اكدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود ان النظام الذي وضعته وزارة التربية لحماية الطلاب من اي ممارسات سلبية لا يوجد بها قصور، حيث ان هذه النظم تتضمن ما يوفر هذه الحماية من بداية الدوام المدرسي صباحا حتى انصراف الطلاب بعد انتهاء الدوام، بدءا بالعمل بنظام معلم المناوبة ومرورا باشراف الاقسام العلمية في اثناء الفرص وكذلك الاشراف الاداري على الفصول.
حماية الأبناء
وقالت د.الحمود، في ردها على سؤال للنائب د.فيصل المسلم، انه في سبيل عدم تكرار ما حدث في مدرسة عبدالعزيز قاسم حمادة ولتوفير المزيد من الحماية للابناء، اتخذت الوزارة ما يلي: اصدرت نشرة عامة الى جميع المدارس لتفعيل نشراتها السابقة التي اصدرت بشأن المراقبة اليومية ومتابعة خروج الطلبة بين الحصص الدراسية مع تكثيف هذه المتابعة في الممرات والساحات المختلفة ودورات المياه.
تأكيدا لما تضمنه دليل العمل المدرسي الذي سبق للوزارة ان اصدرته في عام 1987 وكررت طباعته في عام 1995 والذي ينص في ص58 على:
متابعة نظام دخول الطلبة وخروجهم من الفصول واليها اثناء الفرص والمحافظة على النظام العام في الفصول بين الحصص ومراعاة الطلبة الآداب العامة داخل الفصل وخارجه والمحافظة على اثاث المدرسة ومرافقها.
وأضافت د.الحمود: وأكدت الوزارة اهمية تفعيل نظام المناوبة نهاية الدوام بمقابل مادي في جميع المراحل الدراسية للبنات وفي رياض الاطفال ومدارس المرحلة الابتدائية للبنين وتقرر تركيب كاميرات في مداخل المدارس للابناء وجار متابعة مناقصة وتركيب الكاميرات في المدارس، واضافة الى ما سبق كانت هناك جهود توعوية من خلال الندوات والمحاضرات والباحثين الاجتماعيين والنفسيين لتوعية الطلاب والطالبات واولياء الامور وعن طريق اللقاءات الفردية كذلك اذا لزم الامر.
من جانب آخر، قال وزير الصحة د.هلال الساير في رده على سؤال آخر للنائب د.المسلم حول اسباب عدم قيام الوزارة بتوفير مراكز علاج اولية داخل المدارس كما كان في السابق، وهل سبق لوزارة التربية ان تقدمت للوزارة بطلب في هذا الشأن.
وقال انه بعد سحب الهيئة التمريضية من معظم مدارس وزارة التربية في شهر ابريل عام 1999، لم يتوقف برنامج الصحة المدرسية، حيث يتم تنفيذه من خلال فرق للصحة المدرسية تتبع المراكز الصحية وتشكل من طبيب وممرضة تابعين للمراكز الصحية وتقوم بزيارات للمناطق التي تقع في نطاق خدمة المركز الصحي وذلك وفق جدول تم اعداده مسبقا، ويتم تقديم خدمات الصحة الوقائية لتلك المدارس.
وانه في حال الرغبة في توفير مراكز علاج أولية داخل المدارس كما كان في السابق فإن الامر يتطلب من وزارة التربية توفير مكان مناسب للعيادة في كل مدرسة وتجهيزها.
كما يتطلب ايضا تعاونا وتنسيقا مع الوزارة لتوفير العدد المطلوب من الممرضات وذلك للاختبار حسب معايير محددة وكذلك للاشراف على عملهم في العيادات المدرسية.