حمد العنزي
أعلن مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية م.علي الفوزان عن ان المؤسسة ستوزع 3000 قسيمة سكنية الى جانب 1500 بيت حكومي بقطاعي n1 وn3 في مدينة جابر الأحمد الإسكانية، وذلك خلال الأسابيع المقبلة، مشيرا الى انه سيعقب هذه المرحلة عملية التوزيع على المخططات.
وقال الفوزان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مبنى المؤسسة ووقع من خلاله على عقدي مشروعين الأول منهما خاص بأعمال معالجة وتحسين خواص التربة الضعيفة للطرق الرئيسية في مدينة جابر الأحمد، والآخر يتعلق بالمناقصة الخاصة بدراسة الجدوى الاقتصادية للبيوت منخفضة التكاليف البديلة عن المساكن الشعبية الحالية في الصليبية وتيماء، ان مشروع مدينة جابر الأحمد يعد من المشاريع المهمة والحيوية التي تنفذها المؤسسة، مشيرا الى ان توقيع هذه المناقصة يأتي استكمالا للمناقصات الأخرى التي نفذناها مسبقا، لافتا الى ان العقد عبارة عن معالجة تحسين خواص التربة الضعيفة للطرق الرئيسية، وكذلك إنشاء وإنجاز وصيانة الطرق والخدمات الرئيسية وتصميم وإنشاء وإنجاز وصيانة مباني المحطة الساحلية والمحطة الأرضية ومبنى الترددات ومباني الخدمات التابعة لوزارة المواصلات بمدينة جابر الأحمد السكنية.
وأوضح ان القيمة الاجمالية للعقد تصل الى 75.400.594 دينارا وفترة تنفيذ المشروع 960 يوما.
وأضاف الفوزان ان هذه المناقصة تعتبر المرحلة الثالثة من الأعمال المنفذة داخل المدينة وان المقاول سيلتزم بالتعليمات والشروط الخاصة بالعقد من ناحية استصلاح التربة ومعالجتها، حيث ان الأرض طينية ولينة وتحتاج الى استبدال ومعالجة آلية وهذا ما اتفقنا عليه.وحول توقيع العقد الثاني لدراسة الجدوى الاقتصادية للبيوت منخفضة التكاليف البديلة عن المساكن الشعبية الحالية في الصليبية وتيماء أكد الفوزان ان المشروع سينفذ بنظام الـ b.o.t وذلك وفقا لقانون 45/2007 الذي ينص على تأسيس شركة مساهمة نصفها يطرح كاستثمار والنصف الآخر يطرح كاكتتاب عام على المواطنين، مشيرا الى ان تحديد الجوانب الاقتصادية وإعداد الدراسات تعتبر مرحلة مهمة قبل طرح المشروع على الشركات الاستثمارية، لافتا الى ان القيمة الاجمالية لاعداد الدراسات الاقتصادية ودراسة الجدوى منها تصل الى 160 ألف دينار، سيتعهد من خلالها المستشار بالالتزام بالمدة الزمنية لتقديم الجدوى الاقتصادية خلال فترة ثلاثة أشهر من توقيع العقد.
وعن الفترة المحددة التي سينفذ من خلالها المشروع أكد الفوزان انه ستعقب هذه المرحلة دعوة المساهمين لتأسيس شركة ومن المحتمل ان تستغرق من ستة أشهر الى سنة، وهذا الأمر من اختصاص الشركة المساهمة التي ستنفذ المشروع، موضحا ان المدينة متنوعة ومتطورة من ناحية احتوائها على المساكن الخاصة والمباني الاستثمارية والخدمية والترفيهية، الأمر الذي سيكون دافعا حقيقيا لأغلب الشركات الاستثمارية في تنفيذ المشروع واستثماره لسنوات متعددة، نافيا ان يكون للأزمة المالية التي تعصف بالعالم أي تأثير لعزوف أغلب الشركات عن المشروع، مبينا ان لديه قناعة بأن السيولة المالية في البنوك متوافرة.