دارين العلي
يرافق المشاريع التنموية في الدولة والزيادة السكانية فيها تفكيرا جديا من قبل وزارة الكهرباء والماء لتأمين حجم الاستهلاك المتزايد سنويا سواء في خدمة الكهرباء او المياه.
ولذلك تعمل الوزارة وفق قيادييها على التنسيق المتواصل مع مؤسسة الرعاية السكنية وجميع جهات الدولة بهدف تحديد الطلب المتوقع لتتمكن من وضع تصوراتها للحاجة المطلوبة وما يترتب عليها من مشاريع لإنتاج الطاقة والبقاء في الجانب الآمن فـي تغــطيـة حـجم الاستهلاك.
وفيما يتعلق بالأمن المائي وحجم إنتاج المياه ومجاراته للاستهلاك، قال الوكيل المساعد لمشاريع محطات القوى وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء م.إياد الفلاح لـ «الأنباء»: ان الوزارة وجهاز المبادرات يقومونان بعدد من المشاريع لتغطية الاستهلاك المتوقع خلال الفترة المقبلة، لافتا الى ان إنتاج الوزارة سيبلغ 720 مليون غالون امبراطوري يوميا في العام 2020 عبر عدد من المشاريع المستقبلية أبرزها مشروع الزور الشمالية، والذي تنتج أولى مراحله 104 ملايين أي بنسبة 25% من إنتاج الوزارة الحالي.
ولفت الفلاح إلى ان حجم الاستهلاك حتى تلك الفترة يمكن ان يصل الى 80% من حجم الإنتاج علما ان الوزارة تأخذ باعتبارها جميع المستجدات والبدائل التي يمكن اتخاذها فيما يتعلق بالأمن المائي.
والجدير ذكره ان القدرة الإنتاجية الحالية للوزارة تبلغ نحو 480 مليون غالون بينما الاستهلاك المتوقع يبلغ نحو 450 مليون غالون امبراطوري، علما ان الوزارة مستمرة في التوسع في مشاريع الخزانات الأرضية، حيث تبلغ السعة التخزينية الحالية 4 مليارات و200 مليون غالون امبراطوري تسعى الوزارة الى رفعها الى 5 مليارات غالون امبراطوري خلال السنوات المقبلة.