أعلنت جمعية المهندسين الانتهاء من مشروع قاعدة البيانات الموحدة للمهندسين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي شاركت فيه جميع المنظمات والجمعيات والهيئات الهندسية في هذه الدول.
وقال منسق الملتقى الهندسي الخليجي في الجمعية م.فارس العنزي في تصريح له بعد مشاركته في اجتماع المتابعة الذي عقد في الثامنة أول من أمس ان الكويت قامت بوضع جميع البيانات المطلوبة منها، موضحا ان هذه البيانات تتضمن اعداد واسماء المهندسين الاعضاء في الجمعية وتخصصاتهم وخبراتهم وتصنيفاتهم ونوع العمل الذي يمارسونه، بالاضافة الى بيانات المكاتب الهندسية والدور الاستشارية.
واضاف العنزي: ان البيانات تتضمن ايضا اسماء الجامعات والكليات الهندسية المعتمدة والمعترف بها من قبل الدولة والهيئات الهندسية الخليجية والعالمية، وخطة التدريب الهندسي السنوية والخمسية في حال وجودها بالاضافة الى اسماء الشركات والمؤسسات التي ترغب في توظيف المهندسين الخليجيين، وكذلك اسماء المهندسين الباحثين عن عمل، مشيرا الى ان هذه البيانات ستوضع على الموقع الخاص بها على شبكة الانترنت وستكون متاحة لجميع المهتمين والمعنيين بالشؤون الهندسية في دول الخليج والوطن العربي والعالم، مما يسهل التواصل مع المهندسين الخليجيين ويجعل الاستفادة من خبراتهم أسهل من ذي قبل وفي مختلف التخصصات الهندسية.
وعلى صعيد متصل قال العنزي: ان اللجنة التنظيمية للملتقى الهندسي الخليجي الثالث عشر الذي سيعقد في الكويت في الفترة من 27 الى 29 الجاري تعمل على انهاء تقييم اوراق العمل المقدمة للجنة العلمية في الملتقى برئاسة مدير مركز النقل والسلامة المرورية بجامعة الكويت د.فهد الركيبي ومقررها م.عيسى العنزي، مشيرا الى ان مجموعة واسعة من الباحثين في دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية ستبحث في قضايا النقل والمرور في هذه الدول.
وأكد منسق الملتقى ان جمعية المهندسين الكويتية وبالتعاون مع الأمانة العامة للملتقى تهدف من خلال هذه الدورة الى تسليط الضوء على قضايا النقل والمرور والبحث في فرص معالجة المشاكل التي تعاني منها دول مجلس التعاون والتطلعات المستقبلية لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.