-
عمادي: أسلوب التخريب والتفجير تحاربه الشريعة الإسلامية والإسلام منه بريء
-
النشمي: مجرمون إرهابيون لم يراعوا حرمة المكان وعصمة الدماء البريئة
-
المسباح: ما حدث مرفوض شرعاً وعقلاً
-
النوري: يجب أن نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة
-
العيسى: يجب علينا تفويت الفرصة على من يريد شق الصف
ليلى الشافعي أسامة أبوالسعود
عبر مجموعة من الدعاة ورجال الدين عن استنكارهم الشديد لحادثة التفجير الارهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق مؤكدين انه عمل اجرامي.
من جانبه، استنكر وكيل وزارة الأوقاف المساعد للشؤون المالية والادارية والأمين العام للجنة العليا لتعزيز الوسطية م.فريد أسد عمادي هذا الحادث الأليم وقال انه عمل ارهابي لا يمت للإسلام بأي صلة ولا شك ان القائمين على هذه الجريمة النكراء هم أبعد ما يكونون عن الإسلام وان ادعوا التمسك به.
وأضاف: ان هذا العمل بكل المقاييس امر محرم وفعل مجرم ونازلة شر خطيرة لأنها استهدفت الآمنين وروعت الوادعين وهذا مخالف لشريعة رب العالمين، ولا شك ان اسلوب التخريب والتفجير هو اسلوب تحاربه الشريعة الإسلامية والإسلام منه بريء».
وتابع عمادي قائلا «النصوص الشرعية والمقاصد التي جاءت بها الشريعة الإسلامية كلها جاءت بتحريم الغدر والخيانة وتجريم قتل الأنفس المعصومة وازهاق الأرواح البريئة والاعتداء على الأموال والحقوق والسعي في الأرض فسادا».
وأضاف «بهذه الحادثة الأليمة نود ان نحذر اشد التحذير من هذا المسلك المشين وندعو الشعب الكويتي اجمع الى وحدة الصف وتضييع الفرصة على اولئك المفسدين من ابناء الشعب الواحد».
وختم عمادي تصريحاته بالقول «والواجب علينا ان نسعى جميعا الى تطويق نار الفتنة بما نملك من امكانات، وان نسعى جميعا للحفاظ على امننا واستقرارنا الذي هو مقصد عظيم من مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء».
بدوره، قال د.عجيل النشمي ان هذا التفجير المروع في مسجد اﻻمام الصادق رضي الله عنه قام به مجرمون ارهابيون لم يراعوا حرمة المكان وعصمة الدماء البريئة وهم يؤدون الصلاة وﻻ احد يشك في ان مقصد هذا العمل اﻻجرامي هو اثارة الفتنة في هذا البلد الآمن ولكن هذا الشعب سنّة وشيعة يد واحدة وعلى وعي تام بمن يقف وراء هذا العمل الدنيء وهذا المخطط القذر الذي ﻻ يستفيد منه اﻻ من يريد لهذا البلد الا يعيش في امن واخوة وامان، ونسال الله ان يخذلهم وان يمكن السلطات من القبض عليهم وكشف مخططاتهم.
وقال د.ناظم المسباح ان ما حدث مرفوض شرعا وعقلا وسبق ان حذرنا اهل الكويت من اﻻنجراف الى العنف وإلى فتنة ﻻ تبقي وﻻ تذر، فالحذر الحذر من اﻻنجراف الى العناصر التي تجر اهل الكويت للفتنة، ونحن نستنكر هذا العمل جملة وتفصيلا وعلى القادة والشعب ضبط النفس والحمد لله نحن في دولة مؤسسات ووزارة الداخلية ستوقف هؤلاء وقد رأينا صاحب السمو الأمير ذهب بنفسه لتفقّد مكان الحادث ونسأل الله ان يحفظ الكويت وأهلها.
من جانبه، استنكر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإنابة خليف الأذينة حادث التفجير الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في صلاة الجمعة.
وقال في تصريح ان هذا الاعتداء الآثم لا يمثل أهل الكويت بمختلف طوائفهم، فما جبلنا عليه في الكويت من تسامح وتعاضد وتعاون بين جميع مكونات مجتمعنا الصغير المتماسك لا يقبل مثل هذا التصرف الدخيل الذي قتل الأبرياء وجرح الآمنين وأفزع المصلين.
وأكد ان الكويت وبكل فئاتها وطوائفها ستقف حجرا صلبا أمام كل هؤلاء الإرهابيين والدخلاء والخارجين على القانون بفضل حكمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي تفقد موقع الحادث الأليم في دلالة واضحة على وحدة الصف الكويتي وتماسك بنيانه.
بدوره، وصف وكيل وزارة الأوقاف المساعد للدراسات الإسلامية ندبا سعد الحجي الحادث الأليم الذي تعرضت له الكويت باستهداف مسجد الإمام الصادق بأنه مأساة يندى لها الجبين، مؤكدا ان هذه الأعمال الجبانة لن تستطيع النيل أبدا من وحدة أبناء الشعب الكويتي الكريم ووحدته.
وقال الحجي: «اننا نأسف لوقوع هذا الحادث الأليم ونعزي أنفسنا وأهل الكويت جميعا بهذا المصاب الجلل الذي لا تقره شريعة ولا دين، ومرتكبه مجرم آثم بحق وطنه وشعبه ودينه».
ودعا الحجي الجميع الى التعاون مع أجهزة التحقيق لاتخاذ ما يرونه مناسبا للكشف عن هوية المجرم الذي قام بهذا الفعل المشين والدوافع التي تقف خلفه، كما دعا جميع أبناء الكويت الى الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة، داعيا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه وسوء.
من جانبه، قال د. جلوي الجميعة ان ما حدث في مسجد الصوابر هو جريمة بكل المقاييس ولا يمت للإسلام بصلة فقتل المصلين اﻵمنين وترويع الناس ما هو إلا فعل اجرامي خبيث يسعى لبث الفرقة ببن ابناء الوطن الواحد محاولا جر الفتنة الطائفية الى بلدنا الكويت الذي عرف اهله بالتسامح والتعايش بين جميع فئاته.
وأضاف انه لا شك ان الايمان بالقدر وتغليب الحكمة ودعم اجراءات الامن في القبض على المتورطين والتوحد خلف القيادة بعد عون الله سبحانه هو المخرج لنا جميعا من هذه الفتن التي يراد بشكل او آخر توريط الشعب الكويتي بها.. وهذا امر مستبعد، فتاريخ الكويت وشعبه يشهد بوحدتهم وعدم تأثرهم بما يدور من حولهم من معطيات.. وندعو الله ان يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ويحفظ الكويت وقيادتها وأهلها من كل مكروه.
بدوره، قال الامام والخطيب يوسف السويلم ان هذا التفجير عمل لا يقره العقل والدين ويهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار كما انه عمل غير انساني ويضر بالعباد والبلاد ونسأل الله ان يحفظنا في أوطاننا ويحفظ سائر بلاد المسلمين.
وقال د.عبداللطيف السنان ان الدين بريء مما يعمله هؤلاء والانفجار لن يزيد اهل الكويت الا لحمة وتماسكا، ومن يظن ان من فجر نفسه يحمل فكرا دينيا فهو مخطئ.
من جانبه، قال د.عيسى الظفيرى ان العمل الإجرامي الذي استهدف مسجد اﻻمام الصادق يهدف إلى زعزعة اﻻمن في بلادنا التي عرف أهلها بالمحبة والتراحم والتكافل
ونسأل الله ان يحفظ بلادنا من كل سوء، ونتقدم بأحر التعازي لذوي الضحايا والدعاء بالشفاء للمصابين، وعلينا جميعا أن نقف صفا واحدا أمام من يهدد وحدتنا الوطنية وأمن بلادنا الحبيبة الكويت.
من جانبه، اكد جمال عبدالخالق النوري رئيس مجلس ادارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية أن ما حدث اليوم من تفجير في مسجد الإمام الصادق وقتل للأبرياء وترويع للآمنين المصلين الصوام وانتهاكا لحرمة جمعة رمضان، في هذا البلد الطيب المعطاء ما هو إلا عمل إجرامي شنيع لا يمت للإسلام بصلة.
وندعو الله ان يرد كيد من اراد بالكويت وأهلها في نحره، ويجعل تدبيره تدميرا عليه، وان يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا متماسكا... ونتقدم بالتعازي لذوي الضحايا الأبرياء ودعواتنا للمصابين بالشفاء العاجل.
وأضاف النوري أننا يجب ان نقف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة تحت ظل صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء.
بدوره، قال م.طارق العيسى اننا ندين ونشجب هذا الحدث المحرم شرعا لان فيه سفكا للدماء ويؤدي الى فتنة ويجب علينا تفويت الفرصة على من يريد شق الصف، ونسأل الله عز وجل ان يحفظ الكويت من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وندعو الجميع الى الالتفاف حول قيادتنا الكويتية الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو الأمير ونقدم تعازينا لأهالي الضحايا والشفاء العاجل للجرحى.
من جانبه قال د.أحمد الكوس ان هذا عمل إجرامي وما حدث مخالف للدين الإسلامي ونستنكره بقوة وشدة ولا شك ان وراءه جماعات ذات أفكار مارقة وضالة من الخوارج هذه الجماعة التي حذر منها النبي منذ القدم ومن صفاتها تكفير المسلم والخروج على الحكام واستحلال الدماء والأموال وما حدث جريمة خطيرة ومن كبائر الذنوب وعلى أهل الكويت ان يكونوا صفا واحدا في مواجهة هذه الفتن من خلال التصدي لها ولن نسمح لأحد ان يستغل ما حدث وعلينا ان نقف خلف ولاة أمورنا في طاعتهم وان نحكم العقل ونفوت الفرصة على الأعداء.
ويقول الإمام والخطيب عبدالرحمن الشنقيطي ان شعب الكويت المسلم المسالم المعروف بطيبته وتماسكه وتكاتفه سيبقى عصيا على حبائل أهل الحقد ودعاة الفتنة.. وستتجاوز الكويت ـ بإذن الله عز وجل ـ ثم بفضل حكمة أميرها ووعي شعبها هذه الحادثة المؤلمة إلى مزيد من التماسك والوحدة والتضامن وندعو الله ان يحفظ الكويت من كل مكروه وفتنة ويجعل شعبها كالرجل الواحد.
استنكر رئيس مبرة الآل والأصحاب خليل الشطي حادث مسجد الصوابر،مؤكدا أن هذا العمل لا يمت إلى الإسلام بصلة، لا من قريب ولا من بعيد، بل انه ايضا ليس من أفعال أهل الكويت، الذين جبلوا على المحبة والتعايش السلمي والاخوة الإسلامية.
وقال الشطي: ندعو جميع فئات الشعب الكويتي الى الوقوف صفا واحدا ضد الأعمال الاجرامية، بتوجيهات صاحب السمو الأمير، ونسأل الله أن يبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحفظ الكويت وشعبها ويجعلها واحة أمن وأمان.
الصانع: التعازي في شهداء الانفجار بالمسجد الكبير
أعلن وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع ان تلقي التعازي في شهداء انفجار مسجد الامام الصادق سيكون في المسجد الكبير بالتنسيق مع ذوي الشهداء.
وقال الصانع في تصريح: ان المصاب الجلل الذي تعرضت له الكويت من جراء هذا «العمل الارهابي» لا يمت الى الاسلام بصلة ولم يراع حرمة المسجد والشهر الفضيل ولا حرمة دماء المسلمين.
وأعرب عن استنكاره لهذا العمل المروع الذي يتنافى مع القيم الانسانية، مبينا انه نتيجة «عقيدة فاسدة متجذرة في عقول أولئك الارهابيين» كانت نتيجته «إزهاق أرواح الأبرياء الذين نحسبهم شهداء عند الله وعددا آخر من الإصابات».
وأضاف الصانع «ان علينا أن ندرك جميعا أن الأعداء يغيظهم ما يرونه متحققا في الكويت من تماسك ووحدة في الصف جعلها تشهد بفضل الله أمانا ورخاء واستقرارا يقل نظيره لكن أعداء الأمة يتحينون الفرصة لمناسبة لبث السموم والأحقاد وإثارة النعرات الطائفية، محاولين بذلك تشتيت الصف وتفريق الكلمة».
وشدد على ضرورة تضافر جهود العلماء والدعاة ومؤسسات الإعلام الحكومية والأهلية والنخب الفكرية لمحاربة فكر التكفير والتفجير بمختلف الوسائل والسبل وحماية مجتمعاتنا الإسلامية من خطر هذا الفكر الدخيل.
الفلاح: الانفجار جريمة بشعة لا تقبلها الإنسانية
وصف وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح الانفجار الذي حدث في مسجد الإمام الصادق امس بأنه «جريمة بشعة لا تقبلها الإنسانية ولا الأديان ولا الأخلاق» تستهدف الفتّ بعضد المجتمع الكويتي.
وقال د.الفلاح ان المجتمع الكويتي بحكمته وحنكة قيادته يستطيع ان يتجاوز كل هذه المؤامرات التي تستهدف ضرب إسفين الطائفية والفرقة بين أبناء المجتمع الكويتي.
وذكر ان آمال الاحتلال العراقي وآمال الذين يتطلعون لتحقيق مثل هذه الأهداف الخبيثة تحطمت وستتحطم على صخرة اللحمة الوطنية الكويتية، داعيا الله عز وجل أن يرحم شهداء الوطن ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويعجل في شفاء الجرحى والمصابين.
واضاف الفلاح أن هذه المحنة لن تزيد المجتمع الكويتي الا صلابة وقوة، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل سوء ومكروه.
حمود الرومي: فعل إجرامي غريب على مجتمعنا
استنكر رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي الحادث الاليم، وقال اننا نستنكر هذا الحادث الاليم الذي استهدف مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر وندين هذا الفعل الاجرامي الغريب على مجتمعنا الكويتي الذي عاش متآلفا طوال هذه السنين لا فرق فيه بين سني وشيعي.
وقال الرومي اننا عشنا في الكويت على مدى تاريخنا اخوة متحابين، عائلة واحدة نتزاور في جميع المناسبات العائلية والدينية والاجتماعية، ولم يستطع الاحتلال العراقي الغاشم التفريق بيننا، وتعاون اهل الكويت سنة وشيعة على مواجهة هذا الاحتلال الغاشم ومحاربته بكل الوسائل، ولم يستطع ان يفرق بيننا ولم يجد من يتعاون معه من اهل الكويت سنة او شيعة، ولن تستطيع اي يد آثمة ان تفرق بين هذا الشعب الكريم بإذن الله تعالى.
الشعيب: هذه الأعمال لن تؤثر في وحدتنا
أعرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لقطاع المساجد وليد الشعيب عن حزنه لهذا الحادث الأليم، وقال: ان ما حدث من تفجير مسجد الإمام الصادق هو أمر محزن ومؤسف في هذه الأيام والليالي المباركة في الشهر الفضيل، وهو شهر رمضان الكريم شهر العبادة وفي يوم عيد المسلمين يوم الجمعة المبارك، والناس في هذه الأيام صواما قواما تتعبد ربها ليل نهار، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وأضاف ان وقوع هذا الحادث الأليم والمفجع المحزن للشعب الكويتي في هذا الشهر المبارك يؤكد خسة ووضاعة من قام به وانه لا يمكن ان يكون من المسلمين، وأن شاء الله سيظل هذا الشعب الأبي متوحدا خلف قيادته الحكيمة ولن تؤثر مثل هذه الأعمال الجبانة في وحدتنا وتآلفنا وتعاضدنا.
ونسأل الله تعالى ان يرحم شهداء الكويت الأبرار جراء هذا الحادث الأليم ونحتسبهم شهداء عند الله ونعزي أهل الكويت قاطبة بشهدائها الأبرار الذين سقطوا جراء هذا الحادث المأساوي وندعو للمصابين بالشفاء العاجل، كما ندعو الله ألا تتكرر هذه الحادثة وأن تتوحد قلوب وصفوف الشعب الكويتي خلف القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين.
ألغى غبقته الرمضانية التي كانت مقررة مساء أمس
التجمع الإسلامي السلفي: جريمة لا يقدم عليها إلا خائن
أعلن التجمع الإسلامي السلفي عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة البشعة التي لا يقدم عليها إلا خائن عميل يريد الشر وإشعال المنطقة بأسرها بفتنة تحرق الحاضر وتدمر المستقبل.
إننا نطالب الجهات الأمنية بألا يهدأ لها بال أو سكينة حتى تتوصل إلى كشف من وراء هذه الفعلة النكراء وتعلنهم على الملأ وتقدمهم إلى القصاص العادل.
كما نهيب بالشعب الكويتي الذي شهد تاريخه على تماسكه صفا واحدا في الأزمات والفتن أن يتعاون مع الجهات الأمنية من أجل القبض على من وراء هذه الجريمة والمحافظة على أمن واستقرار البلاد.
كما نعلن عن إلغاء الغبقة الرمضانية التي كان مقررا إقامتها أمس نظرا لهذه الظروف وتعاطفا مع أسر ضحايا هذه الفعل الإجرامي الجبان.
قال تعالى(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون).