كشف عضو أمناء مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) ورئيس الجمعية الخليجية لحقوق الانسان (جي اتش آر) المحامي علي ثنيان الرشيدي عن موافقة «كوغر» على توسيع عمل منظماته وجمعياته لتشمل بقية ارجاء العالم العربي، من خلال تدشين مجلس العلاقات العربية الدولية (كارنتر) لمد جسور التعاون والعلاقات بين العالم العربي والعالم الغربي، ولتصحيح الصورة السلبية عن العرب لدى الرأي العام الغربي، ومن أجل الوقوف بكل حزم ضد من يروج لثقافة الكراهية والعنصرية من المؤسسات او اللوبيات المعادية للعرب والمسلمين»، مضيفا ان رئيس «كوغر» «ومؤسس «كارنتر» طارق آل شيخان سيتولى قيادة «كارنتر»، بما في ذلك تأسيس منظمات دولية ذات طابع وهوية عربية تعمل تحت مظلة «كارنتر»، أسوة بمنظمات «كوغر» الخليجية.
وقال الرشيدي «انه بعد ان من الله علينا بتحقيق نجاح كبير في مشروعنا الخليجي الخاص بالوحدة الخليجية، من خلال تدشين منظمات دولية ذات طابع وهوية خليجية، تبرز انجازات الانسان الخليجي وتخاطب الرأي العام الغربي، فإنه اصبح لزاما علينا استكمال مشروعنا العربي، من خلال تأسيس مجلس العلاقات العربية الدولية (كارنتر)، والذي يهدف الى تعزيز الوحدة العربية، والى ابراز الصورة الحقيقية للانسان العربي المسالم والمتسامح والنابذ للارهاب، عن طريق تأسيس منظمات دولية ذات طابع عربي، تعمل على اعادة ترتيب البيت المدني العربي على المستوى الاعلامي وحقوق الانسان والمرأة والمواطنة، وتبشر بجيل عربي جديد يؤمن بثقافة السلام والحوار والتسامح وتقبل الآخر، وتتصدى للمؤسسات والمراكز واللوبيات التي تدير وتنظم حملات الكراهية والعنصرية ضد العرب والاسلام، مع التأكيد أن «كارنتر» لن تكون له أي أجندة سياسية أو حزبية أو دينية، حرصا على استقلاليته، وتلافيا لأخطاء الجمعيات والمنظمات الحزبية، وحتى نضمن ان يكون «كارنتر» بيتا لكل العرب وذوي الأصول العربية من مواطني العالم الغربي، خصوصا ان نجاحنا في «كوغر» واستقلالية عملنا سيعطينا دافعا قويا لتكرار نفس العمل والآلية، وسيتبع «كارنتر» حاليا مجلس أمناء «كوغر» لحين النظر فيما اذا كان «كوغر» سيكون جزءا من «كارنتر»، أو ان الأخير سيعمل ضمن نطاق ومظلة «كوغر».
من جانبه، قال رئيس «كوغر» ومؤسس «كارنتر» طارق آل شيخان، انه وبالرغم من الهجوم والحملة التي شنت علينا لاجهاض عمل «كوغر»، الا اننا وبفضل من الله تمكنا من تحقيق مشروعنا الخليجي وتأسيس منظمات ذات الطابع والهوية الخليجية، ويأتي تأسيس «كارنتر» ليمثل تحديا كبيرا لنا نحن أبناء الخليج في العمل مع بقية اخواننا العرب المخلصين، من أجل اعادة الاعتبار والعزة والحضارة للعرب، دولا وشعبا ومؤسسات أمام اصدقائنا من شعوب العالم، مضيفا في الوقت نفسه انه بعد نجاحه في عمل منظمات «كوغر»، فإن العنصر الخليجي سيكون له شأن ودور كبير في عمل منظمات ومؤسسات «كارنتر» التي سيكون مقرها في لندن.