- شرار: تشييد فندق على مستوى عالٍ من الجودة يضم 36 غرفة لاستقبال زوار المهرجان
- بناء سوق صغير على غرار سوق «واجف»إنشاء عدد من الشلالات والجداول بالإضافة إلى بحيرة ثانية بجانب البحيرة القائمة
- تجهيز القرية بخدمات متميزة من مطاعم ومقاهٍ وخدمات عامة
أكد المشرف العام لقرية الشيخ صباح الأحمد التراثية المستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار ان القرية التي تستضيف فعاليات مهرجان الموروث الشعبي الخليجي المقام بمكرمة أميرية سامية، ستشهد هذا العام تطورا كبيرا ونقلة نوعية بالمنشآت والخدمات.
وقال المستشار شرار في لقاء خاص مع «كونا» أمس الثلاثاء انه بناء على توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بدأ العمل منذ فترة طويلة لتوفير كافة وسائل الراحة لاستمتاع زوار القرية بمرافقها وخدماتها ووسائل الترفيه في اجواء تجمع بين الاصالة والتراث ووسائل التسلية الحديثة.
وأضاف ان اللجنة المشرفة على القرية التي ستفتتح رسميا ديسمبر المقبل خصصت 6 أجنحة لدول مجلس التعاون الخليجي لعرض منتجاتها ومشغولاتها التراثية ومجسمات لأسواقها القديمة كما تم بناء سوق صغير على غرار سوق «واجف» التراثي الموجود في الكويت وبعض الدول الخليجية يتكون من 20 محلا يقدم المأكولات الشعبية والمستلزمات القديمة والحديثة التي تباع في السوق الاصلي.
وذكر انه تم تشييد نماذج لبوابتي الشامية وقصر نايف في القرية كمعلمين مهمين من معالم الكويت التاريخية كما سيتم افتتاح ساحة مصغرة تحاكي ساحة الصفاة الشهيرة في قلب العاصمة الكويت والتي كانت تستخدم سابقا كمركز تجاري لتبادل البضائع بين القوافل القادمة إلى البلاد وأهل الكويت.
وكشف شرار عن تشييد فندق على مستوى عال من الجودة يضم 36 غرفة لاستقبال زوار المهرجان الراغبين في البقاء لأكثر من يوم حيث بات بإمكانهم الحجز فيه للإقامة في القرية بمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام كما سيتم توفير أكثر من 20 خيمة مجهزة في جوانب القرية لتكون أماكن لاستراحة الأسر لفترة قصيرة.
وقال ان اللجنة عمدت الى تحقيق المتعة البصرية للزوار من خلال زيادة المساحة الخضراء في القرية مع إنشاء عدد من الشلالات والجداول بالإضافة إلى إنشاء بحيرة ثانية بجانب البحيرة القائمة حيث تم وضع بعض الاسماك فيها لممارسة هواية صيد الأسماك (الحداق) في القرية.
وذكر انه ستقام محمية برية تحتوي على اشجار ونباتات صحراوية كما سيتم جلب مجموعة من الحيوانات البرية التي كانت متواجدة في صحراء الكويت والفها أهل الكويت واعتادوا صيدها في مواسم الصيد لتكون ضمن المحمية.
وعن البرامج الخاصة بالأطفال اوضح المستشار شرار انه سيكون لهم اهتمام خاص في القرية حيث ستخصص لهم صالة خاصة للألعاب وأخرى لإقامة برنامج «الحصن» الشهير الذي يجد شعبية لدى الأطفال.
وذكر ان انشطة الاطفال ستتضمن اقامة البرامج والانشطة المصاحبة خلال ايام المهرجان لاسيما في ايام الاجازات كما ستقدم برامج خاصة للأطفال من ذوي الإعاقات البصرية والسمعية والحركية والذهنية.
وأشار الى تجهيز القرية بخدمات متميزة من مطاعم ومقاه وخدمات عامة وجلسات عائلية كثيرة على جوانب القرية الى جانب عدد من المحلات التجارية التي تبيع سلعا تراثية وحديثة اضافة للمأكولات الشعبية.
ولفت الى ان اللجنة المشرفة على القرية خصصت مخيما خاصا للعاملين في الوزارات والهيئات الحكومية بحيث يمكن لكل جهة حجز المخيم لمدة اسبوع لموظفيها واسرهم لزيارة القرية والاستفادة من مرافقها.
وقال شرار انه وبعد النجاح اللافت للقرية في الموسم الماضي فان كثيرا من الجهات الحكومية باتت تتسابق للمشاركة في فعالياتها وتقديم خدماتها للزوار حيث قامت شركة نفط الكويت بعمل مسطحات خضراء على مساحات واسعة في القرية كما وفرت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والحيوانية نباتات وأشجارا ونخيلا تم غرسها بالقرية فيما قامت شركة البترول الوطنية بإضاءة القرية بشكل كامل.
وذكر ان وزارة الدفاع قدمت آليات وتجهيزات للمساعدة على تمهيد الارض اضافة الى الكثير من النباتات من المشاتل التابعة لها كما ان وزارة الداخلية ستواصل عملها المميز فيما يتعلق بالجانب الأمني والتنظيمي.
وأضاف ان لبلدية الكويت دورا بتنظيف مواقع القرية بشكل دوري فضلا عن دور وزارة الاعلام والمؤسسات التابعة في تنظيم برامج وأنشطة جماهيرية بالإضافة الى تغطية أحداث القرية ومسابقاتها.
وأكد شرار حرص صاحب السمو على ان تكون القرية ملتقى للأسر الكويتية والعربية لقضاء اوقات ممتعة مع أطفالهم وإدخال البهجة والسرور في انفسهم، متوقعا ان تفوق الاعداد الزائرة للقرية هذه السنة ما تحقق في سابقتها والتي بلغت اكثر من 600 الف زائر.