هنأ السيد محمد باقر المهري وكيل المرجعيات الدينية في الكويت صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس الوزراء الإصلاحي الشيخ ناصر المحمد والشعب الكويتي الكريم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيا لهم التوفيق والصحة والسلامة وطول العمر، وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والسعادة والرفاهية تحت ظل قيادة سموه الحكيمة. وأشار الى توحد جميع المواطنين السنة والشيعة في بداية شهر رمضان المبارك لهذه السنة راجيا ان تكون النهاية كالبداية فيكون عيدنا واحدا كما كان رمضاننا واحدا. وأضاف ندعو الجميع الى الوحدة الوطنية الحقيقية والاخوة الاسلامية الصادقة ونسيان الخلافات ونبذ الطائفية البغيضة والتكاتف والتآزر والتلاحم ورص الصفوف في سبيل الحفاظ على وحدة نسيج المجتمع الكويتي والوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص أمام أعداء الكويت والسير خلف القيادة السياسية العليا وتنفيذ وتطبيق توجيهات صاحب السمو الأمير، كما ندعو القوى الاسلامية الى تقبل الآخرين وآرائهم وأفكارهم وان لم يكونوا على مذهبهم وان يعلموا ان الكويت ليست لفئة خاصة، بل هي للجميع ويجب ألا تضيق صدورنا من الذين يخالفوننا في التوجهات والعقائد والأفكار. ودعا الى محاسبة الجماعات المتحجرة التي تطرح الطائفية وتثير الفتنة وتعكر صفو الوحدة الوطنية وتشرخ الجدار الوطني الحصين وان تعرف ان الكويت بلد الحريات والمؤسسات الديموقراطية والهيئات المدنية وان هذا البلد الكريم يتحمل الجميع فيجب علينا ان نتحملها. وجدد تعازيه لأسر ضحايا الحادثة المأساوية المروعة التي وقعت في الجهراء، وسأل الله سبحانه وتعالى لهم الرحمة والمغفرة وقال ان هذه الفاجعة وحدت جميع الكويتيين ونسوا الخلافات حتى اصبح الجميع يعيش الألم وهموم عوائل هؤلاء الضحايا الأبرار وقد أقامت الفاتحة على ارواحهم بعض الحسينيات الجعفرية مجالس العزاء تضامنا ومواساة مع اسر هؤلاء المنكوبين.
وتمنى من أعضاء مجلس الأمة الكف عن التصريحات الطائفية والابتعاد عن اثارة الفتنة والمس بكرامة الوزراء وبعض الشخصيات كما طالبهم بالانسجام والتنسيق والتعاون مع السلطة التنفيذية لأجل التطوير والتنمية والانجاز ودفع عجلة الاقتصاد لكي تصبح الكويت كما كانت في السابق عروس الخليج ولكي تكون راية الكويت عالية خفاقة ويكون بلدنا بلد الأمن والاستقرار والسعادة والصلح والسلام. وزاد: أمد يدي لجميع المواطنين في سبيل الحفاظ على الوحدة الوطنية، كما نقول لمن يشكك في ولائنا للوطن وآل الصباح الكرام ان المشككين لا ولاء لهم لوطنهم، بل ولاؤهم لحزبهم وحركاتهم وقبيلتهم، فمن يشك في ولائنا كمن يشك في وجود الشمس في رابعة النهار فجميع المواطنين بلا استثناء ولاؤهم وحبهم وعشقهم لهذه الأرض الطيبة ولأسرة آل الصباح الكرام.
المهري: السبت بداية رمضان عند جميع المراجع الشيعية
اعلن وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت السيد محمد باقر المهري ان امس السبت هو بداية شهر رمضان المبارك، وقد ثبت هلال شهر رمضان امس السبت عند المرجع الاعلى للشيعة الامام السيستاني وعند آية الله العظمى السيد علي الخامنئي حيث حكم بان بداية رمضان هي امس السبت وكذلك كان عند المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم وعند آية الله العظمى الشيخ اسحاق الفياض وعند آية الله العظمى الشيخ حسين بشير النجفي وعند جميع مراجع الشيعة في العالم الاسلامي، وقال نشكر الله ان جعل بداية شهر رمضان المبارك واحدة للمسلمين في اكثر انحاء العالم الاسلامي وكذلك في الكويت، وهذه نعمة إلهية كبرى ان يتحد المسلمون بمختلف مذاهبهم في بداية رمضان المبارك ونتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يكون عيد الفطر واحدا لجميع المسلمين وهذا الاتفاق على بداية شهر الصيام يعطينا الأمل لكي نتوحد في جميع القضايا الاسلامية المشتركة وان نترك الخلافات الهامشية، فان قوتنا وقدرتنا في وحدتنا واتفاقنا، فاعداء الاسلام لم يفرقوا بين سني او شيعي، كما ان الكويت كويت الجميع وكويت المحبة وكويت السلام، اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل بلدنا آمنا مطمئنا تحت قيادة صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده وسمو رئيس الوزراء.