Note: English translation is not 100% accurate
بورسلي: نتعاون بإقامة الندوات والملتقيات الخاصة بالمعاقين مع الجهات الزميلة والصديقة شعبياً ورسمياً
الأحد
2006/8/27
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 2273
واتمنى الا يكون المقصود بتلك الدراسة ادخال البيانات وحصرها للصرف على الدعم التعليمي فقط، لأن الدراسة يجب ان تشمل متغيرات متعددة ومقاييس علمية، فحسب علمي فلا توجد جهة او ادارة بحوث بالمجلس ولا حتى ادارة تخطيط او تطوير لتقوم بهذه الدراسة او الاشراف عليها، في حقيقة الامر المجلس يعاني من الهيكل الاداري التنظيمي القائم عليه حاليا، هرم المجلس الاداري يتدرج مباشرة من الوزير والوكيل الى مساعدي مدراء مباشرة حتى لو تجاوزنا عدم تعيين مدير تنفيذي لفترة زمنية ليست بالقصيرة، والوصف الوظيفي متداخل وغير واضح لكثير من الوحدات الادارية مع غياب تام لتعيين المختصين في المجال.
دمج المعاق بالمجتمع مدى مساهمة الجمعية في دمج المعاق بالمجتمع؟ الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين من أهداف انشائها دمج المعاق بالمجتمع وإبراز دوره كفرد له حقوق وعليه واجبات يتساوى مع بقية أقرانه، هذا الدمج يتطلب توعية متكاملة لجميع الأفراد المحيطين ببيئة المعاق من أسرة الى مدرسة وجهات عمل وجهات ترفيهية وجهات الخدمات الأخرى.
فنحن نساهم في شطري قضية الدمج، من خلال تشجيع المعاق على الاندماج مع المجتمع وتهيئة المجتمع لتقبل المعاق بصورة تملؤها المحبة والانسانية بالدرجة الأولى.
والدور ايضا يقع على وسائل الاعلام المختلفة في تسليط الضوء على انجازات المعاق وتوعية المجتمع ولا نغفل أهمية المدرسة والأسرة والمؤسسات الاجتماعية المتعددة القائمة بالمجتمع في خدمة قضايا التوعية وتعزيز مفاهيم التعامل مع الاعاقة.
لذا فجميع انشطتنا التي نقيمها تصب في هذا الجانب، ليتواصل المعاق مع اخوانه المعاقين وبقية افراد أسرته ومؤسسات المجتمع ككل.
واتمنى مع تطور مجتمعنا وثقافتنا من أولياء الأمور الذين لا يزالون يتحرجون في مشاركة ابنائهم المعاقين لجوانب الحياة المختلفة ومرافقتهم لجميع أماكن الترفيه قدر المستطاع، والبعد عن حبسهم في المنازل برفقة الخادمة وجهاز التلفزيون فقط، فقد ولى زمن الحبس الانفرادي للمعاق وعدم ظهوره كبقية افراد الأسرة في الزيارات الاجتماعية.
دور التعليم الخاص كيف تقيمون دور المدارس الخاصة بالمعاقين؟ جاء ظهور المدارس الخاصة للعناية بالمعاقين لحقيقتين أولاها: قصور في بعض مدارس التربية الخاصة التابعة لوزارة التربية في أداء دورها وثانيتهما: تزايد أعداد المعاقين وتعدد أنواع الاعاقة.
هاتان الحقيقتان هما الأساس في بداية وجود مدارس للمعاقين قبل اقرار الدعم التعليمي، اما بعد اقرار الدعم التعليمي من قبل المجلس الأعلى لشؤون المعاقين فاننا نستطيع اضافة حقيقة ثالثة تغلب على معظم تلك المدارس وهي الجانب الربحي في الموضوع، وهو أمر لا نستنكره بقدر ما نتمنى ألا يكون على حساب نوعية الخدمة التعليمية المقدمة للمعاق.
ومع ايماني شخصيا بدور القطاع الخاص وضرورة اشراكه في مشاريع اجتماعية تعليمية تعود بالفائدة على المجتمع وصاحب العمل، الا انه لحداثة امر تعليم المعاقين وزيادة الأعداد وتنوع الاعاقات فهذا يتطلب رقابة فنية متخصصة بالمناهج التأهيلية التربوية لكل اعاقة على حدة، فمتطلبات الاعاقات تختلف بحسب نوع الاعاقة وتتداخل مع بعضها البعض في الوقت نفسه.
يتبع...
اقرأ أيضاً