ما بين أسعار المدرب وجودة المادة
ساحة التدريب تتحول إلى سوق تجارية
- بوعلي: للتدريب مفهوم أعمق وأكبر
- عطرجي: لابد من جهة تنظم العملية
- الشايع: لا مشكلة في تسميتها بسوق
- العيدان: العلم ليس تجارة
- السهيل: الملاحظ حالياً زيادة في الأسعار
- القرفان: سوق التدريب يتأثر بالعرض والطلب
عندما نتحدث عن ساحة التدريب، لا بد أن نعرج على موضوع الأسعار المتفاوتة منها والخيالية، والتي صارت تلفت نظر المهتمين بالتطوير والتنمية الذاتية أو المجتمعية، وفي تصريح للمهتمين بالتجارة يعترفون بأنها أصبحت سوقا عالمية مؤثرة، وبما أنها أثارت اهتمام التجار، فمن حقنا أن نعرف هل ما يتم تحديد قيمته في تلك السوق، يقوم على أساس سعر المدرب نفسه من حيث الأقدمية والخبرة أم جودة المادة؟ وهنا نلتقي مع عدد من المدربين ليحدثونا عما يحدث في تلك الساحة، وما يحدد فيها من أسعار.. وهل يعتبرونها هم أيضا سوقا؟
المدربة عذراء العيدان ـ الكويت
تعتبر أسعار الدورات بصفة عامة معقولة، والسعر يحدد من قبل المدرب حسبما يراه ويقيم فيه مادته، ولكن هناك دورات تقدم فيها شهادات من مراكز تدريب خارج البلاد ما يجعل سعر الدورة أعلى من المتوسط بكثير، والبعض منها مبالغ به، لذا نطلب كمدربين من المتدربين ان يدخلوا عبر الشبكة العنكبوتية للتأكد من مصداقية الشهادة واعتمادها، وفي سوق الكويت المهم وجود شهادة لاجتياز دورة ما، وهذا ما لاحظته لدى اغلب المتدربين، فمنهم من يوافق ومنهم من يتخلى عن الشهادة، لأن ما تعلمه لا يحتاج بالضرورة إلى شهادة لتثبت على ذلك، وهنا اخص الورش التعليمية الخاصة بالتنمية الذاتية.
أخيرا.. من وجهة نظري الشخصية العلم والتعلم ليس بتجارة، فكيف يمكن أن يباع العلم؟
المدربة أشواق بوعلي ـ البحرين
التدريب ليس تجارة الا لمن اعتقد او ظن ان ما عند المدرب سلعة تباع وتشترى في السوبر ماركت... إن للتدريب مفهوما أعمق واكبر من مجرد السرد والنقل والإعلام بموضوع معين، لكنه رسالة تنقل بشغف وبحب وفق منهجية احترافية مغلفة بلمسات إنسانية تعطي للعملية التدريبية رونقا يظل تأثيره طويلا في نفوس المتدربين.
يسألونني بعض المتدربين الطامحين للوصول إلى منصة التدريب: أستاذة كيف يصير الواحد منا مدربا؟ هل حضور دورة «تدريب مدربين» كافية لإخراج مدرب محترف؟ فأرد عليه: طبعا.
الشخص الطامح للتدريب يجب أن يمتلك أوﻻ كاريزما المدرب، وهذه الكاريزما ﻻ تعطى بختم مركز وﻻ بصك اعتراف من جهة إصدار الشهادة، انها مهارات وصفات وسلوكيات تميز المدرب عن غيره من المدربين. تجعل منه وجها مطلوبا ومرغوبا في عالم التدريب الاحترافي المميز، بالاضافة إلى علمه ودرايته الواسعة ودقته في اختيار مواده وتخصصه في مواضيع معينة تتناسب مع خبرته ومجاله.
إن المدرب المتميز هو من يضع مصلحة المتدربين والتأثير في نفوسهم لما يرقى بهم إلى قمة النجاح والإنجاز وهو من يمتلك رؤية واضحة طامحة في إسعاد الآخرين بعلمه وعمله، ويسعى لمساعدة الناس في تحقيق أهدافهم وتلبية احتياجاتهم، وتمكينهم من الاستفادة من قدراتهم، لتحقيق النجاح المأمول على الصعيد المهني والشخصي.
د. عفيف القرفان ـ الكويت
أسعار الدورات التدريبية متقاربة في السوق وهناك عرف سائد لدى المدربين بخصوص ذلك ويبقى سوق التدريب كأي سلعة أو خدمة يتأثر بالعرض والطلب، ومؤكد أن المدرب الذي يمتلك مهارات محترفة ولديه مادة تدريبية مطلوبة يكون الأغلى والجمهور المستفيد المتابع جيدا للدورات يعي جيدا الأسعار ويعرف التمييز بين الأسعار العادية أو المبالغ فيها هذا من جهة، ومن جهة أخرى تدريب المؤسسات أيضا أسعاره تكاد تكون متقاربة حيث ان متوسط سعر المتدرب الواحد في الدورة الواحدة هو حوالي 200 دينار، وهو استثمار مناسب للمؤسسات التي تسعى إلى تطوير موظفيها في مهارات ومعارف معينة وأيضا يبقى الأمر مرهونا بالعرض والطلب فمثلا البرامج التدريبية التي تخص تطوير موظفي المبيعات مازالت تحتل المركز الأول من ناحية الأجر الذي يتقاضاه المدرب، أما أسعار الدورات التدريبية من قبل مراكز التدريب فهي مفتوحة في القطاع الخاص ومقننة في القطاعين الحكومي والنفطي.
وبالنسبة لسوق التدريب وتعامل البعض معه على أنه تجارة فهذا خطأ كبير وقع فيه الكثير من المدربين وعلى كل مستوياتهم، فالتدريب في أصله «رسالة»، وهذا لا يعني ألا يتقاضى المدرب أجرا على ما يقدمه، ولكن المسألة تكمن في توازن الهدف لدى المدرب فإذا اعتبر المدرب بأن التدريب رسالة أولا سيأتيه رزقه دون عناء، وأنصح المدربين الجدد بأن يكونوا قدوة لمن يقومون بتدريبهم، فإذا أحس المتدرب بأن المدرب لا يحمل رسالة فإنه لن يعود للتدرب عنده مرة أخرى.
فالتدريب عمل كأي عمل وكأي حرفة، إذا لم يتقن المدرب أساليبها وفنونها فإنه لن ينجح فيها وإذا نجح يكون النجاح جزئيا ومنقوصا، ولا ننسى بأن الله يحب أحدكم إذا عمل عملا أن يتقنه، فإتقان العمل عامل حاسم للنجاح فيه فما بالك بالتدريب الذي أعتبره أنا شخصيا مهنة أخلاقية ولا يمكن لأحد أن يعطي شيئا هو نفسه يفتقده. وكلمة أخيرة لكل زملائي المدربين دون استثناء «فاقد الشيء لا يعطيه» وإذا أردت أن تنجح في عملك كمدرب عليك أن تبذل جهدا كبيرا، وهذا أمر ممكن جدا لمن لديه رسالة في التدريب.
د.مريم السهيل ـ الكويت
حقيقة، كان التدريب له صيت وشأن وهو بحد ذاته جميل والاستفادة منه مضمونة، وكل المدربين القدماء الراقين المحترمين قدموا كل ما يستطيعون من مادة علمية تستحق التقدير، واضافوا عليها تجاربهم ومهاراتهم وطوروها بأحدث الاساليب المتميزة.
فهؤلاء لهم الحق في تقدير ذاتهم باختيار أسعار تناسب عطائهم، ولكن الملاحظ الآن زيادة الأسعار في ساحة التدريب بسبب كثرة المدربين الجدد الذين راقت لهم الأرباح واستغلوها استغلالا تجاريا، كتجارة ارباحها مضمونة يلمعون فيها أنفسهم ليثبتوا وجودهم في ساحة التدريب بأي شكل من الأشكال.
ولكن اختلاف مستوى المدربين قد يعود لكريزمتهم الشخصية وقدرتهم على توصيل المعلومة وحجم وجودة المادة التدريبية، وهذا الذي يحدد أسعارهم، فالتسابق على رفع الأسعار والتمادي بها حقيقة شيء مخجل، فالمدربين الجدد تنقصهم الخبرة ولا يملكون المادة العلمية الكافية التي تؤهلهم لرفع اسعارهم، فهم في بداية الطريق ويتطلب منهم السعي والمثابرة ومتابعة المستجد في الساحة، لذلك ليس لهم باع طويل يؤهلهم للمنافسة.
لذلك أقول وأجزم بأن الساحة التدريبية سوق للمرابحة، ومنهم من يتهافت على الربح السريع، فالافضل ان تكون الأسعار معقولة بحيث تراعى فيها ظروف المتدربين، وكذلك يفضل أن توضع قوانين للمدربين الجدد، بحيث يضعون أسعارا تناسب قدراتهم لمدة عام حتى يشتد عودهم ويتمكنون من المادة التدريبية.
المدرب علي الشايع ـ الكويت
تتفاوت الأسعار للدورات التدريبية حسب الفئة المستهدفة والمادة التدريبية والمكان واحتياجات التدريب، فمثال على ذلك «القاعة» حيث تعتمد على عدد المتدربين واحتياجات المادة التدريبية والفئة المستهدفة، فإن كانوا من فئة الشخصيات المرموقة، يتم حجز الصالة التي تليق بهم والبوفيه المناسب، وغير ذلك من وسائل الترفيه للمتدرب.
كما أن تحديد السعر للمادة التدريبية يعتمد على المادة وجودتها والحقيبة التدريبية التي تعتمد عليها المادة، وأيضا حسب ساعات التدريب، وإذا كانت تحتاج إلى أشخاص مساندين للمادة، وأيضا قيمة الشهادات حسب جهتها، فهناك شهادات مكلفة واخرى مجانية. وبالنسبة لتسمية ساحة التدريب بكلمة «سوق» لا أرى فيها مشكلة، ولكن المشكلة تكمن بما يقدم للناس من مواد تدريبية، فالتجارة مباحة ولا ضير فيها ولكن فلتكن الأسعار معقولة.
وأحب ان أنوه.. أن هناك مدربين يقدمون دوراتهم مجانا، ولكن لمصداقية حضور المتدرب يطلب منه مبلغ رمزي كي يثبت حضوره.
د.علوي عطرجي ـ السعودية
اسعار المواد التدريبية تتفاوت بين المعقول والمبالغ فيه، سواء كان بالارتفاع أو الانخفاض، وللأسف هناك من يستغل أسعار التدريب بالخداع ويعلن عن أسعار رمزية ومنخفضة جدا، ويفاجأ الحضور بأن مذكرات الدورة وشهاداتها تباع بأسعار خيالية، وأعداد الحضور من المتدربين غير محدودة.
وأرى أن الطريقة الأنسب لتحديد الأسعار، بأن تكون هناك مرجعية أو جهة مسؤولة في البلد تنظم العملية، وذلك حسب خبرات وتأهيل المدرب، ونوع المادة والمكان الذي تقام فيه مع عدد الحضور، ويتم عمل معادلة على ذلك، حتى لا تتحول الساحة التدريبية إلى سوق والأصل فيها أن تكون منابرا وساحات للعلم. وإن أصبح كل ذلك متوفرا، فستكون الأسعار عادلة، وأحب أن أضيف أن أكبر مؤثر على جمهور المتدربين، عندما تكون هناك مشاركات إعلامية للمدرب، تعطية مساحة للتعريف عن نفسه وعن مادته ومدى جودتها وجــــودة عطائه.
تعرف على هذا المدرب
|
روبين شارما |
روبين شارما هو مؤلف ومدرب كندي من أصل هندي ولد في 18 مارس 1965، في النيبال. وهو من أشهر المحفزين على مستوى عالمي، درس الحقوق في كندا، ومارس في بداية حياته مهنة المحاماة ولم يكن يشعر بالرضى في داخله، حيث أحس بأن لديه موهبة مختزنة يريد ان يطلقها، فبدأ يقرأ ويدرس في كتب القيادة كنوع من التطوير الشخصي له، ثم قرر أن يكتب كتابا عن القيادة، وكان ذلك في عام 1997، حيث أطلق كتابه الأول بعنوان «الراهب الذي باع سيارته الفيراري». روبين شارما ألف 11 كتابا ناجحا في التنمية الذاتية، وله كتابات ومحاضرات ومقالات كثيرة عن التحفيز والقيادة الناجحة.
من أقواله:
1 ـ كن أنت أكثر شخص شغوف، مهتم، مكترث، تعرفه. بعدها ستجد ذلك مثل العدوى تنتشر حولك.
2 ـ العب دائما لتفوز ولا تلعب لتتجنب الخسارة. الخبراء دائما لديهم ميل لممارسة عملهم بطريقة تدعم تقدمهم نحو الامتياز، بينما يتصرف الناس العاديون بطريقة تفكير الغرض منها تجنب الوقوع في الخطأ.
3 ـ في كل مرة تفعل فيها شيئا يخيفك، فأنت فعليا تسحب من رصيد قوة الخوف وتودع في رصيد قوة ثقتك بالنفس، وبهذا المنوال تكون أقوى.
4 ـ اكتب أفضل الأهداف العظيمة الممكنة لهذا العام في خطة عمل مكونة من صفحة واحدة، وراجعها في صباح كل يوم بينما ينام بقية العالم.
5 ـ تذكر دائما ان الكلمات لديها قوة. استعمل ألفاظ القائد، وتجنب مفردات الشخص الضحية.
ما القدح الذهني أو العصف الذهني؟
هو طريقة عملية جماعية إبداعية حيث تحاول بها المجموعة إيجاد حل لمشكلة معينة بتجميع قائمة من الأفكار العفوية التي يساهم فيها افراد المجموعة، والذي طور وعرف العصف الذهني هو أليكس أوزبورن عام 1953 خلال كتاب يدعى «التخيل التطبيقي»، وفي هذا الكتاب لا يقترح اوزبورن طريقة العصف الذهني فقط ولكنه يضع قواعد فعالة لاستضافة جلسات من العصف الذهني.
أصبح العصف الذهني طريقة جماعية مشهورة أثارت الانتباه الأكاديمي، وقامت دراسات متعددة باختبار مُسلمة أوزبورن التي تقول ان «العصف الذهني أكثر كفاءة من العمل الفردي لإنتاج الأفكار».
واستنتج بعض الباحثين أن الفرضية خاطئة، بينما كشف آخرون أخطاء في البحث وحددوا أن النواتج ليست حاسمة، بالإضافة الى أن الباحثين أضافوا تعديلات وتغييرات مقترحة للعصف الذهني في محاولة لتحسين إنتاجية العصف الذهني، ومع ذلك لا يوجد دليل تجريبي يشير إلى أي تغيير أو تطوير فعال عن الطريقة الأصلية، ومع ذلك يمكن للعصف الذهني أن تكون له فاعلية واستخدام كبير في وجود مجموعة تعمل على تقليل عمليات المجموعة التي تعمل على تقليل كفاءة المجموعة.
تستخدم عملية العصف الذهني في: حل المشاكل، بناء فرق العمل، الإعلانات التجارية، التخطيط العملي، إدارة المشاريع.
كلمة بعد النقطة
مسؤولية.. لكنها جميلة
أنوار التنيب
قبل أن أكون مدربة.. كنت كاتبة ومؤلفة، وفي يوم أخبرت من حولي بأنني سأستخدم هذا القلم ليس فقط لتأليف القصص والأشعار، ولكن ليكون صوتا وصدى لما في قلبي وقلوب المدربين في خليجنا خاصة، وفي وطننا العربي عامة.
لذا عندما افتتحت هذه الصفحة كانت لي أهداف كثيرة، أولها أن تكون ملتقى أسبوعيا لأذهاننا جميعا، نقرأها ونناقش ما كتب فيها، وأن تحقق الهدف الذي أسعى له وهي أن تكون المرجع لكم، والمؤازرة لأنشطتكم، والرائدة في تبني الأفكار التي تدعم فيها قضاياكم سواء في الكويت أو خارجها، وكل ما يرقى بعملية التدريب والمدرب.
فأنا لست بعيدة عنكم، بل اتصالي اليومي بالمدربين على مستوى الخليج (حاليا)، ومناقشتي معهم تثريني وتجعلني في دائرة التدريب وما يدور حوله، وهذا الاتصال يبدأ مع صباحي حتى أمسي بفضل من رب العالمين.
واحيانا وخلال بحثي عن أسماء المدربين، أجد مدربا في بلد خليجي لديه مادة تدريبية مميزة وجديدة في الطرح، لم يسمع بها الآخرون ولم تقدم على الأقل في الكويت كونها الساحة الأكبر والأسهل للمدربين، وهذا يثير استغرابي ويشعرني بشيء من الأسف على عدم انتشار مثل هذا المدرب ومادته التعليمية، لذا من دون تردد أطلب منه أن يحدد لي الوقت الذي يناسبه ليقدم مادته ويأخذ حقه في الانتشار حاله حال غيره من المدربين، وفي ذلك أكون قد حققت هدفا آخر من اهدافي وهو دعمكم بما أستطيع من امكانيات.
ولأول مرة أشعر بمسؤولية مختلفة من نوعها وجديدة على حياتي العملية، ولا أخفي عليكم أنني أجده شعورا جميلا لما فيه من أهداف مشتركة تجمعني بكم.. وبكل عمل ينتمي إلى عالم التنمية بكل أشكالها.
فلنتشارك إذن في أفكارنا ولنضف إلى عالم التدريب والتنمية البشرية شكلا جديدا.
تمنياتي للجميع بالنجاح والتميز.. وغدا أجمل بإذن الله.
[email protected]
anwar_news@
كلمتك يا مدربي
خواطر إيجابية
أحمد ظاهر
1 ـ هل أنت أرنب أم سلحفاة؟ كلنا يعلم قصة الأرنب والسلحفاة.. اﻷرنب بغروره لم يتحرك من مكانه حتى آخر لحظة، على أمل أنه يمتلك كل القدرات التي تؤهله للفوز بالسباق.. غرور الأرنب أعمى أعينه وبسببه أضاع الفرصة وخسر السباق.
والسلحفاة الصبورة المثابرة المتفائلة، لم يؤثر فيها سخرية الساخرين وﻻ سلبية المثبطين ولا كلام سارقي الأحلام.. بدأت بتفاؤل ومشت بثبات حتى وصلت خط النهاية وفازت بالسباق وانتصرت.
هذه قصة حياتنا.. قصة تتكرر يوميا.. المغرور ثابت في مكانه ولا يتحرك وﻻ ينجح، وإذا نجح فنجاحه مؤقت مثل فقاعة الصابون أما الناجحون الحقيقيون، فهم دائما متفائلين وثابتين على مبادئهم وثابتي الخطى.. لا تضرهم سلبية السلبيين ولا سخرية الساخرين ولا كلام المثبطين ولا أذية سارقي الأحلام.. ودائما يركزون على أهدافهم وأعينهم على خط النهاية.
2 ـ أنت تحدد معاييرك ومقاييسك
(الإبهام إلى أعلى) هذه الإشارة تعني «جيد» عند الغرب و«واحد» عند الإيطاليين و«خمسة» عند اليابانيين و«شتيمة» عند اليونانيين، هكذا هي الأشياء من حولنا.. «نحن» من يعطيها قيمتها، فالدينار الكويتي «داخل» الكويت يعادل تقريبا «أربع» دوﻻرات أو «اثنين» جنيه استرليني أو «عشرين» جنيها مصريا.. لكن إذا أخذته للبرازيل مثلا سيتعامل معه الناس على أنه مجرد «ورقة» لا قيمة لها، فكل اﻷمور واﻷشياء المادية نحن من يعطيها قيمتها.. فكن انت كما أنت.. وتحرر من عادة أنت عبد لها.
سيارتك ليست أنت.
أموالك ليست أنت.
مكياجك ليست أنت.
عطرك ليست أنت.
حقيبتك ليست أنت.
رجولتك ليست الساعة التي تلبسها أو عطرك الذي تستخدمه أو سيارتك التي تركبها.
أنوثتك ليست عطرك أو مكياجك أو نظارتك أو كعبك العالي.
ابحث عن شخصيتك داخلك.. فجوهرتك الداخلية أثمن بكثير من أي شيء خارجي.
شخصيتك هي جوهرتك الداخلية.. حررها من أعباء عادة أو تقليد للآخرين.
ثق بنفسك.. وتحرر.