أكد سفيرنا لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان ان العمل الإرهابي المروع الذي استهدف مسجد الإمام الصادق يوم الجمعة الماضي عمل جبان ومرفوض من جميع مكونات الشعب.
وقال السفير الدويسان في لقاء مع شبكة (سي.ان.ان) الإخبارية ان هذه الاعمال الاجرامية التي تستهدف أماكن العبادة والمصلين تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي وصفه بـ «دين السلام والتسامح وقبول الرأي الآخر».
وأوضح ان ما يطلق عليه تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) والذي تبنى هذا العمل الاجرامي بعيد كل البعد عن الاسلام وما هو الا مجموعة من العصابات والافراد الذين يكرهون الانسان.
وأضاف ان الشعب الكويتي بكل طوائفه هب لتقديم العون فور سماعه بنبأ الانفجار ووقوع ضحايا ومصابين، حيث غصت مراكز التبرع بالدم بالمتبرعين لتقديم العون اللازم للمصابين جراء هذا العمل المنافي للإنسانية، مشيرا الى ان ذلك ليس بمستغرب على الشعب الكويتي الاصيل.
وشدد على أهمية التلاحم الكبير الذي سطره في البداية قائد الكويت صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي تواجد في موقع التفجير بعد نصف ساعة من وقوعه متحديا كل التحذيرات الامنية بعدم التواجد حفاظا على سلامته إلا انه أبى إلا أن يطمئن على أبنائه.
وذكر السفير الدويسان ان جميع الكويتيين وقفوا وقفة رجل واحد ولم يكن هناك أي فرق بين سني وشيعي في وجه هذا العمل الارهابي.
وردا على سؤال عن إمكانية ان يكون الهدف من هذا العمل الإرهابي هو جر الشعب الكويتي الى حرب طائفية قال السفير الدويسان «لا أبدا نحن الكويتيين شعب واحد وتعودنا على الوحدة والتضامن ولا فرق بين سني وشيعي نحن نحترم بعضنا البعض وعشنا هكذا لقرون قد نتجادل ونختلف حول الأفكار لكننا لا نلجأ الى العنف».