خلال لقاءاته الوداعية، التقى سفيرنا في ستوكهولم سامي السليمان وزيرة التجارة السويدية ايفا بيورلينغ اول من امس، حضر اللقاء مسؤولة مكتب الخليج في الوزارة سوزان نيلسون والسكرتير الاول في السفارة عماد الخراز.
واعربت الوزيرة السويدية عن ارتياح حكومتها لمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مؤكدة تقدير حكومتها للانجازات الطيبة والعديدة التي تحققت في الفترة الماضية والتي انعكست ايجابا على توثيق عرى الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين.
واستذكرت المسؤولة السويدية زيارتها للكويت في نوفمبر من العام الماضي على رأس وفد اقتصادي وتجاري رفيع والتي حققت الكثير من النتائج الطيبة، مؤكدة اهتمام حكومتها وتطلعها لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الكويت كونها تعد من المراكز التجارية المهمة في المنطقة. وحول اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي، قالت الوزيرة السويدية ان السويد من خلال ترؤسها للاتحاد الاوروبي ستعمل بالتنسيق مع المفوضية الاوروبية على تقديم مقترحات جديدة من شأنها الدفع بالمباحثات التي تسير على نحو بطيء، وقالت ان الطرفين الخليجي والاوروبي حققا تقدما كبيرا خلال مباحثاتهما بشأن الاتفاقية المذكورة والتي امتدت لـ 14 عاما، واوضحت ان القضايا الخلافية محدودة وتنحصر في موضوعين فقط وهما: الضرائب الاوروبية المفروضة على الصادرات الخليجية وملف حقوق الانسان، مضيفة ان هذين الموضوعين ليس من الصعب التوصل الى صيغة للتفاهم بشأنهما.
من جانبه، قدم سفيرنا السليمان شكره الجزيل على التعاون والتسهيلات التي تلقتها سفارتنا في ستوكهولم خلال فترة ترؤسه لها والتي امتدت لاربع سنوات، من الحكومة السويدية ووزارة الخارجية، وعدد السفير السليمان المنجزات التي تحققت في الفترة الماضية بما فيها الزيارات المتبادلة والتي قام بها كبار المسؤولين في البلدين، واضاف ان العلاقات الثنائية شهدت نماء ورسوخا وعكست التطلع المشترك للبلدين الصديقين في تدعيم علاقاتهما الثنائية.