Note: English translation is not 100% accurate
الهاجري: الأنشطة الثقافية والإعلامية الكويتية بالمغرب عززت أواصر التعاون والتفاهم بين البلدين
السبت
2006/12/30
المصدر : كونا
شكلت التظاهرات الثقافية والاعلامية الكثيرة التي نظمها المكتب الاعلامي الكويتي في مناطق عدة من المغرب خلال عام 2006 مساهمة فعالة في تنشيط الفعل الثقافي وهو ما يجعلها فرصة لتعزيز أواصر التعاون المغربي ـ الكويتي.
وقال مدير المكتب الاعلامي محمد الهاجري لـ«كونا» بهذه المناسبة: ان تلك الانشطة تأتي بناء على توجيهات من المسؤولين في وزارة الاعلام الكويتية لتفعيل علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وذكر الهاجري ان الانشطة السنوية التي نظمها المكتب في مناطق مغربية تتسم بالتنوع مبرزا أهدافها الراقية التي ترمي الى تعزيز أواصر الاخوة بين البلدين وفق خطة سنوية مبرمجة لعمل أنشطة تشمل مدنا عدة.
وقال ان الانشطة الكويتية ترمي ايضا الى اطلاع المهتمين والمواطنين المغاربة على الأوجه المضيئة في مسيرة النهضة الكويتية وابراز ملامح الاشعاع الثقافي والاعلامي والفكري الكويتي على المستوى العربي.
وعبر الهاجري عن أمله في أن تشهد سنة 2007 تنظيم الكثير من الانشطة الاعلامية والثقافية التي تسهم بشكل كبير في اثراء الممارسة وتمتين العلاقات المغربية ـ الكويتية.
واغتنم الهاجري الفرصة لتأكيد ان الزيارة الناجحة التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى المملكة المغربية تعد تتويجا للمستوى الراقي الذي يربط البلدين الشقيقين.
وأقام المكتب الاعلامي بالمناسبة العديد من الانشطة المتميزة التي سعت الى تقريب الثقافة الكويتية الى المتلقي المغربي وخلق تواصل عملي مع الشخصيات المغربية والعديد من المؤسسات والجمعيات.
وشملت تلك التظاهرات التي ركزت بالخصوص على اقامة ندوات ومعارض للفنون التراثية ومسابقات مدن وأقاليم عدة من بينها مراكش والرباط ومكناس.
ونظم المكتب في هذا الاطار الدورة الاولى من الايام الثقافية والاعلامية بالتعاون مع جمعية الاطلس الكبير بمدينة مراكش في شهر مايو الماضي، وتضمنت فقرات متنوعة.
وشهدت المناسبة تنظيم ندوة مهمة حول العلاقات المغربية ـ الكويتية الثقافية، فضلا عن تنظيم معرض للكتب والاصدارات الكويتية ومعرض للفنون التراثية.
وأشاد رئيس جمعية الاطلس الكبير د.محمد كنيدري بالتظاهرة السابقة التي فتحت قناة جديدة للتعاون المثمر بين الجمعية المغربية وبين المكتب، معتبرا ان تلك الايام الثقافية والاعلامية شكلت محطة من محطات التواصل القوي والفعال بين ثقافتين عربيتين رائدتين.
واعتبرت الايام الثقافية والاعلامية التي نظمها المكتب بمدينة مكناس في شهر نوفمبر الماضي من بين الانشطة البارزة والمضيئة التي أثبتت فعالية المكتب في الساحة الثقافية. وشهدت التظاهرة التي أقيمت بالتعاون مع مركز طارق بن زياد للدراسات والابحاث تنظيم ندوتين مهمتين، الاولى عن «الترجمة وحوار الحضارات الكويت نموذجا» والثانية تمحورت حول الحركة الادبية في الكويت برؤى أكاديميين ومفكرين بارزين.
وشكلت مشاركة وزير التربية ووزير التعليم العالي د.عادل الطبطبائي في أعمال منظمة الايسيكو نقطة مضيئة في دعم أنشطة المنظمة ومن خلالها تم تعزيز التعاون الكويتي ـ المغربي في مجال التربية والثقافة والعلوم.
واعتبرت مشاركة فرقة حمد بن حسين في مهرجان فنون الصحراء بالمغرب خلال شهر ابريل الماضي حدثا فنيا بارزا لما للفرقة من شهرة كبيرة على المستوى الفني الخليجي والعربي.
على صعيد متصل اعتبرت مشاركة الاديبة الكويتية فاطمة العلي في الملتقى الدولي للكتابة النسائية بمدينة اسفي الصيف الماضي من المشاركات المتميزة التي تركت انطباعا حسنا على المستوى الثقافي الكويتي في العالم العربي.
وشكلت التظاهرة الثقافية الكبرى التي احتضنتها جامعة سيدي محمد بن عبدالله بمدينة فاس منتصف الشهر الجاري من أبرز الانشطة الثقافية الكويتية التي أقيمت بالمملكة، وتم خلالها منح شهادة الدكتوراه الفخرية للشاعر الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين.
اقرأ أيضاً