دعت رئيسة لجنة التنسيق والمتابعة لمهرجان «هلا فبراير 2016» مدينة إسماعيل وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية إلى حضور مخيم المهرجان والاستمتاع بالانشطة والمشاركة فيها، موضحة ان اللجنة العليا وفرت جميع التسهيلات للإعلاميين لحضور كل انشطة المهرجان في إطار التواصل بينهم وبين المهرجان.
وقالت اسماعيل في تصريح للجنة الإعلامية لمهرجان «هلا فبراير» ان المخيم يقام وسط أجواء احتفالية كبرى وحضور جماهيري متميز ليكون شاهدا على تميز انشطة المهرجان في دورته السابعة عشرة.
وأضافت إسماعيل أن المخيم يقيم مسرحا مجهزا لمسابقات الأطفال والحفلات العائلية اليومية، كما يوجد العاب اطفال ترفيهية وقسم رالي البقيات، موضحة ان المخيم يهدف الى التواصل بين كل فئات المجتمع حيث سيشهد حزمة من الفعاليات المميزة التي ستقام خلاله، لافتة إلى ان المخيم مقام في طريق بنيدر 258 من الجهة الجنوبية مما يجعل من شأنه ان يخدم كل المنطقة من المخيمات والشاليهات.
وأشارت اسماعيل إلى أن المهرجان يشمل خدمات إضافية لزوار المخيم مثل نقاط بيع، بالإضافة الى اقامة حفل للطلبة المتفوقين وتوزيع هدايا من الرعاة وفي مقدمتهم الشريك الرئيسي ooredoo بالاضافة الى إقامة معارض للمشروعات الصغيرة الشبابية من داخل الكويت ودول الخليج العربي.
التركي: «هلا فبراير» جسر للتواصل مع أبناء الجيل لزرع المواطنة
قدم رئيس قسم التاريخ الأسبق وأستاذ التاريخ المعاصر والحديث بجامعة الكويت د.بنيان التركي أرفع وأسمى التبريكات والتهنئة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد والحكومة الرشيدة وشعب الكويت بالاحتفالات الوطنية بمرور 10 أعوام على تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم ومرور 25 عاما على التحرير و55 عاما على استقلال البلاد، معربا عن سعادته أن يكون واحدا من المشاركين في اكبر فعالية ثقافية في حب الكويت تحت عنوان «إشراقات في تاريخ وحدتنا الوطنية» وذلك خلال فترة من 14 إلى 17 الجاري وعلى مسرح مكتبة عبدالعزيز البابطين.
وأشار التركي في تصريح للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2016 إلى أن الاحتفالات بالأعياد الوطنية لا يمكن أن تقتصر فقط على الاهتمام بالجانب الفني بل يجب الالتفات إلى الجانب الثقافي والتاريخي، خصوصا أن الشعب اليوم في أحوج وقت لنشر الثقافة التاريخية وزيادة وعي الشباب بتاريخ وثقافة بلادهم وذلك من خلال استغلال مثل تلك الأعياد الوطنية في ابراز الجانب الثقافي والتوعوي من خلال التواصل بين جيل الآباء والأبناء.
وزاد التركي أن مهرجان هلا فبراير فرصة كبيرة لفتح باب التواصل مع الأجيال لتعريفهم بثقافة وتاريخ الكويت، مضيفا أن تعزيز قيم المواطنة يأتي من خلال زرع مفهوم الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب ورفع الوعي الثقافي والتاريخي لديهم من خلال استذكار ذكري الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل تراب الكويت.
الفليج: «هلا فبراير» فرصة مميزة لتطوير الأعمال التجارية
أكد مدرب ريادة الأعمال عبدالله الفليج أن مهرجان هلا فبراير 2016 يعد فرصة مميزة وجيدة للتسوق وخصوصا في ظل الفعاليات والعروض المتميزة التي يقدمها المهرجان، مشيرا إلى أن «هلا فبراير» أصبح له سمعه إقليمية جيدة في جميع الدول العربية جعلته يحتل مكانه رائدة بين جميع المهرجانات في المنطقة.
وأضاف الفليج في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2016 أن المهرجان يعتبر فرصة مثالية للتعبير عن حب الوطن وهو ما يساهم في إنجاح المهرجان سنويا، مشيرا إلى أن المهرجان يجذب العديد من مواطني الدول العربية والخليجية من اجل الاستمتاع بالفعاليات والاحتفالات الجميلة.
وأشار الفليج إلى أن المهرجان يتميز بالتنوع في فعالياته والأفكار الابداعية التي يطلقها المشاركون، مشيرا إلى انه يعطى فرصة للشباب من اجل تطوير أعمالهم التجارية والظهور بصور جيدة من اجل رفع اسم الكويت وكذلك لتسويق منتجاتهم.
وأوضح الفليج أن نجاح المهرجان في دوراته السابقة يأتي من خلال شهادة المواطنين والعرب والخليجيين، موجها الشكر لوزارة الشؤون وعلى رأسها الوزيرة لفكرتهم الصائبة لإتاحة الفرصة للمشاريع الصغيرة في الجمعيات.
الصغير حصد 1000 دينار في سحب «هلا فبراير»
فاز يعقوب عبدالرحمن الصغير بمبلغ 1000 دينار كاش في سحب مهرجان «هلا فبراير التسويقي 2016» والذي اجري أول أمس في مجمع «مغاتير» في منطقة الفروانية والذي انطلقت فعاليته يوم الأحد الماضي وسط أجواء احتفالية كبرى وحضور جماهيري متميز، وسحوبات كبرى على احدث الجوائز والهدايا.
وقد شهد مجمع «مغاتير» حضورا من كل الفئات لمتابعة أنشطة المهرجان، حيث اكتظ بالمواطنين والمقيمين من كل الشرائح والذين حصدوا العديد من الجوائز والهدايا التي تم تقديمها خلال السحوبات التي شهدها المهرجان.
وتجرى السحوبات تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة وسط فرحة الحضور الذي استمتع بالفعاليات المتنوعة التي أقيمت على هامش السحب الذي تم بثه على الهواء مباشرة على تلفزيون الكويت.
خسروه: المهرجان يعد عنواناً للاحتفالات الوطنية
هلا فبراير 2016 أضاء الحياة الفنية بضم «حبيب الأرض» إلى فعالياته
اعرب مخرج فيلم «حبيب الارض» رمضان خسروه عن سعادته بضم الفيلم السينمائي ضمن فعاليات مهرجان هلا فبراير 2016، لافتا الى ان المهرجان يعد عنوانا للاحتفالات الوطنية وهو يماثل رؤية الشاعر الشهيد فايق عبدالجليل في جعل الكويت اجمل من خلال الولاء والتضحية لهذه الارض.
وأضاف خسروه في تصريح للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2016 انه بعد مرور 25 عاما على غياب الشاعر الشهيد فايق عبدالجليل وعلى تحرير الكويت يأتي مهرجان «هلا فبراير 2016» ليعرض فيلم حبيب الارض ضمن فعالياته، شاكرا إدارة المهرجان على تفاعلهم وتجددهم ودعمهم لصناعة السينما الكويتية من خلال الاحتفالات الوطنية.
ويرى خسروه ان فايق عبدالجليل شخصية كويتية كبيرة وملهمة اثرت في كل من حولها، فبرغم سنوات عمره القليلة، الا ان انتاجه العملي في مجال الشعر ومسرح العرائس غزير ومتنوع، كما انه شخصية محبوبة من الجميع، فالوطن العربي بالنسبة له لم يكن دول متعددة ولكن هوية واحدة وحيدة عربية وإنسانية للجميع فضلا عن حبه الكبير للكويت خلال حياته وتضحيته بروحه فداء لها.
ويبدأ الفيلم بمشاهد تتنقل بين الماضي والمستقبل، من مرحلة الطفولة الى مرحلة النضوج، وكأنها شريط لحياته، يمر من أمام عينيه مع موسيقى ومناظر متداخلة، فمنذ اللحظة الأولى يشعر المشاهد ان هناك أسئله تطرح نفسها، ولكن من دون إجابة، مما يؤدي الى عدم التنبؤ بما سيحدث فيما بعد.
وعند حدوث الغزو الغاشم على بلاده، يقاوم ويدافع الشاعر عن وطنه الحبيب، ولكن ليس بالسلاح ولا بالقتل، بل بالكلمة والقلم وشكل مجموعة من المقاومين، وقاموا بتسجيل الأشعار والقصائد الوطنية التي تؤثر على المواطنين وترفع من معنوياتهم، مما تجعلهم صامدين امام العدو ويستمرون بالمقاومة، حتى تم ادراجه ضمن قائمة المطلوبين هو ومن معه، ثم يؤسر مع مجموعته ويتم ترحيلهم الى مكان غير معلوم ويصبح (أسير الكلمة) هو ومن معه.
الفيلم من بطولة فيصل العميري، حنان المهدي، عبدالله الطراروة وغيرهم من كبار الفنانين الكويتيين، وسيناريو وحوار: رازي الشطي، موسيقى تصويرية: طارق الناصر، وإخراج وكتابة سينمائية: رمضان خسروه، رؤية وإنتاج دار اللؤلؤة للإنتاج الفني المملوكة للشيخة انتصار سالم العلي.
يشارك في أكبر فعالية ثقافية عن الوحدة الوطنية
التركي: «هلا فبراير» جسر للتواصل مع أبناء الجيل لزرع المواطنة
قدم رئيس قسم التاريخ الأسبق وأستاذ التاريخ المعاصر والحديث بجامعة الكويت د.بنيان التركي أرفع وأسمى التبريكات والتهنئة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد والحكومة الرشيدة وشعب الكويت بالاحتفالات الوطنية بمرور 10 أعوام على تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم ومرور 25 عاما على التحرير و55 عاما على استقلال البلاد، معربا عن سعادته أن يكون واحدا من المشاركين في اكبر فعالية ثقافية في حب الكويت تحت عنوان «إشراقات في تاريخ وحدتنا الوطنية» وذلك خلال فترة من 14 إلى 17 الجاري وعلى مسرح مكتبة عبدالعزيز البابطين.
وأشار التركي في تصريح للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2016 إلى أن الاحتفالات بالأعياد الوطنية لا يمكن أن تقتصر فقط على الاهتمام بالجانب الفني بل يجب الالتفات إلى الجانب الثقافي والتاريخي، خصوصا أن الشعب اليوم في أحوج وقت لنشر الثقافة التاريخية وزيادة وعي الشباب بتاريخ وثقافة بلادهم وذلك من خلال استغلال مثل تلك الأعياد الوطنية في ابراز الجانب الثقافي والتوعوي من خلال التواصل بين جيل الآباء والأبناء.
وأضاف التركي أن رابطة الأدباء الكويتيين من جمعيات النفع العام ولها دور أساسي في نشر هذا الوعي، لافتا إلى أن الجيل الحالي في امس الحاجة إلى الوعي التاريخي والثقافي، موضحا أن الطالب يصل إلى المرحلة الجامعية وهو لا يعلم شيئا عن تاريخ بلاده مما يعد أمرا مؤسفا أن يجهل المواطن تراث وتاريخ وطنه وذلك بسبب إهمال الجانب الثقافي.
وزاد التركي أن مهرجان هلا فبراير فرصة كبيرة لفتح باب التواصل مع الأجيال لتعريفهم بثقافة وتاريخ الكويت، مضيفا أن تعزيز قيم المواطنة يأتي من خلال زرع مفهوم الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب ورفع الوعي الثقافي والتاريخي لديهم من خلال استذكار ذكري الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل تراب الكويت.
ودعا التركي إلى استغلال النوادي الثقافية والمدارس والندوات لتعزيز قيم المواطنة من خلال إلقاء محاضرات ثقافية وتاريخية لتعريف أبناء الكويت بتاريخهم فلا يمكن ترك الطالب يهمل الجانب التاريخي حتى يصل إلى المراحل الجامعية مما يجعل من السهل زرع أفكار غير سوية على الشباب، مشيرا إلى أن مهرجان هلا فبراير سيكون جسر التواصل مع الأبناء في إيصال الفكر الثقافي والتاريخي، مشددا على انه من الأفضل أن نستبدل الاحتفال بالماء والصابون التي تملا الشوارع بالتذكير ببطولات شهدائنا الأبرار فخير لنا ولأجيالنا أن نزرع فيهم قدوة يقتدون بها في المستقبل القريب.
واكد التركي أن التراث هو الأساس والتاريخ فهما عماد البلاد ولذا من يهمل تاريخه فقد حاضره، ونحن لا نمانع أن يكون للجانب الترفيهي جزء من احتفالاتنا الوطنية ولكن يجب أن يصاحبها أيضا الاحتفالات التاريخية بتاريخ شعوبنا.