- خطة قائمة من جميع إدارات هيئة البيئة للتوعية بالقانون الجديد
عادل الشنان
اكد مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الهيئة العامة للبيئة د.خالد العنزي ان المواطنين والمقيمين بدأوا يستشعرون أهمية وجود دور شرطة البيئة بعد اقرار القانون رقم 42/2014، مؤكدا ان العلاقة بين الهيئة العامة للبيئة وقطاع شرطة البيئة في وزارة الداخلية تكاملية وعند إصدار الضبطية القضائية ستكون هناك اتاحة اكبر لممارسة الدور الرقابي للحفاظ على البيئة.
جاء ذلك خلال رحلة لجزيرة أم المرادم نظمها نادي ضباط وزارة الداخلية صباح امس الاول بالتعاون مع بلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة وجهاز شرطة البيئة حيث اشرف على الزيارة وليد الغانم ورياض بو حمد وعبدالله جمعة من النادي وقاد الزيارة من شرطة البيئة كل من رئيس قسم شرطة مراقبة البيئة البحرية عبدالله العيسى وضابط شرطة مراقبة البيئة البحرية مبارك بورزق وتولى مهمة النقل وتوفير الخدمات ادارة خفر السواحل ومثلها كل من النقيب بحري محمد شعبان ونقيب بحري علي المري وعريف فايز الزامل وعريف داوود رويح وعريف جاسم الشطي والرائد يوسف القبندي.
وقال العنزي ان الهيئة العامة للبيئة وضعت ما يقارب 70 لوحة إرشادية وتوعوية في المحميات الطبيعية ولدينا خطة واقعية لإرشاد المواطنين والمقيمين وتوعيتهم وخلال الشهر القادم سوف يتم نشر عدد كبير من اللوحات التوعوية والإرشادية في جميع المناطق البرية والبحرية ليس فقط للتوعية وإنما ايضا للإعلام عن مدى خطورة التعدي على الممتلكات العامة والقاء القمامة بشكل مضر للبيئة مع التنبيه لقيمة المخالفات التي قد تلحق بهم لسوء تصرفهم تجاه البيئة بشكل عام.
وأشار الى ان هناك آلية عمل تم وضعها من قبل جميع ادارات الهيئة العامة للبيئة بهذا الشأن وبتوجيهات من رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد بالإضافة الى التواصل مع جميع الرسائل التي تصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي او الهاتف او اي طريقة كانت خلال 48 ساعة كحد أقصى ان لم يكن خلال ساعات قليلة كحد ادنى، مشيرا الى ان هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات ورحلات منظمة لتوعية الجمهور وتحفيزه على الاهتمام بالبيئة.
بدورها قالت رئيس قسم الشؤون البرية والبحرية في بلدية الكويت أزهار الاسد ان «الوعي مطلوب من قبل المجتمع الذي يضطلع بأدوار مهمة في الحفاظ على البيئة والنظافة لاسيما الجزر البحرية التي تعد متنفسا طبيعيا خاليا من المباني وغير مؤهل بالسكان وهذا الامر يدفعنا للحفاظ عليها.
وأضافت: النظافة العامة وإزالة المخالفات في الطرق والشوارع لابد ان ترتبط بثقافة الانسان نفسه وتجعل المكان الذي يجلس فيه نظيفا مثل غرفة معيشته فهذا الامر يعكس ثقافة المجتمع.
ونادت الاسد بتفعيل القوانين وتطبيق اللوائح على المخالفين وقبل ذلك نشر الوعي والثقافة للجميع وتوفير حاويات قمامة.
توعية بخطورة إلقاء المخلفات
خلال الزيارة قامت شرطة البيئة بتوعية رواد الجزيرة بخطورة إلقاء المخلفات ومدى تأثيرها البيئي ونتاجها السلبي بالإضافة الى تعريفهم بالغرامات التي نص عليها القانون والتي تصل الى ما يقارب عشرة آلاف دينار وقام عمال النظافة التابعون لبلدية الكويت بتنظيف الساحل من المخلفات في حين اكد عدد من رواد الجزر الكويتية على سعادتهم بتطبيق القانون ووجود جهاز تابع لوزارة الداخلية يعمل على الحفاظ على البيئة بشتى صورها وأشكالها متمنين من الجميع التعاون حتى يكون هناك متنفس طبيعي صحي يتسع الجميع.