حمد العنزي
شهد سوق السمك امس بعد قرار الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية السماح بصيد سمك الزبيدي المحلي دخول كميات ليست بالكبيرة نظرا لأن أغلب سفن الصيد لم تصل الى السواحل الكويتية لتنزيل حمولتها من الأسماك والسبب يعود لأن هذا اليوم هو الأول بفترة السماح، الا ان الكميات التي جاءت للسوق تعتبر متوسطة الى حد ما وهذا ما أوضحه أغلب البائعين والصيادين الذين أكدوا ان اليومين القادمين فإن كمية الزبيدي ستزداد اكثر من اليوم الاول.
الزبيدي بعد طول انتظار
«الأنباء» كانت حاضرة في سوق السمك ورصدت حركات البيع والشراء ومدى نسبة الإقبال على شراء سمك الزبيدي بعد طول انتظار نتيجة منع صيده في الفترة السابقة التي امتدت خمسة واربعين يوما من 1/6 الى 15/7/2009 وكانت لنا هذه اللقاءات:
في البداية وأثناء تجولنا داخل اروقة السوق وجدنا احد الباعة مشغولا ببيع كمية السمك التي لديه ولسان حاله يقول: «جم اقول يا ولد الزبيدي الكويتي لا يطوفك» اقتربنا منه وعرف بنفسه قائلا انه يدعى محمد عبدالسلام وسألناه عن حركة البيع والشراء وكميات السمك الزبيدي المحلي التي بحوزته فقال ان حركة البيع والشراء تعتبر متوسطة الحجم نظرا لأن كميات الزبيدي التي نزلت الى السوق ليست بالكبيرة والسبب يعود لأن اغلب سفن الصيد لم تصل بعد، مؤكدا انه خلال اليومين المقبلين فإن كمية الزبيدي ستزداد بالسوق تدريجيا الى ان نصل للكميات المتزايدة.
من جانبه قال حبيب الله ان اسعار سمك الزبيدي بدأت تنخفض تدريجيا منذ بداية بيعه بعد فترة السماح حيث وصل سعر الكيلو منه 6.5 دنانير في حين الكود من 60 ـ 65 دينارا، بينما اسعار الأسماك الأخرى مثل الشعم: سعر الكيلو 3.5 دنانير والكود منه 30 دينارا، النويبي: سعر الكيلو 3 دنانير والكود منه 30 دينارا، البالول والهامور: سعر الكيلو منهما 3 دنانير.
مراقبة الباعة والتجار
بدوره قال احد المواطنين ان الاسعار لاتزال على اوضاعها الا انها نزلت قليلا، مطالبا الجهات الرقابية بسرعة التدخل ومراقبة الباعة والتجار وذلك لخفض الاسعار وعدم التلاعب بها، مبينا ان كميات الزبيدي الحالية التي نزلت للسوق ليست كافية لطلبات المستهلكين، ما زاد الطلب على العرض وبالتـالي زادت الأسعار.