بشرى شعبان
تمنت الرئيسة الفخرية لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله ان تحذو جميع شركات القطاع الخاص حذو كوستا كافيه في استقبال الابناء المعاقين للعمل.
وقالت، في تصريح صحافي عقب الحفل الختامي الذي نظمته جمعية اولياء امور المعاقين لبرنامج التدريب الصيفي، ان المعاق جزء من المجتمع له حقوق وعليه واجبات، وواجب على الجميع المساهمة في دمجه بالمجتمع اسوة باقرانه الاسوياء.
واعربت عن اسفها لوجود بعض الحقوق المسلوبة مثل مواقف السيارات والمساكن واملت ان يصار في القريب العاجل الى منح المعاق، الذي اثبت انه شخص متميز وقادر على العطاء اذا اتيحت له فرصة التدريب والتأهيل، كل حقوقه.
وتمنت العبدالله ان تتغير نظرة المجتمع للمعاق من نظرة العطف والحنان الى نظرة الانسان القادر على العطاء، مشيرة الى ان المعاقين انجازاتهم المتميزة تتحدث عنهم فقد استطاعوا ان يقولوا للجميع في شتى المجالات انهم مبدعون حقا.
واعربت عن املها في ان تتبنى جميع المؤسسات المعاق كشخص عادي وقادر وهناك امور كثيرة يستطيع القيام بها.
بدورها، اثنت رئيسة الجمعية الكويتية لاولياء امور المعاقين رحاب بورسلي على دور مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم قدرات المعاقين متمنية ان تحذو حذو شركة خدمات الطيران في تدريب الابناء ومنحهمفرصة لإثبات قدراتهم. وتوجهت بورسلي بالشكر للشركة وكل الداعمين لبرنامج تدريب الابناء خلال فصل الصيف آملة ان يستجيب اكبر عدد من اولياء امور المعاقين ويساهموا في انخراط ابنائهم في البرامج التدريبية.
واشار نائب رئيس الجمعية ابراهيم الصيخان الى ان عدد الابناء الذين شاركوا في البرنامج التدريبي في مقر كوستا كافيه 20 طالبا وطالبة واستمر العمل لمدة شهرين، مبينا ان الشراكة المجتمعية بين الجمعية وكوستا كافيه مستمرة منذ 3 سنوات.
وتقدم بالشكر الجزيل للشركة الكويتية لخدمات الطيران والقائمين عليها لجهودهم الإنسانية في استقبال طلبة جمعية أولياء الأمور، إيمانا منهم بقدراتهم وبأنهم لا يقلون عن أقرانهم بمهاراتهم اذا ما أتيحت لهم الفرصة، فقد أثبتوا انهم مثال للتحدي وقوة العزيمة والإصرار بما يملكونه من قدرات فعملوا على استقبال الجمهور والتعامل معهم برقي وحضارة، وكذلك مع موظفي الشركة الذين بادلهم نفس الشعور واستقبلوهم برحابة صدر. وتمنى الصيخان ان تحذو كل شركات القطاع الخاص حذو شركة خدمات الطيران في تدريب الأبناء ومنحهم الفرصة لإثبات قدراتهم، لأن في ذلك خير تفعيل لمفهومي الدمج والمسؤولية الاجتماعية، كما شكر الصيخان أولياء أمور الطلبة الذين دعموا أبناءهم وشجعوهم على المشاركة في هذا البرنامج، فالأسرة هي الرافد الأول في دعم الأبناء.