دشنت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية حملة مساعدات اغاثية جديدة هي العاشرة من نوعها لصالح 3750 أسرة صومالية نازحة من أقاليم جوبا الوسطى والسفلى وجدو الى مناطق مجاورة في الصومال بسبب المعارك الدائرة بين الحكومة الصومالية وحركة الشباب.
وقال مدير عام الهيئة الخيرية سالم حمادة في تصريح صحافي ان الهيئة الخيرية لبت نداء إغاثة المتضررين في الصومال جراء الحروب الأخيرة في مناطق الجنوب ودشنت برنامجا إغاثيا لـ 3750 أسرة يقيمون في مخيمات في جوبا السفلى ومقديشو وهيران.
وأضاف ان الهيئة ارسلت سلات غذائية تشتمل على كميات من الأرز والدقيق والسكر والتمر والزيت تكفي الأسرة لمدة شهر، مشيرا الى أن الهيئة الخيرية أرسلت وفدا اغاثيا يتألف من محمد النجار وخالد الظاهر للاشراف على توزيع المساعدات بالتعاون مع الجمعيات الخيرية المحلية.
وذكر ان الهيئة سبق أن نفذت العديد من برامج إعادة النازحين إلى قراهم ومدنهم وتنفيذ مشاريع اغاثية لهم تشتمل على احتياجاتهم من أدوات المطبخ والمواد الاغاثية وتوزيع الأبقار والأغنام ووسائل الانتاج والبذور على بعض الأسر والمزارعين.
وأضاف ان الهيئة قامت بتسيير القوافل الطبية الى معظم المخيمات لمعالجة حالات النزلات المعوية وغيرها من الأمراض التي انتشرت وسط النازحين ومنحهم العلاج اللازم، كما أسهمت بشكل كبير في التصدي لأزمة المياه بحفر 25 بئرا ارتوازية و100 بئر سطحية موزعة على جنوب وشرق وشمال الصومال.
من جانب آخر، ذكر الوفد الاغاثي ان أعدادا كبيرة من النازحين الى كسمايو والبوادي يبيتون في العراء ويفترشون الأرض ويلتحفون السماء، موضحا أن المساعدات لم تصل إلى تلك المناطق بسبب الحروب والظروف الأمنية التي كانت تحيط بالمنطقة.