- نواب: التفجير الإرهابي يتطلب رصّ الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية
- طالبوا بالوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الحكيمة واستنكروا العمل الإرهابي الآثم
- رئيس مجلس الأمة: مشروع الفتنة سيتم وأده وقبره بسواعد الكويتيين جميعاً
- الخرينج: الحادث الجبان لن يزيدنا إلا تكاتفاً ولحمة
- عسكر: العمل الجبان سيزيدنا وحدة وتلاحماً في مجابهة المعتدين
- الحويلة: عمل إجرامي جبان يتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية
- الزلزلة: ليقف جميع الكويتيين صفاً واحداً كالبنيان المرصوص ضد الإجرام
- مطيع: شعب الكويت الأبيّ يصطف خلف صاحب السمو ويلفظ الإرهاب وأعوانه
- العتيبي: جريمة نكراء ونقف كشعب ضدها بكل أطيافنا
- موسى: نقف سنّة وشيعة ضد هذا العمل الجبان المشين
- الحريجي: فاجعة وكارثة وندعو الشعب الكويتي لرصّ الصفوف
- الشايع: هذه الأعمال الجبانة لن تؤثر في وحدة وتماسك شعبنا الكويتي العظيم
- الدويسان: يجب استئصال التكفيريين
|
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم مترئيسا الاجتماع الطارئ لمكتب المجلس بحضور النواب والوزيرين د. علي العمير ويعقوب الصانع . |
|
جانب من اجتماع مكتب المجلس . |
|
الرئيس الغانم اثناء الاجتماع ويبدو مبارك الحريص وفيصل الشايع وعبدالله المعيوف ود. يوسف الزلزلة . |
استنكر رئيس وأعضاء مجلس الأمة الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر أمس، مؤكدين أن الإرهاب لن ينال من وحدة الكويت ولحمتها الوطنية وفي هذا السياق تداعى الرئيس والنواب إلى اجتماع طارئ في مكتب المجلس أمس عقب الحادث لبحث تداعيات التفجير.
وفي هذا الإطار أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن مكتب مجلس الأمة سيبقى في حال انعقاد دائم لمتابعة تطورات وتداعيات التفجير الإرهابي الذي طال مسجد الإمام الصادق، مشيرا إلى أن مكتب المجلس اتخذ قرارات عدة واقتراحات سيتم تنفيذها، كما ستتم دعوة رئيس الحكومة وبعض الوزراء إلى مكتب المجلس غدا (اليوم) للوقوف على آخر التطورات.
وقال الرئيس الغانم بعد اجتماع مكتب المجلس الذي حضره نواب عدة إلى جانب وزير العدل يعقوب الصانع ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة أقول لكل أهل الكويت، عظم الله أجركم وأجرنا بشهداء مسجد الإمام الصادق في الصوابر، مشيرا الى ان الحادث الإرهابي لم يستهدف فقط أرواح المصلين أو دماء الشهداء التي سالت في هذا المكان الطاهر أو المصابين بل استهدف الكويت والكويتيين بكافة طوائفهم وشرائحهم ومناطقهم.
وقال نحن الكويتيين أمام خيارين، فإما أن تنجح الفتنة ومخطط الإرهاب في تفريق الكويتيين أو نرى الكويتيين ينتصرون بوحدتهم ومواجهتهم الإرهاب، وأنا ألاحظ أنه منذ الدقائق الأولى للحادث عزم الكويتيين على التلاحم والتعاضد في مواجهة هذا الحادث الإرهابي وإصرارهم على قبر هذه الفتنة.
وأضاف الغانم ان ما يدل على ترابط الكويتيين أن صاحب السمو الأمير كان أول المتواجدين في منطقة الحادث وكل المسؤولين، كما تم الدعوة إلى اجتماع طارئ لمكتب المجلس وحضره معظم النواب الذين تحدثوا بلسان رجل واحد وليس طائفة دون أخرى، وهم جميعا على قلب رجل واحد وسنواجه هذه الفتنة مجتمعين، وسننتصر بإذن الله تعالى.
ووجه الغانم كلمة إلى الشعب الكويتي بالقول: أطلب من الجميع عدم تمكين الإرهابيين من الانتصار وتحقيق هدفهم بتشتيت الكويتيين وتفريقهم، مؤكدا أن الرد الحقيقي والمؤلم على من هو وراء مثل هذه الحوادث الإرهابية هو أن يروا الكويتيين أكثر توحدا وتمسكا ببعضهم البعض، وأن كل من حاول دق اسفين الفتنة بين أبناء الشعب الواحد سيفشل بإذن الله في مخططه.
وإذ أعلن الغانم أنه على تواصل مع سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك فإنه دعا الحكومة إلى اتخاذ كل ما من شأنه ردع من تسول له نفسه العبث بأمن الكويت، مشددا على أنه لا مجاملة بعد اليوم لكائن من كان في مثل هذه الأمور، وفي أي أمر يخص وحدتنا الوطنية، وقال «قد يكون هذا هو الحادث الأول ويجب أن نعي أنه قد تكون هناك حوادث أخرى لا قدر الله تستهدفنا جميعا ككويتيين، لذلك علينا أن نواجهها ونظل متماسكين ونسأل الله ان يقي الكويت شر الفتن.
وعن الإعلان عن إقامة العزاء في مسجد الدولة الكبير قال الغانم إن مثل هذه الرسالة ستصل وسيعرف بوضوح من يحاول تفريق الكويتيين بين سنة وشيعة أنه بهذا الحادث زادهم لحمة وقوة وتماسكا ووحدة، وسنبقى يدا واحدة. وردا على سؤال في شأن وجود الخلايا النائمة لداعش قال الغانم «كائنا من كان داعش وغيره، فنحن نتكلم عن مبدأ، وهو أننا سنواجه الإرهاب متوحدين من أي طرف».
وكان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قد قال عقب التفجير مباشرة ان الإرهاب الأسود ومشروع الفتنة الذي أريد له ان يتحقق في الكويت سيتم وأده وقبره بسواعد الكويتيين جميعا.
جاء ذلك في تصريح صحافي للغانم عقب حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بمدينة الكويت وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء وعشرات المصابين.
وقال الغانم «نحن أمام خيارين لا ثالث لهما.. إما أن تنجح الفتنة ومخططات الإرهاب في تفريق الكويتيين وشق صفهم او ينتصر الكويتيون في تلك المواجهة الحاسمة.. وها نحن نرى منذ الدقيقة الأولى النتيجة الحتمية لهذه المعركة بتلاحم وتعاضد ووحدة الكويتيين».
واستدرك الغانم قائلا «عندما أشير الى الكويتيين لن أقول (الكويتيون من كافة أطيافهم).. فاليوم ليس هناك إلا طيف واحد ولون واحد وعنوان واحد هو الكويت».
وأضاف الغانم «ان تداعي الكويتيين وعلى رأسهم صاحب السمو أمير البلاد الى موقع التفجير والتدفق الهائل لجميع الكويتيين على بنك الدم للتبرع وغيرها من مظاهر التضامن والتلاحم العفوية، هي رسائل فورية من الشعب الكويتي لهؤلاء الإرهابيين».
وأضاف الغانم «اليوم وكما في محطات تاريخية سابقة، سيعطي الكويتيون للعالم بأسره درسا في الثبات والوحدة والتلاحم».
وقال «نبتهل الى المولى جلت قدرته ان يتغمد شهداءنا الأبرار بواسع رحمته وان يحشرهم مع الصديقين والاطهار وان يعجل بشفاء مصابينا انه سميع مجيب».
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وعدد من كبار المسؤولين قد هرعوا فورا الى مكان التفجير الإرهابي للوقوف على المشهد عن قرب ومتابعة تطوراته.
أدان نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج الحادث الإرهابي الجبان الذي تعرض له مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر والذي راح على اثره الأبرياء.
وأكد الخرينج ان هذا الحادث الجبان لن يزيد الكويتيين إلا تكاتفا ولحمة وزيادة في دعم الوحدة الوطنية للمجتمع الكويتي، مشددا على إدانة كل الكويتيين بكل شرائحهم لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي لن يحقق أهدافه بإذن الله تعالى.
واعتبر الخرينج ان الكويتيين قوتهم في وحدتهم الوطنية وتفاعلهم المشترك فيما بينهم في كل حدث يتعرضون له.
من جانبه، أدان النائب عسكر العنزي واستنكر بشدة التفجير الآثم الذي وقع في مسجد الإمام الصادق، وهذا العمل الجبان سيزيدنا وحدة وتلاحما في مجابهة المعتدين وعلينا الوقوف خلف القيادة السياسية وتوحيد جبهتنا الداخلية ولا نعطي الفرصة لأعداء الوطن والدين لتنفيذ مخططهم القذر بإشعال الفتنة بين أبناء الوطن.
بدوره، أدان النائب د.محمد الحويلة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى لأشخاص أبرياء يؤدون صلاة الجمعة، مؤكدا إدانته لهذا العمل بكل أشكاله فالإرهاب لا دين له ولا وطن.
وأكد الحويلة في تصريح صحافي له ان هذا العمل الإرهابي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويتناقض مع كل الأديان السماوية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة ويرفضه كل من يشهد أن لا إله إلا الله، مشيرا الى ان مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدف إلى إشعال الفتنة الطائفية والدينية ويراد به تهديد الأمن والسلم الداخلي، ولكن تلاحم الكويتيين سيحبط كيد الكائدين فخابوا وخسروا، فكما فشلوا بالأمس في السعودية فسيفشلون اليوم في الكويت.
وقال النائب د.يوسف الزلزلة: إنا لله وإنا إليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين، وهكذا تمتد يد التكفير لمسجد الإمام الصادق عليه السلام لتمتد جرائمهم الى أرض الكويت الطاهرة في يوم الجمعة من شهر رمضان المبارك لتصعد إلى السماء الأرواح الطاهرة للشهداء المؤمنين وليعاني بعضهم من الجروح كل ذلك لأن الفكر التكفيري الإرهابي لا يحب الأمن والأمان بل درج على القتل والتدمير.
وأضاف الزلزلة: إن هذا الإرهاب الخطير الذي وصلت أياديه لبلدنا الحبيب يلزم جميع الكويتيين ان يقفوا صفا واحد كالبنيان المرصوص ضد هذا الإجرام وليضع الجميع خلافاتهم جانبا وليتحدوا ليكونوا يدا واحدة ضد من يريد الشر للكويت وأهلها، رحم الله شهداء مسجد الإمام الصادق عليه السلام ونسأل الله الشفاء للجرحى، كما نسأله تعالى ان يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه انه سميع مجيب.
وبدوره، قال النائب د.أحمد مطيع العازمي: نستنكر الحادث الإرهابي البشع الذي طالت أيديه الآثمة الأبرياء بمسجد الصادق دونما خشية لله وتعظيم لحرماته، طهر الله البلاد من شرورهم.
وأضاف: إن شعب الكويت الأبي يصطف خلف صاحب السمو ويلفظ الإرهاب وأعوانه، لن تثنيه تلك الجرائم الدنيئة بهذا الشهر الفضيل عن مواجهة المارقين.
وأكد ان حرص صاحب السمو على التواجد بمكان التفجير دليل على عمق المسؤولية وحرص القائد على جمع الشمل والقضاء على المجرمين.
وقال النائب فارس العتيبي لـ «الأنباء»: إن ما حصل أمس ما هي إلا جريمة ونحن كشعب كويتي نستنكره ونقف صفا واحدا بكل أطياف المجتمع أمام العمل الإجرامي الذي يعمل على ضرب الوحدة الوطنية.
أما النائب ماجد موسى، فقال: سنقف، كل أطياف المجتمع سواء، سنة وشيعة وحضر وبدو ونتصدي لهذا العمل المشين الدموي والإرهابي وخاصة نحن الآن في شهر رمضان الفضيل وفي جمعة مباركة، معتقدا ان من وراء هذا العمل الإرهابي لا يمت بأي صلة للإسلام.
بدوره، قال النائب سعود الحريجي: لا شك ان هذا الأمر مستنكر من كل الكويتيين جميعا وهي فاجعة بكل ما تعنيه من كلمة ولا يمكن قبوله، ويجب على كل الشعب الوقوف صفا واحدا أمام مثيري الفتنة والأعمال الإجرامية وهي بعيدة كل البعد عن ديننا الإسلامي.
من ناحيته، أدان رئيس لجنة الداخلية والدفاع النائب عبدالله المعيوف العمل الإجرامي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق، وقال المعيوف: علينا ان نكون يدا واحدا ضد العمل الإرهابي الإجرامي وعلى الحكومة الضرب بيد من حديد لمن يريد الزعزعة لكويتنا الغالية وكلنا ثقة بوزير الداخلية ورجاله بسرعة القبض على الجبناء الإرهابيين، رحم الله شهداءنا الأبرار وحفظ الله الكويت من كل مكروه.
وتمنى النائب نبيل الفضل ان تعي الحكومة ان هذا التفجير الإرهابي مغبة السكوت على الخطاب التكفيري والتحريضي.
وقال النائب جمال العمر: ينبغي الالتفاف حول القيادة السياسية وتوحيد جبهتنا الداخلية وهو الرد لمواجهة أعداء الوطن والدين.
بدوره، أدان عضو مجلس الأمة النائب كامل العوضي التفجير الإرهابي الذي قام به إرهابيون في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، مبينا انه أجبن عمل يمكن أن يقوم به شخص أثناء تأدية المؤمنين لصلاتهم، ومؤكدا ان الهدف الرئيسي والوحيد من هذا العمل الجبان ما هو إلا زرع الفتنة بين أطياف الشعب الكويتي المتآلفة التي لن تسمح لهذا المخطط الإرهابي بالمرور بتلاحمها وتكاتفها.
وأضاف العوضي ان الشهداء الذين ارتقوا في التفجير هم شهداء الكويت بكل أطيافها وألوانها مهما حاول البعض التفريق بين المواطنين على أساس طائفي بغيض، داعيا إلى المزيد من التكاتف والتعاون مع أجهزة الأمن التي قال العوضي إنه واثق من جهودهم وحنكتهم وخبرتهم في كشف الجناة بسرعة.
كما تقدم العوضي لأسر الشهداء وعموم الكويتيين بأحر التعازي، سائلا المولى ان يتغمدهم بوافر رحمته ويسكنهم فسيح جنانه، ومتمنيا العافية والصحة للمصابين في التفجير المنكر الذي اختار له الإرهابيون توقيتا مقدسا لكل المسلمين حول العالم وهو يوم الجمعة من شهر رمضان الفضيل ضاربين بعرض الحائط حرمة دماء المسلمين وحرمة شهر رمضان وقدسية وحرمة يوم الجمعة.
وبين العوضي ان زيارة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد لمكان التفجير لتفقد الوضع بهذه السرعة هي أكبر دليل على حرص القيادة الكويتية الحكيمة على محاربة أي فتنة يحاول البعض زرعها بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا مرة أخرى ان وزارة الداخلية لها من الخبرات والقدرات والمعرفة ما يمكنها من فك سر التفجير الإرهابي الذي وصفه بالجريمة البشعة والجبانة.
من جانبه، استنكر النائب فيصل الكندري التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق ظهر امس، مشيرا إلى ان المسؤولية الوطنية المشتركة توجب على الجميع الوقوف صفا واحدا ضد المخربين والإرهابين ومن يريدون سوءا بالكويت.
وقال الكندري ان العمل الإرهابي الذي استهدف بيت من بيوت الله هدفه إشعال الكويت لكن الكويت ستثبت انها أقوى من الإرهاب.
وتابع الكندري: أمام هذه التطورات الأمنية المؤسفة وهذا التفجير الإرهابي لا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي للكويت عموما والشفاء العاجل للجرحى.
وشدد الكندري على اننا نحن أبناء الكويت جميعا شيعة وسنة نستنكر هذا الفعل فنحن أبناء أرض ودولة واحدة وهي الكويت ولا يوجد بيننا فرق بين سني وشيعي، والدليل مساعدة السني للشيعي والشيعي للشيعي في حادثة المسجد فنحن إخوة وليعرف الجميع ان هذا الفعل فعل غير كويتي.
بدوره، أدان النائب ماضي الهاجري التفجير الإرهابي الجبان والآثم الذي ضرب مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في الكويت وراح ضحيته أبرياء، مؤكدا ان هذا العمل الخسيس يستهدف شق وحدتنا الوطنية وإشعال نيران الفتنة بين أطياف المجتمع الكويتي الآمن.
وقال الهاجري في تصريح صحافي: إن هذا الإرهاب الأعمى الذي يستهدف النيل من الوحدة الوطنية للمجتمع الكويتي التي يتميز بها، لن يستطيع هذا الإرهاب أن يفرق الشعب الكويت الذي جبل على التماسك والتلاحم منذ القدم ولن تنال من لحمته ووحدته، مؤكدا وعي الشعب بجميع شرائحه وأطيافه بأن الإرهاب لا دين له ولا وطن له وإنما يريد التفرقة والخراب والدمار للمجتمعات باسم الدين، مطالبا الشعب بكل أطيافه الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وخلف الأجهزة الأمنية، لإحباط المخطط الإرهابي الجبان الذي يهدف إلى إثارة الفتنة وخلق الفوضى.
وتقدم عضو مجلس الأمة حمود الحمدان بخالص العزاء لسمو الأمير والشعب الكويتي وذوي ضحايا الانفجار الغادر الذي وقع بعد صلاة الجمعة في مسجد الصادق في منطقة الصوابر، سائلا الله أن يرحم المتوفين ويشفي المصابين.
وأشار إلى ان على الشعب الكويتي الأبي أن يستعين بالله الحافظ ويلتف حول أميره حفظه الله وشعبه ويفوت الفرصة على من يريد الفتنة بهذا البلد الطيب المتعايش.
وقال: إن الشعب الكويتي أثبت تلاحمه وصلابته في أحنك الظروف وأقواها إبان الغزو العراقي الغاشم للبلاد وضرب في سبيل ذلك أروع الأمثلة، وسنجدد اليوم هذه اللحمة والترابط ولن يزيدنا ما حصل إلا قوة وصلابة ولحمة.
وأكد ان الانفجار الذي حصل في مسجد الصادق في منطقة الصوابر لا يرضاه شرع ولا عقل ولا قانون، مشيرا إلى أن الانفجار قتل وغدر بالمسلمين وسعي في خراب المساجد.
وأضاف الحمدان ان التلاحم الكويتي والتعايش بين مختلف فئات المجتمع أقض مضجع من يريد السوء في الكويت الآمنة المسالمة وأهلها فسعى للفساد وحاول زعزعة الأمن ودق إسفين الفرقة والخلاف بين أفراد الشعب ولكن تلاحم الكويتيين وتماسكهم سيكون أبلغ رد على خيبة ما يسعون إليه.
بدوره، أدان النائب سلطان اللغيصم العمل الإرهابي الذي استهدف بلدنا من خلال تفجير مسجد الإمام الصادق في شرق خلال صلاة الجمعة، وبهذا الشهر الفضيل، مشيرا الى انه يجب التمسك بالوحدة الوطنية، وعلى الحكومة الضرب بيد من حديد تجاه من لا يريد لكويتنا خيرا.
من جانبه، ذكر النائب خليل الصالح ان تفجير المصلين الآمنين بمسجد الإمام الصادق في رمضان عمل خسيس ينم عن فكر مختل مريض وهو محل إدانة واستنكار من كل أبناء المجتمع.
وبدوره، قال النائب صالح عاشور ان على المواطنين ضبط النفس والالتفاف حول القيادة السياسية فكلنا وحدة وطنية في مقابل الإرهاب والتكفيريين.
بدوره استنكر النائب عبدالله العدواني العمل الإجرامي الدنيء الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر وسقط على اثره عدد من الشهداء في صلاة الجمعة المباركة وهم صيام.
وقال العدواني في تصريح صحافي إن هذه الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت مصلين صائمين في يوم جمعة تتطلب الوقوف صفا واحدا لوأد الفتنة ومنعها سيما وأننا جميعا مستهدفون من قوى الإرهاب التي تريد نشر ثقافة القتل والدمار.
وأضاف العدواني اننا على ثقة بمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ومنسوبي الجهات الأمنية والضرب بيد من حديد لكل من يريد الإرهاب للكويت وأهلها والمقيمين على ارضها وان نكون جميعا سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد.
من ناحيته، دان النائب طلال الجلال الحادث الإرهابي الجبان الذي تعرض له مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، والذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى لأشخاص أبرياء يؤدون صلاة الجمعة.
وقال الجلال ان الإرهاب لا دين له، وان هذا الحادث الجبان لن يؤثر على وحدة المجتمع الكويتي ولن يشق صفه، فالكويتيون بكل شرائحهم يدينون مثل هذه الأعمال الإرهابية التي يتبرأ منها الإسلام وجميع الأديان السماوية.
وقال الجلال ان «هذا الحادث الجبان لن يزيد الكويتيين إلا تكاتفا ووحدة، مشددا على ان تلاحم الكويتيين سيحبط كيد الكائدين، سائلا الله ان «يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه، وان يحفظ وحدتنا الوطنية في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد».
واستنكر النائب فيصل الشايع وبشدة العمل الخسيس الذي طال مسجد الإمام الصادق وأدى الى استشهاد وجرح عدد من المصلين، مؤكدا ان تلك الأعمال الجبانة لن تؤثر في وحدة وتماسك شعبنا الكويتي العظيم داعيا الجميع الى تفويت الفرصة على من يستهدف أمن واستقرار البلاد
واعتبر الشايع ان من يراهن على نقل الصراع الطائفي الى الكويت واهم، فالشعب الكويتي كالنسيج الواحد لا يمكن فصله والحقائق والشواهد التاريخية جميعها تؤكد على ذلك، مؤكدا ان المشروع التكفيري الإرهابي الدموي الذي يسوق له خفافيش الظلام لن ينال من لحمتنا الوطنية، معربا عن خالص مواساته وعزائه للشهداء والمصابين، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وسوء.
من جانبه، قال النائب فيصل الدويسان: الحمد لله الذي جعل أعداءنا من الحمقى، حيث قتلوا الشهداء في المسجد، ويجب استئصال التكفيريين قبل أن يستأصلوا الكويت، ومتأكد أن أهل الكويت سيضربون أروع الأمثلة في اللحمة الوطنية.
استنكر النائب خليل عبدالله استهداف المصلين الأبرياء في مسجد الإمام الصادق، واصفا إياه بالعمل الإرهابي الجبان ومن قام به زنديق يستهدف المجتمع والنظام بأكمله، الا اننا سنتحمل مسؤولياتنا تجاه وطننا بالحفاظ على أمنه واستقراره.
وطالب عبدالله بمحاسبة كل من قام بتهيئة هكذا اجواء طائفية مقيتة وبث الكراهية طوال سنوات حسابا عسيرا، ويجب ألا يترك يبث سمومه دون حساب، مشيرا الى ان هذه الاعمال تهدف الى مخططات كبيرة يسعون اليها، لذلك علينا ان نكون حذرين ويقظين تجاه أي أمر يحدث من الفئة الضالة، والوقوف صفا واحدا لمواجهة هذه الأعمال والأفعال التي تحاول تأجيج البلد طائفيا. وأكد عبدالله على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب كافة والتمسك بالأرض والوطن الذي سندافع عنه دون خشية من احد وسنقف بوجه كل من يريد ممارسة أعماله الجبانة بشق الصف بين ابناء الكويت. وختم عبدالله بتقديم أحر التعازي لأهل الكويت ولأسر الشهداء الذين سقطوا بالعمل الإرهابي، متضرعا الى الله عز وجل ان يحفظ الكويت من كل مكروه.
وقال النائب عدنان عبدالصمد إن هذا العمل الإجرامي لن يزيدنا إلا قوة وصلابة والتزاما بمبادئنا بل وسيعزز وحدتنا وتماسك لحمتنا. ودماء الشهداء الطاهرة في يوم جمعة مبارك في شهر رمضان كريم ستكون سيفا مصلتا يقتلع جذور الإرهابيين المجرمين بإذن الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
من جانبه، قال النائب عبدالله التميمي: إن هذا العمل الوحشي الإرهابي لا يمت للإسلام بصلة، واضاف ان يد الإرهابيين الطائفيين ويد التكفيريين امتدت الى أرض الكويت وفي يوم الجمعة وشهر رمضان استهدفت أمن المصلين في جامع الصادق هذه اليد الآثمة اليد القذرة، والتي قامت بهذا العمل الوحشي والعمل الجبان الذي لا يمت للإسلام بصلة، فسقط الشهداء والجرحى، وان هذا هو نتاج الفكر المتطرف والفكر الإرهابي، ان هذا الفكر هو فكر الجبناء وليس الرجال، فالرجل تواجهه ولا يأتي بالغدر والخيانة. واختتم بدعائه ان يحفظ الله الكويت ويرحم الشهداء، سائلا المولى عز وجل ان يشفي المرضى من جراء هذا العمل الإرهابي، وان يصبر ذوي الشهداء وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
الجيران: نقف صفا واحدا خلف قيادتنا امام الظلم والعدوان
|
د.عبدالرحمن الجيران |
أصدر النائب د.عبدالرحمن الجيران بيانا جاء فيه: حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه قال تعالى: (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)، رسالة الغدر والعدوان جاءت لتؤكد للعالم قبحها وتعريها عن مبادئ الاسلام الحنيف، وما وقع في مسجد الامام الصادق اليوم (أمس) في بلد الانسانية والسلام والمحبة، دليل على مدى التخبط في إدارة الاجرام، حيث اخطأت في المراهنة على الكويت اميرا وحكومة وشعبا فكلنا نقف صفا واحدا خلف قيادتنا امام الظلم والعدوان على بلدنا وابناء شعبنا المسالم.
وأخطأت لأنها ستجد حزما في التعامل الجاد والسريع ونحن على ثقة بقدرات رجال الامن الذين بذلوا الجهود ومازالوا لكشف الجناة وتقديمهم ليد العدالة، وأخطأت بجر الكويت في اتون الصراعات المذهبية التي اكلت الاخضر واليابس، فالكويت باقية بفضل الله ستمضي بمسيرتها المتوازنة التي شهد لها العالم اجمع ولن يثنيها هذه المشاغبات من ضعاف النفوس وخفافيش البصائر الذين استمرأوا العيش في الظلام وعلى موائد اللئام.
(وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر)، فاللهم احفظ الكويت وأهلها، واكفنا شر من أرادنا بسوء اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم وندرأ بك اللهم في نحورهم.
مجلس الأمة: الإرهاب سيخسر معركته مع الكويت والمحاولات اليائسة لشقّ صف الكويتيين ستفشل
تداعى عدد كبير من أعضاء مجلس الأمة لاجتماع بمكتب رئيس المجلس، تم خلاله بحث تطورات حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بأحد المساجد العامرة بالمصلين في وسط العاصمة، وقد صدر بيان عن الاجتماع هذا نصه:
فجعت الكويت اليوم (أمس) بحادث التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف المصلين الآمنين وهم يؤدون صلاة الجمعة في مسجد (الإمام الصادق گ) بمنطقة (الصوابر) والذي اسفر عن استشهاد عدد كبير من المصلين وإصابة عشرات آخرين.
واننا في مجلس الأمة اذ نؤكد وقوفنا صفا واحدا خلف توجيهات حضرة صاحب السمو امير البلاد، حفظه والله ورعاه، فيما يتعلق بالتعاطي مع تطورات الحادث الآثم، لنشدد على ان الإرهاب الأعمى لم يستهدف طائفة او فئة بهذا الفعل الدنيء، بل استهدف الكويت بأسرها، وان الكويتيين جميعا هم من سيتصدون لمواجهة هذا الإرهاب.
ونحن في مجلس الأمة، نشدد على ان جميع الكويتيين اليوم يتكلمون بصوت واحد، هو صوت الكويت، وان الإرهاب سيخسر معركته مع الكويت، وان كل المحاولات اليائسة لشق صف الكويتيين وتفريقهم ستفشل أمام وحدة وتلاحم هذا الشعب الأبي.
وندعو الجميع الى ضبط النفس والحكمة والتحلي بالمسؤولية وتفويت الفرصة على قوى الإرهاب الدنيئة في تحقيق أهدافها في زرع الفتنة والفرقة بين الكويتيين.
وإزاء ما حدث اليوم، ندعو الحكومة الى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية على المستوى الأمني لمنع تكرار مثل تلك الحوادث، كما ندعوها الى اطلاع مجلس الأمة وبشكل يومي عبر مكتب المجلس، على كل الإجراءات والخطوات التي تتخذها لحماية وتأمين المرافق العامة وعلى رأسها المساجد.
وندعو الحكومة ايضا الى اتخاذ كافة الإجراءات ضد من يستخدم لغة التحريض والتأجيج الدخيلة على مجتمعنا المتسامح المتعايش منذ قرون، كما ندعو الى عدم التسامح والتهاون مع من يتبنى الخطاب المثير للكراهية والفرقة، فنحن على مفترق طريق يتطلب منا اظهار معدن الكويتيين الأصيل الذي توارثوه جيلا بعد جيل في التعاضد والتلاحم والتكافل في أوقات الشدة والرخاء.
ان عدتنا في مثل تلك المواقف العصيبة هي وحدتنا الوطنية، وتلاحمنا الذي رسخناه عبر السنين، وان معركتنا مع الإرهاب سنخرج منها منتصرين بإذن الله كما انتصرنا من قبل في محطات تاريخية مختلفة.
ونعلن ان مكتب المجلس سيكون في حالة انعقاد دائم بشكل يومي لمتابعة التطورات والإجراءات المتخذة مع الجانب الحكومي.
رحم الله شهداءنا وتغمدهم بواسع رحمته واسكنهم فسيح جناته، وعجل الله تعالى بشفاء المصابين، وحفظ الله الكويت وشعبها الوفي من كل شر ومكروه.
الحريتي: الهدف من التفجير زرع الفتنة
|
حسين الحريتي |
استنكر وزير العدل ووزير الأوقاف السابق حسين الحريتي التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق، مؤكدا ان الهدف من هذا العمل الإجرامي هو النيل من أمن واستقرار البلاد وزرع الفتنة بين أبنائها.
وقال الحريتي ان الكويت عرفت بالتسامح الديني والمذهبي ولم تعرف على مر تاريخها العنف الطائفي، مشددا على ضرورة تفويت الفرصة على من يريد ان يزرع بذور الطائفية بين أبناء الشعب وان نتمسك بوحدتنا الوطنية التي هزمت المحتل العراقي وأبهرت العالم.
وقدم الحريتي أحر التعازي للقيادة السياسية بشهداء الحادث ولأهلهم وذويهم، سائلا الله ان يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
الصقر: لن تهزّ يد الإجرام وحدتنا
|
محمد الصقر |
توجه النائب السابق محمد جاسم الصقر بالتعزية إلى أهالي الشهداء، الذين سقطوا أمس في مسجد الإمام الصادق، وإلى عموم الشعب الكويتي.
وقال الصقر: «لن تهز يد الإجرام وحدتنا، ولن تجعلنا نرضخ لإرادتها، فنحن شعب واحد، متضامنون في السراء والضراء، ولا مكان لتفرقتنا».
ودعا جميع الكويتيين إلى الالتفاف حول القيادة، والتماسك في مواجهة الإرهاب، سائلا الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى.
الدبوس: المجتمع الكويتي بعيد عن التقسيم الطائفي
|
عصام الدبوس |
قال عضو مجلس الأمة الأسبق عصام سلمان الدبوس إن كل مواطن كويتي يدين التفجير الإرهابي الذي طال مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر ويرفض أي تفسير طائفي لهذا العمل الإرهابي الجبان لأن من فجر ونفذ وخطط ودعم وساند وأيد مثل هذه الجريمة ليس كويتيا ولن يكون.
وأضاف الدبوس بأن الفتنة والتقسيم الطائفي بعيد وسيبقى بعيدا عن المجتمع الكويتي الذي عاش منذ مئات السنين على المحبة والاحترام والتقدير فيما بين المواطنين ومع الشعوب الأخرى أيضا وهي التي تعتنق ديانات وعقائد مختلفة، داعيا إلى المزيد من التلاحم لتكون الكويت أكثر أمنا وأمانا لجميع مواطنيها وأهلها.
وبيّن الدبوس ان السلطات الأمنية الكويتية تقوم بكل ما تملكه من خبرات وإمكانات وانتماء وحب وإخلاص للكويت بالمحافظة على أمن وأمان الكويت أرضا وشعبا، مؤكدا أن السلطات ستقوم بالتأكيد بكشف خبايا التفجير وإلقاء القبض على كل من شارك فيه تنفيذا وتخطيطا.
وختم الدبوس متقدما بكل العزاء والمواساة لأسر الشهداء داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصالحين ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى وعودتهم سالمين غانمين إلى أسرهم وأهلهم الكويتيين جميعا.
نواب ووزراء سابقون يستنكرون التفجير الإرهابي الجبان
استنكرت النائب السابق د.سلوى الجسار التفجير الذي تعرضت له الكويت في أحد مساجدها امس، وللأسف استمرار الأعمال الإرهابية وعلى وجه الخصوص في أماكن العبادة هو استهداف للإنسانية وجريمة بشعة مرفوضة، ونحن في الكويت بلد متسامح وتحرص السياسة العامة ومؤسسات الدولة والشعب الكويتي على تعزيز واحترام التعددية ولن يستطيع من تسول له نفسه إحداث خلل وانشقاق، بل نؤكد اليوم ان هذا الحادث سيزيد من تكاتف كل المكونات الاجتماعية لمواجهة حالة التطرف التي لم يعتد عليها مجتمعنا الآمن، كما نطالب بضبط النفس في القول والفعل وخاصة صناع القرار حتى لا نزيد حالة الانشقاق في النسيج الاجتماعي لوطننا الكويت، ننقل تعازينا ومواساتنا لأهالي الضحايا، اللهم نستودعك الكويت وقيادتها وشعبها، اللهم فاحفظهم.
فريق العمل
موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ ـ رشيد الفعم ـ بدر السهيل ـ سلطان العبدان ـ عبدالله البالول ـ ناصر الوقيت ـ خالد الجفيل