أكد النائب مبارك الوعلان أن جمع التواقيع لعقد جلسة طارئة والخاصة بحريق الجهراء قد اكتمل، وما يشاع عن سحب بعض النواب تواقيعهم أمر خاص بحرية النائب فيما يتعلق بهذا الجانب، مبينا ان المسؤولية تقع على الجميع بعيدا عن المزايدات لانعقاد هذه الجلسة والتي تتعلق بمناقشة خطة الطوارئ والجهوزية الحكومية في مثل هذه الحوادث وعدم تكرارها، وما يتحجج به البعض من ان هناك لجنة تحقيق فإن هذا الجانب يأخذ شقا جنائيا غير مرتبط تماما بما نسعى لمناقشته ومحاسبة المقصرين في ذلك.
وأضاف النائب الوعلان ان دور عضو مجلس الأمة فيما يتعلق بالواجبات والحقوق ان يراقب الأداء الحكومي وان يدفع لسن التشريعات القائمة على المعلومة الحقيقية والتي تأتي في النهاية بما يكون في مصلحة المواطنين والوطن، مبينا ان عقد الجلسة سيمنع تكرار أداء الحكومة في بياناتها العقيمة والتي جاءت لتضع المشاكل والحلول في الدائرة ذاتها.
وتابع الوعلان: «لقد حملت الحكومة في تقريرها النهائي حريق مستشفى الجهراء لمصباح كهربائي وجعلته هو المتهم أمام الأمة في حين ان الكل يعرف ان المتهم الحقيقي هو عجز الحكومة عن محاسبة بعض المتنفذين والضالعين في سوء الإدارة الحكومية».
ودعا الوعلان الحكومة ونواب الأمة الى التفاعل في مثل هذه القضية والقيام بدورنا جميعا تجاه هذه القضية التي لا سمح الله لم تمس واحدا فينا كما تعرض لها كل بيت كويتي بالأسى والحزن، مؤكدا استمراره في حشد الدعم النيابي ومطالبا ان يقوم الجميع بمسؤولياتهم السياسية والاجتماعية تجاه هذه القضية، وعلى النواب ان يعرفوا اننا جئنا بنية صادقة لحل كل ما يعتقد انه في صالح الوطن والمواطن.