-
حشود كبيرة ودّعت العم جاسم الخرافي
بأجواء من الحزن الشديد احتضن ثرى الكويت عصر أمس جثمان ابن البلاد البار، وأحد كبار رجالاتها وأعلامها السياسيين، المغفور له بإذن الله تعالى العم جاسم محمد عبدالمحسن الخرافي، الذي وافته المنية مساء أمس الأول. وبعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية تعزية إلى أسرة الفقيد الكبير أشار فيها سموه إلى أن الكويت فقدت برحيله أحد أبنائها ورجالها الأوفياء. وتقدم مشيعي الفقيد الراحل، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وكبار الشيوخ والوزراء ورجالات الدولة، وحشد كبير من أبناء الكويت والمقيمين، في مشهد مهيب عبر عن التقدير الكبير لمكانة الفقيد، وشهادة لتفانيه ودوره في الحياة السياسية بالكويت على مدى عقود.
وأكد سمو الشيخ ناصر المحمد أنه زامل الفقيد جاسم الخرافي على مدار أربعين عاما، حيث تميز دائما بآرائه السديدة، وكنا نتشاور في جميع المجالات معبرا عن حزنه بفقد أخ وزميل ورفيق درب.
من جهته، أكد وزير النفط د. علي العمير أن الكويت فقدت رجلا من رجالاتها المخلصين وهامة من هامات العمل السياسي ورمزا من رموزه عرف عنه الإخلاص لوطنه وتعامله مع المحن والأزمات.
وأضاف أن ما قدمه ليس في المجال السياسي فقط بل امتد إلى المجال الإنساني والإغاثي داعيا المولى عز وجل أن يكون له رصيدا وشافعا.
من جانبه قال وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء م. أحمد الجسار إن الكويت خسرت برحيل الخرافي أحد رجالاتها المخلصين الذين قدموا الكثير من أجل رفعة الكويت سواء على صعيد العمل السياسي أو الاقتصادي.
بدوره قال النائب عدنان عبدالصمد إننا نعزي الكويت جميعها وليس فقط أهل الخرافي، مؤكدا أن الكويت لبست ثوب الحزن بوفاة المرحوم جاسم الخرافي، ولا أبالغ في ذلك، عرفته واختلفت معه سياسيا ورغم الاختلاف يفرض عليك احترامه، اقتربنا منه سياسيا وكلما اقتربت منه تعرف أصالة هذا الرجل، فهو كان صمام أمان للبلد وسنفقد هذا الصمام في مثل هذه الظروف، حتى خصومه السياسيين لا يجدون إلا أن يحترموه والكل اليوم حزين بفقدان المرحوم.
من جهته قال النائب د.عبدالحميد دشتي إننا اليوم نشيع فقيدنا الراحل الكبير رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، هذا الرجل الذي أعطى الكثير في أحلك الظروف وهو رجل سياسي وبرلماني محنك، كما أن خسارتنا كبيرة بغيابه عنا، ولكن سيبقى في قلوبنا بأعماله الطيبة التي سيكون التاريخ شاهدا عليها.
من جانبه قال رجل الاعمال جواد بوخمسين إن الكويت اليوم حزينة بفقدان رجل من رجالاتها والذي عمل مع والده وأسرته في الجانب الاقتصادي، وبعد ذلك ابدع في العمل السياسي وأعطى الكثير لبلده وعمل بإخلاص وجهد وكان الرجل المحاور والمناور والمبدع في حل الكثير من القضايا بين السلطتين وأوساط البلد. وأضاف «اليوم الكويت فقدت رجلا عمل لكل صغير وكبير في هذا الوطن وترك أثرا كبيرا في نفوس المواطنين من مختلف شرائحهم وفئاتهم». بدوره قال النائب السابق محمد الصقر إن الكويت فقدت أحد رجالها، فكان رئيسي وزميلي في مجلس الأمة، كنت على خلاف ووفاء معه، هو رجل فريد من نوعه ستفتقده الكويت والعالم العربي، رحمه الله ويصبر أهله.
من جانبه قال الشيخ د. إبراهيم الدعيج: إن جاسم الخرافي رجل خدم بلاده في عدة مجالات فهو رجل المصالحة، ولكنها الأقدار، ونعزي أنفسنا ونعزي الجميع. من جهته قال السفير المصري عبدالكريم سليمان: يعتبر ـ رحمه الله ـ فقيد الكويت وباسمي وباسم الشعب المصري والحكومة المصرية أعزي الكويتيين بفقيد الأمة المرحوم جاسم الخرافي، أعرفه منذ سنوات وكان له دور بارز في تعزيز الاستثمارات الكويتية في مصر، وله أياد بيضاء على الجميع، ندعو له بالرحمة وان يتغمده بواسع فضله ومنته.
صاحب السمو أشاد بمآثره ومناقبه العالية واستذكر خدماته الجليلة
الأمير عزّى بوفاة الخرافي: الكويت فقدت برحيله أحد أبنائها ورجالها الأوفياء
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية تعزية إلى اسرة المغفور له بإذن الله تعالى جاسم محمد الخرافي رئيس مجلس الأمة السابق عبر فيها سموه عن احر تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة السابق، مشيرا سموه الى ان الوطن العزيز قد فقد برحيله أحد ابنائه ورجاله الأوفياء، ومشيدا سموه بمآثره ومناقبه العالية ومستذكرا خدماته الجليلة التي قدمها للوطن العزيز عبر مسيرة حافلة بالعطاء من خلال مختلف المناصب الرفيعة التي تقلدها والتي توجها بتوليه رئاسة مجلس الأمة لعدة فصول تشريعية أسهم خلالها في إثراء العمل البرلماني في الوطن العزيز من خلال مشاركاته الفاعلة ونشاطاته المشهودة، مبتهلا سموه الى المولى جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أسرته الكريمة وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ببرقية تعزية الى أسرة المغفور له بإذن الله تعالى جاسم محمد الخرافي رئيس مجلس الأمة السابق ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة السابق، سائلا سموه المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مستذكرا سموه مناقبه الجمة وإسهاماته الجليلة في خدمة الوطن العزيز من خلال مختلف المناصب الرفيعة التي تقلدها وعبر توليه رئاسة مجلس الأمة لفصول تشريعية عدة، راجيا سموه للأسرة الكريمة ولذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقية تعزية مماثلة.
أبّنوا الفقيد واستذكروا مناقبه ومواقفه وأخلاقه الكريمةرجل دولة فريد اتسم بالتسامح والتفاؤل والتواضع وحبه للكويت وأهلها
رئيس ونواب مجلس الأمة: الكويت فقدت رمزاً وطنياًحكمته وحنكته جنّبت البلاد الكثير من الأزمات السياسية
- الغانم: الفقيد جمع بين الأب العطوف والقدرة على الحزم والربط والضبط
- الخرينج: أفنى عمره في خدمة الوطن والشعب وهو مدرسة نتعلم منها
- الخنفور: الخرافي كان يتميز بالحكمة والتسامح وسعة الصدر
- لاري: نعزي أنفسنا والكويت بالفقيد الكبير
- الرويعي: الكويت فقدت أحد رجالاتها المخلصين
- عاشور: جاسم الخرافي رجل المواقف الصعبة.. أحب الناس فأحبوه
- عبدالصمد: رجل المواقف الوطنية عندما تعز المواقف في الظروف الحالكة
أعرب عدد من أعضاء مجلس الأمة الحاليين والسابقين عن بالغ حزنهم لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى رئيس مجلس الأمة السابق، جاسم الخرافي، الذي وافته المنية مساء أمس الأول، مؤكدين أن الكويت فقدت أحد أبرز رجالاتها الكبار الذين أفنوا عمرهم في خدمة وطنهم الكويت في شتى المجالات، مستذكرين مناقبه وما اتصف به من صفات التواضع والتسامح وسعة الصدر.
واستذكروا مواقفه السياسية الشجاعة والتي جنبت الكويت الكثير من الأزمات السياسية في الساحة الداخلية، مشيرين إلى أنه كان صمام الأمان، داعين الله أن يكرم نزله ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: الموت حق ولا راد لقضاء الله وقدره وكل نفس ذائقة الموت وما الحياة الا متاع الغرور واعزي والدتي العزيزة وخؤولتي الكريمة والشعب الكويتي بكل طوائفه برحيل الاب الانسان جاسم محمد الخرافي.
وأسترجع في لحظة وداعك يا ابا عبدالمحسن كل محطات عطائك الوطني سياسيا وبرلمانيا واجتماعيا وانسانيا وأردد بيني وبين نفسي كيف استطعت في كل مراحل حياتك الحافلة ان تجمع بين حسم الرجل الكبير وحنان الاب العطوف وبين قدرتك على الحزم والضبط والربط وبين تلك الابتسامة الصادقة التي لم تكن تفارق محياك. ولطالما تساءلت من اين كنت تأتي بتلك القدرة على تحمل الجور والاذى والجحود وذلك الاستعداد الدائم للمسامحة والمغفرة، وعزائي الوحيد انك رحلت مظلوما وليس ظالما، قريبا من الجميع، صغيرا وكبيرا، مؤمنا بعدالة الله الواحد القهار، وستظل ايها الخال العزيز ذكرى جميلة في وجداني ما حييت، فنم قرير العين وليرحمك الله برحمته الواسعة والى جنات الخلد يا ابا عبد المحسن.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج: رحم الله فقيد الكويت رئيس مجلس الامة السابق الاخ الكبير جاسم الخرافي الذي أفنى عمره في خدمة الوطن والشعب وسيظل جاسم الخرافي مدرسة تعلمنا ومازلنا نتعلم منها خاصة من زامله، واتشرف بأن اكون احدهم، نتعلم منه ومن تاريخه ووطنيته ووفائه واخلاقه وكرمه وحسن معشره واحترامه وأدبه وتواضعه وحلمه وسعة صدره وصبره، فمهما قلت عنه فلن نوفيه حقه.
وتابع الخرينج بقوله: الى جنان الخلد با ابا عبدالمحسن، داعيا الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
واختتم الخرينج بقوله: ونتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد آل الخرافي الكرام وللاخ رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
بدوره، قال النائب سعد الخنفور في تصريح للأنباء: أتقدم لأسرة الخرافي الكرام بأحر التعازي لوفاة العم جاسم الخرافي، إنا لله وإنا إليه راجعون، داعيا الله أن يرحمه ويغفر له ويجعله من أهل الجنة، فقد كان يتميز بالحكمة والتسامح وسعة الصدر.
أما النائب احمد لاري فقال في تصريح للأنباء: نعزي الكويت بفقيدها الكبير الراحل جاسم الخرافي ونتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد ولرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
بدوره، قال النائب د.عودة الرويعي: ان الكويت فقد احد رجالاتها المخلصين الذين خدموا الكويت من مواقع عدة كان لها الأثر الايجابي في نفوسنا ككويتيين. وقال الرويعي لـ «الأنباء»: رحم الله العم الفقيد جاسم الخرافي واسكنه فسيح جناته وتعازينا لأسرته وأبنائه وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ونعى النائب راكان النصف الفقيد بالقول «رحم الله العم جاسم الخرافي وأسكنه فسيح جناته».
وتقدم النائب محمد الجبري «بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الخرافي الكرام والى السيد مرزوق الغانم في وفاة جاسم الخرافي تغمده الله بواسع رحمته»
أما النائب صالح عاشور فقال: «جاسم الخرافي رجل المواقف الصعبة.. أحب الناس فأحبوه».
من جانبه، قال النائب عدنان عبد الصمد: «نعزي الكويت بوفاة المرحوم جاسم الخرافي رجل المواقف الوطنية عندما تعز المواقف في الظروف الحالكة. تغمدك الله يا بو عبدالمحسن بواسع رحمته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان»،
أما النائب د.يوسف الزلزلة فقال: «رحم الله العم الكبير بو عبدالمحسن جاسم الخرافي الذي كان رجل الكويت بمعنى الكلمة وكان سيد الأخلاق والحكمة والفهم والمعرفة».
من جهته، قال النائب روضان الروضان: «رحم الله العم بو عبدالمحسن كان لي بمنزلة الأب.. حنون على الجميع تعلمت منه الكثير، أفنى عمره في خدمة الوطن جعل الله مثواه الجنة ولأهله الصبر والسلوان».
أعرب النائب عسكر العنزي عن بالغ حزنه لوفاة المغفور له بإذن الله، رئيس مجلس الأمة السابق العم جاسم الخرافي، تغمده الله بواسع رحمته، مشيرا الى ان الشعب الكويتي خسر رجلا من رجالات الكويت الوطنيين والمخلصين الذي كان صوتا للحكمة والعقل وبعد النظر وتغليب المصلحة العامة وأفنى حياته البرلمانية والسياسية في خدمة الكويت واهلها.
وقال عسكر في تصريح صحافي: رحم الله العم جاسم الخرافي الذي عاصرته رئيسا لمجلس الامة خلال عضويتي بمجلسي 2008 و2009، وعندما كنت أمين سر الشعبة البرلمانية رافقت الفقيد في عدد من الزيارات والمهمات البرلمانية خارج الكويت فكان العم جاسم الخرافي يرحمه الله، خير سفير للوطن معبرا عن سياساته حريصا على مد جسور العلاقات البرلمانية والسياسية الثنائية بين الكويت وكل دول العالم بما يخدم المصالح العليا للبلاد.
وتابع عسكر: أشهد الله انه طوال صحبتنا للفقيد العم جاسم الخرافي سواء داخل مجلس الامة او في المهمات والوفود البرلمانية الخارجية كان نموذجا في الصدق والاخلاق الحسنة والمحبة والتعاون، وكان بالنسبة لنا نعم الوالد للجميع وتعلمنا منه الكثير على مستوى العمل البرلماني والانساني، وهو صاحب التاريخ السياسي العريق والوجه البشوش والابتسامة الدائمة حتى في أصعب اللحظات.
واضاف عسكر: كان العم جاسم الخرافي بحق نموذجا فريدا لرجل الدولة، ورجل المواقف الصعبة وقد أفنى عمره في خدمة الكويت واهلها وهو رئيس للمجلس وعضو به وكذلك عندما تولى منصبا وزاريا، فكان رجلا وطنيا وأحد رجالات الكويت الكبار واحد اعمدة السياسة الحكيمة، وحمل الكويت في قلبه واخلص لها.
واختتم عسكر تصريحه بقوله: رحم الله فقيد الكويت العم جاسم الخرافي وجعل الجنة مثواه، وألهم اهل الكويت جميعا الصبر والسلوان، ونتقدم بأحر التعازي لعائلة الخرافي الكرام ولرئيس مجلس الأمة الاخ مرزوق الغانم.
وتقدم النائب ماضي العايد الهاجري بخالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الخرافي الكرام ولرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بوفاة رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي أحد رجالات الكويت المخلصين وأبنائها البررة، أفنى عمره في خدمة وطنه.
وقال الهاجري في تصريح صحافي: فقدت الكويت أحد أبرز رجالاتها الأوفياء، فقد كان الفقيد يتمتع بصفات شخصية متميزة منها حبه وإخلاصه لوطنه وتواضعه الجم والهدوء والحكمة والتسامح وسعة الصدر، وخبرة سياسية واسعة، وكانت مسيرته حافلة بالعطاء في شتى المجالات سياسيا واقتصاديا وبرلمانيا وخيريا، لم يدخر جهدا في كل محفل من أجل رفع اسم وسمعة الكويت عاليا.
واختتم الهاجري تصريحه بالدعاء إلى الله عز وجل أن يسكن الفقيد واسع جناته وأن يكرم نزله وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال النائب فيصل الدويسان: رحمك الله يا أبا عبدالمحسن، وأي الكلمات تفيك حقك وقد أسهمت في رفع هامة هذا البلد ونثرت سنابل المحبة والتسامح والتواضع في نفوسنا، بذكرك ستفخر سطور المجد والسؤدد، فأنى لأمثالك ان ينساه تاريخنا، العزاء للكويت ولاهلها.
وأعرب النائب طلال الجلال عن بالغ حزنه بوفاة رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، متقدما بخالص العزاء الى اسرة الفقيد والى رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، سائلا الباري عز وجل ان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال الجلال: «لقد فقدت الكويت اليوم أحد ابرز رجالاتها الاوفياء المرحوم بإذن الله جاسم الخرافي».
وأضاف الجلال: «إن الفقيد رحمه الله افنى حياته وعمره في خدمة الكويت وأهلها، مشددا على ان موته فاجعة كبيرة على الكويتيين بجميع أطيافهم، فنعزي انفسنا بوفاة المغفور له باذن الله تعالى جاسم الخرافي».
واعتبر النائب عبدالله المعيوف وفاة العم جاسم الخرافي فاجعة وخسارة للكويت فهو رجل يعشق بلده وقاده برلمانيا في أحلك الظروف ولم يلتفت إلى الباحثين عن الوهج الإعلامي وإنما وضع الكويت نصب عينيه ولأجلها كانت مواقفه.
وقال المعيوف في كل مرحلة من مراحل الراحل تجده شامخا محبا متواضعا رزينا حكيما ساعيا إلى الخير ومتسامحا وإن كان الخرافي فارق الدنيا الفانية فنسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.
بدوره، نعى النائب د.منصور الظفيرى المرحوم جاسم الخرافي مؤكدا ان الكويت فقدت بوفاته رجلا من رجالاتها الأبرار ورائدا من رواد نهضتها الذين قدموا الكثير من أجل رفعة الكويت وتقدمها وازدهارها، فقد أعطى رحمه الله مثالا للأجيال بعقليته المنفتحة واقدامه ومثابرته وتواضعه وأخلاقه الدمثة داعيا الله سبحانه وتعالى ان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، متقدما بأحر التعازي لأسرة الفقيد ولرئيس مجلس الأمة وللشعب الكويتي.
من جانبه، تقدم النائب فيصل الكندري بأحر التعازي لأسرة الخرافي ولرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ولعموم الشعب الكويتي بوفاة فقيدنا العم جاسم الخرافي الهامة الوطنية والسياسية. وقال الكندري في تصريح صحافي ان للراحل العم جاسم الخرافي إسهامات وطنية بارزة مشهودا لها في العمل السياسي والإنساني والاجتماعي فهو الذي عاصر في حياته اصعب الظروف التي مرت بها الكويت وكان بفضل الله ثم حنكته وخبرته عاملا بارزا وأساسيا في استقرار الكويت.
واشار الكندري الى ان الاسهامات المميزة للفقيد في المناصب السياسية التي تقلدها سواء في الحكومة او في منصبه كرئيس لمجلس الأمة زادت من شعوره بالمسؤولية تجاه وطنه فكانت فترات تقلده لتلك المناصب مميزة وستبقى ذكراه خالدة في ذاكرة الشعب.
وختم الكندري تصريحه قائلا: «نسأل الله العلي القدير ان يغفر له ويسكنه فسيح جناته ولأسرته الكريمة الصبر والسلوان».
وأعرب النائب د.عبدالحميد دشتي عن عميق حزنه لرحيل رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي. وقال دشتي لقد ودعت الكويت اليوم رجلا غاليا عليها، ولكنه سيبقى حيا في ذاكرة كل الكويتيين بكل انتماءاتهم وأطيافهم ومشاربهم.
وأكد دشتي ان العم جاسم الخرافي هو أحد رموز السياسة في الكويت وبرحيله فقدت الكويت أحد أبنائها المخلصين الذي قدم الكثير والكثير للكويت ولشعبها لافتا الى ان الخرافي كان مدرسة وطنية في حب الكويت وفي الحفاظ على وحدتها ونسيجها الوطني وسيتعلم من مسيرته وتاريخه الحافل بالانجازات والمواقف المشرفة الكثير من جيل الشباب.
وقال دشتي ان رحيل العم بوعبدالمحسن احدث فراغا كبيرا لا يُسد نظرا للمكانة العالية التي كان يتمتع بها بوعبدالمحسن في قلوب اهل الكويت وقربه من الجميع.
وأكد دشتي ان تاريخ الخرافي الوطني وسجله الحافل بالانجازات سيبقى شاهدا على محبته واخلاصه لوطنه وابناء وطنه ولا يغيب عن ذاكرتنا موقفه الحكيم ورؤيته الصائبة في تحمل مسؤولية السلطة التشريعية في ادق واصعب مراحل التاريخ السياسي في الكويت وانحيازه دائما الى مصلحة الكويت العليا وتحمله مالا يحتمل في سبيل ذلك.
وأضاف دشتي لقد كان الفقيد رحمه الله رجل دولة قلما يوجد له مثيل ورجل مهمات صعبة تجاوز بحكمته وحنكته السياسية واتساع افقه وسعة صدره خلال ترؤسه لمجلس الامة الكثير من العقبات التي اعترت مسيرة الديموقراطية الكويتية.
وقدم دشتي خالص العزاء والمواساة للشعب الكويتي ولرئيس مجلس الأمة ولأسرة الخرافي الكرام داعيا الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه مساكن الأبرار في جنات النعيم وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
من جانبه، تقدم النائب سعود الحريجي بأحر التعازي وخالص المواساة إلى عائلة الخرافي الكرام والى السيد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم في وفاة رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، تغمده الله بواسع رحمته، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
وقال الحريجي: ان الكويت فقدت أحد ابرز رجالاتها الاوفياء المرحوم بإذن الله جاسم الخرافي الذي أفنى عمره في خدمة الكويت وأهلها، وكان رحيله فاجعة كبيرة على الكويتيين جميعا.
وتابع الحريجي: ان الفقيد جاسم الخرافي عرفت عنه خدمة بلده ودينه وأعماله الخيرية داخل وخارج الكويت، وخلال عمله الوزاري وعضويته لمجلس الامة وترؤسه للمجلس لعدة دورات متتالية، كانت له مواقف وطنية مشهودة، وساهم بحكمته في عبور البلاد بسلام للكثير من الأزمات التحديات العاصفة.
واختتم الحريجي بقوله: اننا نسأل الله عز وجل أن يتغمد رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي برحمته وان يغفر له، ويجعل الجنة مثواه.
وأعرب النائب سعدون حماد عن بالغ تعازيه لأسرة الفقيد وللشعب الكويتي جميعا في وفاة البرلماني العريق ورئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، داعيا الله جلت قدرته أن يجزيه خير الجزاء وينزله منازل الصديقين والأبرار ويتغمده بواسع رحمته وكريم غفرانه وان يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وقال حماد: لقد فقدت الكويت واحدا من رجالاتها ورموزها المخضرمين في العمل البرلماني أمضى حياته في خدمة شعبه وأمته وكان ممثلا حقيقيا وصادقا للشعب قريبا من كل فئاته الاجتماعية صادقا بكل ما يصب في مصلحة الكويت كدولة ووطن، واتسمت مسيرته في العمل السياسي ورئاسته لمجلس الأمة في عدة دورات بالدعوة للتمسك بالأساليب الديموقراطية والحوار الديموقراطي، والاحترام المتبادل والنقد البناء، وممارسة الديموقراطية بالشكل الذي يعزز الوحدة الوطنية والتماسك بين الشعب الكويتي ومد جسور التعاون بين السلطتين على أسس دستورية.
وزاد حماد: لقد كان الفقيد حاضرا ومساهما في جميع محطات العمل الوطني الكويتي التي عاشها والتي أكد فيها دائما على أن العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية هي ثوابت إنسانية أصيلة وعمل من اجلها الكويتيون عبر تاريخهم. كما أكد فيها على أن الدستور والنظام الديموقراطي المؤسسي هو خيار الكويتيين في بناء مجتمعهم ودولتهم. وأضاف حماد: سنظل نستذكر بكل الاعتزاز والفخر مواقفه المشرفة تجاه الكويت والأمة العربية والإسلامية ودعمه لقضاياها العادلة وانجازاته الرائدة وإسهاماته الإنسانية غير المحدودة على جميع ومختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية واهتمامه بالقضايا العامة التي تتلمس احتياجات المواطنين ومصالحهم، ومساهماته في منظمات العمل الخيري ومشاركاته وتأسيسه لجمعيات النفع العام الأهلية والعربية والعالمية وأعماله الجليلة في كافة المجالات، وستبقى له في القلب والوجدان ذكرى خالدة، وستظل هذه المواقف راسخة في ذاكرة الشعب الكويتي.
من جانبه، قال النائب خليل الصالح: نعزي أنفسنا ونعزي أهل الكويت وآل الخرافي الكرام لوفاة المغفور له بإذن الله جاسم الخرافي والذي كانت مسيرته حافلة بالعطاء والحكمة.
من جانبه، قال النائب نبيل الفضل إن الموت حق، وكل نفس ذائقة الموت، ولكن مفاجأة وآلم فراق بو عبدالمحسين تزعزع ثقة محبيه وثباتهم، فجاسم الخرافي انسان فريد ومميز في كل شيء، ملك الهدوء، وقائد المنطقة وسيد الحكمة، وطني حتى النخاع، كويتي بكل خلاياه وجيناته، صباحي الهوى، خليجي المزاج، دمث الاخلاق، رزين العقل والحجة، تعلمت منه الكثير وفقدت بفقده الكثير، فقدت الصداقة والاخوة والابوة، رحمك الله يا ابا عبدالمحسن ورحم حزننا العميق عليك.
من جانبه قال محمد ناصر البراك: ننعى بمزيد من الحزن والآسى علماً من اعلام الكويت ورمزا من رموزها الوطنية المشرفة، الراحل العزيز ابن الكويت البار العم جاسم الخرافي الذي سجل لنفسه صفحة زاهية من العطاء الوطني، لن تنساك الكويت بو عبدالمحسن وسيكتب عملك في سجل الخالدين.
بدوره، أعرب النائب سلطان اللغيصم عن بالغ حزنه وعظيم أساه لوفاة رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي وقال اللغيصم إن الكويت فقدت اليوم رمزا من رموز العمل السياسي في الكويت ممن لهم مواقف مشهودة في خدمة الكويت وأهلها وأفنى عمره في خدمة العمل عن طريق العمل البرلماني والحكومي وختم اللغيصم: نسأل الله عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وتقدم النائب د.خليل عبدالله بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الخرافي خاصة ولشعب الكويت كافة بفقدان الوطن أحد ابرز رجاله المخلصين رئيس مجلس الأمة السابق العم جاسم الخرافي رحمه الله.
وقال عبدالله إن الفقيد رجل دولة بامتياز وسياسي محنك قاد البلد إلى بر الأمان في كثير من القضايا الداخلية وفي شتى المجالات، مشيرا إلى انه قدم الحب والتضحية للكويت وأهلها لذلك حصد الحب والتقدير والاحترام من عموم الشعب الكويتي.
وأضاف عبدالله أن الفقيد حرص خلال مسيرته السياسية على أن تسود لغة المحبة والتسامح لمزيد من التلاحم والتماسك من اجل الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب، لذلك فعلا كان رجلا وطنيا وشخصية متميزة لم تدخر جهدا في رفع اسم الكويت عاليا بالمحافل العربية والدولية واختتم عبدالله قائلا لا يسعنا الآن إلا أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وان يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته وأهل الكويت الكرام الصبر والسلوان.
وتقدم النائب جمال العمر بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الخرافي الكرام بوفاة رئيس المجلس السابق جاسم الخرافي وقال نعزي انفسنا ونعزي أهل الكويت الكرام بوفاة فقيد الكويت جاسم الخرافي، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
و أعرب النائب حمد سيف الهرشاني عن عميق الحزن والأسى لرحيل رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، مشيرا إلى أن الكويت فقدت بغياب الخرافي واحدا من أبرز رجلاتها السياسيين وأبنائها البررة المخلصين وأحد رواد العمل الخيري والإنساني.
وقال الهرشاني إن شخصية الفقيد الخرافي فذة لا تعوض ورحيله يعد خسارة كبيرة وفاجعة مؤلمة، مستذكرا دور الفقيد في جمع الكلمة ووحدة الصف الوطني خلال ترؤسه لمجلس الأمة في أيام عصيبة مرت بها الكويت فكان لحكمته وبعد نظره دور كبير في تجاوز هذه الصعاب وتخطيها واضعا ـ رحمه الله ـ مصلحة البلاد العليا وامنها واستقرارها نصب عينيه.
وأضاف: لقد فقدنا برحيل «أبو عبدالمحسن» ركنا أساسيا من أركان السياسة والاقتصاد والعمل الخيري في الكويت والذي كرس حياته لخدمة وطنه وقضايا أمته.
وقال الهرشاني إن الخرافي سطر تاريخا مشرفا وسجلا حافلا بالإنجازات سيبقى حاضرا في أذهان الكويتيين.
وقدم تعازيه للشعب الكويتي ولرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ولأسرة الخرافي الكرام، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهته، نعى النائب عبدالله التميمي المغفور له بإذن الله المرحوم جاسم الخرافي الذي وافاه الآجل المحتوم مساء أمس.
وقال التميمي إن الكويت فقدت أحد رجالها الكبار والذي كان له دور وطني في حماية البلاد من أزمات داخلية وخارجية وكان له دور بارز في حفظ استقرار الكويت. وأضاف أن المرحوم جاسم الخرافي صاحب الحس الوطني والقلب الكبير تحمل في حياته الكثير من أجل أن تبقى البلاد مستقرة، مستدركا أن المغفور له كان يعيش هموم الأمة كلها وكان داعما ومساندا لكل ما من شأنه أن يحافظ على عزة الأمة العربية في وجه الغطرسة العالمية.
وتابع أن الفقيد لم يكن رئيسا للسلطة التشريعية في عدة دورات فحسب إنما كان هرما لمجلس الأمة منذ دخل البرلمان عام 1975، ولذا فإننا خسرنا أخا كبيرا ورمزا من رموز التجربة الديموقراطية في وطننا.
وختم التميمي: رحمك الله ابا عبدالمحسن وتغمدك بواسع جنانه وألهم الكويت وشعبها وأسرة الخرافي الكريمة عظيم الأجر على فقدك، كما نعزي رئيس مجلس الأمة الأخ مرزوق الغانم في هذا المصاب الجلل وإنا لله وإنا اليه راجعون.
الخرينج يقترح إطلاق اسم جاسم الخرافي على أحد شوارع الكويت ومبنى الأعضاء الجديد
دعا نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج إلى إطلاق اسم الفقيد جاسم الخرافي على أحد الشوارع الرئيسية بالكويت أو احد المرافق في الدولة، وكذلك إطلاق اسم جاسم الخرافي على مبنى الأعضاء الجديد بمبنى مجلس الأمة او على قاعة الاحتفالات الكبرى بالمجلس، تخليدا لذكراه وتقديرا لجهوده في خدمة الكويت وأهلها.
وقال الخرينج في تصريح صحافي: رحم الله فقيد الكويت رئيس مجلس الأمة السابق الأخ الكبير جاسم الخرافي الذي أفنى عمره في خدمة الوطن والشعب وسيظل جاسم الخرافي مدرسه تعلمنا ومازلنا نتعلم منها خاصة من زامله وأتشرف بأن أكون احدهم نتعلم منه ومن تاريخه ووطنيته ووفائه وأخلاقه وكرمه وحسن معشره واحترامه وأدبه وتواضعه وحلمه وسعة صدره وصبره، فمهما قلت عنه فلن نوفيه حقه، الى جنان الخلد أبا عبد المحسن، داعيا الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ونتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد آل الخرافي الكرام وللأخ رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
وتابع الخرينج: ولهذا المصاب الجلل وتخليدا لذكراه العطرة ولتكون نبراسا للأجيال القادمة أقترح إطلاق اسم الفقيد جاسم الخرافي على احد الشوارع الرئيسية أو احد المرافق في الدولة، وكذلك إطلاق اسم جاسم الخرافي على مبنى الأعضاء الجديد بمبنى مجلس الأمة أو قاعة الاحتفالات الكبرى بالمجلس.
وزراء: رحيل الخرافي خسارة للكويت والأمة العربية
قدم وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير النفط د. علي العمير تعازيه في وفاة رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، مؤكدا ان الكويت فقدت احد رجالاتها، فرحم الله العم جاسم الخرافي رحمه الله وأكرم نزله وأعلى درجته وألهم ذويه الصبر والسلوان.
وقال العمير في تصريح خاص لـ «الأنباء»: لقد عرفناه حليما وقورا كريما، كان قدوة بخدمة بلده ودينه وولائه وإخلاصه لوطنه وأميره، ساهم في إنقاذ البلد من تحديات عاصفة وما زالت حكمته ماثلة في مواطن عديدة ويده البيضاء وصلت إلى بقاع مديدة، لم يتصنع المعروف بل كان صانعا له، ولم يبتذل النخوة والشهامة بل كان باذلا لها. عاصرناه عن قرب فعرفنا طيب المعدن وصدق الانتماء ورحمة القلب الكبير.
وأضاف: لقد صبر الفقيد، رحمه الله، على الأذى وعفا عمن أساء إليه وبغى، وتواضع لمن علا ودنا، رحمه الله كان مدرسة تجتمع فيها السياسة والإنسانية وطيب المروءة وكرم الأخلاق.
واختتم العمير تصريحه داعيا «اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واجعله من المقبولين ولرحمتك من الغانمين واحشره مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم آمين».
ونعى وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، داعيا الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وقال الوزير العيسى: لقد آلمنا نبأ وفاة الفقيد الكبير جاسم الخرافي، خصوصا ان الكويت فقدت برحيله أحد أهم رجالاتها البارزين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية، مشيرا الى ان الفقيد خسارة كبيرة ليست للكويت فقط بل للأمة العربية والاسلامية.
واضاف: نعزي أنفسنا والقيادة والشعب الكويتي واسرة الفقيد بفقدان رجل كرس حياته من أجل نهضة ورفعة وطنه، وندعو الله ان يلهم ذويه الصبر والسلوان.
من جانبه، نعى وزير الصحة د.علي العبيدي المغفور له بإذن الله رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، متقدما بخالص التعازي إلى أسرة الفقيد والى الشعب الكويتي، سائلا الباري عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال: لقد فقدت الكويت بوفاة المرحوم جاسم الخرافي أحد أبرز رجالاتها الأوفياء من أصحاب الأدوار الوطنية البناءة والمخلصة لنصرة قضايا وطنه ورفعة شأنها ودعم نهضتها من خلال المناصب السياسية التي تقلدها في الحكومة أو في منصبه كرئيس لمجلس الأمة، وختاما نسأل الله العزيز القدير أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته ولأسرته الكريمة الصبر والسلوان.
من جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الإسكان م.ياسر ابل إن الكويت فقدت احد رجالها الذين شهد لهم التاريخ، ولا يسعنا بهذا المقام إلا أن ننعى ببالغ الحزن والأسى المغفور له رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي ونتوجه بالدعاء إلى المولى عز وجل، مضيفا أن أهل الكويت يعيشون حالة من الحزن لفقدهم رجلا تشهد له الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفقدانه يعتبر خسارة كبيرة، إلا أن هذا هو قضاء الله وقدره ونحن به مؤمنون ونعزي أنفسنا والقيادة والشعب الكويتي وأسرة الفقيد بفقدانه ونتمنى أن تكون سيرته لنا دروسا نتعلم منها في العطاء للوطن وندعو الله أن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
ومن جانبه قال وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء، احمد الجسار: إن الكويت خسرت برحيل الخرافي أحد رجالاتها المخلصين الذين قدموا الكثير من أجل رفعة الكويت، سواء على صعيد العمل السياسي أو العمل الاقتصادي.
من جانبه تقدم وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع ببالغ الحزن وعظيم الأسى لأسرة الخرافي الكرام بمصابهم الجلل بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى العم جاسم الخرافي، إنا لله وإنا إليه راجعون.
نواب ووزراء سابقون: رحيل جاسم الخرافي فاجعة كبيرة ومصاب جلل أحزن أهل الكويت جميعاً
نعى نواب ووزراء سابقون وفاة رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، مشيدين بمسيرته السياسية الحافلة بالعطاء ومواقفه الوطنية البارزة والمشهودة، مؤكدين انه كان رجل دولة من طراز رفيع، داعين الله ان يتغمد فقيد الكويت برحمته الواسعة.
وقال النائب السابق علي الراشد: «نعزي أنفسنا ونعزي أهل الكويت وآل الخرافي الكرام بوفاة المرحوم بإذن الله جاسم الخرافي، نسأل الله ان يغفر له ويرحمه برحمته».
وأعرب النائب السابق حسين مزيد عن خالص تعازيه لأسرة الراحل رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي داعيا الله تعالى أن يتقبل الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وقال مزيد: إن جاسم الخرافي كان نبراسا للتسامح واحترام الجميع وبرحيله فقدت الكويت أحد رجالاتها الذين أفنوا عمرهم في خدمة الوطن، مستذكرا الدور المهم الذي قام به الفقيد في فترة ما بعد وفاة الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، إلى أن تسلم مقاليد الحكم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله.
وأضاف مزيد: لقد زاملت الراحل جاسم الخرافي ما يقارب اثني عشر عاما كان مثالا لرجل السياسة المحنك الذي يتقبل ويحترم كل الآراء برحابة صدر متسامحا مع الجميع وهذا ما ميزه كرئيس مجلس أمة استمر لعدة مجالس متتالية.
واختتم مزيد: رحم الله أبا عبدالمحسن كانت له اياد بيضاء في عمل الخير بالسر أكثر من العلن أسأل الله أن يتقبلها منه ويتقبله بواسع رحمته.
بدورها، قالت النائبة السابقة صفاء الهاشم: «اللهم اغفر لعبدك جاسم الخرافي وارحمه بواسع رضوانك وأكرم نزله ووسع مدخله وألهم أهله الصبر والسلوان، أمر الله غالب ولا غالب لأمره».
وقال النائب السابق خالد العدوة: «رحم الله فقيد الكويت الأخ جاسم الخرافي الذي أفنى عمره في خدمة بلاده، عرفته حكيما مخلصا محبا للوطن، وأتقدم بخالص العزاء لأسرة الخرافي والشعب الكويتي الكريم».
من ناحيته، أعرب وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية والنائب السابق حسين الحريتي عن بالغ الحزن والأسى لرحيل رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، مشيرا الى ان رحيل العم بو عبدالمحسن فاجعة كبيرة ومصاب جلل أحزن اهل الكويت جميعا لما للفقيد الراحل من محبة صادقة وتقدير عظيم ومكانة كبيرة ترسخت في قلوب الكويتيين ولما قام به من أدوار وطنية بناءة وما بذله من جهود حثيثة ومخلصة لنصرة قضايا وطنه ورفعة شأنها ودعم نهضتها ومسيرتها.
وقال الحريتي: ان الخرافي رحمه الله كان رجل دولة من طراز نادر وسياسي محنك ذا بصر وبصيرة وحكمة ورؤية ثاقبة تجلت في قيادته للسلطة التشريعية في اصعب الظروف الدقيقة والحساسة التي مرت بها الكويت واستطاع ببعد نظره وحسه الوطني وحبه للكويت وشعبها ان يقود مجلس الامة في تلك الظروف العاصفة بحكمة واقتدار.
وأضاف الحريتي: ونحن اليوم نودع العم ابا عبدالمحسن والحزن يتملكنا، فإننا لا نستطيع ان نفي الفقيد حقه في بضع كلمات، لأننا امام رجل وطني كبير سطر تاريخا حافلا بالانجازات في المجالات السياسية والاجتماعية والاعمال الخيرية ومواقف مشرفة وعطاء مخلصا بلا حدود في الداخل والخارج وتحمل رحمه الله الكثير في سبيل وطنه.
وقال: لقد عاصرت الفقيد في مجلس الامة وكان اكثر شيء يؤلمه هو المساس بالوحدة الوطنية وضرب النسيج الوطني، وكان رحمه الله يؤكد في كل مناسبة حرصه على التلاحم بين ابناء الشعب وصون وحدته الوطنية التي تمثل حصنه الحصين بعد الله عز وجل.
وأكد الحريتي ان مواقف العم جاسم الخرافي اكثر من ان تعد او تحصى فهي سيرة رجل احب وطنه وامته ونذر نفسه لخدمة ابنائها، مشيرا الى ان رحيل الفقيد خسارة كبيرة لا تعوض، وقدم خالص العزاء والمواساة للقيادة السياسية ولرئيس الامة وللشعب الكويتي ولعائلة الخرافي الكرام برحيل رئيس مجلس الامة السابق العم جاسم الخرافي، سائلا الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
بدوره، قال النائب السابق غنام الجمهور: اتقدم بخالص التعازي لأسرة الخرافي الكرام بوفاة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال عضو المجلس المبطل أسامة الشاهين: رحم الله العم جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة السابق وألهم ذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
اما عضو المجلس المبطل خالد الشليمي فقال: خالص التعازي لأسرة الخرافي الكرام بوفاة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بدوره، تقدم النائب السابق د.جمعان الحربش بالعزاء لوفاة رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، وقال: اللهم اغفر لجاسم الخرافي ولموتى المسلمين واحسن عزاء اهله.
أما د.محمد الدلال فقد قال: رحم الله بوعبدالمحسن جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة السابق بواسع رحمته واسكنه جناته وعظم الله اجر أهله ومحبيه.أما النائب السابق محمد هايف فقال: نسأل الله الرحمة للفقيد جاسم الخرافي، كان رجلا مصليا وعلى خلق والخلافات السياسية لا محل لها عندما يغادر أحدنا الدنيا لدار أخرى.وقال عضو مجلس الأمة الأسبق عصام سلمان الدبوس: لقد فقدنا واحدا من الرجالات الكرام بوفاة المغفور له بإذن الله رئيس مجلس الأمة السابق جاسم محمد عبد المحسن الخرافي الذي ترك بصمات واضحة في تاريخ الكويت المعاصر من خلال فكره النير وهدوئه الديبلوماسي وحنكته وخبرته الطويلتين.
وأضاف الدبوس أن المرحوم الخرافي كان إضافة حقيقية للعمل البرلماني الكويتي، حيث قاد المجس بكل حنكة واقتدار واستطاع بما لديه من كفاءة ووطنية قيادة مرحلة برلمانية حساسة أثبتت وجود الديموقراطية والحريات في الكويت.
كما بين الدبوس أن المغفور له بإذن الله كان قبل كل شيء رجل الخير والمحبة والإنسانية، حيث قدم العديد من أعمال البر والخير بشكل مباشر أو من خلال مساهماته الكثيرة في منظمات ومؤسسات خيرية عنيت بالإنسان أينما وجد، مشددا على أن ذلك سمة أصيلة في عائلة الخرافي الكرام، مشيرا إلى أن المرحوم كان من أكبر الداعمين لنشر الأعمال الخيرية حول العالم بدعمه للمؤسسات الخيرية وتأييدها وتسهيل مهامها حيث دافع عن الجمعيات الخيرية في الكويت قبل أقل من عام قائلا إنها «أثبتت للتاريخ حرصها على العمل الخيري ونتمنى ألا نبالغ في الإساءة لهذه الجمعيات». وختم الدبوس متوجها بخالص العزاء والمواساة لأهل الفقيد وعائلته الكريمة سائلا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويتولاه برحمته الواسعة.
وقالت النائبة والوزيرة السابقة د.معصومة المبارك: كل نفس ذائقة الموت، ونعزي آل الخرافي الكرام وأهل الكويت وأنفسنا بوفاة جاسم الخرافي الإنسان الذي كسب احترام الجميع بسعة صدره ودماثة خلقه وابتسامته الواثقة وحبه وإخلاصه لوطنه وعمله الدؤوب بتفان لرأب التصدعات السياسية، وتواضعه الجم وصبره الذي لا ينفد، وتسامحه مع خصومه.. تمكن في أحلك الظروف السياسية من قيادة المؤسسة التشريعية بحنكة وإقتدار، عمل بإخلاص مع الجميع لأنه رحمه الله كان يؤمن بخلق التسامح لا الانتقام. كما كان يؤمن ويعمل على تعزيز اللحمة الوطنية وينبذ إثارة الكراهية والفتن بين أبناء الوطن، وكان يعمل على بناء جسور الوئام.. نعم بوفاة جاسم الخرافي فقدت الكويت شخصية وطنية سياسية فذة حتى وإن اختلف البعض معه فإنه لا يملك إلا أن يحترمه.. وأنا شخصيا لي معه رحمه الله مواقف راسخة في الذاكرة تعلمت منه الكثير في عملي السياسي، تجعلني أشعر أكثر بعظم الخسارة.. ولكن لا نملك إلا أن نقول «إنا لله وإنا إليه راجعون» وندعو الله تعالى أن يغفر له ويتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
وقالت النائبة السابقة د.سلوي الجسار: نتقدم بخالص العزاء والمؤاساة بفقيد الكويت العم جاسم الخرافي فقد كان مدرسة وعلما وطنيا ورجل مواقف، قدم
وقال النائب والوزير السابق عبدالواحد العوضي إن رحيل المغفور له بإذن الله المرحوم جاسم الخرافي ترك مكانا فارغا كبيرا في الحياة الكويتية بجوانبها المتعددة السياسية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، مؤكدا أن عائلة المرحوم من الأبناء والأقارب الكرام سيكملون مسيرة الخير والعطاء التي سار عليها الراحل الكبير بعد آبائه وأجداده.وأضاف أن من عاصر الراحل الكبير وتعرف على شخصيته الرائعة يعرف أنه كان شخصية استثنائية قادرة على كسب أعدائها قبل أن تكسب أصدقائها لما تتميز به شخصيته من حب وتواضع وتفهم وتقدير للآخرين مما يجبر الجميع على احترامه وتقديره.
وأشار إلى أن فقيد الكويت الكبير وضع أسس العمل الإيجابي أثناء توليه منصب رئاسة مجلس الأمة بعد نجاحه في عضوية المجلس لتسع مرات، مبينا أن ما يحصل الآن من إنجازات وتعاون في مجلس الأمة إنما هو من ثمار البذور التي غرسها المرحوم.
أكد أن أعماله الجليلة ستظل خالدة في أذهان أبناء الكويت جميعاً
الحمود: الخرافي كان حكيماً في حديثه كبيراً في بساطته عظيماً في حبه للكويت وأهلها
- الفقيد كان شاهداً وفاعلاً ومؤثراً في كثير من الأحداث الجسيمة التي مرت على الكويت
قال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أمس: إن الكويت تلقت «ببالغ الأسى والمرارة» نبأ وفاة المغفور له رئيس مجلس الأمة الأسبق المرحوم جاسم الخرافي، الذي وافته المنية الليلة قبل الماضية، عن عمر يناهز 75 عاما، بعد رحلة ممتدة من العطاء الكبير، الذي شمل كثيرا من مجالات الحياة.
وأضاف الحمود في تصريح صحافي ان «المرحوم جاسم الخرافي كان من رجال الكويت البارزين، الذين أحبوا وطنهم، وأخلصوا له، وحملوا مسؤولية وهموم شعبهم، فقدم الكثير من الخدمات والأعمال الجليلة لبلده، التي ستظل خالدة في أذهان أبناء الكويت جميعا». وأكد ان «التاريخ سيتذكر الجهود الكبيرة التي قام بها فقيد الكويت والعالمين العربي والإسلامي، المرحوم جاسم الخرافي، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي او الاجتماعي».
واشار الى ان «المرحوم جاسم الخرافي أسكنه الله فسيح جناته قدم تجربة سياسية ووطنية ثرية ومتنوعة عاشها بقلبه وجهده وفكره، وتفاعل فيها مع أحداث مجتمعه، وأكسبته خبرات ومهارات، فكرا وسياسة، استثمرها من أجل تطوير العمل الوطني».
وقال الشيخ سلمان الحمود: انه على المستوى الاقتصادي «قدم الخرافي، طيب الله ثراه، كثيرا من الانجازات الاقتصادية الكبيرة، خلال عضويته لمجلس الأمة، وعمله وزيرا للمالية، أو رئيسا لمجلس الأمة، اضافة الى دوره كرجل اقتصادي مرموق، تمتد مشروعاته ومؤسساته في الكويت، وكثير من دول العالم».
وفي المستوى الاجتماعي أكد الحمود أن الفقيد الراحل حرص طوال حياته على ان يحافظ على مخزون هائل من الحب والمودة مع أهل الكويت وسعى إلى إقامة شبكة واسعة من العلاقات الاجتماعية القوية والمتينة التي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل، وربطته مع مختلف الفئات والتيارات والشرائح.
وأضاف أن الخرافي استطاع أن يحافظ على موقف ثابت في مختلف خطواته، مشددا على أن «أحاديثه في السر لم تكن تختلف عن العلن»، وموضحا أن الغاية عنده كانت المصلحة العامة، وتحقيق مصلحة المواطنين، دون النظر الى المصالح الخاصة.
وذكر الحمود أن «المرحوم الخرافي كان شاهدا وفاعلا ومؤثرا في كثير من الاحداث الجسيمة، التي مرت على الكويت، منذ دخوله العمل السياسي في منتصف السبعينيات، وحتى اللحظات الأخيرة من حياته».
وقال: إن «جاسم الخرافي ترك مكانه الآمن والمريح، وحياة رجل الاقتصاد الناجح، وسار في طريق العمل السياسي الشائق والصعب، ليس حبا في منصب، أو شهرة، ولكن حبا في شعب الكويت، وأملا أن يقدم حصيلة خبراته لوطنه، وأبناء بلده».
وأضاف أن الفقيد الراحل، تغمده الله بواسع رحمته، «كان كريما في طبعه، سخيا في تواضعه، حكيما في حديثه، كبيرا في بساطته، عظيما في حبه للكويت وأهلها».
سلطان بن حثلين: الراحل كان مدرسة في الديموقراطية للشعوب المحبة للحرية
قال الشيخ سلطان بن سلمان بن حثلين، أمير قبيلة العجمان: ان الكويت بالامس فقدت واحدا من رواد الديموقراطية الحقيقيين الأوفياء، واحد ابرز رؤساء مجلس الامة الذين حققوا انجازات لا تعد ولا تحصى، فقد عرفت اخي جاسم الخرافي صديقا ووزيرا ونائبا ورئيسا، وهو بحق احد ابرز رموز الديموقراطية الكويتية ممن حملوا مشعلها واعادوا لها هيبتها بمطرقته التي عرف بها وهو يحسم الامور خبرة وحنكة وحكمة، واضعا مصلحة الكويت فوق اي اعتبار عبر تاريخه الوظيفي والبرلماني المشرف، وله بصمته في العمل البرلماني والسياسي والخيري والتجاري.
وأوضح الحثلين ان «مدرسة جاسم الخرافي الديموقراطية» تُدرَّس على مستوى الوطني العربي والعالم النامي والشعوب المحبة للحرية والديموقراطية، وانه رجل دولة وسياسي محنك تشهد له قاعة عبدالله السالم التي مارس فيها العمل البرلماني نائبا ورئيسا وطبق في حياته المهنية هذه حكمته وسداد رأيه وبعد نظره، وعلّم الجميع ان الديموقراطية ليست فوضى، وانما هي «تنظيم تشريعي» يقره الدستور، فكان على الدوام رجل مبادئ وقيم برلمانية حصيفة وتجربة رائدة تُدرَّس للأجيال الحاضرة واللاحقة.
وبين الحثلين ان الكويت وشعبها وحتى بيت الحكم ممثلا بصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، يحيون ويثنون على هذا الرئيس المجرب على مدى 3 عقود من الزمن والعمل الحكومي والبرلماني، وان تاريخه مليء بالانجازات، واقولها بصدق وشفافية: انه أنجز في حياته البرلمانية في مجلس الامة والحكم بيننا هو حجم الانجاز في المضابط والقوانين التي شرعت، وتشهد له بروعة التاريخ والانجاز، اضافة الى اعماله واقواله، وكلها شهود له امام الله والناس وشعبه ووطنه.
ودعا الحثلين الله عز وجل ان يتغمد جاسم الخرافي بواسع رحمته لما قدم لوطنه وشعبه واهله الكرام، وقالها الشاعر المتنبي:
وإذا كانت النفوس كبارا
تعبت في مرادها الأجسام
لقد عمل أخي جاسم الخرافي، رحمه الله، على تأصيل الديموقراطية، ونجح الى حد كبير، والله أسأل ان يثيبه عما قدم لشعبه ووطنه، وكان على الدوام الناصح الأمين، أحب الكويت وأحبته بصدق وعفوية.
الدعيج: رحيل هذه القامة الكبيرة ليس خسارة للكويت فقط بل للعالمين العربي والإسلامي
أبّن رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ «كونا» الشيخ مبارك الدعيج، الراحل رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي. وقال الدعيج في تصريح صحافي ان الكويت والأمتين العربية والإسلامية فقدت برحيل المغفور له بإذن الله الخرافي رجلا عظيما قدم الكثير لوطنه وأمته.
وأضاف ان رحيل هذه القامة الكبيرة لا يمثل خسارة لأبناء الكويت فقط بل خسارة لأبناء العالمين العربي والإسلامي، مشيرا إلى إسهاماته وجهوده السياسية ومشروعاته الاقتصادية والتنموية التي ساعدت العديد من الدول والشعوب.
وذكر ان الفقيد الراحل مدرسة في التواضع ومكارم الأخلاق واحتفظ طوال حياته بعلاقاته الطيبة والتوازن مع الأطراف والشرائح كافة وكان حريصا على التواصل مع الجميع ومبادرا في كل المواقف لإشاعة روح المحبة والوئام بين الفرقاء.وأكد الدعيج أن الثروة لم تبهر الفقيد ولم تغيره المناصب ولم تبدله الشهرة وعلاقاته القوية مع زعماء العالم فظل طوال حياته شامخا بتواضعه وكبيرا ببساطته وعظيما بعطائه وقريبا من الناس بابتسامته التلقائية.وأضاف ان الراحل أحب أبناء الكويت فبادلوه الحب بالحب وقابلوا عطاءه بالتقدير والاحترام، مشيرا الى ان ذلك تجسد في انتخابه لعضوية مجلس الأمة لدورات عديدة ثم تتويجه برئاسة مجلس الأمة من عام 1999 حتى عام 2012. وأضاف ان الخرافي عندما اختير لشغل منصب وزارة المالية في عام 1985 قام بجهود كبيرة في الحفاظ على المال العام وترشيد الإنفاق وتطوير أداء أجهزة الوزارة وتحديثها، اضافة الى الانجازات والمشروعات الكبيرة التي قام بها. وقال الشيخ مبارك ان الفقيد أرسى قواعد لعلاقات متميزة بين الدول العربية والإسلامية من اجل تعزيز التعاون والعمل على تحقيق تكامل اقتصادي بينهم.وأوضح ان المرحوم جاسم الخرافي، اسكنه الله فسيح جناته، استطاع خلال رئاسته مجلس الأمة ان يستثمر خبرته وحكمته وعلاقاته الطيبة لتوطيد العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وتعزيز التعاون بينهما لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين. وأكد ان الفقيد الراحل لم يكن طامعا في منصب او ساعيا الى جاه بل دخل المعترك السياسي من اجل خدمة بلده وابناء شعبه فظل عطاؤه شاهدا على قيمة وقامة هذا الرجل ودوره المشهود في الحفاظ على استقرار الكويت.وشدد على انه لا أحد ينكر دوره ومواقفه الكبيرة من اجل الكويت والتي شملت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.وقال: «رحم الله جاسم الخرافي فقد كان وسيظل علامة مضيئة في تاريخ الكويت كواحد من أبنائها المخلصين الذين واصلوا العطاء حتى اللحظات الأخيرة من حياتهم».
الخالد: سيظل اسم الخرافي محفوراً في سجل الخالدين
نعى محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد فقيد الكويت رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي.
وقال الشيخ فواز الخالد في نعيه الفقيد: لا يسعنا أمام قضاء الله إلا أن نتوجه بخالص آيات العزاء إلى الكويت الحبيبة قيادة وحكومة وشعبا في فقدان أحد أبرز أبناء الكويت الأبرار العم جاسم الخرافي وان أعرب عن أحر التعازي والمواساة لآل الخرافي الكرام بالأصالة عن نفسي وباسم أهالي محافظة الأحمدي الكرام، والعزاء موصول إلى عموم الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع.وأضاف الخالد أن المغفور له، بإذن الله تعالى، أفنى عمره في خدمة وطنه وأهله وكان نموذجا يحتذي في التحلي بالسمات الإنسانية ودماثة الخلق والتواضع مثلما كان مضربا للمثل في الحكمة والحنكة والاقتدار وبعد النظر وكان هامة سياسية بارزة في المواقف الصعبة.
واستطرد: رحم الله جاسم الخرافي الذي تعلم منه الكثيرون على مستوى العمل الحكومي والبرلماني والإنساني وعاش إلى ان توفاه الله علما من أعلام الكويت ورمزا من رموزها الوطنية المشرفة.
وتابع: برحيل العم الفاضل جاسم الخرافي فقدت الكويت رجلا من رجالها المخلصين ورائدا من رواد نهضتها السياسية والاقتصادية فهو رجل دولة اكتسب حب الجميع. انه احد الرواد الذين اسهموا في بناء اقتصاد الكويت واحد ابرز السياسيين الذين حافظوا على الدستور، فخلال رئاسته لمجلس الأمة، استطاع المغفور له إرساء قواعد وأسس رصينة للممارسات السياسية والدستورية محافظا على الطابع الديموقراطي الذي تنفرد به الكويت بين دول مجلس التعاون الخليجي.
واختتم الخالد بالقول: سيظل اسم جاسم الخرافي محفورا بحروف من نور في سجل الخالدين من أبناء وطنه وأمته العربية والإسلامية.
المنفوحي: الراحل سطّر تاريخاً حافلاً بالعطاء والإنجازات
- الفقيد بذل جهوداً كبيرة لنصرة قضايا وطنه والعمل لنهضته
دانيا شومان
أعرب رئيس مجلس إدارة النادي العلمي م. أحمد المنفوحي عن خالص تعزيته ومواساته لاسرة الخرافي الكرام في فقيد الكويت العم جاسم محمد عبدالمحسن الخرافي الذي وافته المنية مساء امس الأول متقدما بأحر التعازي والمواساة مع الدعوات له بأن يدخله الله فسيج جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان وان يتغمده بواسع رحمته.وقال المنفوحي: بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، ننعى للامتين العربية والإسلامية العم الفاضل جاسم الخرافي احد رجالات الكويت الذين اسهموا في بناء اقتصادها، وكان له الدور البارز في ادارة الحياة السياسية إبان توليه رئاسة مجلس الامة على مدى سنوات استطاع خلالها ارساء قواعد ثابتة للعمل السياسي.وأضاف أن الكويت فقدت برحيله احد ابرز رجالاتها الاوفياء المخلصين، والذي افنى حياته في خدمة الكويت واهلها وقاد مجلسها النيابي بحكمة واقتدار في فترة من اصعب الفترات التي مرت بها الكويت، واستطاع بحنكته السياسية وبنظرته الثاقبة وحسه الوطني ان يقود مجلس الامة بكل اقتدار، فسطر تاريخا حافلا بالعطاء والانجازات التي تسجل له بأحرف من نور وترسم طريقا لمستقبل سياسي مشرق للكويت واهلها.وقال المنفوحي: لقد وضع الخرافي الكويت واهلها نصب عينه وعمل على رفعة شأنها من خلال اقرار العديد من القوانين التي تصب في صالح الدولة والمواطن على حدا سواء، وسطر تاريخا حافلا بالانجازات في العديد من المجالات ليست السياسية فقط وانما في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية والخيرية على الصعيدين المحلي والدولي.
واكد ان الكلمات لن تفي العم جاسم الخرافي - رحمه الله - حقه فقد اسهم في رفع هامة الوطن واكد مرارا وتكرارا على الوحدة الوطنية واتسم بالمحبة والتسامح والقلب الطيب المحب للجميع، والتواضع ورقي الاخلاق كانا من سماته البارزة، وكان ساعيا الى الخير ومتسامحا مع الجميع لأقصى درجة، فترسخت محبته في قلوب الجميع، مستذكرا ادواره الوطنية وما بذله من جهود لنصرة قضايا وطنه والعمل على نهضته، وكان من المخلصين الابرار ورائدا من رواد نهضة الكويت السياسية والاقتصادية، فقد كان مثالا للأجيال بعقليته المستنيرة وفكره الواعي ومثابرته على العمل والانجاز، وتقلد العديد من المناصب الاقتصادية وعضوية عدد من مجالس إدارات الشركات كما أنه مؤسس وعضو في عدد من جمعيات النفع العام الأهلية والعربية والعالمية والتي ساهمت بشكل كبير في التنمية.
رحم الله العم جاسم الخرافي، واسكنه فسيح جناته، وألهم اهله الصبر والسلوان.
منصور الخرينج لتسمية أحد الشوارع الرئيسية باسم الخرافي
تقدم عضو المجلس البلدي د.منصور الخرينج باقتراح لاطلاق اسم المرحوم جاسم الخرافي على احد الشوارع الرئيسية.
وقال الخرينج في اقتراحه: إن الاقتراح يأتي تخليدا للدور الكبير والبارز للمرحوم وانجازاته، منذ ان كان وزيرا للمالية الى ان ترأس مجلس الامة للعديد من الدورات ومساهمته الفعالة في بناء الوطن.
جمال الكاظمي: الله يصبر الكويت
قال رئيس مجلس إدارة النادي العربي جمال الكاظمي: اعزي نفسي وأهل الكويت بالفقيد الكبير الذي أفنى حياته في حب الكويت وشباب الكويت، وأضاف ان المرحوم جاسم الخرافي شخصية من الصعب تكرارها، فخلال الأزمات التي مرت على البلاد إبان حياته وتولية زمام المسؤولية كان عند حسن ظن الجميع، فالله يرحمه برحمة واسعة ويصبر أهله وذويه.
وقال الكاظمي: لقد تمتع الفقيد ببعد نظر واسع وحكمة وروية في اتخاذ القرار وكان ينظر إلى مصلحة الكويت قبل كل شيء، ولذلك التف حوله الجميع والمواقف التاريخية تتحدث عن نفسها، فخسارتنا كبيرة بفقدان صوت الحكمة والاعتدال فحياته السياسية شاخصة بالمواقف النبيلة تجاه الكويت وأهلها وهو من الشخصيات التي حازت حب الجميع لتواضعه وإنسانيته وابتسامته التي لم تفارق محياه حتى في أصعب الظروف.
طارق الكاظمي: الراحل كرّس حياته في خدمة بلده
نعى رئيس مجموعة الكاظمي الدولية د.طارق الكاظمي، رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، مؤكدا أن الكويت فقدت هامة عالية وأحد رجالاتها البارزين.
وقال الكاظمي في تصريح له إن الخرافي كرس حياته في خدمة الكويت وأهلها في مختلف الجوانب التشريعية والسياسية والاقتصادية وكان يملك علاقات طيبة مع الجميع وله إنجازات كبيرة.وأضاف الكاظمي أن العم بو عبد المحسن أحد أعمدة السياسة والاقتصاد في الكويت وبرحيله تفقد الكويت شخصية وطنية محترمة. وتقدم الكاظمي بأحر التعازي من أسرة الفقيد وأهل الكويت جميعا، مبتهلا إلى الله تعالى أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته.
المعجل: الراحل أفنى عمره في خدمة الكويت وأهلها
تقدم عضو المجلس البلدي محمد المعجل بأحر التعازي وخالص المواساة إلى عائلة الخرافي الكرام والى رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم في وفاة رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، تغمده الله بواسع رحمته، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
وقال المعجل ان الكويت فقدت أحد ابرز رجالاتها الاوفياء المرحوم، بإذن الله، جاسم الخرافي الذي أفنى عمره في خدمة الكويت وأهلها، وكان رحيله فاجعة كبيرة على الكويتيين جميعا.
وتابع المعجل: ان الفقيد جاسم الخرافي عرفت عنه خدمة بلده ودينه واعماله الخيرية داخل وخارج الكويت، وخلال عمله الوزاري وعضويته لمجلس الامة وترؤسه للمجلس لعدة دورات متتالية، كانت له مواقف وطنية مشهودة، وساهم بحكمته في عبور البلاد بسلام للكثير من الأزمات التحديات العاصفة.
واختتم المعجل بقوله: اننا نسأل الله عز وجل أن يتغمد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي برحمته وان يغفر له، ويجعل الجنة مثواه.
الحمد: المرحوم الخرافي قاد الحياة البرلمانية بكل سلاسة
تقدم مرشح مجلس الأمة الأسبق م.أحمد الحمد إلى عائلة الخرافي وعموم الشعب الكويتي بالعزاء والمواساة لفقدان رئيس مجلس الأمة السابق جاسم محمد عبدالمحسن الخرافي الذي يعتبر علما من أعلام السياسة الكويتية البارزين والذين استطاعوا المساهمة الفاعلة في الحياة السياسية الكويتية في فترات صعبة.وأضاف الحمد بأن المغفور له بإذن الله لعب أدوارا وطنية سيسجلها له التاريخ حيث قاد الحياة البرلمانية بكل سلاسة من العام 2009 حتى عام 2011 بعد أن شغل منصب عضو في مجلس الأمة لتسع مرات أثبتت حب المواطن الكويتي له وثقته في أدائه ووطنيته وإخلاصه.
وبين الحمد بأن المرحوم الخرافي جمع بين الحياة السياسية والاقتصادية بشكل لافت يثير الإعجاب حيث وظف كل إمكاناته الفكرية والمادية لرفاه الكويت وأهلها وبقي ذلك الإنسان الذي يهتم بأمر الإنسان من خلال مساهماته الكثيرة في المنظمات الإنسانية والخيرية ليكون واحدا من أقطاب الخير المميزين.
وختم الحمد متقدما بالعزاء إلى عائلة الخرافي العريقة وعموم الشعب الكويتي الذي سوف يذكر للخرافي كل مواقفه الحاسمة حين كان الحسم على أهله واجبا لحماية الكويت وأهلها من كل مكروه بإذن الله سائلا المولى أن يتغمد فقيد الوطن الغالي بواسع رحمته ومغفرته.
« حب أهل الكويت نعمة أحمدُ الله عليها »
محمد ناصر
في المشهد العام للكويت الملتحمة بوحدة أبنائها، ترتسم صورة جاسم الخرافي رجلا بحجم هذا الوطن الرحب، يكبر بوحدته ويسمو بنجاحاته، لا يفرق فيه بين عائلته الصغرى المفجوعة برحيله، وعائلته الكبرى الكويت التي تبكي رجل الحكمة والحنكة.
«مايسترو السياسة»، لم يتخذ السياسة إلا عنوانا وسبيلا للوصول الى التوافق، فمارس مهامه السياسية بروح ملؤها «الفكر الوطني»، مُسخرا كل قدراته وامكانياته في سبيل وحدة الكلمة والحفاظ على ادب الحوار وتقدير كرامات الناس والاعلاء من شأنهم.
سياسي من الطراز الرفيع، اقتصادي فذ، شعاره «تريد ان تبني؟ إذن احمل المعول»، ديبلوماسي مقتدر يشهد له البعيد قبل القريب على تفكيكه صواعق الازمات باتقان تام، رجل خير امتدت اياديه البيضاء لاصقاع الارض في زراعة البسمة والرجاء على وجوه المحتاجين والمعوزين.
«لستُ مُلكا لأحد إلا للكويت»، مقولة رفعها الراحل الكبير طوال مشواره السياسي الذي كما دخله غادره، ناصع الثوب مرتاح الضمير، راضيا ربه ودينه ووطنه، مكتفيا بدعاء محبيه، وتاركا انجازاته وعطاءاته، هي الفيصل وهو الذي كان يتحمد الرحمن قائلا: حب أهل الكويت نعمة أحمدُ الله عليها دائما.
«الاستقلالية المطلقة» كانت عنوان مسيرته السياسية منذ معايشته لأول انتخابات نيابية تجرى بعد الاستقلال عام 1963 مرورا بقيادته الحملة الانتخابية لوالده الراحل محمد عبدالمحسن الخرافي، رحمه الله، عام 1967 وصولا إلى دخوله قاعة عبدالله السالم عام 1975.
تشرب الراحل الكبير حس الوطنية المسؤولة وتقديم مصلحة الوطن على كل شيء آخر من والده الذي استقال من عضوية المجلس، مع 6 أعضاء آخرين، احتجاجا على عمليات تزوير شابت الانتخابات، فاستفاد جاسم الخرافي - رحمه الله - من تلك التجربة وبدأ بتكوين قاعدة شعبية قوية نتيجة اتصالاته المستمرة مع المواطنين، ودعمه للقضايا الوطنية واهمها ضرورة المحافظة على استقرار وتطوير النظام الديموقراطي، وقد دفعه ذلك إلى التفكير في خوض انتخابات الفصل التشريعي الرابع والتي جرت في 27/1/1975 مدفوعا برغبته في القيام بدوره تجاه الكويت، وبقناعته أن استقرارها وامنها يتطلبان ترسيخ النظام الدستوري الكويتي وتطويره والمحافظة على الاستقرار السياسي في إطاره.
عضو مجلس الأمة
دخل جاسم الخرافي المعترك الفعلي للحياة السياسية مع فوزه بعضوية مجلس الأمة عام 1975، وكان الأصغر سنا بين الفائزين الخمسة حاصلا على 592 صوتا شكلت 20.2% من الأصوات، لتبدأ روح جديدة في مجلس الأمة عنوانها «الموقف المستقل» الذي مثل مبدأ أساسيا للراحل منذ بداية مسيرته الوطنية، ما مكنه من الحوار بحرية مع أعضاء مجلس 1975، يدلي برأيه دون ضغط أو تحيز لكتلة أو تيار، ينتقد الحكومة ان اخطأت ويشجعها إن أحسنت الأداء، وينتقد من يجاوز الدستور، ويقف إلى جانب أي من الأعضاء إذا ما تقدم بطرح إيجابي يدعم مسيرة الوطن ويؤكد ديموقراطية واستقلالية ومصلحة الكويت، وقد التزم جاسم الخرافي منذ البداية الهدوء في الطرح، والمنطق في المعالجة، وكان حريصا على أن يظل التعاون مستمرا بين أعضاء المجلس ومتواصلا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الاطار الدستوري من اجل مصلحة الكويت وأبنائها.
توالت عطاءات رئيس مجلس الأمة السابق، رحمه الله، تحت قبة قاعة عبدالله السالم، فوصل لعضوية المجلس أيضا في 1981 و1985، ثم عين وزيرا للمالية والاقتصاد في 3/3/1985، واستمر في منصبه إلى 12 يونيو 1990، وعندما عاد إلى صفوف النواب في العام 1996 قادته طموحاته إلى منصة الرئاسة، فخاض المنافسة أمام البرلماني المخضرم احمد عبدالعزيز السعدون، فلم يحالفه الحظ في المرة الأولى، وفي العام 1999 تقدم على منافسه السعدون ليصبح رئيسا لمجلس الأمة، أما العام 2003 فوصل الخرافي - رحمه الله - بالتزكية، وفي العام 2006 كذلك، أما في العام 2008 فخاض المنافسة مع منافس جديد، هذه المرة هو عبدالله يوسف الرومي، وكانت النتيجة محسومة لصالح الخرافي، الذي عاد رئيسا بالتزكية في العام 2009، في آخر مجلس امة يودع فيه العمل البرلماني، وهو في أوج مجده.
الوزير
في الوزارة كما في مجلس الأمة كان جاسم الخرافي - رحمه الله - صوتا وازنا وهمّة لا تهدأ فأسندت إليه حقيبة وزارة المالية والاقتصاد، وكان الوزير الوحيد المنتخب برلمانيا من بين أعضاء الحكومة، ثم انضم إليه النائب خالد الجميعان فيما بعد والذي تولى وزارة الشؤون بعد استقالة الوزير يوسف محمد النصف.
الراحل ورئاسة المجلس
انطلاقا من قناعة الراحل الكبير بأهمية دور رئاسة مجلس الأمة في تفعيل عمل المجلس تقدم للمنافسة على منصب رئاسة المجلس عام 96 ثم أصبح رئيسا لمجلس الأمة عام 99 بفوزه بـ 37 صوتا وبفارق 10 أصوات عن منافسه النائب أحمد السعدون الذي حصل على 27 صوتا فقط، وقد تم استبعاد ورقة واحدة لبطلانها.
حرص رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي ـ رحمه الله ـ منذ توليه رئاسة المجلس على أسلوب جديد في إدارة الجلسات وفي القيادة، إدارة يلتقي عندها الجميع، وتعطي الفرصة للجميع، وتكون قريبة من الجميع، وتأكيدا لهذا الأسلوب الجديد في الرئاسة الذي أصّله وانتهجه الرئيس جاسم الخرافي كرئيس لجميع النواب على اختلاف انتماءاتهم، ورئيس للمجلس والحكومة في الجلسات، فقد التزم مبدأ الحياد في إدارة الجلسات والمناقشة حتى تتوافر للرئاسة القدرة على تنسيق المواقف، ومد جسور الثقة مع مختلف الكتل والتيارات، والاتفاق على الأولويات والقضايا المطروحة، وقد أثمر ذلك نتائج إيجابية وإنجازات بارزة ترسخت طوال مسيرته السياسية.
تأدية الأمانة
في لقاء للراحل الكبير مع رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق في يوليو 2009 عبر الخرافي - رحمه الله - للمرة الاولى عن رغبته في اتاحة الفرصة لمن يكمل المسيرة من بعده معبرا عن رغبته في اعتزال العمل السياسي قائلا : لدي شعور داخلي بانني اديت الامانة ولكن مهما عملنا وقدمنا للكويت فسنظل مقصرين.
الكلمة الأخيرة.. الشعور بالرضا
في لقاء مع الزميلة ريم الميع في جريدة «الكويتية»: الحمد لله، اشعر بالرضا، وبأنني قمت بواجبي تجاه الكويت في كل الاتجاهات، ولقد حققت معظم ما كنت اتمناه، واشعر بالسعادة في عيون أسرتي وأبنائي وأصدقائي، وهم كثر، واقضي اسعد اوقاتي مع احفادي، وارى في عيونهم الأمل والمستقبل المشرق للكويت، ان شاء الله، وحب أهل الكويت نعمة أحمد الله عليها.
وعندما تم سؤاله عن فقدانه لشقيقه الراحل ناصر الخرافي قال، رحمه الله: الأعمار بيد الله، والموت سنة رب العالمين، ولفقدان العزيز ألم في النفس وحزن كبير، ولكننا في النهاية لا نملك للفقيد إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة، لكنني أرى ان فقدان العزيز مهما كانت مكانته، لا يقارن بفقدان الوطن، لذلك فان اكثر مرحلة تألمت فيها كانت محنة الغزو العراقي الغاشم واحتلال الكويت، فالشعور بالغربة بعيدا عن الوطن لا يعرف مرارته إلا من جربه.
الزراعة والبحر
في ذات اللقاء الصحافي عدد الراحل الكبير، رحمه الله، هواياته بعيدا عن السياسة والتجارة قائلا: أنا أحب الزراعة والبحر، فلهما مكانة في نفسي، وأقضي جزءا مهما من وقتي في الزراعة، لأنها تبعث في البهجة والأمل، وكذلك البحر وصيد السمك، وان كان ذلك قد قل، نتيجة كبر السن، غير أني كذلك أتابع التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الكويت وفي الخارج، لكنني كنت حريصا دائما على الفصل بين السياسة والتجارة، لتجنب تضارب المصالح.
مطوّر مفهوم الديوانية الكويتية
طور الراحل رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي - رحمه الله - مفهوم الديوانية الكويتية، وحولها الى منتدى برلماني محلي. تمثل ذلك في مبادرته المبتكرة «الملتقى الدوري للمواطنين مع ممثلي ومسؤولي الدائرة الانتخابية»، وهي خطوة كانت جديدة عندما اطلقها عام 1996 لتطوير نمط من انماط الادارة المحلية لتعزيز مشاركة المواطن في معالجة قضاياه، حيث تمت دعوة عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين في مختلف الجهات الحكومية لبحث مشاكل وقضايا المواطنين في دائرته الانتخابية في اجتماعات متواصلة ودورية مع مسؤولي المناطق والمواطنين في الدائرة. وتشكلت لجان تطوعية من شباب الدائرة لمتابعة توصيات الملتقى بشأن قضايا المواطنين، وقد اولى جاسم الخرافي اهتماما كبيرا لهذا الملتقى الذي سرعان ما اشتهر في الكويت. وكان الخرافي - رحمه الله - يعرف جميع المشاكل التي يتم طرحها في الملتقى مهما كان حجمها، ويتفاعل مع من يطرحها ويتابعها في الاجتماعات اللاحقة للملتقى، وقد اثمر ذلك الملتقى الذي جمع المواطنين مع عضوي مجلس الامة بالدائرة وعضو المجلس البلدي، ومختاري الشامية والشويخ، ورئيس المخفر، ورئيس مجلس ادارة الجمعية، أثمر حل كثير من القضايا المهمة، ومنها على سبيل المثال اخلاء مناطق الدائرة من سكن العزاب، والعمل على نقل الكليات التابعة لهيئة التعليم التطبيقي من المنطقة والتي تشكل ازدحاما في المناطق السكنية، وإصلاح مختلف مرافق المنطقة من مساجد ومدارس ورياض الاطفال والمستوصف والمخافر ومقار المختارين والحدائق العامة ومركز الشباب وغيرها، وتوفير الصيانة اللازمة لها بشكل دائم وتزويدها بما يحتاج، إضافة الى الاهتمام برصف الطرق وتعبيدها، والاهتمام بالأنشطة التي تخدم شباب الدائرة وتساهم في تنمية قدراتهم ومهارتهم، وأخيرا نقل مكاتب وزارة الداخلية من منطقة الشامية التي تم هدم مبناها مؤخرا الى مكان آخر وإتاحة الموقع لمنشآت ومرافق خدمية لسكان المنطقة.
فريق العمل
موسى أبو طفرة - ماضي الهاجري - فرج ناصر ـ سلطان العبدان - ناصر الوقيت - سامح عبدالحفيظ - رشيد الفعم - بدر السهيل
التصوير
هاني الشمري ـ أحمد علي - محمد هاشم ـ هاني عبدالله