بداح العنزي
دشن وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر امس نظام البصمة في بلدية الجهراء.
وقال د.صفر: نظام البصمة تم البدء فيه بمحافظة الجهراء، وذلك نتيجة جاهزيتها واستعداداتها لتطبيق هذا النظام، مشيرا الى ان النظام سيطبق على جميع بلديات المحافظات والإدارات التابعة للبلدية تمهيدا لتطبيقه على بقية المحافظات تباعا، مستدركا ان عملية البصمة لم تشاهد اي مشاكل تذكر فنحن مطالبون بتطبيقها وتنفيذها وفقا لقرار ديوان الخدمة المدنية، متأملا ان يقضي «نظام البصمة» على الروتين وان يدخل معلومات مباشرة للحضور والانصراف لكل الموظفين، وايضا من ضمن اهدافنا المستقبلية ان نقوم بربط نظام «التبصيم» مع رواتب الموظفين ليعطى «كل ذي حق حقه على اكمل وجه».
ولدى سؤاله عن تطبيق نظام البصمة على باقي بلديات الكويت والمراكز التابعة لها، قال د.صفر ان الجدول الزمني لتطبيق هذا النظام موجود لدى المسؤولين في ادارة نظم المعلومات «ولا يحضرني الآن» وسنطبق هذا النظام على الجميع دون استثناءات على البلدية ومراكزها التابعة، خاصة اننا نطبقه على محافظة بعد الاخرى وابتداء من محافظة الجهراء.
وقال د.صفر ان هناك بعض الملاحظات على بلدية محافظة الجهراء، خاصة ان الارشيف يحتاج الى اعادة تنظيم بسبب العشوائية في تخزين الملفات وتراكم الملفات ما يؤدي الى عرقلة وتعطيل بعض الأعمال، وانه تم الاتفاق مع المسؤولين في مختلف الادارات وعلى رأسهم المالية والادارية على ان يعيدوا تنظيم التكدس الموجود في ارشيف بلدية الجهراء وتنظيم الملفات بما يتناسب ويتماشى مع العمل، مشيرا الى ان البلدية مقبلة على مرحلة ارشفة هذه الملفات وتخزينها الكترونيا، فضلا عن ان البلدية لديها عقود مستقبلية بهذا الصدد وبمجرد الانتهاء منها سيتم طرح نظام تخزين المعلومات الكترونيا على جميع بلديات الكويت.
وذكر د.صفر ان بلدية الجهراء تتمتع ومنذ زمن طويل بحالة من الانسجام في العمل داخل اروقتها نتيجة لمتابعة المسؤولين بها، مبينا انه يجري تقييما لجميع بلديات المحافظات من اجل تقييم الاعمال المناطة بكل محافظة على طريقة «مسابقة» وستعلن هذه النتائج خلال غبقة رمضانية تقيمها البلدية في شهر رمضان المقبل.
وحول جدول وبرنامج الصرف في الميزانية ذكر د.صفر انه في الميزانية برنامج صرف في المجلس البلدي يختلف عن برنامج الصرف الموجود في الجهاز التنفيذي، ونحن مستعدون لذلك كما قمنا بتوظيف بعض الاشخاص من الكفاءات الادارية والمحاسبية للقيام بهذه العملية، مبينا ان هذه العملية تحتاج الى تدرج وإلى وضع نظم محاسبية لعملية الصرف وبمجرد التأكد من القدرة على اداء هذا العمل لا يوجد لدينا مانع في التطبيق مع ضمان الرقابة وضمان عملية الصرف.
جولة على مراكز البلدية في كبد والصليبية والمقبرة والفروسية وصفاة الإبل
ترأس الوزير د.فاضل صفر الاجتماع التنسيقي الاسبوعي في مبنى فرع البلدية بمحافظة الجهراء، وناقش الحضور التقرير الدوري بشأن الوضع الراهن لعقود النظافة الجديدة، حيث استعرض ما تم انجازه من اجراءات في سبيل تحضير وتطوير عقود النظافة العامة، مؤكدا اهمية وضع برنامج زمني محدد للانتهاء من اعداد العقود وتطويرها في ظل المتغيرات وتأهيل الشركات المتخصصة للتقدم لطرح مناقصات النظافة العامة مع اهمية التأكيد على رفع تقرير دوري حول ما يتم التوصل اليه من انجازات في العقود الجديدة، ثم تطرق الحضور الى مناقشة بعض الآليات المتبعة لمتابعة الحضور والانصراف في قطاعات البلدية والوقوف على نتائج تنفيذها وبيان اهم المتطلبات التي يتطلب تحقيقها لتحصيل افضل النتائج. كما قام د.صفر بزيارة ميدانية لمحافظة الجهراء شملت عددا من مواقع ومراكز عمل البلدية والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وصرح مدير مكتب الوزير ايمن السرحان بأن د.صفر قام بزيارة ميدانية لمقبرة الجهراء، حيث اطلع على وضع المقبرة وما اهم متطلبات صيانتها والاعمال الانشائية التي يجب اتخاذها، واصدر تعليماته لاتخاذ اللازم بمعالجة تلك الترميمات، كما قام بزيارة منطقة فروسية الجهراء حيث اطلع على اهم نواقص المنطقة وبيان ما يحتاجه هذا المركز من متابعة حثيثة للحفاظ على النظافة العامة وازالة الاتربة المتراكمة والحفاظ على البيئة حتى يتمكن المرتادون من مزاولة انشطتهم في سهولة ويسر، ثم استكمل الوزير د.صفر ضمن زيارته الميدانية الوقوف على تقديم الدعم ومتابعة صيانة وترميم مراكز البلدية وخلق الجو الاداري المناسب لموظفي البلدية، حيث اطلع على مراكز البلدية في منطقة الصليبية ومركز كبد واصدر تعليماته الى الوحدات الادارية المعنية بالعمل على توفير جميع المستلزمات واجراء جميع الترميمات التي يكون من شأنها اظهار مباني البلدية بالمظهر الذي يليق بالبلدية كجهاز يتعلق مباشرة بخدمة المواطنين ويعمل في المحافظة على الصحة العامة وغيرها من الانشطة التي تقدمها البلدية، كما اطلع الوزير د.صفر على احوال الموظفين العاملين بمركز الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الواقع بمنطقة كبد وقدم دعمه الكامل لما يقومون به من انشطة واستمع الى ما يواجه الموظفين في المركز من مشكلات ادارية وغيرها، حيث اصدر تعليماته بمعالجة تلك المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها ليتمكن الموظفون من ادائهم لواجباتهم على اكمل وجه. بعد ذلك توجه الى منطقة الهجن وصفاة الابل في محافظة الجهراء للوقوف على احتياجات المنطقة من نظافة وازالة المخلفات والاتربة التي تعوق انشطتهم، حيث تبين اهمية العمل على اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالمحافظة على البيئة وازالة المخلفات والناتج الحيواني ومعالجة كل ما من شأنه خلق منطقة يمكن لروادها العمل في ظروف صحية ونظيفة، كما تمت زيارة المنطقة الصناعية بمحافظة الجهراء للاطلاع على تطبيق الانظمة واللوائح واشتراطات التراخيص والمحافظة على البيئة والنظافة العامة.
العلي: ضرورة تسكين المراقبين لوجود مراقبات شاغرة
أكد مدير فـرع بلــدية الجهراء عبدالله العلـي ضرورة تسكين الوظائف (مراقبين) لوجود أقسام ومراقبات شاغرة.
وقال العلي بعد ترؤسه اجتماع امس بحضور مسؤولي بلدية المحافظة ان هذا الاجتماع سيعقد اسبوعيا بناء على توصيات وتعليمات رئيس القطاع وذلك لمناقشة كل الامور المتعلقة بعمل الفرع فالهدف من هذا الاجتماع هو التقارب بين اعضاء الجهاز بالفرع، بالاضافة الى بحث كل المشاكل والجوانب السلبية التي تواجه عمل الادارات بفرع بلدية محافظة الجهراء والعمل على حل هذه المشاكل.
واضاف انه تم تشكيل فريق عمل للقيام بعد الساعة الثانية عشرة مساء بالمرور على مناطق السكن الخاص لمتابعة المحلات المفتوحة وتسكيرها، مع ضبط المخالفات مثل الاعلانات والنظافة والاغذية وتراخيص البناء على ان يكون كل في اختصاصه، كما يتم عمل كتاب لمدير عام البلدية لتوفير بنادق صيد للحيوانات السائبة، مؤكدا ضرورة العمل على تسكين الوظائف من رئيس قسم الى مراقب في ادارات الفرع المختلفة، وذلك نظرا الى وجود عدة اقسام ومراقبات شاغرة، لذا يلزم ضرورة تسكين تلك المسميات حسب الاختصاص بكل ادارة، وذلك بعد ترشيح مدراء الادارات للموظفين المراد تسكينه بتلك المسميات وعمل لجنة مصغرة من قبل الادارات للدراسة ووضع معايير الترشيح لتلك الوظائف. كما تم التباحث بشأن حضور الموظفين الذين يحضرون في الصباح بالتوقيع في كشوفات الحضور والانصراف ويخرجون بعد التوقيع دون الذهاب الى الادارة، أما بخصوص البصمة بالنسبة للموظفين نظام النوبات، فيكون التبصيم للموظف كل ست ساعات.