- نعم .. تلقينا شكاوى من سرقات حدثت من إطفائيين والعاملون في قطاع الإطفاء ليسوا ملائكة
- لا تفاوت كبيراً في معدلات الحرائق صيفا وشتاء وإهمال غير مبرر يزيد من حرائق السكن الخاص
- لسنا سبباً في الحرائق ونتعامل معها فقط وإنقاذ الأرواح أولوية ولكن لا نملك منح عمر آخر للمتوفين
- 150 قيادياً في الإطفاء على وشك التقاعد للاستفادة من الامتيازات المالية وللوزير الروضان دور بارز في اعتمادنا في الشرائح المستفيدة
أمير زكي
اكد نائب المدير العام لشؤون المكافحة في الادارة العامة للاطفاء العميد يوسف الانصاري ان معدلات الحرائق في الكويت اعتيادية وليست كما يتخيل البعض مرتفعة، مشيرا الى ان هذا الاعتقاد عائد الى صغر حجم الكويت، لافتا الى ضرورة ان يوضع في عين الاعتبار اعداد التراخيص الجديدة التي تجاوزت العام الماضي 14 الف ترخيص وزيادة عدد السكان ووسائل النقل.
واشاد العميد الانصاري، في لقاء خاص مع «الأنباء»، بمبادرة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان والذي حرص على ادراج الاطفائيين في قوائم المشمولين بامتيازات التقاعد، لافتا الى ان 150 ضابطا في الاطفاء سيستفيدون من امتيازات التقاعد.
وكشف نائب المدير العام للاطفاء عن شكاوى وردت الى الاطفاء بشأن تعرض ممتلكاتهم للسرقة من قبل اطفائيين، مؤكدا ان هذه البلاغات تم التعامل معها بجدية، مذكرا بأن العاملين في جهاز الاطفاء ليسوا من الملائكة، مشيرا في الوقت ذاته الى ان هناك من رفع قضايا على الاطفاء متهما اياهم بالتأخر في التجاوب مع حرائق، لكن القضاء حقق في الادعاءات وقضى في القضايا بالبراءة.
وتطرق الانصاري الى ابرز اسباب الحرائق وطرق مكافحتها، مشيرا في الوقت ذاته الى ان هناك عددا من الحرائق التي تتم بصورة متعمدة وان الاطفاء ترفع تقارير تظهر من خلالها وجود تعمد وتحيل الامر للقضاء، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
مع تزايد اعداد الحرائق في طول البلاد وعرضها وتنوع الحرائق ما بين المنشآت الصناعية والانشائية والمحولات، كل هذا يدعو الى الاعتقاد بأن الكويت تحتل مرتبة متقدمة في اعداد الحرائق، فما صحة هذا الاعتقاد؟ وماذا تقول عن تزايد اعداد الحرائق في الكويت؟
اعتقد ان هذا الاعتقاد غير صحيح، وربما هذا الاعتقاد ناتج عن صغر مساحة الكويت وايضا حرص الادارة العامة للاطفاء على ارسال عدة مراكز اطفاء للتعامل مع كل حريق، وبالتالي فإن صغر حجم الكويت احد الاسباب لهذا الاعتقاد، واجمالا فإن معدلات الحرائق في الكويت في معدلها العالمي ولا يمكن ان نتناسى حجم الانشاءات ووجود شركات بعض منها لا يلتزم بشروط الوقاية، وهو احد اهم الاسباب وراء كثرة الحرائق وقبل ان اختتم الاجابة عن هذا السؤال اؤكد ان الحرائق في الكويت في معدلاتها الطبيعية وتقوم الادارة العامة للاطفاء ممثلة في وحدة التحقيق بتحديد اسباب كل حريق على حدة ورفع تقرير بشأن اسباب الحرائق الى الجهات المختصة لاستكمال ما يلزم من اجراءات قانونية.
حرائق المحولات
وماذا عن حرائق المحولات؟
حرائق المحولات في الغالب تكون ناتجة عن زيادة الاحمال جراء التوسع في استخدام اجهزة التبريد وايضا لا يمكن ان ننكر ان عددا من المحولات بحاجة الى تطوير وهذا ليس من اختصاص الادارة العامة للاطفاء، واحب ان اشير الى وجود تعاون كبير بين الاطفاء ووزارة الكهرباء، وهناك ايضا برامج تدريبية مشتركة كما تقوم الادارة العامة للاطفاء بالطلب من منتسبيها الوقوف على اماكن المحولات الكهربائية وللعلم، فإن جميع مواقع المحولات موجودة على برامج gps حيث يتواجد 344 محولا وهذا يسهم في سرعة الوصول الى المحولات التي تندلع فيها حرائق ايضا، فهناك خطوط اتصال بين رؤساء المراكز ومهندسين في وزارة الكهرباء، بحيث اذا ما وقعت حرائق في محولات فسيتم الاستعانة بهؤلاء المهندسين لفصل التيار الكهربائي عن المحولات بما يساعد في السيطرة على الحرائق في اوقات زمنية بسيطة، وقبل ان تحدث اضرارا اكثر جسامة.
هل صحيح ان فصل الصيف يشهد تزايدا في اعداد الحرائق؟
هذا ما يعتقده البعض، وربما يكون لذلك ما يبرره خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واسهام الدرجات المرتفعة في اتساع رقعة الحرائق احيانا، لكن الواقع والاحصائيات تقول عكس ذلك، فنحن في الاطفاء نقسم فصول العام الى 3 فصول وليس اربعة والفصل الاول يمتد من اكتوبر حتى يناير وهو فصل الشتاء، والفصل الثاني يمتد من فبراير حتى مايو والفصل الثالث وهو فصل الصيف يمتد من يونيو حتى سبتمبر، واذا نظرنا الى عدد الحرائق في كل فصل فسنجد النسب متقاربة، ففصل الشتاء للاعوام 2006 و2007 و2008 سجل نسبا متقاربة وجاءت الاعداد بالترتيب على النحو التالي: 3541، 4588 و4695، وبالنسبة لفصل الربيع نجد ان اعوام 2006 و2007 و2008 سجلت على التوالي حرائق عددها بترتيب السنوات 3449، 3779 و4896، وبالنسبة لفصل الصيف نجد معدلات الحرائق وفق السنوات كما يلي: 4156، 5093 و5123، ونخلص من هذا الى ان هناك ارتفاعا نسبيا في عدد حرائق فصل الصيف لكن ليس بالضخامة التي يتوقعها البعض، كما نجد ان هناك تقاربا في معدلات الحرائق في الفصول الثلاثة التي بموجبها تقوم الادارة العامة للاطفاء برصد الحرائق.
السكن الخاص
وماذا عن اسباب الحرائق ومعدلات زيادتها؟
معدلات الحرائق خصوصا في السكن الخاص ووسائل النقل ارتفعت بنسب تتراوح بين 1 و5%، وهذا راجع الى زيادة في عدد السكان ووسائل النقل، لكن اذا تحدثنا عن اسباب الحرائق فنجد في مقدمة الاسباب عبث الاطفال بنسبة 25% والتماس الكهربائي بنسبة 28% ثم الاحمال وأعقاب السجائر بنسبة تصل الى 13%، ايضا هناك زيادة في حرائق المنشآت مع العلم ان الاطفاء اصدرت ترخيصا لـ 14 الف منشأة صناعية مؤخرا.
لكن اذا تحدثنا عن اسباب الحرائق في السكن الخاص على وجه التحديد، فماذا تقول عنها؟
بنظرة تحليلية الى احصائية الادارة العامة للاطفاء نجد ان اسباب حرائق السكن الخاص جاءت على النحو التالي: في اعوام 2004 و2005 و2006 و2007 و2008 جاءت الحرائق التي وراءها عقب سجائر على النحو التالي: 441 و527 و541 و630 و689، وكان عبث الاطفال بتوالي السنوات المذكورة سابقا على الترتيب التالي: 646 و1055 و1138 و1488 و1771، ويأتي السبب الثالث من أسباب حرائق المنازل وهو تسرب الغاز وهذا ما تكشفه إحصائيات الاطفاء فكان تسرب الغاز وراء حرائق اعوام 2004، 2005، 2006، 2007، 2008 على النحو التالي 62، 61، 65، 50، 49، أما الإهمال فكان وراءه في الأعوام المماثلة كما يلي 29، 48، 62، 27، 24 أما المشكلات الكهربائية فتسببت في حرائق وفق الاعوام المذكورة على النحو الاتي 1578 في العام 2004، و3922 في العام 2005 و2002 في العام 2006 و2130 في العام 2007 و2284 في العام 2008.
ومن هذا العرض فإننا نعتقد أن استغلال المعدات والاجهزة لغير الغرض المخصص لها دون التعرف على الإجراءات الصحيحة لذلك، فمثلا الاستعجال في تشغيل الجهاز الكهربائي عند شرائه مباشرة، دون الرجوع إلى دليل (كتالوج) التشغيل الذي يحتوي في العادة على الطرق السليمة للتشغيل، والتحذيرات الضرورية للسلامة التي تتعلق بالحمل الكهربائي ونوع التردد، ومدة التشغيل، إلخ.
والقيام بعمل ما أو استخدام مادة ما لغير غرضها الأساسي السليم، ومثال ذلك، استخدام البنزين لعمليات تنظيف الملابس أو المعدات، لعدم إدراك مدى خطورته.
وهذه العادة غالبا ما تكلفنا الكثير في الحياة، وفي جميع المجالات، فما بالنا إذا كانت تتعلق بسلامة أولادنا ومنازلنا من اخطار الحريق، فإن مراعاة الحيطة والأخذ بزمام الأمور، وعدم تركها سائبة، لا شك أنها ضرورة واجبة.
فكم من طفل أحرق نفسه لأن أهله لم يكلفوا أنفسهم وضع الكبريت بعيدا عنه.
وكم سيدة يا ترى تسترخي بعد تناول طعام الغداء وقت الظهيرة، او تسرع الى النوم ليلا دون أن تتأكد من إحكامها غلق صمامات الغاز أو مفاتيح الكهرباء؟
وكم سيدة تدرك ان استعمال الادوات المناسبة لرفع الاواني الساخنة بالطريقة الصحيحة، فان عدم الاكتراث من قبل ربات البيوت واستخدامهن لقطع القماش الزائد عن الحاجة يؤدي في الغالب الى تدلي اطرافها، فتمس لهب الطباخ، وبذلك تكون عاملا من عوامل تسبب الحريق.
ولكن كيف ينظر العميد الانصاري إلى أسباب أخرى للحرائق قبل استخدام الشموع وايضا بالنسبة لاستخدام الالعاب النارية في المناسبات؟
للأسف يشيع استعمال الشموع في المناسبات، وعادة ما تزيد هذه الظاهرة في حفلات اعياد ميلاد الاطفال، مثلا تستخدم لتبخير بعض السوائل لتعطير الغرف، أو للإنارة في اوقات انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل، فيجب أن يكون استخدامها بأقل حد ممكن، فهناك اشكال متنوعة من المصابيح، فمن الأفضل أن نحاول دائما ايجاد طرق بديلة تغنينا عن استعمال الشموع، فإن لم يكن بد من استعمالها فيجب وضعها في أوعية مخصصة، وإبقاؤها تحت المراقبة الدائمة التامة، وبعيدا عن متناول الاطفال والحيوانات الاليفة، وعن المواد القابلة للاحتراق، واطفاؤها مباشرة بعد الانتهاء من استعمالها.
أيضا يجب عدم استخدام مصابيح الكيروسين إلا عند الضرورة القصوى، وبحرص تام وعدم تقريبها أبدا من الأماكن أو الاجهزة التي بها سوائل خطرة مثل البنزين، حيث انها خطرة جدا، فقد كلفت عائلات كثيرة أضرارا فادحة في الارواح والممتلكات، لذا أنصح جميع الاخوة وخصوصا أهل المخيمات ألا يقربوا أبدا أي مصباح من مولد الكهرباء عند تعبئة الوقود، الا اذا كان فعلا مطابقا لشروط السلامة، وعادة ما يكون مكتوبا عليه المصباح الآمن.
أما بالنسبة للالعاب النارية فإن أعدادا كبيرة منها تكون غير مطابقة وأنصح بعدم استخدامها من قبل غير المختصين.
ايضا فأنا أنصح كل رب اسرة بعمل صيانة لـ «الطباخ» بشكل عام على الاقل مرة كل سنة، واعتقد ان التكلفة ستكون بمعدل بضعة دنانير من قبل الفنيين المختصين.
والحرص دائما على عدم وجود اي تسرب للغاز من الاسطوانة عند تسلمها من البائع اثناء التبديل، علما ان هذه الحالات قليلة جدا، والاسطوانات في حقيقة الامر تخضع لمواصفات عالمية فائقة، إلا انه نتيجة لتداولها من قبل فئات مختلفة من الجمهور، ولأنها عادة ما تكون في الهواء الطلق معرضة للعوامل الجوية، فقد يحدث ان تتجمع بعض الاوساخ التي تعوق اغلاق الصمام بإحكام، مما يؤدي الى تسريب بطيء للغاز فيشكل خطر الحريق.
ويجب ان نبعد الاسطوانة عن الحرارة المباشرة، ولا تكون الاسطوانة قريبة من النار مع تركيب الصمامات والخراطيم المطاطية المعتمدة من وزارة التجارة والتي تخضع لمواصفات شركة ناقلات النفط في الكويت مثلا.
والتأكد من اغلاق الصمام الرئيسي عند الانتهاء من الاستخدام، ويجب اشعال الكبريت أو المجدج دائما قبل فتح صمام الغاز اثناء الاستخدام، والاتصال بالإطفاء عند وقوع اي حادث مباشرة دون تردد.
معوقات العمل
هناك حرائق متعددة وآخرها حريق منزل في الفردوس اسفر عن وفاة مواطنة، وقد لاحظنا ان مركز الاطفاء القريب لم يكن هو المركز الذي وصل اولا الى موقع الحريق، وانما كان مركز الجليب البعيد هو الذي وصل اولا، الا يعني ذلك ان هناك خللا ما؟
هذا لا يمكن تفسيره بالخلل فالجميع يعلم ان هناك معوقات قد تحول دون وصول رجال الاطفاء القريبين الى الموقع بالسرعة المناسبة مثل الاختناقات المرورية ولذا فإن الاطفاء بمجرد تلقيها اي بلاغ عن حرائق ترسل مركزين فاذا واجهت معوقات احد المركزين يكون الآخر قد وصل، ووصول مركز قبل مركز ليس تقصيرا، واجمالا فإن لدينا حدا اقصى للوصول الى مواقع الحريق كما ان تأخر وصول رجال الاطفاء الى مواقع الحرائق قد لا يتحمله رجال الاطفاء، بل يكون نتيجة لخطأ صادر من المبلغ كأن يعطي عنوانا خاطئا، ومشكلة الناس في حرائق المنازل على وجه التحديد انهم يطالبون رجال الاطفاء بإخراج المتواجدين في المنزل المحترق احياء وهذا ما نسعى إليه ولدينا رجال مستعدون للتضحية بحياتهم ولكن هذه مسألة قدرية واحيانا ما يخرج المحتجزون بين ألسنة اللهب ولكنهم قد يتوفون جراء استنشاق غاز اول اكسيد الكربون، اجمالا فنحن لم نتسبب في الحرائق وانما نقوم بمكافحتها بأقصى سرعة.
المخالفات في «التجاري»
ماذا عن مخالفات السكن الخاص والسكن التجاري؟
مخالفات السكن الخاص يتحملها المالك فنحن نضع الاشتراطات والبلدية تلتزم بوجود مخارج آمنة ولكن اذا خالف المالك الاشتراطات تلك ووضع حواجز اعاقت خروج المحتجزين ودخول رجال الاطفاء فعليه ان يتحمل التبعات القانونية لذلك، كما ان هناك وحدة تحقيق تعد تقريرا شاملا يتضمن اي مخالفات قائمة.
هل هناك دعاوى قضائية رفعت على الإطفاء؟
بالتأكيد نعم، ولكن في الغالب لا يحكم بالإدانة لأن القضاء يكشف ان القصور ليس صادرا منا بل صادر من المتضررين او من المالك.
الا تعتقد ان عدم السماح بدخول اجهزة الاطفاء الى السكن الخاص للتفتيش يؤدي الى مشكلات خاصة لدى وقوع حرائق؟
للسكن الخاص حرمة ونحن ندعو الى الالتزام بإجراءات السلامة ويجب على اصحاب المنازل ان يكونوا اكثر حرصا فما الذي يمنع صاحب المنزل من وضع كاشف دخان او مطفأة حريق أليس ذلك لصالحه وصالح اسرته؟
من واقع التحقيق في بلاغات حرائق هل تلاحظون وجود حرائق متعمدة؟
نعم، نرصد في احيان عديدة ان الحرائق متعمدة ونرفع تقريرا بهذا الخصوص فنحن لا نقبل ان يظلم احد واي شخص اخطأ عليه تحمل مسؤولية خطئه.
رجال الإطفاء هم الشريحة التي تدخل المنازل دون استئذان ولكن هل في المقابل هناك قضايا ترفع على الإطفاء او يتقدم صاحب منزل ويبلغ عن اختفاء اغراض من داخل منزله؟
رجال الإطفاء ليسوا ملائكة فهم من نسيج المجتمع ومنهم اشخاص غير اسوياء وبالفعل وردت الينا شكاوى في هذا الخصوص، وحققنا فيها وتوصلنا الى اشخاص غير اسوياء تم عقابهم اما في حالة تمسك صاحب منزل بالإدانة وتمسك رجال الإطفاء بالبراءة فنحيل الأمر الى القضاء.
هل تعتقد ان الدولة مقصرة مع رجال الاطفاء بمعنى ان هناك حقوقا يجب اقرارها مقارنة بهذا الدور الكبير في حماية الأرواح والممتلكات؟
الكويت لم تقصر مع رجال الإطفاء كما لم تقصر من وجهة نظري مع اي شريحة تعمل في هذا البلد المعطاء ومن خلال عملي في الإطفاء اقول ان رجال الإطفاء تحصلوا على كامل الامتيازات اسوة بغيرهم واسوة بالعاملين في قطاعات اخرى ونحن نشعر بأن الحكومة والشعب يدركون دور رجل الإطفاء ويمنحونه كافة الحقوق ايضا فمقارات عمل الإطفائي متناسبة مع إقامته لفترات طويلة وتحرص الحكومة على توفير كل ما يلزمه.
كيف تنظرون إلى إدراج رجال الإطفاء الذين امضوا 25 عاما في الخدمة وفق الشرائح العسكرية المستفيدة من امتيازات التقاعد؟
للأمانة كان لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان دور بارز في هذا الأمر حيث تقدم بطلب لإدخال الاطفائيين ضمن الشرائح المستفيدة وتحقق ذلك.
هل يمن تحديد اعداد من سيستفيد من هذا القرار؟
أعدادهم تصل إلى نحو 150 ضابطا.
هل ترى ان هذا القرار سيسهم في افراغ المؤسسات من الكفاءات سواء كانت عسكرية أو من رجال الاطفاء؟
لو دامت لغيرك ما وصلت إليك، والجيل الجديد آن له الأوان لأن يتسلم المسؤولية وفيهم البركة.
ماذا عن جديد الإطفاء بالنسبة للتعيين؟
اعلنا قبل ايام عن دورة رقيب مكافحة وسنقبل نحو 150 بنظام القرعة.
وماذا عن المرأة؟
نجري الترتيبات النهائية من اجل الاستعانة بها في الإطفاء العام المقبل.