علق مصدر مسؤول في مجموعة الخرافي على خبر نشرته احدى الصحف اليومية، وعلى سؤال برلماني استقى الخبر من هذه الصحيفة ليوجه اسئلته الى وزير المالية مطالبا اياه بتزويده بصورة من مذكرة التفاهم التي وقعتها الهيئة العامة للاستثمار مع مجموعة استثمارية تتملك الهيئة بموجبه وبحسب زعم الخبر الصحافي والسؤال البرلماني ما نسبته 51% من مشروع سياحي على البحر الاحمر رغم الصعوبات المالية التي تواجهها المجموعة نتيجة عدم استقطاب السياح وسوء التخطيط والإدارة.
وأوضح المصدر ان مجموعة الخرافي ليست لديها ما تخفيه او تخشاه، وعليه فإنها تعلن بكل وضوح ودرءا لأي لبس او غموض بأنها المجموعة الكويتية التي استثمرت مشروعا سياحيا كبيرا يقع على البحر الأحمر بمدينة مرسى علم بجمهورية مصر العربية يطلق عليه بورت غالب، ويهم المجموعة ابتداء ان توضح للرأي العام وللنائب المذكور، الذي دأب على إثارة الأسئلة المعتمدة على الإشاعات والمعلومات الخاطئة والمصطنعة، ويأتي هذا السؤال وغيره كحلقة جديدة ومحاولة أخرى للتضليل وتشويه صورة المجموعة.
وتابع المصدر: توضيحا للمواطنين الكرام فإن ما ذكر من سؤال ونشر في الجريدة ليس عاريا عن الصحة فحسب، بل ليس له اساس من الحقيقة، وهو بهتان مختلق اصبح البعض في هذا البلد يجيد صناعته وتسويقه، وتؤكد المجموعة بجلاء انها لم توقع اي مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للاستثمار، ولا اي من الشركات التابعة او المملوكة لها، لا بطريق مباشر ولا غير مباشر، ولم تقم بأي اتصال ولا نية لها بذلك لا في الحال ولا في المستقبل، وحتى يرتاح الحساد فإن المجموعة سترفض حتى لو طلبت منها الهيئة ذلك، وتؤكد المجموعة ايضا افتخارها بإدارتها لهذا المشروع بكفاءة ونجاح رغم انه لايزال في بداياته، وهو يهدف الى الاستثمار في العالم العربي على المدى الطويل، ويهدف الى تطوير البنية التحتية والخدمية للمساهمة في التطور والنمو والرخاء الاقتصادي في العالم العربي، والذي يأتي بناء على قناعة راسخة تمثل صلب الاستراتيجية الاستثمارية للمجموعة، وتحقيق ليس عوائد مالية فحسب بل تحقيق عوائد اجتماعية ووطنية من حيث خلق الفرص الوظيفية، واستثمار المصادر الطبيعية التي يزخر بها عالمنا العربي، كما يستقطب المشروع السياح بشكل كبير وحيوي، يشهد بذلك كل من قصد هذا المنتجع وزاره واستمتع بمرافقه وأنشطته المختلفة، واستطردت المجموعة في تعليقها بالقول ان هذا المشروع الاستثماري الناجح الذي حظي بالتقدير والاشادة من كبرى الجهات والمؤسسات الاقتصادية الدولية باعتباره واحدا من المشروعات الرائدة في التنمية العمرانية والاقتصادية والسياحية في المنطقة والذي كنا نود ان يكون له مثيل في بلدنا الحبيب الكويت، ولكن بسبب سيطرة تيار الهدم الاقتصادي الوطني الذي يقتات على الحسد، ويقوده قصر النظر وعمى البصيرة والجهل المعتمد على الغوغائية السياسية التي تستخدم كل سلاح ضد هذه المشاريع الحيوية حتى لو كان ذلك على حساب ومستقبل البلد والاقتصاد ورفاهية الشعب.
وفي الختام دعت المجموعة وبعد ان أوضحت الحقائق ان تتحرى هذه الأطراف الدقة فيما ينشر عن مشاريعها، وتؤكد للجميع ان الصقور تعيش في عين الشمس، اما الخفافيش فهي لا تعرف الا ان تعيش في الظلام.