- تحديث البرامج التدريبية وتنقيحها لتتناسب مع قدرات وإمكانيات واستعدادات المتدربين بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل والعمالة
- لابد من تهيئة المجتمع للتخلص من الفكر السلبي تجاه ذوي الإعاقة ليتمكنوا من إبراز مواهبهم وطاقاتهم وتسليط الضوء على قضاياهم
- يجوز قبول أي حالة غير كويتية الجنسية باستثناء من الوزيــر أو وكيل الوزارة بناء على مذكرة من إدارة التأهيل المهني للمعاقين
اكد مدير ادارة التأهيل المهني حمد الخالدي ان الادارة تحرص على تطوير خدماتها في مجال تأهيل المعاق مهنيا وتهيئته للاتكال على نفسه عبر تدريبهم وتأهيلهم مهنيا ومساندتهم للحصول على العمل المناسب الذي يتماشى مع قدراتهم. واكد ان الادارة استطاعت ان تمد جسور التعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات لخدمة اكبر عدد ممكن من المعاقين والارتقاء بمستوى التدريب، كاشفا عن وجود 180 معاقا حاليا تقوم الادارة بتدريبهم وتأهيلهم مهنيا، موزعين على ورش مهنية محمية وشهد عام 2008 تخريج 7 متدربين، وعن ابرز معوقات العمل اوضح الخالدي عدم وجود كادر وظيفي للتشجيع على العمل مع هذه الفئات. واعتبر ان اقرار كادر للعاملين سيكون بمنزلة نقلة نوعية للعمل مع هذه الفئات، اضافة الى امور اخرى تطرق لها خلال لقائه مع «الأنباء».
بداية، كيف انطلق المركز ومدى تطوره؟
انشأت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مركز التأهيل المهني للمعاقين عام 1960 وكان يسمى في ذلك الوقت دار الرعاية والتأهيل المهني بأحد المباني القديمة بمنطقة حولي، وانتقل بعد ذلك في سنة 1971 الى احد المباني بمنطقة الشرق ووفقا لمقتضيات القرار الوزاري رقم 199 لسنة 1979 بشأن اعادة تخطيط وتنظيم وتحديد اختصاصات الوحدة الادارية بالوزارات وصدور اللائحة الداخلية لمركز التأهيل المهني بقرار وزاري رقم 666 لسنة 1986 كمؤسسة اجتماعية حكومية تتبع ادارة رعاية المعاقين للنهوض بذوي الاعاقة واشراكهم في الحياة الاجتماعية والعملية انتقل المركز في سنة 1987 الى مبنى كان مستخدما كمركز تنمية المجتمع لخدمة اهالي السرة بجوار الجمعية التعاونية في السرة، وفي عام 1994 انتقل المركز الى مبنى مدرسة هند المتوسطة بنات بمنطقة السالمية، وحسب القرار الوزاري رقم 346 لسنة 1995 تطور المركز الى ادارة تتبع الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية هدفها كسر حاجز عدم الثقة بالاداء الوظيفي لذوي الاعاقة وبناء طاقة منتجة فاعلة منهم تساهم في بناء مجتمع متطور من خلال تدريبهم وتأهيلهم مهنيا في ورش مهنية وفق برامج تدريبية مناسبة لقدراتهم واستعداداتهم ونوع اعاقتهم وتقديم افضل الخدمات التأهيلية والمهنية والاجتماعية والنفسية وغيرها من الخدمات للارتقاء بهم ومساعدتهم في بناء حياة مستقلة اجتماعيا واقتصاديا وابراز جوانب الابداع والتفوق ودمجهم في المجتمع والحياة العامة. وفي عام 2007 انشأت الوزارة بمحافظة الاحمدي مركز رعاية وتأهيل المعاقين جنوب الصباحية من اجل توصيل خدمات متكاملة لذوي الاعاقة (اجتماعية، نفسية، صحية، تأهيلية، تدريبية، تربوية والاعاشة اليومية) من خلال الادارات المعنية منها مركز التأهيل المهني للمعاقين التابع للادارة بهدف توصيل خدماتها الى اكبر شريحة من ذوي الاعاقة تخدم اهالي مناطق محافظتي مبارك الكبير والاحمدي.
وادارة التأهيل المهني للمعاقين تستوعب ما يقارب 508 موظفين من الذكور والاناث موزعين على منطقتي السالمية وجنوب الصباحية، حيث بلغ عددهم 437 موظفا وموظفة من اجمالي الموظفين منهم 214 من الذكور و223 من الاناث بمنطقة السالمية، اما جنوب الصباحية فقد بلغ عدد الموظفين 71 موظفا وموظفة من الاجمالي منهم 33 من الذكور و38 من الاناث.
ما اهداف الادارة؟
تأهيل جميع فئات الاعاقة وذلك بتعليمهم وتدريبهم على المهن والحروف التي تتناسب مع اقصى ما لديهم من امكانيات وقدرات بدنية وعقلية بما يمكنهم من اعالة انفسهم بالعمل المنتج الذي يتلاءم مع متطلبات السوق المحلي، الى جانب تأهيل المتدربين من ذوي الاعاقة الذين لم يكملوا تدريبهم في مجال التدريب الذي التحقوا به مسبقا، واعادة تأهيل الافراد الذين اصيبوا باعاقات جسدية كانت حائلا دون الاستمرار في عملهم واعالة اسرهم، بالاضافة الى اعادة تأهيل بعض الموظفين من ذوي الاعاقة من خريجي ادارة مدارس التربية الخاصة، وتشغيل الحالات التي انهت مرحلة التدريب والتأهيل بنجاح سواء بالعمل داخل الادارة او خارجها او الالتحاق بالعمل المحمي في حالة تعذر الحصول على العمل الملائم او القيام بمشروع فردي، ومتابعة الحالات بعد التحاقها بالعمل للتأكد من تكيفها (مهنيا ونفسيا واجتماعيا) وتسهيل العقبات التي تواجهها وايجاد الحلول والبدائل المناسبة تحقيقا لمبدأ الدمج والارتقاء بمستوى ادائهم في العمل ومستوى الانتاج.
وماذا عن اختصاصات ادارة التأهيل المهني للمعاقين؟
تقوم ادارة التأهيل المهني للمعاقين بممارسة الاختصاصات التالية: وضع برامج الاعداد والتدريب والتأهيل المهني لذوي الاعاقة للاستفادة من خدماتها وفقا لشروط القبول الموضوعة باللائحة الداخلية والاشراف على اعداد وتنفيذ الخطة السنوية للبرامج والانشطة الثقافية والترويحية والدينية للمتدربين والاشراف على عملية تطويرها وفقا للاسس العملية بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل وخارج الوزارة ووضع واقتراح الاجراءات التنفيذية لبرامج الاعداد والتأهيل المهني وتقدير الاحتياجات والامكانيات من المواد الخام ومستلزمات الورش المهنية والتدريب المهني اللازمة وفقا للمعايير الفنية المناسبة، اضافة الى تقدير الاحتياجات التدريبية للعاملين بالادارة وبرامج التدريب المختلفة لتنمية قدراتهم وتحسين الاداء بالتنسيق مع الجهات المعنية في الوزارة.
قسم التدريب والتشغيل والمتابعة له العديد من التخصصات فماذا عن اهم تخصصاته؟
اعداد خطة عمل في ضوء نتائج تقييم خطة العمل السابقة والتي تحقق اهداف القسم والادارة، وتحديث البرامج التدريبية وتنقيحها لتتناسب مع قدرات وامكانيات واستعدادات المتدربين وايضا تتماشى مع متطلبات سوق العمل والعمالة، ابداء الرأي في الحالات التي تستوجب النقل او التحويل او المرشحة للتأهيل، التنسيق مع قسم الخدمة الاجتماعية والنفسية في وضع وتنفيذ الخطط العلاجية للحالة المشكلة ومناقشة التقارير التتبعية عن المتدربين، حصر احتياجات الورش من الاجهزة والادوات والمعدات والخامات الضرورية للتدريب، الاشراف على موظفي القسم فنيا واداريا وتقييمهم مهنيا للتعرف على نوعية المشاكل التي تواجههم في مجال التعامل مع ذوي الاعاقة وتحديد نوعية الدورات التي ترفع من مستوى ادائهم وكفاءتهم العلمية والعملية.
ما شروط القبول في المركز؟
ان يكون كويتي الجنسية، ألا يقل العمر عن 18 سنة، أن يكون من ذوي الاعاقة (لا تقبل حالات الاضطراب الانفعالي والسلوكي)، ان يثبت البحث الشامل للحالة مناسبة لقدراتها واستعداداتها للتدريب والتأهيل، والتعهد بالالتزام بنظم وقوانين الادارة (الحالة أو ولي أمرها)، يجوز قبول اي حالة اخرى غير كويتية الجنسية باستثناء من الوزير او وكيل الوزارة بناء على مذكرة من ادارة التأهيل المهني للمعاقين.
هل من مدة محددة للتدريب؟
اللجنة الفنية هي المسؤولة عن تحديد المدة المناسبة لانتهاء كل متدرب من التدريب وتتراوح فترة التدريب ما بين 3 و5 سنوات كحد اقصى، وتمنح فترة اضافية للمتدرب اذا دعت الحاجة وفي حال تكرر فشله في المهنة المتدرب فيها ينقل الى مهنة اخرى تكون متماشية مع قدراته.
خدمات وبرامج
ما الخدمات التي تقدم للمعاق؟
حرصت الادارة على تقديم مختلف الخدمات للمتدربين خلال فترة التدريب سواء كان كويتيا او غير كويتي منها الخدمة الاجتماعية والنفسية والمهنية، ونعمل على توفيرها وفق المعايير الدولية الحديثة ومن خلال برامج تتضمن دراسات نظرية وعملية تنفذ داخل ورش مهنية تساهم في إكساب المعاق مهارات وخبرات مهنية وتنمي روح المنافسة، كما نحرص على توفير الخدمات الطبية والصحية للابناء.
هل من خدمات تعليمية دراسية؟
بعض الحالات يتم إلحاقهم بفصول دراسية تكسبهم بعض الخبرات الأولية في القراءة والكتابة وحفظ القرآن لدينا مجموعة من الأبناء الملتحقين بمركز الرشد التربوي التابع للأمانة العامة للأوقاف.
ترفيه وترويح
ماذا عن المشاركات والأنشطة الترويحية؟
تعمل الإدارة على تنظيم البرامج والأنشطة المتنوعة والمشاركة في جميع المناسبات الدينية والوطنية والموسمية بالاضافة الى اللقاءات الدينية التنويرية بالتنسيق مع ادارة التوعية والارشاد سواء داخل الادارة او خارجها وايضا هناك برامج رياضية وترفيهية تتم بالتنسيق مع ادارة الأنشطة والإعلام والنادي الكويتي للمعاقين.
هل من مكافأة يتقاضاها المتدرب؟ وكيف يتم النقل؟
الادارة توفر خدمة النقل والمواصلات بواسطة سيارات وباصات مجهزة لنقل الحالات من المنزل الى الادارة ذهابا وايابا.
اما بالنسبة لمكافأة التدريب فكل متدرب يتقاضى مكافأة شهرية قدرها 30 دينارا.
ما الورش المهنية الموجودة حاليا في الإدارة؟
هناك ورش خاصة للذكور وأخرى للإناث منها النجارة، الصيانة، الحاسب الآلي، الفنون التشكيلية، السجاد اليدوي والنول، تنسيق الحدائق والبستنة، التجليد، الرسم الخزفي، الخيزران، والدهان، بالاضافة الى الحدادة واللحام، وللنساء ورش للخياطة والتفصيل، التطريز الآلي والتراث الشعبي، التريكو، الاقتصاد المنزلي، النسيج، الفنون والأشغال اليدوية، الحاسب الآلي والرسم.
لمن يهمه الأمر
هل تمنح شهادة لمن أنهوا التدريب؟
عند انتهاء المتدرب من البرنامج التدريبي واجتيازه مرحلة الاختبار يعطى شهادة لمن يهمه الأمر تساعده على ايجاد عمل مناسب ويعطى هذه الشهادة بعد اجتماع اللجنة الفنية التي تضم فريق عمل من المختصين والمدربين ورئيسة قسم التدريب والتشغيل ورئيسة قسم الخدمة الاجتماعية والنفسية والموجهة الفنية وبحضور مدير الادارة وتطلع على التقارير التتبعية للمتدرب والتقرير التلخيصي وتوصيات تخريج المتدرب.
هل تساعدون الخريجين في ايجاد عمل؟
يتم توجيه الخريج المؤهل نحو العمل الذي يتفق مع التدريب الذي تأهل فيه، وتتم المتابعة بالتنسيق مع المجلس الاعلى لشؤون المعاقين وديوان الخدمة المدنية في تشغيل الخريج المؤهل في احدى وزارات الدولة بحيث تتلاءم متطلبات العمل مع قدراته واستعداداته الجسدية والذهنية، وهناك تشغيل للخريجين بنفس الادارة اذا اقتضت الحاجة لذلك، وتشغيل الخريج في الورش المحمية اذا تعذر حصوله على العمل المناسب له في السوق الخارجي لظروف تتصل بالاعاقة او العجز.
متابعة الاشخاص العاملين من ذوي الاعاقة في مجال العمل بأنماطه المختلفة للتعرف على مدى تكيفهم نفسيا واجتماعيا ومهنيا والمساهمة في حل المشكلات وتذليل العقبات التي تواجههم اثناء العمل بالتعاون مع العامل من ذوي الاعاقة وصاحب العمل.
ومساعدة اصحاب العمل على تفهم خصوصية الاعاقة وتنمية مهارات واساليب التواصل مع ذوي الاعاقة بما يفيد تحسين الانتاجية.
وتقديم المقترحات لاصحاب العمل حول التعديلات المكانية والجغرافية في موقع العمل بما يفيد تسهيل حركة وعمل ذوي الاعاقة.
ونستطيع القول ان هذه الاجراءات نجحت في تشغيل وتوظيف بعض الخريجين بوزارات الدولة المختلفة ولكن النسبة الاكبر تمركزت بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وقطاعاتها، وان كان هناك بعض الخريجين لم يلتحقوا بالعمل بانتظار الترشيح للوظيفة.
وخلال عام 2008 تم تخريج 7 متدربين منهم 3 اناث و5 ذكور موزعين على المهن التالية: واحد تجليد، واحد حدادة، 3 حاسب آلي، 2 أعمال فنية.
كيف ترون العمل مع ذوي الاعاقة بعد تجربتكم الطويلة؟
ان العمل مع ذوي الاعاقة عمل انساني وممتع وخاصة في ايجاد الحلول التي تساعد ذوي الاعاقة بالتغلب على اعاقاتهم وان العمل هو الدمج بالمجتمع والعمل على المساعدة في تخفيف العناء والمشقة والتعب على اسرهم وايضا ايجاد الطرق البديلة لهم من خلال الورش المهنية التي تتناسب مع طاقاتهم ومحاولة وضع خارطة طريق لكل معاق حتى يعرف ما يريد من خلال المهن والورش الموجودة وخاصة في ظل التطورات الحديثة والوزارة تقوم مشكورة بتسهيل امورهم والمساعدة في التغلب على اعاقاتهم.
علمنا ان هناك عددا كبيرا من ذوي الاعاقة يرغب بالعمل مع الاسوياء فكيف ترون هذا؟
اولا لابد من تهيئة المجتمع في التخلص من الفكر السلبي تجاه ذوي الاعاقة وثانيا العمل على دمج ذوي الاعاقة بالمجتمع وعدم النظرة السلبية واعطاء ذوي الاعاقة الفرصة الكافية في ابراز مواهبهم وطاقاتهم كما لوسائل الاعلام دور مهم في تسليط الضوء على جميع قضايا ذوي الاعاقة ومشاركتهم في احتفالاتهم اما من جانب الوظائف فهناك عدد كبير من الوزارات لا يوجد بها اماكن لشغل المهن التي تخص ذوي الاعاقة فلابد من التوسع بكل الوزارات والتأكيد على دمجهم بكل الدوائر الحكومية.
هل هناك دورات تدريبية خلال فترة الصيف؟
تحرص الادارة على توفير كل متطلبات ابنائنا من ذوي الاعاقة من خلال العمل وتحديث المهن، كما تقوم بعمل دورات للمتدربين والموظفين لشغل وقت فراغهم وايضا القيام بجولات ترفيهية سواء كانت بحرية او زيارات للاستفادة من التجارب والاعمال التي يقوم بها شباب الكويت.
ما رأيك في العمل بقطاع الرعاية الاجتماعية خاصة بعد تصريح الوزير بالعمل على اقرار كادر الرعاية الاجتماعية؟
العمل في قطاع الرعاية الاجتماعية عمل إنساني والموظفون الذين يقومون بجهد كبير والعمل بنظام الشفتات لخدمة جميع الحالات الموجودة يستحقون كوادر وليس كادرا وهذا يعتبر تشجيعا على الحرص على العمل واعطاء الموظف أهمية بأداء عمله على أكمل وجه والوزارة حاليا تسعى جاهدة للعمل على إقرار الكادر الذي سيكون نقلة جيدة وله الأثر الطيب.
هل هناك خطة مستقبلية للإدارة؟
نعم هناك خطة مستقبلية للادارة وخاصة ضرورة انشاء مبنى لإدارة التأهيل المهني للمعاقين متخصص ويكون بطابع حديث ويتوافر به جميع متطلبات الورش المهنية التي تساعد المعاقين على التغلب على إعاقاتهم وأيضا توافر الفرص لأبنائنا المتدربين والمشاركين بجميع المناسبات التي تهتم بذوي الإعاقة وهناك أيضا ورش محمية سترى النور قريبا.
الى جانب التوسع في تقديم الخدمات التأهيلية وتنويعها للأعداد المتزايدة من المتقدمين من فئة ذوي الإعاقة على مستوى المحافظات بدءا من سن 18 سنة، وتطوير برامج التشغيل بما فيها التشغيل المحمي والعمل المنزلي والمساعدة في إنشاء المشروعات الفردية للتشغيل الذاتي، وكذلك استخدام تكنولوجيا الاتصال المرئي واللغوي، مع الاهتمام بالجانب الإعلامي للتعريف بمفهوم الإعاقة وتصنيفاتها واحتياجات ذوي الإعاقة العمرية وكيفية مواجهتها وإشباعها من خلال التواصل مع وسائل الإعلام المتنوعة وإصدار مجلة يشترك فيها المختصون، وتحفيز العناصر الوطنية من التخصصات المختلفة للعمل في مجال الإعاقة ماديا ومعنويا وأدبيا، وإنشاء ورش محمية للحالات التي تعذر عليها إيجاد عمل في السوق المحلي.
صعوبات ومعوقات العمل
- التضخم الوظيفي من حيث الكم والندرة في بعض التخصصات من حيث الكيف مما يعرقل سير العمل وتحقيق أهداف الإدارة.
- قلة الكوادر المهنية المتخصصة في التعامل مع ذوي الاعاقة من العناصر الوطنية.
- نقص في عدد الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين والمهنيين المؤهلين للعمل في مجال الإعاقة.
- نقص في عدد الكادر الإشرافي.
- بطء عملية الصيانة للأدوات والأجهزة والكمائن بالورش التدريبية.
- النقص في عدد المكاتب والأثاث المكتبي والذي لا يتناسب مع ازدياد عدد الموظفين والمتدربين بالإدارة.
- صعوبة وصول المتدربين للورش في الأدوار العليا (الكراسي المتحركة).
- الحاجة المستمرة لصيانة المبنى وعدم ملاءمة الورش المهنية للتدريب.
- قلة الاعتمادات المالية للإدارة لسد احتياجات الإدارة والورش التدريبية والبرامج.
- صغر مساحة الورش مما يعيق سير عملية التدريب وحركة ذوي الاعاقة.
- قلة غرف التخزين لمواد الخام والمنتجات ما يؤدي الى اتلافها وعدم الاستفادة منها.
اجتماع تنسيقي بين إدارة المعاقين و«الإطفاء»
كشفت مراقب ادارة رعاية المعاقين آمنة الغلوم عن اجتماع عقدته ادارة رعاية المعاقين مع رئيس قسم التوعية والعلاقات العامة في الادارة العامة للإطفاء المقدم خليل الأمير الذي أبدى استعداد الادارة للمشاركة بجميع أنشطة المعاقين.
وقالت ان شهر رمضان المبارك سيكون موعد بدء الأنشطة المشتركة حيث سيشارك المقدم الأبناء حفل الافطار الجماعي،كما عقدت اجتماعاً مع شركة زين للاتصالات للتنسيق في توسع زين بدعم انشطة المعاقين، موضحة ان للشركة مساهمات كبيرة في دعم نزلاء الادارة.