أصدرت الحركة العمالية الكويتية للإصلاح بيانا صحافيا بشأن الوضع النقابي دعت فيه الى إنقاذ العمل النقابي من التشتت وانقسام الصفوف.
وقالت الحركة في البيان: انطلاقا من الإيمان بأهمية دور الطبقة العاملة في بناء حاضر ومستقبل البلد، ونظرا لما تعانيه المؤسسات العمالية ممثلة بالحركة النقابية الكويتية من تشتت في الموقف وانقسام في الصف، قامت مجموعة من القيادات النقابية والعمالية بتاريخ 5 يوليو بالدعوة الى عقد اجتماع لتدارس الوضع الذي تعاني منه الحركة النقابية من مختلف جوانبه، حيث استعرض المجتمعون اهم المشاكل التي تعترض مسيرة الحركة النقابية وكيفية معالجتها، وحيث ان الوضع لم يعد من الممكن إصلاحه من داخل المنظمات العمالية بسبب التلاعب باللوائح الداخلية بعيدا عن هموم وتطلعات أبناء الطبقة العاملة، وجد المجتمعون ان الواجب يتطلب منهم تأسيس «الحركة العمالية للإصلاح»، بهدف إعادة المؤسسات العمالية الى أصحابها الشرعيين من العمال، والعودة بالحركة النقابية الى سابق عهدها في تمثيل إرادة العمال وتطلعاتهم.
وهو ما يتطلب من ابناء طبقتنا العاملة دعم الحركة العمالية للإصلاح باعتبارها، حركة عمالية تسعى الى الإصلاح من خلال المناداة بتطبيق القانون وتعزيز قيم ومبادئ العدالة والحرية والمساواة والممارسة الديموقراطية السليمة في الحركة النقابية، وهي أمور لا يمكن ان تتحقق ان لم يتم إصلاح مؤسسات المنظمات العمالية التي تعتبر الحركة النقابية جزء لا يتجزأ منها في سبيل تحقيق هذه الأهداف النبيلة، وتؤكد الحركة العمالية الكويتية للإصلاح على الحقائق التالية:
٭ ان المؤسسات العمالية منظمات مستقلة طبقا للتشريعات المحلية والدولية وان شرعية تمثليها للعمال مستمدة من إرادتهم وحدهم دون غيرهم.
٭ ان التمثيل الحقيقي للعمال يأتي من خلال انتهاج منظماتهم للممارسة الديموقراطية السليمة.
٭ ان الجمعيات العمومية وحدها هي صاحبة السلطة والقرار في كل ما يتعلق بشؤون منظماتها العمالية.
٭ رفض أي قيد يحد من حرية العمال في تمثيلهم لزملائهم او في اختيار ممثليهم أو في انضمامهم للنقابات العمالية او انسحابهم منها واعتباره كأن لم يكن نظرا لمخالفته للتشريعات المحلية واتفاقيات العمل الدولية.
٭ عدم الاعتراف بشرعية مجلس ادارة اي منظمة عمالية يفوز بالتزكية اكثر من مرتين متتاليتين.
٭ دعم الاتحاد العام لعمال الكويت ممثلا بقيادة الشرعية طبقا لدستوره والقانون والأحكام القضائية كما تؤكد الحركة العمالية للإصلاح على سعيها الى توحيد الرؤى والمواقف التي من شأنها خدمة وطننا العزيز والنهوض به في شتى مناحي الحياة بما يحقق تطلعات قيادتنا السياسية في بناء مستقبل زاهر لوطن ينعم أبناؤه بالعيش الكريم.
وتؤكد الحركة العمالية الكويتية للإصلاح على أهمية الوحدة الوطنية والعمل على تماسكها وترابطها قولا وعمل، وان تحقيق العدالة الاجتماعية في شتى مناحي الحياة هو السبيل لبناء مجتمع متماسك خال من التقسيمات الفئوية والطبقية والمذهبية والقبلية.
عاشت بلادنا..حرة أبية، عاشت طبقتنا العاملة، عاش الاتحاد العام لعمال الكويت