- معرض خاص للوثائق والكتب والدوريات النادرة على هامش الندوات
قال عضو اللجنة العليا ورئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان «هلا فبراير 2016» وليد محمد الصقعبي إن ندوة «إشراقات في تاريخ وحدتنا الوطنية» التي تقام ضمن فعاليات الثقافية للمهرجان خلال الفترة من 14 إلى 17 من شهر فبراير، وعلى مسرح مكتبة عبدالعزيز البابطين للشعر العربي ستضم 10 محاضرات ثقافية و4 قصائد وطنية، وسيشارك فيها نخبة من المؤرخين والأكاديميين وستكشف محاور مهمة للأجيال اللاحقة حول جوانب مضيئة من تاريخ الكويت الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وعن حب الوطن المغروس في نفوس الأجداد الأوائل، وبيان رقي الأخلاق الفاضلة بين الجيران في الأحياء والفرجان بالكويت قديما. وأشار الصقعبي الى ان هدف المهرجان من تنظيم هذه الفعالية ترسيخ مفهوم الوطنية لدى الكويتيين، وإبراز مآثر الأجداد وتجربتهم العظيمة في الوحدة الوطنية عبر التاريخ المشرق للكويت، موضحا أن رابطة الأدباء الكويتيين يسعدها التعاون مع مهرجان هلا فبراير2016 الذي يسهم في خدمة الحراك الثقافي بالكويت مؤملا تحقيق الفائدة المرجوة منه لكافة أطياف المجتمع
وبيّن أن اللجنة العليا لهلا فبراير سعت ان يشارك نخبة من المؤرخين والأكاديميين حيث عدد من الندوات المهمة والتي، ستكشف محاور مهمة للأجيال اللاحقة جوانب مضيئة من تاريخ الكويت الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وعن حب الوطن المغروس في نفوس الأجداد الأوائل، وبيان رقي الأخلاق الفاضلة بين الجيران في الأحياء والفرجان بالكويت قديما.
وأضاف أن الجلسة الأولى ستعقد برئاسة صالح خالد المسباح عضو اللجنة الثقافية وسيحاضر بها أ.د.بنيان سعود التركي مقدما ورقة عمل بعنوان «شهداء الكويت كنموذج لوحدتنا الوطنية» كما سيحاضر د.عبد المحسن عبدالله الخرافي عضو رابطة الأدباء الكويتيين بورقة عمل بعنوان «الوقف والوحدة الوطنية الماضي والحاضر»، وشارك أيضا د.سعود محمد العصفور بورقة «تأصيل تاريخ الكويت البحري» ويشارك الشاعر وليد جاسم القلاف عضو رابطة الأدباء الكويتيين بقصيدة وطنية.
وأكمل الصقعبي ان الجلسة الثانية ستعقد برئاسة د.عايد عتيق الجريد عضو اللجنة الثقافية وسيحاضر بها د.مناور بيان الراجحي من جامعة الكويت عبر ورقة «الوحدة الوطنية في عيون الصحافة الكويتية»، كما يحاضر د.عبدالله محمد الهاجري من جامعة الكويت مقدما ورقة عمل «دور الكويت في دعم التعليم في الخليج» والتي تتضمن المساعدات التعليمية الكويتية للامارات الساحل المتصالح بالإضافة الى محاضرة لفهد غازي العبد الجليل «رابطة الأدباء الكويتيين» بعنوان الوحدة الوطنية في مذكرات الرحالة الاجانب قديما، كما ستشهد الجلسة قصيدة للشاعر سالم خالد الرميضي من رابطة الأدباء الكويتيين.
واضاف ان الجلسة الثالثة سيحاضر فيها د.ابراهيم جار الله الشريفي من رابطة الأدباء الكويتيين بعنوان «تلاحم الكويتيين في المعارك القديمة معركة الرقة نموذجا» ويترأس الجلسة طلال سعد الرميضي عضو اللجنة الثقافية، كما ستشهد الجلسة ايضا محاضرة بعنوان «تهديدات عبد الكريم قاسم صورة التلاحم الوطني» للدكتور عبدالله احمد عبدالرحمن النجدي من جامعة الكويت وتختتم الجلسة بطلال جمعان الجويعد بالقاء محاضر بعنوان مكانة الجار كصورة من التكافل الاجتماعي في الكويت القديمة ومسك الختام قصيدة وطنية للشاعر صلاح دبشة الماجدي من رابطة الأدباء الكويتيين.
اما الجلسة الرابعة فستشهد محاضرة للدكتور حمد محمد القحطانى بجامعة الكويت بعنوان «الوحدة الوطنية للكويت معركة الجهراء نموذجا» وأخرى بعنوان «التلاحم الوطني اثناء الغزو العراقي للكويت نموذج حملة الكويت حرة في 1990-1991» للدكتور علي عبد الرحيم الكندري بجامعة الكويت ومحاضرة أخرى بعنوان «تلاحم الكويتيين في مواجهة الكوارث الطبيعية – مقاربة تاريخية» لابراهيم حامد الخالدي رابطة الأدباء الكويتيين وتختتم بقصيدة وطنية للشاعر د.خالد عبد اللطيف الشايجي من رابطة الادباء الكويتيين.
وستقام على هامش المهرجان عدة فعاليات للجمهور وسيكون هناك شهادات صادرة من اللجنة العليا لمهرجان هلا فبراير، للحاضرين في الفعاليات بشكل يومي بالإضافة الى معرض للكتاب مجاني تشارك فيه عدة مؤسسات كمركز البحوث والدراسات الكويتية ودار سعاد الصباح ومكتبة البابطين للشعر الفصيح ومكتبة الكويت الوطنية ورابطة الادباء الكويتيين وغيرهم، كما سيقام معرض للوثائق والكتب والدوريات النادرة وركن خاص يقدم من الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات.
تواصل المفاجآت بمخيم «هلا فبراير» في بنيدر
تتواصل فعاليات مخيم «هلا فبراير 2016» مع ooredo اليوم والذي تستمر فعاليته حتى أول مارس المقبل في واحدة من كبرى مفاجآت المهرجان في دورته السابعة عشرة، وسط أجواء احتفالية كبرى وحضور جماهيري متميز ليكون شاهدا على تميز فعاليات المهرجان في دورته السابعة عشرة.
وقالت مدينة إسماعيل رئيسة لجنة التنسيق والمتابعة ان المخيم يهدف الى التواصل بين كل فئات المجتمع، حيث سيشهد حزمة من الفعاليات المميزة التي ستقام خلاله، لافتة الى ان المخيم مقام في طريق بنيدر 258 من الجهة الجنوبية مما يجعل من شأنه ان يخدم كل المنطقة من المخيمات والشاليهات.
وأضافت إسماعيل في تصريح للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير ان المخيم يقيم مسرحا مجهزا لمسابقات الأطفال والحفلات العائلية اليومية، كما يوجد ألعاب أطفال ترفيهية وقسم رالي تحت إشراف وزارة الداخلية للبقيات «البانشيات».
وزادت إسماعيل: ان المخيم يشهد إقامة معارض للمشروعات الصغيرة الشبابية من داخل الكويت ودول الخليج العربي، بالإضافة الى قسم المحافظات الستة بحيث يخصص أسبوع لكل محافظة للتعبير عن تاريخها وإنجازاتها وكذلك الأغاني والفلكلور الخاص بها، مشيرة الى انه سيتم أيضا إقامة العديد من الندوات الثقافية والتربوية والدينية.
ولفتت اسماعيل الى ان المهرجان يشمل خدمات إضافية لزوار المخيم مثل نقاط بيع، بالإضافة الى اقامة حفل للطلبة المتفوقين وتوزيع هدايا من الرعاة وفي مقدمتهم الشريك الرئيسي«ooredoo».
ودعت اسماعيل وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية الى حضور المخيم للاستمتاع بالفعاليات والمشاركة فيها، موضحا ان اللجنة العليا وفرت كل التسهيلات للإعلاميين لحضور كل فعاليات المهرجان في إطار التواصل بينهم وبين المهرجان.
المهرجان فرصة للتقارب بين الشعوب ورسم الفرحة والسرور
قال الخبير الاقتصادي طارق العتيقي إن مهرجان «هلا فبراير 2016» عزز مكانة الكويت وريادتها محليا وإقليميا، موضحا أنه أصبح علامة بارزة ليس فقط على مستوى الكويت ولكن على الصعيدين العربي والأجنبي، حيث يستقطب سنويا ما يفوق الـ 50 ألف سائح في مبادرة هي الأولى من نوعها في تلك الفترة من كل عام.
وقال العتيقي في تصريح للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير إن تنظيم مهرجانات عملاقة مثل هلا فبراير تتطلب تكاملا محليا وخارجيا في ذات الوقت، كما تحتاج تكاتف مؤسسات الدولة جميعها بالإضافة إلى القطاع الخاص ودعا إلى أن يكون هناك دور للخارجية الكويتية للتعريف بالمهرجان في دول العالم خلال الأعوام المقبلة لإضفاء نوع من العالمية على مثل هذا المهرجان.
وأشار إلى أن المهرجان أكد رغبة الشعب الكويتي وتعطشه لرسم معالم الفرحة على وجوه أبنائهم، واصفا الافتتاح بأنه كان مبهرا وجميلا.
وأكد العتيقي أن مهرجان هلا فبراير على مدار دوراته السابقة نجح في تنشيط قطاعي السياحة وتجارة التجزئة في البلاد، مشيرا إلى أن الخصومات الكبرى التي قدمتها المجمعات والمحلات خلال فترة المهرجان زادت من إقبال المواطنين والمقيمين على التسوق والشراء وهو ما ينعكس إيجابا على الدورة الاقتصادية بالكامل.
وأفاد العتيقي بأن هلا فبراير يعتبر فرصة للتقارب بين الشعوب وإدخال الفرحة والسرور في هذه المناسبة الوطنية، مشيدا بالجهود التي بذلتها اللجنة العليا لمهرجان هلا فبراير لإنجاح هذا المهرجان وإسعاد الجميع.