- السفير الفرنسي: نأمل التوصل لحل سلمي في الملف النووي الإيراني لنجنب المنطقة أي ضربة عسكرية
بيان عاكوم
شكلت احداث الثورة الفرنسية عام 1789 نقلة نوعية في التاريخ الفرنسي حتى اضحت فرنسا قلب اوروبا النابض بالحياة بحضاراتها المتنوعة وموقعها السياسي على الساحة الدولية.
وهذا ما عكس الحضور الذي ملأ منزل السفير الفرنسي جان رينيه جيان اول من امس بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني حيث حضره عدد كبير من اعضاء السلك الديبلوماسي ولفيف من اطياف المجتمع.
وكانت هناك كلمة لوكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله الذي شارك السفير الفرنسي في قطع كعكة الاحتفال حيث وصف الجارالله العلاقات الكويتية - الفرنسية بالمتميزة والوثيقة والاستراتيجية وتغطي جميع المجالات.
واضاف «كما اننا نطمح لعلاقات اكبر بمجالات اوسع تخدم مصالح البلدين الصديقين وتخدم مصالح الشعبين الشقيقين».
واعرب الجارالله عن سعادته في ان يكون في السفارة الفرنسية في مناسبة العيد الوطني وقال «فرنسا صديقة والجميع يسعد في هذه المناسبة لانها تخص دولة ترتبط بالكويت بعلاقات استراتيجية متميزة قديمة، ودولة وقفت مع الكويت في اصعب الاوقات وكان لهذا الموقف كل تقدير واحترام واعتزاز من قبل الشعب والحكومة الكويتية». واضاف «نتطلع الى علاقات اوثق» وعن الدور الذي تلعبه وزارة الخارجية خصوصا بعد الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال «علاقاتنا متشعبة مع فرنسا ولكن بعد زيارة الرئيس ساركوزي الى الكويت والتي كانت زيارة تاريخية ومهمة توطدت العلاقات وتوسعت مجالات التعاون».
وكانت هناك وفود من قبل الكويت وفرنسا والعكس ايضا وهناك الكثير في مجال تطوير العلاقات وتعزيزها بين البلدين، وقال ان هناك حجما كبيرا في التبادل التجاري بين البلدين.
جولة سمو الرئيس
وعن جولة سمو رئيس مجلس الوزراء قال «انها تندرج تحت عنوان تعزيز علاقات الكويت الدولية مع العالم».
واضاف «افريقيا قارة مهمة ونحن شركاء مع الافارقة في بناء افريقيا وتطويرها وفي مواجهة مشاكل القارة الافريقية وبالتالي نحن في امس الحاجة للتواصل مع القارة والمسؤولين الافارقة وهناك زيارات كثيرة من اصدقائنا في افريقيا الى الكويت وحان الوقت لنبادل هذه الزيارات بزيارة مماثلة لعدد من دول افريقيا حيث سنوقع اتفاقيات عديدة مع هذه الدول في المجال الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، لافتا الى ان الهدف منها تعزيز العلاقة وكسب اصدقاء.
وعن سعي الخارجية لافتتاح سفارات في افريقيا قال «هذا توجه وزارة الخارجية ان تتوسع للانتشار في العالم وان تتواجد في اكثر مناطق العالم ومتى شعرنا بان هناك حاجة لفتح سفارة في اي دولة فسنقوم بزيارتها وسنفتح سفارة فيها.
زيارة بريطانيا
وعن دعوة وزارة الخارجية المواطنين الذين يأخذون تأشيرة الى بريطانيا الى الالتزام بالغرض المبين فيها قال «واجه بعض المواطنين الذين ذهبوا الى بريطانيا في مطار لندن العديد من المشاكل بالنسبة الى الهدف من الزيارة، مشيرا الى ان تحديد الغرض من الزيارة مهم ولذلك صدر تعميم من وزارة الخارجية للمواطنين كي يحددوا الغرض من زيارتهم على ان يكونوا دقيقين في المعلومات التي تقدم الى السفارة البريطانية في الكويت حول تفاصيل وجودهم وزيارتهم».
وعن اللجنة الكويتية ـ العراقية اعرب عن تفاؤله بعد زيارة رئيس مجلس النواب العراقي الى الكويت، وقال «نحن نسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالعلاقات الكويتية ـ العراقية.
ومن جهته اعرب السفير الفرنسي جان رينيه جيان عن فخره بهذا الحضور الكبير للمسؤولين الكويتيين لحضورهم العيد الوطني، مشيرا الى ان هذا يدل على قوة وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتا الى ان الزيارات الرسمية المتبادلة وطدت العلاقات في المجالات كافة.
وعلق السفير الفرنسي ردا على سؤال بخصوص التحذير الذي وجهه الرئيس ساركوزي الى اسرائيل بعدم محاولة التفكير في ضرب ايران قال «نحن نأمل الا تكون هناك اي ضربة عسكرية في المنطقة» آملا التوصل لحل سلمي مع ايران في موضوع البرنامج النووي.
اما فيما يتعلق بالفرنسيين المختطفين في الصومال فقال «لا اعلم اكثر مما ذكرته وسائل الاعلام ولكننا نتمنى ان يعود السلام والامن للصومال حتى تنتهي جميع مشاكل القرصنة هناك.
وعن اعداد الفرنسيين في الكويت قال انهم يتعدون الـ 1000 فرنسي ويعملون في مختلف المجالات.
جابر الدعيج: مكتب التصديقات بالجهراء يخفف تكدس المراجعين بالإدارة القنصلية
بيان عاكوم
اعلن مدير الادارة القنصلية في وزارة الخارجية الشيخ جابر الدعيج ان الادارة فتحت مكتبا جــــديدا في محــــافظة الجهراء.
وقال لـ «الأنباء» ان هذا المكتب من شأنه ان يسهل امور المراجعين في هـــذه المنطقة الذين يريدون التصديق على مستنـــداتهم بحيث وفر عليهم عناء مراجعة القنصليــــة، مما يسهل عملهم وايضــــا يســـــاهم في تخفيــــف تكدس المراجعين في الادارة القنصلية.
وردا على سؤال عن المكاتب الاخرى التي تعتزم الادارة فتحها اكد الشيخ جابر الدعيج ان هناك نظرة مستقبلية بهذا الخصوص، «ولكن ننتظر تخصيص الاماكن التي ستكون مناسبة لفتح هذه المكاتب».