أكد مدير عام لجنة زكاة سلوى عمر الكندري اهتمام اللجنة بمشروع كفالة طلاب العلم من خلال تقديم المساعدات والمنح الدراسية لهم، حيث تقوم بدور فعال تجاه تنفيذ المشاريع الخيرية المختلفة في دول البلقان، وتحديدا في دولة ألبانيا، مضيفا ان الإسلام حث على طلب العلم والسعي عليه، موضحا ان العلم هو سلاح تقدم الدول والأمم وبه ترتقي ويرتفع شأنها، لافتا الى أن اللجنة تهدف إلى كفالة 500 طالب وطالبة في شتى التخصصات العلمية وعلى رأسها طلاب كليات الطب وطلاب كلية الهندسة وطلاب كلية الاقتصاد وطلاب كلية القانون وطلاب كلية الإعلام وطلاب كلية الإدارة، وذلك لرفعة شأن هذا المجتمع المسلم الذي عانى سنوات من آثار الحروب العرقية.
وأضاف الكندري أن «كفالة طلاب العلم» هو مشروع خيري يساهم في سد حاجات الطلبة ذوي الدخل المحدود في مختلف مناطق ألبانيا، ويؤدي إلى تنمية الكوادر العلمية مذللا الكثير من العقبات المادية التي تعتبر حائط صد بين الطالب وتعليمه، مشيرا إلى أن كفالة الطالب الواحد سنويا بقيمة 250 دينارا.
وزاد: نطمح من هذا المشروع إلى تقديم المنح الدراسية والمساعدة المادية لطلاب العلم المحتاجين، في ألبانيا وكوسوفا غير القادرين على مصاريف الدراسة لاستكمال مسيرتهم التعليمية، التي لها أبلغ الأثر في مستقبلهم المهني وحياتهم العلمية، وتحقيق أهدافهم التربوية والعلمية والثقافية.
وبين أن اللجنة تهدف إلى تنشئة جيل مسلم على أساس العقيدة الخالصة، والعمل على تعميق الشعور الإسلامي بين الشباب والمجتمع، وكذلك نشر العلم الشرعي وتصحيح ما لدى الدارسين من أخطاء تتعارض مع مبادئ الإسلام، ناهيك عن العمل على تعريف وتعليم المجتمع الألباني بالإسلام، بجميع الوسائل المناسبة، وإعداد وتأهيل الدعاة من الشباب المتميزين في العلم الشرعي.