كل عام تمر علينا ذكرى الاحتلال الغاشم للكويت في 2 اغسطس 1990 ونستلهم من تلك الذكرى الأليمة أن قوة المجتمع الكويتي وانتصاراته كانت بفضل الله ثم لحمته الوطنية وتماسكه خلف قيادته الحكيمة.
رغم جحافل الاحتلال الغاشم ومحاولاته طمس الهوية والوطن والشعب، إلا أن سر وقوة الشعوب تتمثل في إيمانها بعدالة قضيتها وبتماسك كل أطياف المجتمع والذود عن وطنهم في وجه المحتل. إن الكويت باذن الله كانت وستظل واحة امن وسلام وتعايش ومصدر حب وعطف لكل المجتمعات إيمانا من منطلقاتها ومبادئها الرائدة وحكمة قائدها الإنساني.
واليوم، وفي ظل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة، كم نحن بحاجة ماسة لنستلهم الدروس والعبر أن العدو أيا كان موقعه في الداخل أو الخارج ستتحطم أحلامه على قوة وتماسك المجتمع.
الرحمة والخلود لشهداء الكويت الذين استشهدوا دفاعا عن الدين والوطن والمقدرات والهوية. والخزي والعار لأعداء الوطن.
حفظ الله الكويت أميرها وشعبها وأرضها.