اعتبر عضو المجلس البلدي د.عبدالكريم السليم ان زيادة الاصابات بمرض الربو في منطقة أم الهيمان تعتبر كارثة صحية وانسانية تتحملها الحكومة والشركات العاملة.
وقال د.السليم نشر بالصحف اصابة 1300 شخص بوباء الربو بهذه المنطقة، مستغربا الصمت الرهيب ازاء هذه القضية من قبل مؤسسات الدولة المختصة مثل الهيئة العامة للبيئة ووزارة التجارة والصناعة والبلدية والجهات المعنية بالتلوث بهذه المنطقة وشركات النفط علما بأن التلوث الجوي بالمنطقة الجنوبية ليس بجديد وتم التطرق اليه من قبل اللجنة البيئية بالمجلس البلدي في البلدية ومعهد الابحاث العلمية عن نسبة الغازات الملوثة بالمنطقة الجنوبية.وأضاف السليم انه تم التطرق الى هذه القضية اكثر من مرة، والدعوة الى سرعة التعامل مع هذه الكارثة الصحية، مشيرا الى ان هناك معلومات تؤكد صدور قرارات من قبل الهيئة العامة للبيئة تلزم الشركات الصناعية ومحطات البترول بوضع فلاتر خاصة تحد من انبعاث الغازات المضرة على صحة المواطن والمقيم.
وتابع د.سليم نستغرب عدم نشر بيانات وقياسات للملوثات البيئية في جنوب البلاد من قبل الجهات العلمية بالدولة، مشيرا الى ضرورة تحذير السكان في حالات الطوارئ القصوى أسوة بما هو متبع بالدول العالمية حيث يتم تحذير السكان من الملوثات قبل حدوثها.
وأعرب عن أسفه من عدم توفر احصائيات من قبل وزارة الصحة بشأن ما تناولته الصحف المحلية عن كثرة الاصابات بالربو بين سكان المنطقة الجنوبية، مؤكدا ان هذه القضية لا يمكن السكوت عليها وستتم مناقشتها خلال دور الانعقاد المقبل للمجلس البلدي بهدف المساهمة في ايجاد الحلول المناسبة لهذه القضية.