|
|
عبدالله المعيوف وفواز الحساوي ووليد الخشتي وخالد الروضان وحمد الطيار ود.صقر الملا (فريال حماد) |
فواز الحساوي ود. محمد خليل مع رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق في جناح «الأنباء» |
|
|
متابعة من الطلاب لفعاليات الندوة الرياضية |
الإعلامي محمد المؤمن متحدثا للطلبة |
- المعيوف: لن نسمح باستمرار الوضع المزري للرياضة وآن الأوان لإنقاذها
|
فواز الحساوي |
|
حمد الطيار |
|
خالد الروضان |
|
د.صقر الملا |
- الطيار: الموضوع أكبر من عبارة «طلال الفهد ارحل» والاتحاد لا يتحمل وحده مسؤولية التردي والإيقاف
سان دييغو
محمد بسام الحسيني
جدد النائب عبدالله المعيوف اتهامه لكل من الشيخ احمد الفهد والشيخ طلال الفهد بالمسؤولية عن الإيقاف الدولي للنشاط الرياضي الكويتي.
وقال خلال حديثه في ندوة خاصة أدارها د.صقر الملا عن الازمة الرياضية ضمن انشطة المؤتمر: لن نسمح باستمرار الوضع المزري للرياضة الكويتية وآن الأوان لإنقاذها.
واستعرض المعيوف تاريخ الازمة بدءا من 2010 ووصولا الى الوضع الحالي.
وأشار المعيوف الى انه بعد صدور مرسوم ضرورة عام 2012 في الفترة ما بين المجلسين المبطلين قام الشيخ احمد الفهد وقبل عرض المرسوم على المجلس كما ينص الدستور بإرساله الى اللجنة الأولمبية الدولية التي ردت عليه بكتاب شكر.
ولكن القانون أوقع الاندية في مأزق، حيث كان عليها ان تقدم نظامها الاساسي خلال 6 اشهر ولإقراره هناك حاجة لحضور ثلثي اعضاء الجمعية العمومية اي نحو 6000 وهو امر صعب جدا، لذلك مرت سنة دون عقد اي جمعية عمومية ما هدد بحل الاندية.
ولذلك قام مجلس الامة بتعديلات جديدة حملت الرقمين 117/2014 و25/2015 ليتسنى للأندية تعديل أنظمتها الأساسية.
وتابع المعيوف: جمع الشيخ طلال الفهد الأندية وأخبرهم بان القوانين تتعارض مع القوانين الدولية، وعندما ذهبنا الى لوزان عرفنا انه هو الشاكي، حيث أخبر المسؤولون الدوليون ذلك بشكل صريح.
من جانبه، أوضح عضو مجلس ادارة هيئة الشباب والرياضة خالد الروضان ان موقفه تغير بشأن انتقاده للهيئة قبل 3 سنوات كان بسبب تأخر تسليم ستاد جابر رغم الحديث المتكرر عن جاهزيته وبسبب معدل الاعمار الكبير لأعضاء مجلس الإدارة قبل السابق.
وقال الروضان: أبشر الجمهور وبشكل أكيد انه وقبل نهاية ديسمبر 2015 سيتم افتتاح ستاد جابر الذي أصنفه ضمن أفضل 5 - 6 ملاعب في العالم، مضيفا انه سيشهد حدثا مهما بعد تزويده بشاشات led 10 ملم على غرار شاشات التايمز سكوير في نيويورك.
ولفت الروضان الى ان الحكومة صرفت على الرياضة 400 مليون دينار في السنوات الـ 5 الماضية دون تحقيق اي نتائج رغم ضخامة المبلغ الذي كان جزء كبير منه يذهب الى هيئات إقليمية واتحادات كان من المفترض ان تمنح الكويت دعمها في أزمتها ولم تفعل بل على العكس استغلت ضدها.
وكشف الروضان أن الهيئة لديها منظومة رياضية كاملة ورؤية لمعالجة الوضع لكنها تحتاج سنتين لتطبيقها متسائلا: لماذا نريد رياضة إذا كانت هذه نتائجنا ولم نحرز في الأولمبياد الا برونزيتين منذ 1964 وأحرزهما الرامي فهد الديحاني الذي لو لم يكن موجودا لما حققنا اي شيء. وتابع: ما اخذ بالقانون سيرد بالقانون، وسنسترد الرياضة بالقانون.
وأشار الروضان الى ان ما يحصل في الرياضة ليس خلافات شخصية وإنما سوء إدارة وفشل وأن المسرحية الدائرة حاليا في مشهدها الاخير.
مالك نادي نوتنغهام فوريست فواز الحساوي تحدث بداية عن ناديه الحالي، موضحا انه تعرض للحظر بسبب مخالفات ارتكبت حيث صرف النادي أكثر من مدخوله فلم يعد باستطاعته تسجيل اي لاعب إلا عبر الاعارة أو التحول الحر، وفي ظل التقيد براتب لا يتجاوز 10 آلاف باوند في الاسبوع، لافتا الى ان ذلك ادى الى تراجع النادي، لكنه اعرب عن تفاؤله بمستقبله مستشهدا ببرايتون الذي كان في ذيل الترتيب الموسم الماضي ومهددا بالسقوط ثم تحول الى فريق متميز هذه السنة.
أما محليا فدعا الحساوي الى خصخصة الاندية لكنه شرح ان ذلك لا يكفي بل ينبغي ان تساند الحكومة المستثمر بعد الخصخصة لإنجاحها. وردا على سؤال اذا ما كان يقبل بتولي منصب رئيس الاتحاد قال: هذا شرف كبير لكن قبل انهاء الصراعات لا امل في النجاح، وعن امكانية التعاون مع القائمة الاخرى في القادسية بحال اخترقها وحيدا أجاب: لم لا؟ سأعرض رأيي وربما يستمعون إليّ.
من ناحيته، قال اللاعب حمد الطيار انه لا نستطيع ان نقول: «طلال الفهد ارحل»، فالموضوع اكبر من ذلك، والمستوى الرياضي يعاني ازمة منذ ما قبل وصول الشيخ طلال الفهد الذي يتحمل جزءا من المشكلة برأيه، ولكن ليس كل المشكلة.
ولفت الطيار الى ان قرار الايقاف أفقد عدة لاعبين لاسيما في ناديي القادسية والكويت فرصة تحقيق لقب آسيوي.
وخاطب الطيار النائب المعيوف قائلا: يسمح لي ابوي عبدالله المعيوف، فالكل يتحمل المسؤولية وأتمنى التوافق لإزالة الإيقاف.