ليلى الشافعي
أكدت الأمانة العامة للأوقاف أن مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الـ 19 تستهدف تشجيع المواطنين على اختلاف أعمارهم على الإقبال على كتاب الله تلاوة وحفظا وتجويدا وتدبرا.
جاء ذلك في كلمة لنائب الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف للمصارف الوقفية ورئيس اللجنة التحضيرية لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الـ 19 محمد الجلاهمة في مؤتمر صحافي أمس للإعلان عن انطلاق المسابقة اليوم تحت شعار «الحافظ» وتقام برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وقال الجلاهمة إن المسابقة تعزز الجهود التي تستهدف ترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع وتشجع دعم الجهات التي تساهم في الجهود الرامية إلى تحفيظ القرآن الكريم وتجويده وإيجاد تنسيق مشترك بين الهيئات القائمة على تحفيظ القرآن الكريم سواء كانت رسمية أو أهلية والمساعدة في الكشف عن جيل من القراء والحفظة الذين يمثلون الكويت في المسابقات العالمية.
وأضاف أن المسابقة تتميز عن مثيلاتها بإقامة حملة إعلامية بوسائل إعلامية متنوعة تدعو جميع المواطنين إلى الاشتراك فيها فضلا عن مشاركة العديد من المؤسسات الرسمية والأهلية للتسجيل عن طريقها.
وذكر أن المسابقة تتميز أيضا بتكريم المتسابقين والمتسابقات الذين اجتازوا التصفيات الأولية دون النهائية بشهادات تقديرية وتشرف الفائزين في المسابقة بتكريم صاحب السمو الأمير لهم إضافة إلى استخدام نظام آلي متكامل تم تطويره حديثا لتسجيل المشاركين والتحكيم.
وقال الجلاهمة إن دروع المسابقة تتنوع على درع التفوق العام وهي جائزة مالية قدرها 6000 دينار تقدم للجهة التي تحصل على أكبر عدد من النقاط بناء على مراكز فائزيها والدرع الذهبية وهي جائزة مالية قدرها 5000 دينار تقدم للجهة التي تحصل على ثاني أكبر عدد من النقاط بناء على مراكز فائزيها.
وأشار إلى أن الدرع الفضية وهي جائزة مالية قدرها 4000 دينار تقدم للجهة التي تحصل على ثالث أكبر عدد من النقاط بناء على مراكز فائزيها والدرع البرونزية وهي جائزة مالية قدرها 3000 دينار تقدم للجهة التي تحصل على رابع أكبر عدد من النقاط بناء على مراكز فائزيها.
من جانبه، قال مدير إدارة الصناديق الوقفية والمنسق العام لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الـ19 مساعد الرخيص إن المسابقة على مدى السنوات السابقة قطعت أشواطا واسعة وأخذت مكانها المتميز ضمن المسابقات الإسلامية لحفظ القرآن الكريم حيث بلغ عدد الجهات المشاركة لما لا يقل عن 30 جهة مشاركة في فعالياتها.