Note: English translation is not 100% accurate
الرضا الوظيفي يتأرجح ما بين حب العمل والحوافز التشجيعية
السبت
2007/1/6
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1648
بيان عاكوم
الوظيفة هي احدى أهم صور العمل التي يمارسها كثير من الناس سواء في ادارات حكومية أو شركات ومؤسسات خاصــة.
وكل انسان يعمل في المجال الذي يراه مناسبا له، أو قد يكون غير مناسب وفقا لظروف حددت عليه امتهان هذا العمل أو ذاك بعيدا عن طموحاته وتمنياته، وعلى حد قول الشاعر «ليس كل ما يتمناه المرء يدركه... تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن»، مما ينشئ عدم الرضا من قبل الموظف للوظيفة التي يمتهنها.
ومن هنا يبرز مصطلح «عدم الرضا الوظيفي» والذي على ما يبدو اصبح منتشرا بالرغم من لجوء العديد من المؤسسات والشركات بإعداد دراسات وتقارير كثيرة حول مدى رضا الموظفين عن مهنتهم في محاولة منها لمعرفة أسباب عدم الرضا عند البعض والتوقف عند أسبابه، خاصة اذا كان عدم الرضا مرتبطا ارتباطا وثيقا بانجاز الموظف وانتاجيته.
الرضا الوظيفي وكما عرفه البعض هو ذلك الشعور بالاكتمال والانجاز النابع من العمل بحد ذاته، فالانسان قد يشعر بالرضا الوظيفي لارتفاع ادائه في العمل مثلا، أو لتعلمه مهارة جديدة، أو لقدرته على تحمل ضغوطات العمل والتكيف معها، الى جانب الجو الذي يحيط به داخل مكان عمله من زملاء وأرباب عمل، حيث انه كلما كانت العلاقة جيدة ساعدت لا بل زادت في رضا الموظف، وبالتالي رفع مستوى الانجاز لديه.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً