادة التربية الاسلامية كانت صعبة واهدت تفوقها الى الكويت الحبيبة ثم لاسرتها ومدرساتها، ونصحت الطلاب بالصبر والمذاكرة.
أحمد نبيه: توقعت الحصول على 99.49%
أحمد منصور نبيه مصري الجنسية ونسبته 99.49% علمي مدرسة النجاة السالمية وترتيبه الثاني على الكويت قال كنت اتوقع حصولي على هذه النسبة، واكد انه كان يستذكر دروسه حسب توجيهات المدرسة، واوضح ان اصعب مادة قابلته هي العربي، وقال انه يحلم ان يكون مهندسا ورجل اعمال.
غادة فهمي: أنوي دراسة الطب
اكدت الطالبة غادة ايمن فهمي الحاصلة على المركز الثامن عشر في القسم العلمي نسبة 99.1% من ثانوية الجيل الجديد انها توقعت حصولها على هذه النسبة مع صعوبة امتحان اللغة العربية.
واضـافــــت ان الاجتهاد من اول السنة ووضع هدف النجـاح طـريقها وطريق كل طالب ثانوية للتفوق.
وأهدت غادة نجاحها لأهلها وادارة المدرسة واوضحت ان نيتها دراسة الطب والدراسات العليا.
انتصار الخالدي: الدراسة باستمرار ودعم أخواتي وراء تفوقي
قالت الطالبة انتصار صالح هزاع الخالدي الحاصلة على المرتبة الثانية بين الكويتيين بنسبة 96.39% في القسم الادبي ان الدراسة باستمرار ودعم اخواتي واهلي لي وادارة مدرستها النوار بنت مالك بمنطقة الجهراء من أبرز العوامل التي ساعدتها على التفوق وتحقيق طموحها.
وأهدت تفوقها الى صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد ووالديها واخواتها وادارة المدرسة ومدرساتها وكل من ساهم بتفوقها.
انتصار التي توقعت هذا النجاح بأرقامه تنصح الطلبة بالتوكل على الله وكثرة الاستغفار والمذاكرة وعدم الضغط على النفس، مؤكدة ان اصعب امتحان واجهها هو التربية الاسلامية.
واختتمت بأن طموحها هو دراسة اللغة الفرنسية ولكن إغلاق هذا القسم جعلها تتجه للغة الانجليزية.
معتز أسامة: الاعتماد على الله وتحديد الهدف والموازنة بين الدراسة والترفيه «روشتة» التفوق
قال معتز أسامة (مصري الجنسية) الحاصل على نسبة 98.95% انه شعر بصعوبة في الالمام بكل ما سبق ومذاكرة كل المواد قبل موعد الامتحان مباشرة، الا ان تماسكه وايمانه بأن الله لن يضيع تعبه ساعداه على اجتياز فترة الاختبارات وحصوله في ثانوية النجاة الاهلية للبنين على المرتبة الـ 21 في القسم العلمي، واعتبر ان اصعب مادة كانت هي اللغة العربية.
وتوجه اسامة الى اخوانه وزملائه بالقول ان التفوق يعتمد على التوجه الى الله في كل الاوقات والثقة بالنفس واهم شيء هو تحديد الهدف والعمل له الى جانب تنظيم الوقت والموازنة بين الدراسة والترفيه. ينوي اسامة الالتحاق بكلية الهندسة ـ اختصاص هندسة software لتطابقها مع ميوله واتجاهاته، ولأن هذا المجال سيسود وتكون له الاولوية والريادة. وقال اسامة: ان الفضل في تفوقه يعود الى والديه فهما اللذان قاما بتوفير كل الوسائل اللازمة والمؤهلة لهذا النجاح الى جانب دعم المدرسين، ويهدي نجاحه لهما وللكويت وأميرها.
أمل القصبا: الفلسفة واللغة العربية الأصعب وتغيير النظام الموحد ضرورة
أكدت الطالبة امل حجي القصبا من مدرسة فاطمة الهاشمية في منطقة مبارك الكبير والتي حصلت على المركز السادس على الكويتيين في القسم الادبي بمعدل 95.97 انها لم تكن تتوقع حصولها على هذه النسبة. وأهدت القصبا نجاحها للكويت، لوالدها ووالدتها، مثمنة جهودهما الكبيرة لتوفير سبل الراحة لها والجو المناسب للدراسة، موضحة ان اختباري الفلسفة واللغة العربية كانا اصعب الاختبارات، حيث اتسمت اسئلتهما بالغموض. ولفتت الى انها نظمت وقتها بطريقة مميزة واتبعت آلية محددة في الدراسة والمتابعة اليومية للمواد الدراسية، مما انعكس ايجابا على معدلها، معربة عن املها في الالتحاق بكلية الحقوق وان يستمر تفوقها في المرحلة الجامعية.
وأشارت الى ان التجربة العملية للنظام الموحد أثبتت ان تغييره أضحى ضرورة ملحة، حيث ان كثرة المواد والاختبارات أرهقت الطلاب.
ابتهال محمود: أهدي نجاحي لمصر والكويت والاعتماد على النفس سبيل التفوق
قالت الطالبة ابتهال محمود عبدالعزيز والحاصلة على نسبة 98.89% علمي من ثانوية فجر الصباح ان مادة الفيزياء من اصعب المواد التي واجهتها رغم الدراسة المستمرة، والاعتماد على النفس في النظام الموحد هو طريق التفوق لكل طالب وطالبة. كما اضافت انها وضعت برنامجا دراسيا لها وتختتمه في نهاية الاسبوع ليكون حصيلة الاسبوع وثمرة النجاح. تمنت أن تكمل دراستها بالطب وأهدت نجاحها لمصر والكويت ومدرساتها وعائلتها.
محمد إسماعيل: التفوق يحتاج إلى الجهد وعدم تضييع الوقت أو الاستسلام لليأس
توقع محمد اسماعيل محمد في ثانوية النجاة الاهلية للبنين حصوله على نسبة 99.1% في الثانوية.
واعتبـر ان امتــحان اللغــة العربيــة كــان الاصعب من بين الامتحانات التي خضع لها.
وقال محمد ان النجاح والتفوق يحتاجان الى القليل من زيادة الجهد وعدم تضييع الوقت اضافة الى عدم التوقف عند ضياع اي درجة وعدم اليأس وضرورة الالتزام بالفروض والواجبات المنزلية.
ويطمح محمد الى دراسة الطب البشري في جامعة الاسكندرية، ويهدي محمد نجاحه وتفوقه الى شقيقتيه لمساندتهما له خلال فترة المذاكرة والدراسة.
ريم مدوه: الاجتهاد طريق تحقيق الهدف
قالت الطالبة ريم احمد مدوه التي حصلت على نسبة 95.98% ادبي بالمرتبة الـ 6 مكرر من ثانوية قرطبة انها واجهت صعوبة في مادة التربية الاسلامية ولكن وقوف عائلتها الكريمة بجانبها هو ما دفعها للامام والتفوق.
واضـافت ان الاجتهاد اكثر وأكثر هو السبيل لتحقيق الهدف المنشود، متمنية في ختام حديثها ان تكمل دراستها في كلية العلوم الادارية.
منال بشناق الحاصلة على 99.08%: حلمي أن أدرس في جامعة الكويت
قالت الطالبة منال غسان بشناق والحاصلة على نسبة 99.08% في القسم العلمي من ثانوية فجر الصباح انها لم تواجه اي صعوبة في الامتحانات ونسبتها هي التي كانت تتوقعها، مؤكدة ان تنظيم الوقت والدراسة والترفيه بين الفترة والاخرى هي أهم طريقة للتفوق.
أما في تنظيم وقتها فقد كانت تدرس يوميا وتخصص وقتا لكل مادة، الى جانب عدم اهمال الراحة والترفيه حيث لابد منهما لاعطاء الجسم القدرة على متابعة الدراسة.
وعن حلم منال قالت ان حلمها ان تدرس في كلية العلوم الطبية بجامعة الكويت.
عبدالله حسين: سأستكمل مشواري في الطب
حصل الطالب عبدالله أحمد عبدالله حسين كويتي الجنسية على 98.31% وترتيبه بين المتفوقين الثاني عشر في القسم العلمي، وقد تمنى ان يلتحق بكلية الطب جامعة الكويت اقتداء بشقيقتيه، كما يتمنى عندما يتخرج في الجامعة ان يستكمل مشواره الدراسي الى الدكتوراه. يقول حسين: منذ ان كنت في المرحلة الابتدائية وأنا أذاكر دروسي في اليوم لمدة ثلاث ساعات فقط وأصلي وأدعو الله دائما بالنجاح والتوفيق. ويتابع في حياء: مثلي الاعلى في الحياة الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) بأخلاقه ومعاملاته.
فرح الخشاب: أطمح في دراسة الطب وتفوقي راجع لدعم الأهل والمدرسات
أكدت المتفوقة فرح أحمد الخشاب (لبنانية الجنسية) في ثانوية فجر الصباح قسم علمي والحائزة على نسبة 97.89% ان الامتحانات كانت سهلة ولكن الطلاب واجهوا بعض الصعوبات في مادة العربي.
واشارت الى ان الفضل في نجاحها يعود لمدرساتها ولدعم اهلها، وانها تهدي نجاحها لوالدها ووالدتها وأهلها في لبنان ولبلدها الثاني الكويت.
واضافت ان طموحها بأن تدرس الطب لأنه مهنة انسانية لمساعدة الناس.
ودعت فرح الخشاب الطلبة الى المثابرة والاجتهاد وتنظيم الوقت ودراسة جميع المقررات بنفس الاهتمام والتركيز.
جنان الملا: لتنظيم الوقت وسأدرس في هندسة البترول
اكــدت المتفــوقة جنــان ضــرار علــي المــلا (كويتيــة الجنسيــة) من ثانوية مشرف القسم العلمي والتي حصلت على نسبة 98.33% وحصلت على المركز الحادي عشر ان الفضل في تفوقها يعود الى توفيق الله سبحانه وتعالى وإلى والدتها ومدرساتها.
ووجهت نصيحة الى جميع طلاب الثانوية بشكل خاص والى الطلاب عموما بتنظيم الوقت والدراسة المستمرة والا يجعلوا الدروس تتراكم حتى آخر العام الدراسي، وزادت انها تهدي نجاحها لوالدها ووالدتها ومدرساتها وإلى وطنها الغالي الكويت.
واضافت انها ستدرس في كلية هندسة البترول لانها تحبها.
سمر عبدالغني: الجد والاجتهاد سبيل الطلبة إلى النجاح
أشارت المتفوقة سمر عبدالغني (مصرية الجنسية) قسم علمي وحائزة على نسبة 95.96% من ثانوية الجيل الجديد الى ان مستوى الامتحانات كان مناسبا وواجهنا بعض المشاكل في مادة الرياضيات.
وقدمت نصيحة لجميع طلاب الثانوية بتنظيم الوقت والجد والاجتهاد والاتكال على الله سبحانه وتعالى.
واضافت ان الفضل يعود في نجاحها لأهلها ولمدرساتها.
وزادت ان طموحها ان تدرس طب اسنان لأنها منذ صغرها تتمنى ان تكون طبيبة اسنان لأن الطب مهنة نبيلة.