- نعمل مع الكويت ليس فقط كحلفاء وإنما كشركاء لضمان بقائها آمنة ومستقرة ومستمرون في تقديم الدعم الأمني
- خبراء فنيون سيأتون إلى البلاد للتحضير التقني للنظام الإلكتروني الجديد
- لجنة التوجيه المشتركة بين البلدين ستعقد 9 و10 الجاري في لندن وأبرز ملفاتها تعزيز التعاون تعليمياً وصحياً واقتصادياً وعسكرياً
- إعادة بعض غير محددي الجنسية من بريطانيا وإنشاء لجنة متخصصة لمتابعة الموضوع
- لا أتوقع سقوطاً قريباً للنظام السوري وليس صحيحاً أننا تغاضينا عن دخول داعش إلى سورية والعراق
- ممتنون لحجم الاستثمارات الكويتية في بريطانيا وفخورون بشركاتنا التي تساعد في تنمية الاقتصاد الكويتي
أجرت اللقاء: بيان عاكوم
أكد السفير البريطاني لدى البلاد ماثيو لودج ان بلاده تعمل بشكل جاد لتطبيق النظام الإلكتروني الجديد للتأشيرة، بحيث يتم حل جميع الإشكاليات الموجودة في النظام الذي سبق وتم تطبيقه في دول خليجية أخرى، كاشفا عن قدوم خبراء فنيين إلى الكويت هذا الصيف، للعمل مع الجهات المختصة على التحضيرات التقنية المتعلقة بالنظام الجديد للتأشيرة، موضحا انه سيتم تطبيقه قبل نهاية العام بشكل أولي.
وتحدث لودج في لقاء خاص مع «الأنباء»، عن أولوياته للعمل في الكويت، مبينا أنها ستتركز على الاستثمار في الشباب، والأجيال الصاعدة إلى جانب اهتمامه بالعلاقات الاقتصادية، مبديا امتنانه لحجم الاستثمارات الكويتية في بريطانيا، ومعبرا عن فخره «بشركاتنا التي تساعد في تنمية الاقتصاد الكويتي».
وفي الجانب الأمني أشار إلى أن «بريطانيا تعمل مع الكويت ليس فقط كحلفاء وإنما كشركاء لضمان بقائها آمنة ومستقرة».
وإذ بين السفير البريطاني إعادة بعض الحالات من غير محددي الجنسية من بلاده، لفت إلى أن الشركة التي تسعى بلاده إلى تأسيسها لتسهيل عمل الشركات البريطانية في الكويت، سيكون لها هويتها واستقلاليتها ولا تخضع لإجراءات السفارة، وفيما يلي التفاصيل:
بعد مرور عام على توليكم مهامكم في الكويت، ما الذي حققتموه وتم إنجازه على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية، وما هي أولوياتكم للمرحلة المقبلة؟
٭ في الواقع لم يمض على تسلمي لمهامي أكثر من 9 أشهر، ومنذ وصولي رأيت أن العلاقات الكويتية ـ البريطانية عميقة جدا، ودوري هنا منذ تسلمي المنصب ليس المحافظة على هذه العلاقات فحسب، وإنما العمل على تعزيزها وتطويرها، وقد سعى البلدان لضمان هذا العمل بشكل وثيق.
وبالنسبة لأولوياتي هناك عدد من المجالات التي أود التحدث عنها أبرزها الشباب وقضاياهم، حيث إنني أريد أن أتأكد وأضمن أن من يأتي من بعدي سيجد أن العلاقات مستمرة بشكل جيد بين البلدين، ولهذا السبب نريد الاستثمار في الشباب والأجيال الصاعدة، وتعزيز العلاقات من حيث التعليم والتدريب والشراكة مع الكويت، ومن خلال لجنة التوجيه المشتركة بين البلدين التي ستعقد في التاسع والعاشر من الشهر الجاري في بريطانيا والتي يوجد من ضمنها لجنة فرعية خاصة بالتعليم سيتم التطرق لهذا الجانب، أضف إلى ذلك فنحن مهتمون بالعلاقات الاقتصادية، وممتنون في الواقع بحجم الاستثمارات الكويتية في بريطانيا، وفخورون بالشركات البريطانية التي تعمل هنا، وتساعد في تطوير وتنمية الاقتصاد الكويتي، وأريد أن أضمن انه من خلال هذا الجو من التفاهم والثقة بين الكويت وبريطانيا اننا نقدم فرصا للاستثمار الكويتي في بلادنا، وأيضا نقدم الخبرات العالية الجودة للشركات البريطانية التي تتقدم هنا خصوصا في ظل هذا العالم الشديد التنافس.
وهناك نقطة مهمة تعتبر من أولوياتنا تتعلق بالجانب الأمني حيث إننا نعمل مع الكويتيين في هذا الجانب خصوصا في ظل هذه المنطقة المضطربة وغير المستقرة، وبالتالي نريد أن نضمن بقاء الكويت آمنة ومستقرة من خلال تعزيز العلاقات فيما بيننا ليس فقط كأصدقاء وحلفاء وإنما ايضا كشركاء.
ذكرتم ان لجنة التوجيه المشتركة ستعقد 9 الجاري، فما أبرز الموضوعات التي ستتم مناقشتها خلال اجتماعات اللجنة، وما الذي تم إنجازه من مقررات اللجنة السابقة التي عقدت في الكويت؟
٭ الأمر الأكثر أهمية هو العمل على استمرار تعزيز العلاقات على نطاق واسع مع الكويت، وأفهم انه من خلال منظور الكويتيين، فالقضايا المتعلقة بالتأشيرة مهمة جدا، ونحن نتفهم هذا الأمر، ونحترمه جدا، ونعمل على معالجة الأمور المتعلقة بعملية إلغاء التأشيرة للكويتيين التي وعدنا بالعمل عليها السنة الماضية، ويسعدنا إخبار وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله خلال انعقاد اللجنة فيما يتعلق بأحدث ما تم الوصول إليه حول الإعفاء من التأشيرة.
كما ان هناك أمورا أخرى ستناقش، حيث لدينا قائمة طويلة وقضايا واسعة منها ما يتعلق بقطاع الرعاية الصحية، وما تقدمه جهات الرعايا الصحية البريطانية من خدمات في الكويت، الى جانب الأمور المتعلقة بالتعليم والتدريب والتي يقودها المجلس الثقافي البريطاني، أضف الى ذلك ستتم مناقشة الجوانب الدفاعية والأمنية والتعاون بين الجيش البريطاني والكويتي، وايضا العمل على مكافحة الإرهاب، كما سيتم التطرق الى الجوانب المتعلقة بالاستثمار والعمل بشكل وثيق مع المكتب الكويتي الخاص بتشجيع الاستثمار المباشر للعمل على تقديم المساعدة المطلوبة للشركات البريطانية العاملة هنا، او إتاحة المجال للاستثمارات الكويتية في بريطانيا، والجانب الآخر الذي اهتم به شخصيا هو في مجال البحوث العلمية، والعمل من خلال المجلس البريطاني مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وجامعة الكويت، ومراكز البحوث في بريطانيا لتعزيز العمل على البحوث العلمية بين الطرفين.
أين وصلت المفاوضات بشأن عودة غير محددي الجنسية الذين تريد بريطانيا إعادتهم الى الكويت؟
٭ نقوم حاليا بإنشاء لجنة حول هذا الأمر، ونحن سعداء جدا بالدعم الذي قدمته وزارتا الداخلية والخارجية حول هذا الأمر، وفي الواقع لا أريد الخوض في مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، ولكن ما يمكن الإشارة إليه هو ان العملية بدأت، وتمت إعادة بعض الحالات، وهناك إمكانية لمناقشة الحالات الأخرى في الاجتماعات المقبلة.
الموضوع الأهم بالنسبة للمواطنين كما ذكرت هو ملف التأشيرة، فأين وصلتم بهذا الشأن، خصوصا انكم سبق ووعدتم بالبدء في تطبيق النظام الإلكتروني الجديد هذا الصيف؟
٭ نبذل ما في وسعنا في هذا المجال خصوصا مع وجود أكثر من 100 ألف تأشيرة الى بريطانيا تصدر للكويتيين سنويا، وبالتالي لا يمكن وضع نظام لا يعمل بشكل صحيح أو ملائم، فقد تم العمل على الإعفاء من التأشيرة لدول الإمارات وقطر وعمان العام الماضي، ولكن عدد المسافرين في هذه البلدان الثلاثة أقل من الكويت، ولاحظنا انه من خلال تطبيق هذا النظام في تلك البلدان الثلاثة فإن هناك نحو 16 إلى 20% ممن يتقدم للتأشيره إلكترونيا لا يسافر بسب إشكال مع النظام المطبق إلكترونيا، وبالتالي ففي حال تطبيق هذا النظام كما هو في الوقت الحالي مع الكويت، أضف الى ذلك أن عددا من المسافرين غير سعداء بالآلية البطيئة لإصدار التأشيرة، ستكون لدينا مشكلة في نحو 15 الى 16 ألف مسافر يعودون من المطار بسبب هذا الإشكال، ولهذا السبب نحن نعمل بشكل جاد جدا لتقديم نظام لا تكون فيه هذه الإشكالات، وسنقدمه بالنسخة المطورة، ونأمل خلال الشهرين المقبلين ان نعطي معلومات ملموسة حول الموعد المحدد لتطبيق هذا النظام لأن عدد المسافرين من الكويت كبير جدا، ولهذا نريد تطبيق النظام الصحيح وان استغرق وقتا أطول، ولكن تطبيقه بشكل صحيح هو الأفضل.
ولا بد ان أشير في هذا الإطار الى انه سيكون هناك خبراء فنيون سيأتون هذا الصيف الى الكويت للعمل مع الجهات المختصة على التحضيرات التقنية المتعلقة بهذا الأمر وسنطبقه قبل نهاية العام بشكل أولي.
تحدثتم عن التعاون العسكري والتنسيق بين البلدين، فهل من اتفاقيات جديدة في هذا الإطار؟
٭ هناك محادثات حول قضايا الدفاع بشكل سنوي ومستمر مع الجهات الكويتية، وبعد اسبوعين من اجتماع لجنة التوجيه سيصل الى الكويت كبير المستشارين في بريطانيا، حيث هناك تعاون مستمر فيما يتعلق بتدريب الضباط الكويتيين او المناورات والتدريبات المشتركة، او زيارة بعض السفن الحربية العسكرية البريطانية، ونعمل على الاستمرار في تطبيق الاتفاقيات الموجودة حاليا وعلى زيادة هذا التعاون.
وأود ان أشير في هذا الإطار الى انه على خلفية زيارة صاحب السمو الأمير الى «كامب ديفيد»، وبناء على شراكتنا الوثيقة مع أميركا فيما يتعلق بدعم شركائنا وحلفائنا في الخليج، فنحن مستمرون في هذا السياق في تقديم هذا الدعم في الجانب الأمني، وسجلنا السابق يشهد بهذا الأمر سواء في فترة التسعينيات أو في عام 2003 أو أي متطلبات أخرى.
ما الجديد على صعيد صفقة شراء الكويت لطائرات اليوروفايترز، خصوصا بعد الإعلان عن جهوزيتها، فهل سيتم التوقيع عليها قريبا؟
٭ نأمل أن تتم قريبا، وأن التحالف الذي يتشكل من 4 دول هي: إيطاليا التي تقود المحادثات، بالشراكة مع بريطانيا، ألمانيا وإسبانيا نأمل انها ستكون إيجابية، وتحقق تطلعات الجانب الكويتي فيما يتعلق بتوقعاته من هذه الصفقة، وأضيف هنا عن دور بريطانيا وقوة علاقاتنا إذا أخذنا في الاعتبار العملية التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن، حيث استخدمت ضمن الطلعات الجوية المقاتلات الأوروبية من تايفون ويوروفايتر إضافة الى مقاتلات من أنواع أخرى، ثبت من خلال استخدامها انها كانت ذات سجل جيد وأفضل مقارنة بالأنواع الأخرى من الطائرات.
سمعنا عن سعي السفارة لإنشاء شركة مهمتها تسهيل الاستثمار للشركات البريطانية في الكويت، ما مدى صحة ذلك الأمر، وهل وافقت السلطات الكويتية على إنشائها؟
٭ هناك محادثات حول هذا الأمر فيما يتعلق بتأسيس شركه لا تهدف للربح، وتعمل بموجب القانون الذي تم بناء عليه تأسيس الهيئة الكويتية لتشجيع الاستثمار المباشر، للعمل على مساعدة الشركات البريطانية للاستثمار في الكويت، لدينا المكان الذي تستطيع الشركة العمل من خلاله وهو بجوار السفارة، وذلك لتسهيل العمل فيما بيننا، وستكون للشركة هويتها وعملها واستقلاليتها، والوصول إليها بشكل مختلف ليس له علاقة بإجراءت وعمل السفارة، وبهذا الأمر لا نخالف اتفاقيات جنيف المعنية بعمل البعثات الديبلوماسية في البلدان، وفي الواقع هذا الموضوع تمت مناقشته في الاجتماع السابق للجنة التوجيه المشتركة، وتمت مخاطبة وزير المالية، كما اطلعنا وزارة الخارجية على هذه الاتصالات، ونحن بانتظار الرد.
بالحديث عن المفاوضات النووية ونحن نعلم أنكم على اطلاع وثيق بتطوراتها التي تجري حاليا بين الدول الست الكبرى وإيران، فهل ترون مؤشرات تدل على التوصل الى اتفاق، وماذا عن باقي ملفات المنطقة؟
٭ من المبكر جدا ان نقول انه سيتم التوقيع على الاتفاق النهائي في 30 الجاري، ولكن ما تحقق سابقا من اتفاق إطار يعتبر خطوة مهمة، إلا انه لاتزال توجد ثغرات يجب العمل على سدها خصوصا فيما يتعلق بجانب التفتيش للمنشآت الذي يطرح ضمن الخطة الشاملة، وايضا فيما يتعلق بالأخذ بالاعتبار بالهموم الموجودة لدى دول المنطقة والعالم حول هذا البرنامج، فنحن لسنا ساذجين إطلاقا فيما يتعلق بالتهديدات التي يشكلها النظام الإيراني للمنطقة ككل، وطبعا بالتأكيد سيكون شيئا إيجابيا لدول الخليج إذا استطعنا ضمان الوصول الى اتفاق شامل وقوي ودائم يمنع إيران من التوصل الى سلاح نووي.
وعن ملفات المنطقة كنا واضحين أن نبقى الملف النووي منفصل عن باقي الملفات، وإذا استطعنا التوصل الى اتفاق من هذا النوع من شأنه وبدوره أن يضمن بمرور الوقت التوصل الى اتفاق أشمل وأوسع فيما يتعلق بقضايا المنطقة.
إلى أي مدى حافظت بريطانيا على مكانتها في الخليج خصوصا مع كشف العديد من التقارير عن مخاوف بريطانية من أن تقوم فرنسا او غيرها بعزل بلادكم واحتلال مكانتها كأبرز حليف لدول مجلس التعاون الخليجي؟
٭ هناك تقدير بالطبع لما تقدمه فرنسا من مساهمات طبعا أخذا بالاعتبار حجم المساعدة التي تقدمها بريطانيا والمستمرة في تقديمها، وحجم الدور الذي تلعبه، فبعيدا عن التقارير نحن نقدم دعم ومساعدة كبيرة جدا وسنستمر فيها، وهي لا تقل أهمية عن أي مساهمة من دولة أخرى باستثناء الولايات المتحدة، وبناء على قوة التحالف والثقة والتفاهم بيننا والكويتيين لا نحتاج للعب أي لعبة لنثبت أننا نقوم بدور أكبر من أي أطراف أخرى.
على الصعيد العراقي كيف قرأتم كسفير لبريطانيا خسارة الجيش العراقي في الرمادي وسيطرة «داعش» عليها؟ وهل هذا التطور يدعوكم الى تغيير إستراتيجية التحالف الدولي لمحاربة التنظيم؟
٭ محاربة «داعش» على الأرض، مهمة تقوم بها القوات العراقية، وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي واضحا بأن القوات العراقية هي من تقوم بذلك على الأرض، ونحن نحترم هذا الأمر ونواصل تقديم الدعم من خلال غاراتنا الجوية، ومن خلال توفير التدريب الفني والتقني، الى جانب الأجهزة الخاصة بكشف المتفجرات، وهناك إشارات واضحة وقوية من حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأننا سنواصل تقديم الدعم لشركائنا العراقيين.
هل تتوقعون اي انهيار قريب لنظام الرئيس بشار الأسد؟
٭ في الواقع ما آمل أن يحدث يختلف عما أتوقعه، ولكن من خلال المعطيات يستمر النظام حاليا بالمناطق التي يسيطر عليها بالقيام بمواجهة المدنيين فيها، فلا أتوقع أي سقوط قريب للنظام.
كثير من التقارير سابقا تحدثت عن أن بريطانيا وأميركا تغاضتا عن وجود الجماعات الإرهابية على الحدود بين العراق وسورية، ما تعليقكم على ذلك؟
٭ ليس صحيحا انه تم التغاضي عن دخول تنظيم داعش، ولكن لاحظنا كيف استطاعت «داعش» اجتياح الموصل، وفوجئنا بحجم هذا الانتشار الواسع لها، فالعنف في سورية الآن دخل سنته الخامسة، ومن المؤسف جدا أن مجلس الأمن لا يستطيع التقليل من هذا العنف بسبب عدم الاتفاق بين الأعضاء الدائمين، وفي الواقع المملكة المتحدة وأميركا وفرنسا عملوا للوصول الى قرار نهائي لوضع حد للعنف في سورية، ولكن معروف من هي الدول التي عارضت الاتفاق، وكيف وضعت مصالحها الوطنية أمام معاناة الشعب السوري.
لم ألحظ خلافاً بين السنة والشيعة في الكويت
ذكر لودج انه من وخلال رؤيته كسفير جديد في البلاد لاحظ ان الكويت تمتاز بقلة الأصوات التي تعمل على الانقسام الطائفي، وأضاف: «التمست أمورا إيجابية في هذا الشأن من خلال تجولي في بعض الديوانيات والتقائي مع بعض الشخصيات في قطاعات مختلفة فلم يكن هناك أي اختلاف سواء كنت أتحدث مع شخص سني أم شيعي، وبالتالي هذا شيء إيجابي بالنسبة للكويت».
تسهيلات كبيرة للطلاب الكويتيين
بين السفير البريطاني ان بلاده تقدم تسهيلات كبيرة للطلاب الكويتيين الراغبين بالدراسة في المملكة المتحدة خصوصا من ناحية التأشيرة، موضحا انه قبل انعقاد لجنة التوجيه سيصل الى البلاد مسؤول من إدارة الهجرة والتأشيرة لإجراء لقاء مع وزارة التعليم للحديث حول هذا الأمر وكيفية تحضير الطلاب خصوصا فيما يتعلق بإجراء المقابلات، لافتا الى أنه سيكون هناك معرض للجامعات البريطانية في وقت لاحق سيقوم بتنظيمه المجلس الثقافي البريطاني والذي سيشارك فيه عدد من الجامعات البريطانية.
استغلال الانفتاح لنشر الكراهية
ردا على سؤال عن سبب وصول الشباب في بريطانيا إلى التطرف وهم في بلد الانفتاح والحريات، أشار لودج الى انه «لا يوجد رابط بين التطرف والانفتاح»، ولكنه لفت الى وجود بعض الأطراف التي تسيء استخدام ما تؤمن به بلاده من مبادئ أساسية كحرية التفكير والاجتماع لتسميم عقول بعض الأشخاص لنشر الكراهية وعدم التسامح مما يؤدي الى ظهور متطرفين، مبينا ان بلاده ستحارب هذه الظاهرة من خلال سن قانون لمواجهة التطرف بشكل عام، الى جانب الحماية القوية لهذه المبادئ والحريات المتاحة.