- ورش عمل متعددة للاطفال حول عملية تدوير النفايات وتزيينها والاستفادة منها وزخرفتها
دانيا شومان
احتفل المركز العلمي بيوم الارض العالمي الـ 45 اليوم تحت شعار «دورنا لنقود» من خلال برنامج يتضمن العديد من الأنشطة العلمية التفاعلية والخاصة بالبيئة بمشاركة معهد الكويت للابحاث العلمية والتوجيه الفني لمنطقة حولي التعليمية والهيئة العامة للبيئة.
وقالت مديرة العمليات التربوية في المركز آمنة الضبيب لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الليلة ان المركز يحتفي بهذه المناسبة سنويا بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة سعيا لنشر الوعي البيئي وغرس المفاهيم البيئية للافراد.
وأضافت الضبيب ان المركز ينظم ورش عمل عدة للاطفال حول عملية تدوير النفايات وتزيينها والاستفادة منها وزخرفتها لتعليم الاطفال أن كل شي يمكن الاستفادة منه وتخفيف العبء عن الدولة وتشجيعهم على اعادة التصنيع.
واكدت ان احياء هذه المناسبات يساعد المركز في نشر رسالته الداعية الى تبسيط العلوم في جو تفاعلي، لافتة الى أن مشاركة الكويت العالم في هذه المناسبات يؤكد احترامها للمواثيق الدولية ويجدد التزامها بها.
من جانبه، قال مراقب التوجيه الفني في منطقة حولي التعليمية علي العوض في تصريح مماثل لـ«كونا» ان اشراك الاطفال في هذه المناسبات يعزز الثقافة البيئية لديهم، لافتا الى أن العملية التربوية تساعد جهات الدولة المعنية على ايصال هذه الرسالة للمجتمع من خلال الشراكة في الحملات التطوعية والعلمية الهادفة.
من ناحيتها، قالت الباحثة العلمية المشاركة في معهد الكويت للابحاث العلمية د.نورة الجندل في تصريح مماثل لـ«كونا» ان كل انسان مسؤول ولديه القدرة على الحد من التلوث ووقف الممارسات السلبية على البيئة.
واوضحت الجندل أن المعهد يولي اهتماما كبيرا للبيئة ويدعم الكثير من المشاريع العلمية والبيئية حيث كان داعما لمشروع اطفاء الابراج وحديقة اليرموك النموذجية من خلال فريق تطوعي لساعة البيئة. وبينت ان الارض اصبحت بعد الثورة الصناعية بحاجة الى مساعدة الانسان لتخفيف الضرر عليها لينعم سكان الارض بحياة اكثر صحة، مشيرة الى ان احدى المشاكل التي سببتها الثورة الاحتباس الحراري نتيجة انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون.
بدوره، اكد مدير العلاقات العامة والتوعية البيئية في الهيئة العامة للبيئة د.خالد العنزي لـ«كونا» ان الكويت قفزت الى مراكز عالية نظير انشطتها وفعالياتها البيئية السنوية وحملاتها ومبادراتها التطوعية النابعة من احساسها بالمسؤولية.
واشار العنزي الى ان القانون البيئي الجديد 42 لعام 2014 ينظم العلاقة بين الهيئة وجهات الدولة بما يتناسب مع التوجه الجديد المتمدن للدول، مبينا ان الهيئة لديها خطة واستراتيجية علمية ممنهجة للتواصل مع مختلف مؤسسات الدولة. وذكر ان هناك مشكلة تواجه العالم وهي حجم المخالفات التي يجب التخفيف منها وتقليل نسبها وعدم القائها الا في الاماكن المخصصة لها بهدف المحافظة على البيئة.