أكدت مسؤولة التدريب في قسم الموارد البشرية في الشركة الوطنية للاتصالات نهلة الشراد ان القطاع الخاص أصبح له دور كبير في دعم العمالة الوطنية التي أثبتت جدارتها في كافة مؤسسات هذا القطاع.
وقالت ان مشاركة الوطنية للاتصالات في مؤتمر ومعرض الفرص الوظيفية السادس «وظائف 2009» والذي سيقام في الفترة من 25 وحتى 28 أكتوبر المقبل بالقاعة الماسية بفندق شيراتون وتنظمه شركة فيجن للاستشارات، جاءت بهدف اطلاع العملاء على آخر المستجدات والتطورات المتلاحقة في مجال الاتصالات، هذا الى جانب طرح فرص جديدة وواعدة للعمل في شركتنا العريقة في مجال الاتصالات.
وأضافت الشراد ان الشركة تحرص على ضم العمالة التي لديها القدرة على العمل في شركة سريعة النمو ولديها تطلعات للأفضل، مشيرة الى «الوطنية للاتصالات» تسعى دائما لاستقطاب الكفاءات الشابة وصقل مهاراتهم من خلال تقديم دورات تدريبية لهم على أعلى مستوى بحيث يتسنى لهؤلاء الانخراط في العمل.
وذكرت ان القطاع الخاص بدأ في السنوات الاخيرة يضم تحت لوائه كفاءات جيدة أثبتت جدارتها للانضمام لقافلة القطاع الخاص الذي يتطلع دائما للتطور السريع ويحتاج الى كفاءات بشرية تضمن له تحقيق إستراتيجيته.
تغيير القناعات
وأفادت الشراد بأن ما يدعو للتفاؤل ان نسب العمالة الوطنية في القطاع الخاص في تزايد مستمر وذلك بعد ان شهدت السنوات الاخيرة تغييرا جذريا في قناعات الخريجين من الشباب وذلك بعد ان لاحظ هؤلاء النمـــاذج الكثيرة التي حققت نجاحـــات باهـــرة في مؤسســـات القطاع الخاص، لافتـــة في هــذا الإطار الى دور المعارض الوظيفية التي كان لها جهود حثيثة في تغيير القناعات السلبية تجاه القطاع الخاص وكذلك أسهمــت في كسر الحـــاجز النفــسي الذي كان يحول دون التحاق الخريجين بمؤسسات وشركات القطاع.
واشارت الى ان المعارض الوظيفية في دوراتها السابقة أسهمت بفاعلية في حل جزء كبير من مشكلة التوظيف التي توليها الدولة اهتماما كبيرا للقضاء عليها خلال السنوات المقبلة بمساعدة القطاع الخاص.
وشددت الشراد على ضرورة زيادة مشاركات الجهات المختلفة في «وظائف 2009» وهو ما يعني زيادة وتنوع الفرص الوظيفية للشباب وبالتالي التقدم خطوة للأمام تجاه توطين الوظائف.