دعا مدير فرع بلدية محافظة الجهراء عبدالله العلي المواطنين والمقيمين الى توخي الحذر والحيطة من شراء مواد غذائية غير معروفة المنشأ ومن اماكن غير مخصصة للبيع ولا تقع تحت مسؤولية البلدية بشكل مباشر.
وقال «ونحن على مشارف شهر رمضان المبارك تكثر المنتجات الغذائية المعدة في بعض المنازل والمطابخ غير المرخصة والتي لا تخضع لشروط الرقابة الصحية ولا تعرف المواد الغذائية المستخدمة فيها ولا تاريخ صلاحيتها ومع الأسف بعضها يباع في الجمعيات التعاونية».
واشار الى وجود العديد «من المطاعم المهملة والبعيدة عن الرقابة إضافة الى البقالات المؤجرة من الباطن من قبل بعض الجاليات من العمالة الآسيوية داخل بيوت السكن الخاص الخاصة بالمواطنين وهي لا تخضع لشروط الرقابة الصحية والفحص الدوري اضافة الى غياب شروط النظافة الخاصة بالأغذية».
وقال العلي ان مداهمة سلطات البلدية لتلك المطاعم والبقالات تتطلب إذنا من النيابة العامة بما يعني ان الإجراءات قد تستغرق وقتا تقوم تلك العمالة خلالها بتصريف تلك المواد الغذائية، خصوصا ان الكثير من حالات التسمم التي استقبلتها المستشفيات والمراكز الصحية كمستشفى الجهراء نتيجة لتناول هذه الأغذية علما بان اكتشاف الكثير من الأوبئة والأمراض المرتبطة بالغذاء في السنوات الأخيرة.
واشار الى حدوث الكثير من المشاكل واعمال العنف نتيجة لتواجد العمالة الآسيوية بكثرة في مناطق السكن الخاص وقد رصد العديد من مفتشي البلدية حالات شغب كتكسير القناني الزجاجية في الشوارع وهذا بحد ذاته يعرض الممتلكات والأرواح للأخطار.
وتطرق العلي الى ما أنجزه فرع بلدية محافظة الجهراء لتطوير العمل الرقابي قائلا ان الإدارة قامت بعمل سجل عام داخل فرع المحافظة بهدف متابعة ومراقبة جميع المعاملات من خلال هذا السجل وذلك لضمان انجاز المعاملات وفقا للقوانين والحد من التدخلات الخارجية للتوسط.