وردتنا العديد من الشكاوى حول توريد جمعية تعاونية في إحدى المناطق الخارجية لنوعيات سيئة من الخضار والفاكهة بأسعار مرتفعة، وقد طالب عدد من المواطنين بوقف احتكار هذا القسم وفتح الباب أمام الشركات للتنافس أو تطبيق الشراء المباشر من سوق الجملة وبنخب مميز.
والجدير بالذكر أن بعض التعاونيات المجاورة لهذه الجمعية تقوم بالبيع بأقل من هذه الأسعار وبجودة أفضل، دون النظر إلى ما تمارسه بعض الشركات من خداع حول تحملها للتوالف، فهذا التصرف له تبعات تؤثر بالضرورة في الأسعار وتجعل المستهلكين مضطرين للشراء والحصول على السلعة الرديئة والمرتفعة السعر، لحاجتهم الماسة إليها وعدم قدرة الكثيرين منهم على التوجه لأماكن أخرى للشراء.
وفي جانب متصل قدم أحد المستهلكين شكوى على إحدى الجمعيات التعاونية لتوريدها أنواعا سيئة جدا من الخضار، وهو نوعية من «الطماطم» لا تصلح للاستهلاك وتؤذي العين بمنظرها.
وهناك أعدد كبيرة من المستهلكين يطالبون بوضع معايير للجودة سواء على الخضار المحلية أو المستوردة.
ومنا إلى الجمعيتين المقصودتين بالشكويين لإعادة النظر فيما تقومان به.