Note: English translation is not 100% accurate
باقر: نرفض الطعن في نياتنا وإخلاصنا أعضاء اللجنة المالية ليسوا إمّعات وسوء الظن غير مقبول
الثلاثاء
2007/1/2
المصدر : الانباء
سابعا، تهرب السعدون من الرد على رأي ديوان المحاسبة بقوله بسذاجة «هل يؤخذ رأي الديوان بتشريع القوانين كأمر مسلم به؟»، وهكذا يتنصل السعدون من ديوان المحاسبة عندما يختلف معه في الرأي، ولكنني اؤكد مجددا ان ما دفعني الى نقل رأي ديوان المحاسبة في الردين السابقين هو بيان ان هذا رأي فني مبني على رأي الديوان وليس عبثا او خدمة لاصحاب المصالح كما يزعم السعدون، فقد ذكر ديوان المحاسبة ان 11 مادة من مشروع السعدون تتعلق بالـ b.o.t، وعدة مواد مخالفة للاصول القانونية، وصحيح ان رأي ديوان المحاسبة ليس ملزما للجنة، لكن هل هو عبث ولعبة وتعبير عن مصالح اصحاب النفوذ؟ وهل الاخذ برأي ديوان المحاسبة جريمة؟ ولقد نسب السعدون هذا الرأي الفني لي (باقر) وليس للديوان ولا لاعضاء اللجنة بأسلوب يحتاج الى الكثير من الدقة والامانة، فلا حول ولا قوة الا بالله.
ثامنا، باستصغار لعقول الناس، يقول السعدون ان غرضي من الردود المتبادلة هو محاولة اشغاله عن قضايا اخرى، فهل نسي او تناسى انه هو الذي بدأ هذه الردود وانه هو من استعمل السب والهجوم؟ ويكفي لكل انسان احصاء عدد تصريحاته وعدد الفاظ السب والشتم ليبين للجميع من الذي ترك الموضوعية واشغل الجميع بمعركة لم يكن هناك اصلا اي داع لها. فهل يتصور السعدون انني سأسكت عن كل اتهاماته الباطلة لي؟
تاسعا، يقول السعدون انه لم يهاجم ديوان المحاسبة او اللجنة المالية، ورغم عدم صحة هذا الكلام حتى التصريح الاول، كان هناك هجوم على اللجنة وليس علي شخصيا، لكنه غير هذا التكتيك في تصريحاته اللاحقة، وايضا كيف يقول انه لم يهاجم الديوان واعضاء اللجنة وقد هاجم رأيهم واجتهادهم ووصفه بأقذع الالفاظ ولكنه للاسف نسبه لي وحدي.
عاشرا، نعلم تماما قصد السعدون من فتح هذه المعركة الظالمة وتشويهه لعمل اللجنة المالية وهو تمرير مشروعه وحده دون اعتراض او مناقشة والتشكيك في كل تعديل آخر يقدم رغم ان هناك تعديلات قدمت من الاعضاء فيها نقاط تفوق مشروع السعدون في حفظ املاك الدولة، واكرر مرة اخرى لن يرهبنا صراخه، ولن نحيد عن الحق الذي نراه، وسنقدم للمجلس ما نعتقد انه الافضل للبلاد ان شاء الله والقرار في النهاية لمجلس الامة وسنقبل بما تراه الاكثرية.
واخيرا، ليس للسعدون ولا لغيره الطعن في نياتنا واخلاصنا وما كنت والله لألجأ لهذه الردود لو اقتصر في تصريحاته على النواحي الفنية والموضوعية، خاصة ان اللجنة المالية لم تنته من عملها بعد، والنفوس الابية تأبى العدوان والظلم، فالظلم ظلمات يوم القيامة، وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون.
اقرأ أيضاً