«حبُّ الكويت علينا وَجَب»، بهذه الكلمات الصادقة من القلب اختتم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الازهر الاسبق أ.د.أحمد عمر هاشم قصيدة كتبها بعنوان «امير الكويت وخطوات الاصلاح»، اشاد فيها بحكمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ودور سموه في رأب أي صدع يطرأ على البيت العربي، كما اثنى على سمو ولي العهد واستذكر ما تقدمه الكويت من اياد حانيات لكل بلاد العالم، وفيما يلي أبيات القصيدة:
أَميرُ الكُويتِ حَكيمُ العَربْ
ونَجْمٌ بدَا في العُلاَ مَا احْتَجَبْ
فمُنذُ تجلَّى علينا الصَّباحُ
أَطلَّ الفَلاَحُ لَنَا عَنْ كَثَبْ
ولاحَ وليٌّ لِعَهْدٍ مجيدِ
هو الشيخُ «نوّاف» أهلُ الحَسبْ
وإنَّ الكويتَ لسبّاقَةٌ
لكُلِّ العُلاَ والمُنَى لَا عَجَبْ
تَمُدُّ أيَادِيهَا الحَانِياتِ
لكلِّ البلادِ ودُون طَلَبْ
تُقيمُ المساجدَ تَبْني المدارسَ
تُعْلي المنافِعَ دُون تَعَبْ
وأهلُ الكويتِ عِزَازٌ كِرَامٌ
بَنَوْا مجدَهم عَبْقَريَّ الرُّتَبْ
مَسَاجِدُهم عَمَّرُوها بِحَقّ
وصَانُوا حِمَاها طوالَ الحِقَبْ
وَيسْعَى الأميرُ لِيجْمَعَ شَمْلاً
ويَرْأَبَ صَدْعاً بدُنْيا العَربْ
فَيا رَبّ بارِكْ لَنا في خُطاه
فحُبُّ الكُويتِ عَلَيْنا وَجَبْ
أ.د.أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق