أكد مدير إدارة مساجد محافظة حولي د.خالد الحيص ان الادارة ترعى في نطاق محافظة حولي 220 مسجدا وجامعا رعاية فائقة، ويتم التعامل مع أي شكوى ترد من المصلين وفقا للوائح والنظم وسيرا على سياسة الباب المفتوح، وعليه تتم الاستجابة السريعة والتعامل الفوري مع الموقف وتلافي الخطأ إن كان صحيحا.
وقال في معرض رده على ما نشر في جريدة «الأنباء» بتاريخ الأحد 10 مايو الجاري بعنوان «مساجد حولي تجمع تبرعات للوقاية من الحشرات»: نتقدم بالشكر لـ «الأنباء» على تحقيق رسالة الاعلام السامية والقيام بدور الرقيب الذي يهدف الى علاج السلبيات، ونؤكد أنه تم التعاطي مع الخبر بمجرد نشره واستدعاء الإمام والمؤذن، وتم التحقيق معهما، ورفع الأمر للمسؤولين وذوي الاختصاص، ونشدد على أن المعني بنظافة المساجد ليس المصلون بل الادارات عبر شركات متخصصة تقوم على توفير كل أدوات النظافة، ووفقا للمتابعة الدورية وطلب الإمام في بعض الحالات الاستثنائية.
وتابع: ما وقع يشكل حالة فردية، لاسيما في ظل شهادة القاصي والداني لإدارة مساجد حولي بالانضباط والتميز، ولم يسبق أن طعن أحد في الادارة من قبل في هذا الخصوص.
وأشار د.الحيص الى أن جميع الشكاوى التي ترد الى الادارة من هذا النوع بشكل رسمي أو شفاهة «للتيسير» يتم التعامل معها عبر فريق الرش والتنظيف بشكل سريع فضلا عن وجود برنامج تنظيف ورش دوري وفق أسس علمية متعارف عليها، موضحا أن مساجد حولي هي أول إدارة شكلت فريق للرقابة على شركة النظافة.
وأكد الحريص أن إدارة مساجد حولي تنظر الى جميع مساجدها بمسطرة واحدة، فلا تفرق بين مساجد في منطقة الكويتيين وأخرى في مناطق وافدين، مشيرا الى رفضه القاطع لأي تمييز، وزاد: الادارة تتبع سياسة الباب المفتوح لكل من يبتغي الصالح العام ويسعى الى تدارك أي سلبيات في بيوت الله، مؤكدا أنه لم ولن يتوانى في ذلك قيد أنملة حسبه الله تعالى وليس رياء لمنصب أو كرسي، فهذه الاعتبارات ليست من أولوياتنا والله يشهد.