هنأ عضو المجلس البلدي د.عبدالكريم سليم الاعضاء المعينين الـ 6 في المجلس البلدي الذين نالوا ثقة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، معربا عن ارتياحه لهذا الاختيار باعتبار ان هؤلاء من الكفاءات والخبرات الوطنية العاملة في المجال البلدي والهندسي والقانوني.
وقال د.سليم ان المجلس البلدي في حاجة الى مثل هذه الطاقات الوطنية في الوقت الراهن اكثر من اي وقت مضى في ظل التوجهات والمطالبات الجادة بتحريك عجلة التنمية وطرح المشاريع الحيوية التي تسهم في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري في المنطقة، متمنيا ان يكون الاعضاء المعنيين اضافة جديدة للعمل البلدي بشكل عام وان تتضافر الجهود مع زملائهم المنتخبين في الارتقاء بالمؤسسة البلدية وطرح المبادرات للمساهمة في إنعاش القطاع الاقتصادي والتجاري والعمراني والاستثماري مجددا تهنئته لمن اختارتهم الحكومة لعضوية المجلس.
من جانب آخر، اشاد د.سليم بالخطوات الحكومية في إطلاق المشاريع التنموية، معربا عن أمله في ان ترى هذه الخطوات النور في القريب العاجل لتترجم الى واقع عملي وألا تظل حبيسة الأدراج في ظل الرغبة الشعبية الملحة في إحداث تنمية شاملة لكل القطاعات الحكومية الصحية والتعليمية والتجارية.
وعبر عن ارتياحه للنهج الحكومي الجديد الذي تجلى في الاجتماع الاخير لمجلس الوزراء من خلال إصداره مجموعة قرارات حيوية وتوجهات جادة نحو ترجمة الخطط الموجودة على الورق من اجل ان ترى النور، خصوصا ما يتعلق منها ببرنامج عمل الحكومة.
وأفاد بأن إعلان وزارة الأشغال على لسان وزيرها د.فاضل صفر عن جملة مشاريع تنموية وأبرزها إنشاء 8 مستشفيات في عموم مناطق الكويت فضلا عن استكمال مشاريع التوسعة للمستشفيات القائمة والمضي قدما في تنفيذ جسر جابر الاحمد وزحزحة اي معوقات مسبقة حتى يتسنى انجازه في اسرع وقت ممكن وكذلك مشروع تطوير شارع جمال عبدالناصر وغير ذلك من المشاريع التي أعلن عنها الوزير إنما يعكس الاستجابة الجادة للانتقال بالبلاد الى واقع افضل من اجل اللحاق بدول المنطقة التي سبقتنا بمراحل وهي الآن تشهد نموا غير مسبوق على كل الأصعدة.
وتمنى ان يكون المجلس البلدي مساهما فاعلا في السنوات الاربع المقبلة في المساعدة على انجاز المشاريع التنموية وأن يكون رديفا للدولة في تحقيق نهضة شاملة ووضع الحلول للمشاكل المزمنة التي تؤرق المواطنين وفي طليعة ذلك المشكلتان الإسكانية والمرورية وغيرهما.
وفي ختام تصريحه أبدى د.سليم ثقته بأعضاء المجلس جميعا في ان يكونوا يدا واحدة في مواجهة التحديات التي تواجه المجلس والعمل على دفعه نحو الانجاز والمساهمة في العمل التنموي.