نفى النائب د.جمعان الحربش نفيا قاطعا ما أوردته بعض الصحف المحلية من انه احد الاعضاء الذين قاموا بسحب توقيعاتهم من طلب عقد الدورة الطارئة لمناقشة تداعيات وتبعات كارثة حريق عرس الجهراء، مؤكدا ثبات موقفه وقناعاته بأهمية وضرورة عقد هذه الجلسة ليس من أجل القاء المسؤولية على اي وزير او تصفية حسابات مع اي جهة كما يعتقد البعض، بل من اجل الوقوف على حقيقة كيفية تعامل الجهات المعنية مع هذه الكارثة ومناقشة أوجه القصور ان وجدت ولتحقيق التعاون من أجل رفع مستوى الامكانيات والاستعدادات لمواجهة مثل هذه الكوارث والتي انكشف ضعفها بوضوح في التعامل مع مراحل مواجهة حريق الجهراء.
وطالب د.الحربش الصحافة المحلية بتوخي الدقة والموضوعية فيما تنقله والتأكد مما تقوم بنشره من معلومات وأخبار من مصادرها من أجل تكريس مبدأ المصداقية والدقة في كل ما يتم نشره، خاصة في المواضيع التي تتعلق بمسؤولية ودور اعضاء مجلس الامة في التصدي لجميع الجوانب التي تشهد تقصيرا واضحا في مصلحة وسلامة المواطنين، وأشار الى ان القناعة لدى معظم النواب الذين طالبوا بعقد هذه الجلسة الطارئة جاءت من أجل التعاون الذي ينشده الجميع لتحقيق المصلحة العامة والوقوف على قدرات الجهات المعنية في ادارة الازمات وماهية خططها لمواجهة الكوارث.