- الفضلي: خطة الطوارئ رتبت العمل خلال ساعتين ونداوم على فحص المصابين بالمستشفيات الأخرى
قدم وزير الصحة د.هلال الساير التعازي لاهالي الضحايا المتوفين في الحادث الاليم، وقال: قمنا بجولة مع سمو رئيس مجلس الوزراء لزيارة المرضى في مستشفى الجهراء، كما تفقدنا الموقع الذي كان به العرس، وكنا بصدد زيارة المصابين بالفروانية، الا اننا اتجهنا مباشرة الى مركز البابطين للحروق نظرا لأن المصابين بمستشفى الفروانية تم نقلهم الى «البابطين». واضاف د.الساير، في تصريحه عقب جولته مع سمو رئيس مجلس الوزراء بمستشفى البابطين للحروق، ان صاحب السمو الامير امر بجلب فرق لتحويل المصابين لأي مكان في العالم لتلقي افضل رعاية طبية وعلاج، واختتم بتمني الشفاء للمرضى.
من جانبه، قال استشاري جراحة المخ والاعصاب ومدير مستشفى ابن سينا د.عباس رمضان ان لدينا خطة طوارئ معتمدة من ادارة المستشفى لمواجهة اي كارثة تحدث او اصابات جماعية في حرائق وما شابه ذلك، ومستشفى ابن سينا به عدة تخصصات تتضمن جراحة المخ والاعصاب واصابات الرأس وجراحات الاطفال وكذلك مركز البابطين للحروق، وقد واجهنا الكارثة باستقبال المرضى المصابين نتيجة الحريق باصابات شديدة، حيث ادخلت بحوادث مركز البابطين 18 حالة منهم 8 حالات تحت جهاز التنفس الصناعي تتراوح الاصابات بين 85 و100% حروق وكذلك هناك حالتان في العناية المركزة بمستشفى ابن سينا، لتصبح الحالات الخطرة 10 حالات بالاضافة الى 10 حالات اخرى بالاجنحة، وقد قام الاطباء بعمل بعض عمليات الترقيع لبعض الحالات اليوم (امس).
وفي سؤال عن استيعاب قسم العناية المركزة للمرضى، خصوصا بعد ارسال حالتين الى مستشفى ابن سينا، قال د.رمضان: لم نستطع استقبال اكثر من ذلك لأن مركز البابطين فوجئ بالمصابين وكثرة عدد الحالات مع الحالات الموجودة بالمستشفى، ولهذا ليس هناك مجال بالعناية المركزة لكن بالاجنحة هناك اماكن يمكن استيعاب اعداد اكثر من المصابين بها وفي ابن سينا هناك مجال ايضا للمرضى.
من جهته، قال رئيس مركز البابطين للحروق والتجميل د.احمد الفضلي: ورد اتصال في الساعة التاسعة من مساء اول من امس من الوكلاء المساعدين بوزارة الصحة د.خالد السهلاوي ود.قيس الدويري باندلاع حريق في الجهراء، وفي هذا التوقيت كانت الامور حول اعداد الجرحى والمصابين مازالت مجهولة، وقمنا بتفعيل خطة الطوارئ باستدعاء الخفر الاول والثاني والاحتياط والتمريض والتخدير خلال ساعة واحدة كان الجميع متواجدين وبدأنا في الساعة العاشرة والنصف في استقبال الحالات الاولى، والبداية كانت بثماني حالات وكان التخدير الصناعي للحالات الصعبة ولعدم وجود مكان تم ارسال حالتين الى مستشفي ابن سينا الرئيسي، ومن ثم استقبلنا 10 حالات جراحهم تتفاوت بين الدرجة الاولى والثانية والثالثة بالاجنحة.
واضاف د.الفضلي: ان خطة الطوارئ شملت اننا قمنا باخراج كل المرضى الذين لا يحتاجون الى المكوث بالمستشفى، كما الغينا الحالات غير الطارئة التي بالقوائم مثل التشوهات الخلقية وغيرها، واصبح العمل بكامله على الحروق. واوضح ان الحالات الموجودة في المستشفى حوالي 23 حالة، حيث استقبل المستشفى حالتين اخريين بالعناية المركزة من مستشفى الجهراء.
وفي سؤال حول اذا ما كان تواجد المرضى بمستشفى غير متخصص في الحروق يشكل خطرا عليهم، اجاب د.الفضلي: لا يشكل اي خطورة لأننا كأطباء متخصصين قمنا بمعاينتهم واتخاذ جميع الاجراءات العلاجية اللازمة، كما ستتم معاينتهم بصفة دورية، لهذا فإن خطة الطوارئ التي تم تنفيذها شملت ارسال طبيبين متخصصين من مركز البابطين للحروق الى مستشفى الجهراء لعمل غربلة للمرضى ورصد من يحتاج من المرضى الى عناية عاجلة بـ «البابطين»، وهكذا تم ترتيب العمل، وخلال ساعتين استقر الوضع.
اما عن تقييم الحالات التي تحتاج الى علاج في الخارج، فقال د.الفضلي: مازال الوقت مبكرا لتقدير الحالات التي تحتاج الى ذلك، لكن لدينا جميع التجهيزات اللازمة لاجراء اي جراحة تجميلية للحروق بالمركز. واختتم د.الفضلي باشادته بفرق العمل المتكاتفة من تمريض وتخدير وعلاقات عامة ودوريات الشرطة ومدير منطقة الصباح الصحية د.عادل الخترش الذي وفر كل ما يجب توفيره.
كشف بأسماء الحالات المصابة
مستشفى الجهراء
- 1 ـ تون سعد محمد خليف ـ 9 أعوام
- 2 ـ لولوة مجلي ـ 35 عاما ـ سعودية
- 3 ـ ثامرة غريش خزعل ـ 26 عاما ـ كويتية (حامل)
- 4 ـ بهية مجبل مويس ـ 40 عاما ـ كويتية
- 5 ـ ميز جابر محيبس ـ 48 عاما ـ غير كويتية
- 6 ـ ملكة احمد الخيال ـ 6 اعوام
- 7 ـ منى وحيد موحان ـ 27 عاما ـ غير كويتية
- 8 ـ قديمة موحان موحان ـ 33 عاما ـ غير كويتية
- 9 ـ نورة عواد ثويني ـ 30 عاما ـ سعودية
- 10 ـ عبير ماضي دوحان ـ 25 عاما ـ سعودية
- 11 ـ جازي عبدالله طليحان ـ 16 عاما ـ كويتية
- 12 ـ نوال الهيب ـ 28 عاما
- 13 ـ دلة خليوي مجبل ـ 62 عاما ـ سعودية
- 14 ـ ترفة هويس ـ 50 عاما
- 15 ـ مهندة عبداللطيف ـ 30 عاما
- 16 ـ نجاح علي مبارك ـ 34 عاما ـ كويتية
- 17 ـ عفاف عريان كريدي ـ 22 عاما
- 18 ـ مطرة زايد عودة ـ 40 عاما ـ كويتية
- 19 ـ بشاير سعد محمد العنزي ـ 21 عاما ـ كويتية
- 20 ـ مريم سعد طريم ـ 35 عاما ـ سعودية
- 21 ـ بدرية سويد صخري ـ 33 عاما
- 22 ـ حميدة غدير خزعل ـ 30 عاما ـ كويتية
- 23 ـ دليل عبدالله جارالله ـ 45 عاما ـ كويتية
- 24 ـ ملحة طويان مطرود ـ 45 عاما ـ كويتية
- 25 ـ رنا سعد طريني ـ 21 عاما ـ سعودية
- 26 ـ نورية موحان محمد ـ 46 عاما ـ سعودية
- 27 ـ منيفة عجيل مانع ـ 37 عاما ـ كويتية
- 28 ـ غالية رعيد نغماش ـ 14 عاما ـ غير كويتية
- 29 ـ تهاني سعد محمد العنزي ـ 9 اعوام ـ كويتية
- 30 ـ ناصر عبدالعزيز السعيدي ـ 3 اعوام ـ سعودي
- 31 ـ هاجر محمد عبدالله ـ 7 اشهر ـ كويتية
- 32 ـ هيا عربيد مزعل ـ 37 عاما ـ سعودية
- 33 ـ عجمية مذكر المطيري ـ 60 عاما ـ سعودية
- 34 ـ فيصل براك
- 35 ـ عادل ساكت
- 36 ـ احمد ساكت
- 37 ـ عيسى سلام
icu + hdu
- 38 ـ هيا عربيد
- 39 ـ عجمية مشري المطيري ـ 49 عاما ـ سعودية
- 40 ـ فضة عبداللطيف
- 41 ـ عايدة عبدالله
- 42 ـ ترفة هويس
دعا إلى منع الخيام وتعزيز إجراءات الأمن والسلامة وتخفيف معاناة أهالي الضحايا
الحجي: الهيئة الخيرية تضع جميع إمكاناتها في فرع الجهراء لمواجهة آثار الحريق
أعرب رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية يوسف الحجي عن بالغ ألمه وحزنه لوفاة وإصابة عشرات النساء والأطفال في حريق الجهراء الذي التهم خيمة عرس في مشهد مروع ومفزع، لافتا إلى انه إذا كان قضاء الله وقدره نافذا لا محالة ولا راد لقضائه، فإنه على الإنسان ان يأخذ بجميع أسباب الحيطة والحذر في كل شؤون حياته.
وقال الحجي في تصريح صحافي ان ما أصاب اخواتنا في محافظة الجهراء كارثة وفاجعة إنسانية تقشعر لها الأبدان وتذرف لها العيون وتدمى لها القلوب ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإننا نرفع أكف الضراعة ونبتهل الى الله تعالى ان يتغمد الفقيدات بواسع رحمته وان يسكنهن في فسيح جنته وان يلهم آلهن وذويهن الصبر والسلوان وان يربط على قلوبهم، كما نعزي أهالي الضحايا في هذا المصاب الجلل الذي تألم له جميع أبناء الوطن، ووقفوا معهم في هذه المأساة مخففين عنهم معاناتهم.
وأضاف الحجي ان هذه الكارثة العظيمة ليست الأولى من نوعها، وعلى الجهات المعنية ان تأخذ بأسباب الأمن والسلامة، وان تمنع إقامة هذه الخيام القابلة للاشتعال وان تحذو في ذلك حذو المملكة العربية السعودية حينما قامت بإلغاء هذا النوع من الخيام في منى واستبدلتها بأخرى مقاومة للحريق، مثمنا مطالبة مدير الإدارة العامة للإطفاء اللواء جاسم المنصوري بإلغاء هذه الخيام التي باتت تشكل قنبلة موقوتة وقابلة للانفجار في أي مناسبة في وجه أبنائنا وبناتنا.
وأشاد الحجي بالمشهد التكافلي والإنساني في التعامل مع هذه الفاجعة والذي جسد تعاون أهل الكويت في الملمات والكوارث ووقوفهم جنبا الى جنب مستلهمين هذه الروح الطيبة من الآية الكريمة (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، مشيدا بجهود رجال الإطفاء الذين لم يدخروا وسعا في القيام بواجبهم الوطني والإنساني في إطفاء الحريق وانتشال الجثث وإنقاذ المصابين، ومشيدا بالدور الكبير لمستشفيات الكويت وكوادرها الطبية، خاصة مستشفى الجهراء في التعامل مع هذا الحدث الجلل وإسعاف المصابين من الضحايا.
ودعا الحجي جميع مؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتها الجمعيات والهيئات الخيرية الى الوقوف الى جانب أهالي الضحايا وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي لهم لمساعدتهم على الخروج من تداعيات هذه الكارثة الإنسانية، مؤكدا ان الهيئة الخيرية تضع جميع إمكانات فرعها في الجهراء في خدمة المصابين وذويهم وأهالي الضحايا.
كما دعا جميع أبناء الوطن إلى أخذ العظة والعبرة من هذا الحادث الأليم وما أسفر عنه من مآس وكيف انه حوّل الفرح الذي تطرب فيه القلوب الى مآتم شمل عشرات الأسر بفقدان بناتها الكريمات واختطف براءة أطفالها، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل الذي تصفو فيه النفوس ويتطلع فيه المسلمون الى رضوان الله ومغفرته والإقبال على طاعته وحسن صيام أيام الشهر الفضيل وقيام لياليه المباركة، مجددا خالص تعازيه لأهالي الضحايا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
نقابة «الدفاع» تعزي أهالي الضحايا
صرح رئيس نقابة وزارة الدفاع م.أحمد الشحيمة بأنه يؤلمنا ما أصاب محافظة الجهراء من أحداث مؤلمة توالت عليها خلال الفترة الأخيرة بداية من حريق مستشفى الجهراء، ومرورا بصالة الرفاع للأفراح ونهايتها في هذه الفاجعة الذي هزت الكويت. وطالب العنزي بتشكيل لجنة تحقيق مكلفة من مجلس الوزراء للوقوف على أسباب الحريق وملابساته، خاصة ان اعداد كبيرة من الوفيات والجرحى ومن بينهم أطفال توفوا في أحضان امهاتهم كانوا ضحية هذه المأساة، كما شدد العنزي على ألا يتعامل مع مثل هذه المآسي بردود أفعال لحظية.
«الخريجين» تعزي أهالي الكارثة الوطنية
عبر رئيس جمعية الخريجين سعود العنـــزي عن بالــغ تعازيه لأهــالي ضحايا الكارثة الوطنية الأليمـــة فــي الجهراء داعيا للضحايا بالرحــمة والمغفرة ولذويهم بالصبر والسلوان.
وأضاف العنزي ان مجلس ادارة جمعية الخريجين قرر إلغاء حفل الاستقبال السنوي في مناسبة شهر رمضان تضامنا مع ذوي الضحايا.
وبين أهمية الوقوف على أسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه والتحقق من مدى جاهزية وقدرة جهات الانقاذ على التعامل مع مثل هذه الحوادث.
وقال: ان تكرار مثل هذه الكارثة يستدعي معالجة جذرية لأسبابها وتوفير البدائل التي تتوافر فيها كل ضمانات السلامة لاحتفالات الأسر في مناسباتها، مضيفا انه لا يعقل ان يضطر الناس في مثل هذا الوقت الى استخدام الخيام لمثل هذه المناسبات وذلك لقلة الصالات المعدة لتلك الأغراض، وعدم توافر ضمانات السلامة في الصالات القائمة.
وأضاف العنزي ان الكويت بأكملها تقف الى جانب أهالي ضحايا الكارثة في مصابهم الجلل، مطالبا الجهات الرسمية بالتعامل معها على اعتبارها كارثة وطنية كبرى.