صرح نائب رئيس نقابة العاملين بشركة ناقلات النفط الكويتية فهد المطوع بأن الطاقة الاستيعابية لمستشفى الأحمدي الطبية لم تعد قادرة على استيعاب المراجعين من المرضى العاملين في القطاع النفطي وأصبح كثير من هؤلاء المرضى على قائمة الانتظار الطويلة لحين ورود دورهم في توقيع الكشف الطبي عليهم وتلقي العلاج من جراء المرض، على الرغم من سوء الحالة الصحية للبعض منهم ولا يستطيعون تحمل مشقة ومعاناة هذا الانتظار بسبب مرضهم.
واضاف أن ممثلي النقابات العمالية بالتنسيق مع اتحاد العاملين بقطاع النفط والبترول نبهوا قيادات القطاع النفطي الى خطورة هذا الوضع لما له من اثر سلبي على صحة العاملين بالقطاع وكرروا لهم مطلبهم بضرورة وضع حل بشأنه الا ان مسؤولي القطاع النفطي لم يحركوا ساكنا ولم يبادروا الى وضع الحلول لمعالجة هذه المشكلة وتفاقم الوضع سوءا بسبب هذا الإهمال. ونبه المطوع الى ان ممثلي النقابات العمالية بالتنسيق مع اتحاد العاملين بالقطاع النفطي تقدموا الى قيادات القطاع النفطي بعدة مقترحات لحل هذه المشكلة وتتلخص هذه المقترحات في مطلبين اساسيين احدهما عمل تأمين صحي شامل لهؤلاء العاملين يتم بمقتضاه الكشف الطبي عليهم مع تلقي العلاج واجراء العمليات الجراحية لمن يحتاجها منهم واتخاذ جميع ما يلزم لشفاء هؤلاء العاملين من المرض.
و المطلب الآخر هو ان تتكاتف كل شركتين من شركات القطاع النفطي مع بعضهم البعض الآخر لبناء مستشفى طبي لعامليهم الا انه وللأسف الشديد لم تلق هذه المبادرات لحل المشكلة اي آذان صاغية او استجابة سوى اكتفاء قيادات القطاع النفطي بزعمهم أنهم مازالوا يدرسون مشروع بناء مستشفى طبي جديد يحل محل مستشفى الأحمدي ويتم بناؤه على احدث الطرز المعمارية والمواصفات الطبية العالمية ورغم مرور الأيام والليالي لم يتم في هذا الشأن اي شيء.
واختتم المطوع بأنه في حالة عدم الاستجابة لهذا المطلب من قبل مسؤولي القطاع النفطي فسيتم تصعيد الأمر ويرفعه الى اعضاء مجلس الامة والمسؤولين في الدولة للوصول الى تحقيق هذا المطلب العادل لجميع العاملين بالقطاع النفطي.